شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   } " خُنّتُ طُهَرَ حُريَتِي " .. (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=16170)

غـالـيـه 06-23-2009 06:08PM

} " خُنّتُ طُهَرَ حُريَتِي " ..
 


مّسّائُكُمَ .. يُنِهَـي تَمّآآدِي أحَزَانُكُم ..
صَبَاحَكُمَ .. تَمّآآدِي فَرَحَ لآ يَنّتَهِـي ..
بِتَحَايَا أَرَقّ مِنْ نِسْمّاتَ هَوَاءَ بِكُمَ يُحِيطَ
تكتبني أحرفي أمَامُكُمَ مِنْ جَدِيَدَ
أرَجَوا أنّ تَرقَى لِ ذَائِقَتَكُمّ الَبَراقَهَ ..






مدخل
/
\
http://clasic123.com/up/uploads/52bbe1f9d9.jpg
أنْتِظَارَ جَعَدَ مَلآمِحَهُ الزَمَنَ .. وَ آهَاتَ الَوَجَعَ بِ طَرِيقٌ وَعِرَ ..
فَ هُنَاكَ فَجَرٌ وقَمَرٌ سَهِيرَ .. وَ دَمّعٌ ومَطَرٌ غَزِيَر ..
وَ الظُلَمَ والَلَيلٌ الضّرِير .. وَ رُوحٌ بِمَخَاضهَا الآخِير ..
لِ أَقدَارَ مّشَاعِر سُلِبّتَ ..
ودَقَاتُ نْبضٍ بِ الآشَواقِ هُلكَتَ ..
وّ حُبٍ يَمّكُثُ بِ كَهَفٍ مُمِيتَ ..
وّ حُرِيَةُ عِشّقٍ قَدّ سُجَنتَ ..
لَكِنْ مَنْ مِنِي سَلَبُهَا ؟!! ..
وَ مَنْ .. مِن دُونَ عِلَمِي إسْتَبَاحُهَا ؟!! ..




{ " خُنّتُ طُهَرَ حُريَتِي " ..




تَحَتَ سَقَفَ سَمّاء .. وَ فَوُهَةُ غَيِمّةٌ مَاطِرهَ ..
وقَنّدِيِلَ أَشَواقٍ تُتَلِفَ فَتِيلَتَهُ وِحِدّه قَاتِلهَ ..
أَلقيَتُ مَشاعِرِي فِي عَتّمَةُ الكَهَفِ الغَائِرهَ ..
وَ بِ جّاذِبِيةُ الصَمّتَ وخَلُوَ المَكَانَ تَكَبَلتَ قَدَمَاي ..
وأَحتَضنتَ يُمّناي .. يُسْراي ..
وظَلَتَ بُؤرتَاي تبَحَثَ عَنْ فَجَرِي مِنْ أمَامِ ,, ومِنْ ورآي ..
فَ تبَعَثرَ كُلَ مَا بِي مِنْ هُدُوءَ .. وَسَكَنَ بِجَوفِي الخَوفَ ..
وَتسْارَعَتَ بَصّمَاتَ أَقدّامِي لِ لهرُوبَ ..
وَتَسْابَقَ مَعهَا زِلَزَالَ نبَضِ ..
فَ تعَثرَتَ الَخطَواتَ بِدَقاتَ تِلَكَ الصُخُورَ ..
حَتْى أَظّلَمَ الكَهفَ وَلَمْ أَعُدَ أَرَى سُوَى عُتَمّةُ أَحَلآمِي ..
فَ إذَا بِأسْرَآبَ الأيَامَ تَحُومَ بِ سَمّاءَ ذِاكِرَتي .. وَأسْتِنشَاقَ غبَارَ المَاضِي يَتخَلَلُنِي..
حِينَهَا أَدَركَتُ أَنّ المُسْتَحِيلَ يَبقِينِي يَقِظّهَ ..
بَينَ صَفِيحَ سَاخِنَ مِنْ الحُبَ .. وَصَخَرٌ قَاسِي أَرِتكّزتُ عَلِيهِ ..
وَ بَينَ كَهَفٍ مِنْ حُزنٍ كُلَ يَومٍ يَنْهَارَ .. وَ جَبّرُوتٍ عَقَلٌ لآ يَعَرِفُ الإنْكِسَارَ ..
كَانْتَ إشرَاقَةُ جَسْدِي تُطَوِقنِي .. وَ عَتمَةُ ذَلِكَ الكَهَفَ العَتِيقَ تحَضُنَنِي ..
فَ لَمْ أَعُدّ أَرَى السَاعَاتَ .. وَبَدأتَ تَتُوهُ مَعَالِمَ الأيَامَ الحَاضِراتَ ..
وَيَلتَهِمُ المَكَانَ كَوَابِيسَ آمّالِي .. وَيَنْزُفنِي هَذيَانَ إنتَظَارِي ..
فَ تتَخَبطُ الأحَجَارَ الثابِتَه .. وَتبّكِي الأرَضَ الَرآسِيهَ ..
وَتتَطَايَر أَشَلآئِي مِنْ فَوقَ أَبَدَانِي ..
وَيُسْكِرَنِي رَآيِحةُ الحَنِينَ .. وَالَتهَمُ بِ شَبّقُ الآنِينَ ..
وَ إذَا بِشَرَايِنِي تَرسِمُ خُطُوطَ تِلكَ السِنُونَ ..
وَ يَتهَشَمُ صُمُودِ بِ قَذَائِفَ مَنْ هُمّ فِ خَيالِ الكَهفِ مَآرُونَ ..
فَ القآدِمُونَ .. رَآحِلُونَ
وَ الرَآحِلُونَ .. قآدِمُونَ .. رآحِلُون !!

عُذُراً .. بّلَ ..


سَ أصُرُخَ فِي مُلآءتِ كَهَفِ أَنّ ..
الرَآحِلُونَ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ
فَ أَصّدَاءَ أَحَرُفهَمُ تغِيثُ وِحَدّتِي ..
وَ بَقايَا صُخُورَهُمَ تُثبَتُ خَطَوَتِي ..
وَ لَحَظّاتَ لَيلَهُمَ تُعانِقُ صَخّبَ هُدُوئِي ..
وَ شَمّسُ نَهارَهُمَ تَكَسُو سَوادَ كُسُوفِي ..
فَ الرَآحِلُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ ..
\
/
هَا هِيَ أَصْواتُ قَرَاعَاتُ القَلبُ تَعَلُو عَلَى أَصْواتِ مَجّرَى الدُمُوعَ ..
وَيَترَاقَصَ جَسْدِي رُعَبَاً مِنْ وَحَشّةُ المَكَانَ وَشِتَاءَ الآبَدّانَ ..
وّ مِنْ جِسمٌ غَرِيبَ يَقِفَ أمَامَ بَابَ كَهَفَ الَرُوحَ ..
يَسِدُ مَجَرى الهَواءَ وَ يُعَاودُ الكّرهَ .. فَ الإختِنَاقُ لِي مَسْمُوحَ ..
كَمَ وَدّدُتُ أنّ أَرُجَمّ ذَاتِي بِمّا يُسَمّى مّاضِي إخْتَلطَ بِ حَاضِرَ الأوَحَالَ ..
وَ اُبدِلَ صّبَغةُ رِمشِ الأبَيضَ مِنْ فَجَعِ الأهَوالَ ..
وَكُلَ ذَلِكَ أَجِدّنِي جُثّةٌ تَرَتَمِي مُغمّضَةُ الأجّفانَ ..
أَجْمَعَتَ تنْاهِيدَهَا مِنْ بَينَ طُرَقَاتِ جَسْدُهَا ..
لِ تَتَوَالَي إسْتفَهَامَاتَ تَسْتَوطِنَ ظُلّمَةُ كَهَفِها ..
/
\

يَا كَهَفٌ أَظَلمَ بَ أَكَوامِ حُرقَةَ أَظُلُعِي ..
قّدَ ضاعَتَ جَواهِري وَمَلآمِحِي الَلُؤلَؤِيِهِ..
بَعدَ أَنّ أَخَتنْقَتَ بِ عُقدٍ وَ قُيودٍ شَرقِيَه ..
وَضَاقَتَ عَلَيّ الأرَضَ وَ مَاتبَقَى مِنْ الَكَواكِبَ الشمّسِيهَ ..
وَ لَمْ أعُدّ اُمَيزُ بَينَ الكَلِمَه الزُمُردِيهَ وَ الآسْالِيبَ الهَمّجِيهَ ..
فَ هَيهَاتُ يَاكَهَفٌ يَأسُرَنِي بِمَا أُرَتِلَ .. ؟! كَي تَعَتِقنِي صُخُوركَ .. ؟!
وَ آيّ آمّانَ أَبَحَثُ عَنهُ فِ عَتمَتُكَ .. ؟! وَكُلَ مَا بِي يَابّأ النُفُورَ مِنْ قُيُودَكَ .. !
وَ آيّ هُرُوبٌ أَرَكُضّ مِنْهُ .. ؟! وَ أَنَا أَرَى بِكَ ظآلَتِي.. !
وَ آيّ غُرَبةٌ تَسْكُنَهَا فِيَنِي.. وَبَينَ أَحَضَانُكَ بَنيتُ مَدِينَتِي ..
آهَ يَا نَزَفٌ يُؤلِمُ كَهَفِ ..
لَمَ اُذْنِبَ أَنَا ..سُوَىَ أَنَنِي عَشِقتُ هَوِيَتَهُ وأسْكنتَها هوَيَتِي..
وَ أَذَنّتُ لَهُ بَأنَ يَسْتَعَمِرُ أوردتُ آدّمِيَتِي ..
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
.









مخَّرَجَ
/
\

إلَهِي .. الَحُبَ أَعَذبُ عَذابَات القَدَرَ ..
فَ إمْنَحَ كَهَفَ قَلَبِي الَطُمّأنِينَهَ ..
وَ وَآفِرَ مِنْ الَسَعَادَهَ الآبّدِيَهَ ..
وَ قّوّي عّزايِمِ بِ الصَبَرَ في الخِفيهَ والعَلآنيهَ ..
http://clasic123.com/up/uploads/826e0e83cd.jpg






شَمّسٌ لآمَسْتَ حُريَةَ
غَالِيَه
وَ غَابَتَ هُنّا فِي
23/6/2009


محمد العتيبي 06-23-2009 06:17PM



الله الله ياغاليه ابداع روعه سلمتي
اختي ويعطيك العافيه

محمد العتيبي

خليل العجاج 06-23-2009 07:00PM




وَكُلَ ذَلِكَ أَجِدّنِي جُثّةٌ تَرَتَمِي مُغمّضَةُ الأجّفانَ ..
أَجْمَعَتَ تنْاهِيدَهَا مِنْ بَينَ طُرَقَاتِ جَسْدُهَا ..






التناهيد أجتمعت من بين طرقات الجسد
لكن

هل الروح مسجونه داخل الجسد
كي تحتمل كل هذه التناهيد
الروح تسكن الجسد
لكنها ليست مسجونه فيه
لها حريه خارج حدوده
لها حرية الحب خارج حدوده
ولها حرية البقاء خارج حدوده
هنا انتي لم تخوني طهر حريتك ابداً ياغاليه

الرائعه الغاليه
أستمتعت كثيراً باالقراءه هنا
لكِ الشكر






عنفوان صبا 06-23-2009 11:15PM


لَمَ اُذْنِبَ أَنَا ..سُوَىَ أَنَنِي عَشِقتُ هَوِيَتَهُ وأسْكنتَها هوَيَتِي..
وَ أَذَنّتُ لَهُ بَأنَ يَسْتَعَمِرُ أوردتُ آدّمِيَتِي ..
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.



/



ذنب و أي ذنب

و أيمآ كآن الدآفع .. فهو ذنب .. لذآت النفس ..

و دآئمآ مآ نرهق النفس و القلب.. بهذآ الذنب

طمعآ في النشوة .. نشوة الحب


غآلية


أبدعتي :)

محمد الحارثي 06-24-2009 02:30AM

هذا الحرف لا نشعر بالملل عندما نقرأه ...!!!

سأشنقها كما يشنق العظماء ,! تم تثبيته !!

فهي تستحق وأكثر ..!!


ليحتفي الجميع بهذا الحرف .. ولكن إقرأوه على مهل !!!

لي عودة تليق ...

غاليه / دمتي بهذا النور ..!!

غـالـيـه 06-24-2009 04:53AM


إبَنَ الَعتيَبي محَمدَ

تتوجَت أحَرُفِ بِ قِرأتُكَ ..
وإزدأنتَ بِ كَلِماتُكِ البرَآقهَ ..
حُضورَ أولِي.. كَ المّطَر مُتَمَيزَ لِ الغَايَه
فَ لكَ مِنْ التحَايَا أطَيبَهُنَ .




ظل الياسمين 06-24-2009 05:00AM

الغاليه / غاليه
كاتبتنا المحبوبه اسطر لك اعجابي الشديد لك
وانا مما اتابعك جيدا
فشكر لك وشكرا لقلما تحمله يداك
دمتى سالمه

غـالـيـه 06-24-2009 05:04AM



إبَنَ العَجَاجَ خلِيَلَ

يَتّكِّئُ الَقلَبُ بَردٌ فِ شِتّاءِ الَكهَفِ ..
لَكِنّهُ إلَتّحَفَ بِ أغَطِيَةُ كَلِمّاتُكَ ..
وَأَبّتعَثتَ لَهُ بِ شِي مِنْ الَدّفِء .. مِنْ مّدفأةَ أسْطُرَكَ ..
لِكَ خمَائلُ الوَردَ .. وَ مِنْ التحَايَا أطَيبَهُنَ.





غـالـيـه 06-24-2009 05:16AM





عُنفوَانَ صِبأ

عَلَى القُلُوبَ تَقدّحُ الَشمّسُ .. وَ بِ المَقابِضُ يَدُ الَسّرآبَ ..
عَزِيزتِي .. ترَحَلُ الَحُروفُ لِ ِتنفَذُ كَ ضِيّاءَ ..
لِ تَختَرقَ بَهجَةُ الفُؤادَ بِ حُضُورِ أسْطُرِك ..
نَسْجٌ مِنْ حَباتِ فُلٍ لِ مَعصَمِكِ ..
ومِنْ التحَايَا أطَيبَهُنَ




غـالـيـه 06-24-2009 05:40AM




إبَنَ الحَارثِي محَمدَ

بَ عَطاؤَكَ تُحَاوِرُنِي حَروفَ إمِتنَانِ ..
بَلَ َتخجَلُ أَنَ تَتلآصَقَ أمَامَ سَخَاؤكَ ..
لِ ذا يَلزمُنِي الكَثيرُ مِن تَراتِيلُ الأبجَديه كيِ أشَكُركَ ..
مُتخمٌ حُضوركَ الشَهَدِ ..
فَ لَكَ مِنْ التحَايَا أطَيبهُنَ .




أخِي الكَريمَ / عُدَّ متَى شِئتَ ..
فَ فِي حُضوركَ خُلاصَة الضَوء ونقَاءهُ



الساعة الآن 02:27PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية