عُدت يا يوم مولدي
عُدتَ يَايوْمَ مَولِــدِي اليوم 14ديسمبر يعني للبعض امرا فيهتم به ... ولايعني للبعض شيئا فيمر بلا اهتمام كيوم من ايام الله المديده العديده اليوم 14 ديسمبر ... يقال اني رأيت نور الحياة فيه ؟ وليكن هذا ...! غيري كثير رأوا الحياة فيه ... وقبله وبعده ... ثم ماذا ؟ مزيد من البشر ... من الالم ... المعاناه ... تُـرى ... هل هذا هو فقط؟ هل كتب علينا ان نرافق البشر الآخرين لنشقى ؟ لنمرض؟ لنتعب؟ لنتشائم ؟ لنُـظلم؟ لنُـنهب؟ لتُغتال فرحتنا ؟ وتكسر بسمتنا ؟ تجرح مشاعرنا؟ هل ولدنا لنحمل في عقولنا كتاب يرزح بسطور الحزن ؟ ينتهي عمرنا ونحن نبحث فيه عن حرف واحد يضحك؟ يبقى السؤال بداخلنا يقتلنا ولانجد الجواب ؟ ( تَجـــدِيفُ مَــــلاّحٍ فِــي بـَحـــــرِ الـحَيـــاة ) * هَـذِه قِصــةُ حَيــاتــِيْ : سأشرع في كتابتها ليس بحثا عن شهرة زائله او طمعا في مديح ...انما لسببين : اشغل فراغي بشيء مفيد واستجلاب ذكريات ضاعت في زحمة الزمن المنصرم العثور على اخطائي ومحاولة تداركها واصلاح مااستطيع على تطويعه اوالقضاء عليه وتجديد مابقي لي من عمري واضاءة كشافات القادم من الأيام لرؤية طريق افضل ، اتعلم منه ... واعلم من يكتب الله ان ينضم الى قافلة حياتي . بِســم اللـّـَـه قبل البـــدايـه : انـــا سعود ... لست اسما من الأسماء ولا رقما من الأرقام ...انا انسان حــي اتنفس افكر ... اتحرك ... اقول ... اتأثر واؤثر ...شاء لي الله ان انتقل من اللاوجود الى الوجود ... لماذا ..؟... لا أدري ...هو يعلم السبب ...هل ليزيد عدد العُبّـــاد ... لا اعتقد ... فالله غني عن عباده هل لتعمّــر الأرض ... ربما ... ولو ان نقصي لن يخلي المعمورة من قاطنيها ... هل لأنفع الناس ؟ ... ربما ... مع اني حتى كتابة هذه السطور ... لاأرى اني اخترعت شيئا او كشفت للبشرية شيئا مما اراد الله ان يظل مستورا الى حين !!! هل هي تلكم الكلمات التي ارصفها بين حين وآخر ليقرأها الآخرون وهل بين طيّاتها شيء يستفاد منه ؟ ... لا أملك الجواب سلكت طريق الحياة في احد احياء مدينة الرياض مساء يوم ( 14ديسمبر ) من ابوين اختارهما لي القدر ... في زمن لم أُســـتشر فيه وبيئة لم اُسأل عنها ومعتقد منّ الله علي به وهداني اليه ... وجئت لأزيد افراد اسرة رقيقة الحال ... عانت من ظروف اجتماعية متواضعة يعيشها الآلاف ... ولتدفعهم الى طريق الكفاح وتبديل واقع مزعج ورسم علامات فوق جدار الزمن بحروف الصبر والحب والأمل ... هذه حكايتي ... الزمن فصولها والأيام اوراقها والساعات حروفها ـ ولقد حاولت بقدر المستطاع ان اجعلها مترابطه بسيناريو منطقي لحياة انسان ـ معتمدا على ماعلق بذاكرتي من احداث ومستعينا بما بين يدي من شهادات دراسيه واوراق ومستندات ... من زمن فات ... بقيت بحوزتي وسلمت من الضياع ولم يطالها صدأ الأيام ... ساعدت كثيرا على تنشيط الذاكرة وتحديد بعض التواريخ . وعندما انتهي من آخر سطر فيها ... لن ازعٌـم اني كنت ملاكا ... او ان اخطائى دفعني اليها الآخرون .. ولن ادعي اني عشت مظلوما .. او ضحية لظروف اجتماعية ... ولن اقول ان في سلوكي اندفاعا او غباء ... .لن اوافق ولن اتبرّأ . اقول فقط اني انســـان .. له مالهُ ، وعليه ، ماعليه ، رأيي في نفسي احتفظ به لنفسي ، اما رأي سواي ، فكلٌّ له رأي والكلّ احـــرار لن ازهــو لمــادح او اغضب من نـــاقد ، فكُلّنــا بشر ، كُلنا اهــــواء ، كُلنا خطّـــاؤن ، فمن استطاع ان يسمو فوق جراحه فقد فاز بلذّة الســـرور ...امّــا من انكــفأ ... فالدُّعــاء له والأشفاق . *(مقدمة قصة حياتي كما كتبتها والقصة للذكرى وليست للنشر )
|
( تَجـــدِيفُ مَــــلاّحٍ فِــي بـَحـــــرِ الـحَيـــاة )
اولا فكل عام وانت بخير وكل علم افضل من سابقه سعود مررت من هنا لاستمتع بما تكتبه لنا بوضوح يعطيك العافيه وبانتظار المزيدتحت مشراق الامل |
اخي الكريم
اشكر لك طيب متابعتك |
تصدق ي ابو جمال
يوما ما كتبت مفردات بحياتي وبعد مرور كم سنة عدة وقراءتها وكـ أنني أجهل نفسي احيانا" فعلا" نحتاج لـ كتابة أنفسنا بين حين وآخر متابعة لك ي نبل:r: |
اختي الكريمـه
هذا يعود لنوعية تلك المفردات وعن ماذا تتحدث ؟ عن حدث او احاسيس او امنيات جميل ان يخاطب المرْ نفسه بصمت , هي ليست نرجسيه , انمــا مراجعة لصفحة الذات وتقويم مانراه وتدارك ماسوف يأتي , ليس عيبا ان نحب انفسنا فيما لايضر الغير , نحن اولى بالحب نزرعه داخلنا فينبت مشاعر وصفات جميله تنعكس على الآخرين .لنسعـد بحبهم كونــي بحب |
|
اخي فواز
فُـزت بألوان السعاده انا انسان متفائل , مرح , اجيد فن السخريه حتى على نفسي , لكني حين اعانق القلم واكون مع نفسي , اجلدها احيانا ليستقيم دربي , اجد في الحزن ملاذا ربما هو ترجمة رحلتي البائسه مع الحياه , بين فشل ومرض وغدر وكل صنوف الألــم , هي الحياة مزيج بين هذا وذاك , وكما نبحث عن البسمه , يبحث عنا الألم , نرتضي هذا ونتجرع ذاك , لافرق , هي الحياة يوم كرائحة الندى وآخــر عنوانه الكدر , تأكد اني في علاقاتي مع الناس مختلف , لكني احببت الحزن في وحدتي وتمرغت فوق اعتابه حتى اصبح لكأنه انا . نصيب افــر ّ منه اليه . كن بتفاؤل |
الغالي
الكاتب والاديب ابو جمال الله انه يسعدك ويوفقك بجميع اوقاتك بكل خير لقد كتبت واجدت وامتعتنا بما سردت من مقدمة لقصة حياة لن تظهر لنا ليس من عيب ولكن لخصوصيتها مع العلم ان الكثير كتبوا قصص عن حياتهم رغم قساوتها اما انت فانا اجزم انه تخلل حياتك ما يسر وحفظها الله من ما يضر واتمنى لك السعاده وان يطيل الله بعمرك تقبل تحياتي |
حياك ربي ياأبو محمد
اشكر لك اهتمامك الدائم بشخصي في كتابة هنا وهاتف هناك كل التحايا لك ودعاء بالتوفيق |
|
الساعة الآن 05:15PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية