شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   الجار قبل الدار .. وإلا تحول ثأر .. (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=24055)

عطر الليل 07-05-2010 05:21AM

الجار قبل الدار .. وإلا تحول ثأر ..
 
يقولون الجار قبل الدار ..
وأي جار كان الذي يجاورهم ... سيء الخلق .. لايخاف الله ..
يتلذذ بالتحدث بأعراض الحرائر ولايهمه إن دمرت بيوتا أو قتلت أنفس بريئة
فقط أن ينال مراده مهما كان الثمن ..
عاشت مع عائلتها .. يكتنفها حبهم ..
ويظللها إيمانها الكبير بالله ومايقسمه لها
إن خرجت فبصحبة والدتها أو شقيقها وزوجته
المقيمان معهما ووالدتها بعد وفاة والدهما ..
رآها .. وتملكته غريزة مجنونة أن يحظى بها ..
فكان يطاردها أينما ذهبت .. ولايهمه من يرافقها
ولم يراعي حرمة الجيرة ..
ولامشاعر زوجته ولم يفكر بأطفاله الخمسة ..
عندما لم تعره أهتماما .. تقدم لخطبتها ..
فرفضته وأخوها بحجة زوجته وأطفاله ..
وأنها مخطوبة لأبن عمها ..
لم يقتنع .. فبدأ بأزعاجها وأهلها ..
تارة يرمي عليهم الأوساخ من سطح منزله ..على حديقة منزلهم ..
وتارة يحدث ضجيجا بساعة متأخرة من الليل ..
وهم صابرين عليه .. متجاوزين ترهاته المجنونة ..
فما كان من شقيقها أن عجل بزواجها
وسافرت مع زوجها لبلدة أخرى ..
تملكه الحقد والغضب .. ولم يعد يدرك كيف ينتقم ..
حتى جاءت ذات يوم لتزور أهلها بعد غياب سنوات ..
حاملا في أشهرها الأولى ..
فعندما رآها تجدد حقده وغضبه ..
فأشاع بين الناس أن ماتحمله في بطنها هو أبنه ..
وأنه كان يذهب إليها كل فترة وأخرى ..
وكثيرا مانجد ضعيفوا النفوس تصدق الشائعات وتزيدها ..
وقلة من يستنكرها ..
حتى وصلت لمسامع أخيها بعد مغادرتها .. فتملكه الغضب .. وحمل سكينه وهم بالسفر
إليها ليغسل عاره .. فأمسكت الأم بيده وقالت : تريث يابني ..
هل تعرف عن أختك تفعل مايغضب الله .. أو تأتينا بالعار؟؟
فتوقف برهة وأدرك أن غضبه أعماه .. ومع ذلك خرج من البيت وتوجه لبيت جاره ..
وطرق بابه .. فعلم انه لم يأتي لبيته منذ أيام ..
فتجول يبحث عنه هنا وهناك .. ويسأل هذا وذاك حتى لقيه ..
ولم يتأنى ليتحقق صحة كلامه ..فأنهال عليه
طعنا حتى الموت .. وتوجه إلى أقرب مركز للشرطة وسلم نفسه ..
وترك وراؤه زوجة حاملا في أشهرها الأخيرة وثلاث بنات ..
وأما أقعدتها الفاجعة الفراش ..
وتوالت السنوات وهو سجين .. يعيش بصمت ..
غير نادم على مافعل فقط إنه لم يرى طفله الذي الآن
بلغ ثمانية سنوات ...
وبعد تلك الفاجعة .. رحلت الجارة وأطفالها إلى مكان غير معلوم ..
وهي تهدد وتتوعد قبل رحيلها بالأنتقام
ولمّا دخل الصغير المدرسة عاشت خوفا مميتا عليه
بأن يتربص به أبن القتيل قيقتله ثأراَ لأبيه
فكانت تردد على مسامعه كلما همّ بالذهاب للمدرسة
لاتمشي هويدا بالطريق .. وليكن آهلا بالناس ..
أبتعد عن مداخل العمارات .. لاتكن وحدك ..
إلى أن كان يوما لا كل الأيام ..
السماء متلبدة بالغيوم السوداء .. والهواء يصفر صفيرا مزعجا كأنه أنذار ..
وكنت قد جلست بقرب
المدفأة ألتمس منها الدفأ بعد أن عدت من مدرستي آخر النهار ..
تناهى لمسمي صوت المؤذن يعلن وفاة طفل ..
أتعرفون من كان .. أنه أبن السجين المقيم خلف الأسوار ..
انتابني الحزن الشديد عليه رغم إني لم آراه ..
ولكن جدتي التي تزورهم بأستمرار تحدثني عن أخلاقه وذكاءه
وحسن تربيته التي كان مثالا لكل الأطفال ..
بكيته كثيرا ..وذهبت جدتي لتقدم العزاء ..
ولتسأل مالذي جرى ؟ وكيف موته كان ؟؟
عادت وعيوني الحمراوين تراقبانها .. تنتظر الأخبار ..
قالت لي ..
انه هذا اليوم شعر بالخوف الشديد ولم يعد لوحده للدار ..
فلقد رافقه أستاذه حتى قبل بيته بخطوات ..
وقال له : إنك الآن بأمان .. فأنطلق يعدو للبيت
والأستاذ قد غادر المكان ..
وكعادتها أمه تنتظر وصوله بين النافذة وباب الدار ..
فرأت شابا بمقتبل العمر قد أمسكه بلا رحمة وهو على وشك طرق الباب ..
وقال له : لقد أن موتك .. وحان الأنتقام ؟
فرد عليه بصوت خائف : لاتذبحني ياعم فأنا عطشان وأريد بعض الماء ..
وقبل أن تصله الأم وهي تصرخ
كانت سكينه قد ذبحته كالشاة .. وفر هاربا تاركا وراءه أما مفجوعة
وطفلا لايعرف شيئا عن الحقد والثأر ..
وحزنت عليه البلدة كلها .. رجالها ونسائها ..
حتى أطفالها وكل سكانها أشاعوا جثمانه إلى مثواه الأخير
بقلب حزين وعيونا سكبت دموعا ودماء ..
وقبض عليه وألقي بالسجن حيث والده المفجوع بمن لم يراه إلا صورة على الجدار ..
عندما رأى قاتل أبنه هّم بقتله ..إلا أنه أستعاذ بالرحمن .. وفوّض أمره لرب العباد ..
فبؤسا لجار لايراعي حرمة جيرانه .. ولا يخاف الله في نفسه وبمن حوله ..
فرب جار يكون قدر جَار عليك وكان لك بالمرصاد ..
بقلمي
عطر الليل

عطر الليل 07-05-2010 11:56AM

ولمّا دخل الصغير المدرسة عاشت الأم خوفا مميتا عليه
أرجو إضافة كلمة الأم في هذا السطر
مع خالص شكري وأمتناني
عطر الليل

الواضح 07-06-2010 04:28AM

حقيقة مأساه .......... اختي الكريمة عطر الليل ... خففي علينا شوي ... قلمك يجبرنا أن نقرأ فيه كل حرف

وموضوعك يحمل آلام كثيرة .... ولي عودة اذا شاء الرحمن للتعليق عليه كم هو قاسي

تقديري

عطر الليل 07-06-2010 05:39AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواضح (المشاركة 288290)
حقيقة مأساه .......... اختي الكريمة عطر الليل ... خففي علينا شوي ... قلمك يجبرنا أن نقرأ فيه كل حرف

وموضوعك يحمل آلام كثيرة .... ولي عودة اذا شاء الرحمن للتعليق عليه كم هو قاسي

تقديري


قد يكون ماأكتب قاسيا ولكنه من واقع الحياة ..
نعم انها قسوة ولكن الهدف منها أن نتجنب ماقد نقع فيه
ونتريث ونتمالك غضبنا حتى لاتتقاقم أخطاؤنا فنندم في وقت لاينفع فيه الندم
الألم عندما تعيش مأساة ولاتملك فيها إلا المشاهدة والتحسر والتفكير في ماغير مشاعر البشر
هل نحن حقا نملك مشاعر الأنسانية .. أوأننا تجردنا منها ..
فعذرا لقساوة الطرح .. ولكن الأقسى أن ترى البراءة تذبح على يد الجهل والأنتقام
أنتظر عودتك ومشاركتك التي أرى فيها نورا من الأمل أن الدنيا لازالت بخير
لك ودي وباقات وردي

الواضح 07-07-2010 06:00AM

اختي الكريمة عطر الليل لما قرأت موضوعك تذكرت تلك الآيات ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) من يعرض ويبتعد عن ذكر الرحمن واتباع هديه ... يعاقبه الله سبحانه بأن يهيأ له شياطين وقرناء .. يصدونه عن النور والبصيرة ويكون عبدا لغيهم وفسادهم .. وتكون حاله حال البهيمة العجماء ...بل اضل لاوعي ولااحساس ولامشاعر ولاادراك .. في تخبط دامس ولالذة ولاسعادة .. لأن اصبحت الحياة عنده شهوة بطن وفرج اعاذنا الله واياكم منها .. هذا منطلقه وشعاره في الحياة .. يعتقد انها السعادة والمتعة اللتى لاتتعدى بطنه وفرجه .... ويقول الله تعالى وارجوا التدبر فيها ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ) وعيد شديد من الله جلا وعلا
..من ابتعد واعرض عن ذكر الرحمن ستكون حياته ضنكا .. ولو ملك قصور كسرى وجرت الأنهار تحت رجليه .. سيكون قلبه ضيق حرج وتصرفاته وسلوكه كالأغلال عليه ... لأن اعماله وتفكيره وسلوكه لافيها هداية ولانور لأنها منزوعة البركة والتصرف السليم ... فيقع بالمحرمات اللتي تزيده ضيقا وضنكا بالحياة الدنيا .. وقصتك هذه ايتها الفاضلة .. اكبر دليل على أن هذا المجرم الذي تسبب في قتل ارواح بريئة وافسد في الأرض وقتل البسمة حتى على شفاه الأطفال .. انه بعيد كل البعد عن الهدي .. اين هو من قول الله تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) اين هو من قول الحبيب صلى الله وعليه وسلم "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه" بل محبة الجار من الإيمان .. قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه" والذي يحسن لجاره خير الناس عند الله "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" اين هذا المجرم من تلك النصوص اين هذا المجرم من النهي من اذية الجار اذ قال عليه افضل الصلاة والسلام "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه" الله اكبر ما اجمل هذا الدين بل وصل الأمر أن يتفقد الجار جاره في مأكله ومشربه قال صلى الله وعليه وسلم "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم" واكبر جريمة عرفها التاريخ أن يخون الجار جاره ... هنا يدب الفساد وتنتهك الأعراض
وتسيل الدماء ..اذا لم احرص على جاري اللصيق .. وهو المؤمن على اهلي وعيالي في حالة غيابي وضعفي .. يصبح هو اقرب الناس الي .. يعرف حالي ووضعي .. كيف يخون الجار جاره في اهله وبناته ..بل جائت النصوص فاصلة ومحذرة وشديده في ذلك كما بين صلى الله وعليه وسلم .. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك" ولاحول ولاقوة الابالله
اختنا العزيز عطر الليل .. الحمد لله ان ديننا يحثنا على الجار .. وهنا النور يتجلى في قلوب المسلمين واما مايظهر على السطح من الشوائب .. هو بعدهم عن الدين والقيم والأخلاق ...

تقديري

ليلي وايت 07-07-2010 06:40AM



عطر الليل
نصوصك تحمل احساس الواقع ولكن هذا النص مؤلمة جدا واقعيته..
الثأر والطفوله طرفيين صعب جدا ان يتعادلا ..
معادلة لن تُجدي الدموع في حلها..
فحسبنا الله على من جَار ولم يرعى حقوق الجار..

تقبلي مروري ودمتي بحفظ الله
ليلي وايت


عطر الليل 07-15-2010 05:01AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواضح (المشاركة 288502)
اختي الكريمة عطر الليل لما قرأت موضوعك تذكرت تلك الآيات ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) من يعرض ويبتعد عن ذكر الرحمن واتباع هديه ... يعاقبه الله سبحانه بأن يهيأ له شياطين وقرناء .. يصدونه عن النور والبصيرة ويكون عبدا لغيهم وفسادهم .. وتكون حاله حال البهيمة العجماء ...بل اضل لاوعي ولااحساس ولامشاعر ولاادراك .. في تخبط دامس ولالذة ولاسعادة .. لأن اصبحت الحياة عنده شهوة بطن وفرج اعاذنا الله واياكم منها .. هذا منطلقه وشعاره في الحياة .. يعتقد انها السعادة والمتعة اللتى لاتتعدى بطنه وفرجه .... ويقول الله تعالى وارجوا التدبر فيها ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ) وعيد شديد من الله جلا وعلا

..من ابتعد واعرض عن ذكر الرحمن ستكون حياته ضنكا .. ولو ملك قصور كسرى وجرت الأنهار تحت رجليه .. سيكون قلبه ضيق حرج وتصرفاته وسلوكه كالأغلال عليه ... لأن اعماله وتفكيره وسلوكه لافيها هداية ولانور لأنها منزوعة البركة والتصرف السليم ... فيقع بالمحرمات اللتي تزيده ضيقا وضنكا بالحياة الدنيا .. وقصتك هذه ايتها الفاضلة .. اكبر دليل على أن هذا المجرم الذي تسبب في قتل ارواح بريئة وافسد في الأرض وقتل البسمة حتى على شفاه الأطفال .. انه بعيد كل البعد عن الهدي .. اين هو من قول الله تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) اين هو من قول الحبيب صلى الله وعليه وسلم "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه" بل محبة الجار من الإيمان .. قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه" والذي يحسن لجاره خير الناس عند الله "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" اين هذا المجرم من تلك النصوص اين هذا المجرم من النهي من اذية الجار اذ قال عليه افضل الصلاة والسلام "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه" الله اكبر ما اجمل هذا الدين بل وصل الأمر أن يتفقد الجار جاره في مأكله ومشربه قال صلى الله وعليه وسلم "ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم" واكبر جريمة عرفها التاريخ أن يخون الجار جاره ... هنا يدب الفساد وتنتهك الأعراض
وتسيل الدماء ..اذا لم احرص على جاري اللصيق .. وهو المؤمن على اهلي وعيالي في حالة غيابي وضعفي .. يصبح هو اقرب الناس الي .. يعرف حالي ووضعي .. كيف يخون الجار جاره في اهله وبناته ..بل جائت النصوص فاصلة ومحذرة وشديده في ذلك كما بين صلى الله وعليه وسلم .. سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ". عدَّ من الذنوب العظام: "أن تزاني حليلة جارك" ولاحول ولاقوة الابالله
اختنا العزيز عطر الليل .. الحمد لله ان ديننا يحثنا على الجار .. وهنا النور يتجلى في قلوب المسلمين واما مايظهر على السطح من الشوائب .. هو بعدهم عن الدين والقيم والأخلاق ...


تقديري


كلام جميل أخي الفاضل ولا غبار عليه .. ولقد تربينا أن نحترم
الجيران ونتعامل معهم كأخوة لنا .. نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ..
ولكن في وقتنا الحالي أصبح بعضهم رقيبا على جاره .. يترقب
أخباره .. يفضح أسراره .. يضايقه في أهله ..
وليسوا كلهم سواسية .. فمنهم من يكون أمينا عليك أكثر من
نفسك ..
وقانا الله وإياك من جار السوء .. وجاورنا بالجار الصالح ..
نورت متصفحي بمداخلتك وأضافتك الراااائعة
لك كل الود وجنائن الورد

عطر الليل 07-15-2010 05:14AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلي وايت (المشاركة 288504)

عطر الليل
نصوصك تحمل احساس الواقع ولكن هذا النص مؤلمة جدا واقعيته..
الثأر والطفوله طرفيين صعب جدا ان يتعادلا ..
معادلة لن تُجدي الدموع في حلها..
فحسبنا الله على من جَار ولم يرعى حقوق الجار..

تقبلي مروري ودمتي بحفظ الله
ليلي وايت

دامت حياتك بالسعادة
غاليتي ليلى وايت
ان الواقع أحيانا يكون قاسيا لدرجة لانريد تصديق ماتراه
أعيننا ونعيشه بكل وقائعه ..
كان قاسيا ماحصل .. راح ضحيتها طفل صغير لاذنب له
ولكن ماذا نقول أمام القسوة وعدم الرحمة وقلة الإيمان ..
أشرقت صفحتي من نور طلتك الحلوة
لك كل الود وجنائن الورد

حمرة الورد 07-15-2010 05:36AM

اختي الحبيبه عطر الليل كلماتك جدا رائعه وموضوعك جدا مهم وناقشتي بطريقه جدا رائع روعه اسلوبك وعمق المعني في كلماتك زادت الموضوع جمال
تحياتي لك

زمان العجايب 07-17-2010 01:31AM

صدقوا عندما قالوا

(( الجار قبل الدار))

الاخت عطر الليل

نصك الواقعي هو حالة في مجتمعنا

كفانا واياك والمسلمين آجمعين مجاورتهم

تحياتي وتقديري لك


الساعة الآن 06:16AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية