|
اماني
امــــــانـــي عندما قتلت الأيام صدر فتاة عندما اطفأت نورها وجرعتها الاه هزت قصتها كياني واثارت حزني واشجاني يحكى ان هناك بنت اسمها اماني كلها روح وفرح واحلام جميلة ضحوكاً في الكلام سعيدة طموحة لاتعرف الاستسلام ولكن تأبأ الاقدار دائماً ذلك المنوال فلا بد من قليل من الألام كانت طفلة جميلة لابل في العشرين كانت سعيدة تطير مع العصافير تحلم ان يتزوجها ذلك الامير ويسكنها القصور ويبلبسها الحرير كعادتها اماني تحب الانتر نت وتصميم الصور وسماع الاغاني لاحظوا اني بدأت بالانتر نت ثم الصور والاغاني وبدون اسباب تعرفت في الماسنجر على ذلك الشاب كان غريب الاطوار في البداية ولكن قد كشفت سره في النهاية عاهدها بحبٍ فعاهدتة هي فأحبها اقصد احبته اولاً ثم احبها مرت ستة شهور والبعض للبعض مسحور كان هو همس اماني كان هو روح اماني كانت في الصباح تحكي لصديقاتها عن كلماتة وكانت في الليل تناجي الصمت وتشعر بلمساتة كان اسمة عدي عدي الذي لم تعرف عنه شي سوى صورة ارسلها لها بالبريد الالكتروني لم تكن تملك الا هذه الصورة التي تخفيها عن اهلها بين الادراج المكسورة ولكن هل رأته؟ لا هل كلمته؟ لا كان حباً عن طريق المحادثات الكتابية الالكترونية كانت الطفلة اماني ترسم الاحلام وتزخرفها مع ذلك العدي عدي الذي لم تسأل نفسها من اين جاء عدي الذي لاتعرف له ارض او سماء دقت الساعة لسفر وانتهى وقت النهار اختفى الامير عدي وانقضى لحالة ومضى وغاب في هذه الفضا اماني المسكينة مفجوعة من الامان منزوعة اين انت ياعدي ابات من بعدك ابكي ابات من بعدك اشكي لما هجرتني لما كنت السبب في حزني ارجوك لاتتركني ارجوك ياعدي هل اجاب عدي كلا هل عاد للأسف الاجابة لا فقد غاب مثلما جاء بدون اسباب لم تعلم اماني من هو عدي وليس هناك في الاصل احداً يعلم لحظة ...!؟ انا ماكسيموس الوحيد الذي يعلم هل يوجد بينكم احداً يريد ان يعلم؟ انصحكم ان تجهلوا به فهذا اسلم هل انتم قادرين على معرفة الحقيقة اذا اريد منكم تعهداً خطي بتحمل النتيجة اسمعوا اذا عدي ذلك الشاب الحنون الذي احب اماني بجنون وخط لها انواع الحب والفنون انما هي فتاة اسمها سلمى تسلب القلب والعيون نعم نعم لاتستغربون فقد دهشت مثلكم عندما علمت كالمجنون سلمى صديقة اماني لعبت هذا الدور بقصد المزاح ولم تدري انها طعنت تلك الطفلة واكثرت بها الجراح انا ماكيموس الشاهد المذبوح بينهم اقف شاهداً على موقف دامي ازاد علي حزني و آلامي اتت تلك المجرمة سلمى بعد ان شعرت بالندم وطلبت مني ان احل هذا الموضوع العابر ولا انكر لكم اني هممت ان اطيح برأسها الغادر قلت لها : حسناً ساذهب ولكن اتمنى لك البلاء الاصعب فأمثالك يستحقون الموت حرقاً وعلى اسوار المدينة اجزائهم تصلب دخلت انا على تلك المسكينة اماني وجدتها صامتة تنهي بعض الدروس وانا اعلم ان حزن الفراق بها مطوي في النفوس كانت ملامحها تشبه ملامحي ذات يوم يوم كنت شبحاً بائساً ادعى ماكسيموس همست لها : اماني ؟ هل لي ان اريحك من ما تعاني تعالي ياصغيرتي اقاسمك الهموم تعالي إن من تنتظرين بات خرافة وغير موجود ثقي ياصغيرتي انه لن يعود فصبراً جميل ياودود انتهى كلامه قتلت تلك المجرمة كل الاشياء الجميلة بقلب تلك الفتاة التي اختفى صوت ضحكاتها من ذلك الوقت فهنيئاً لك ياسلمى فقد اضفتي صفحة جديدة بكتاب البؤساء |
رد: اماني
واللة انا حاسس بيها وباللاام اللى هى حست بيها 0 اللة يكون فى عونها ويقدرها انها تنسى هذا الموقف الصعب
|
رد: اماني
|
رد: اماني
السلام عليكم
فعلا قصه مخزنه واتمنا ان تكون عبره لباقي الفتيات ويجب على كل فتاة ان لا تكون خفيفه على الانترنت كل ما طلعلها واحد قالها انا احب اتعرف عليك بسرعة البرق تقول لهو شبيك لبيك انا بين اديك |
رد: اماني
مؤلمه الله يستر علينا وعلى اخواننا المسلمين سلمتي وعدك |
رد: اماني
اماني ليست ضحية سلمى لوحدها فهي ضحية مجتمع كامل وبيئة غاب فيها الحب فأخذت تبحث عنه حتى ولو كان شبحاً او صورة او حتى سلمى ذاتها . تحياتي لك وأمنياتي لأماني بأن تعود اكثر صلابه وإشراقاً
|
رد: اماني
أماني في قفص الزمن الجاني
سلم الوميض الذي بتوجيه يفيض اطيب المنى ووافر الصحه |
| الساعة الآن 02:33PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية