منصات على كتف غريق تقام من يومها الأول مع الصدفة
وإهتزاز لمطارق الثلج على منضدة تتآكل مشروباتها
بأنها حرام
ترسم لنا مجرات (هجرة) لتفاصيل الذاكرة المرة
مع أفكارنا التي لا نريد..أن نجترها للكواكب الضارة
ومعدم يحاول الفكاك من ذنب لم يقترفة ..
سوى للإضحاك بنا على شكل وجه بهلواني مفكك الأخلاق
ومآذن تبتهل لله بالصلاة أن أرحموا نفس أسير ذل
هذه هي حياتنا نهرب من قضايا تفترسنا تحت براكينها
السادية والبرجوازية والمحنكة والضحلة أيضاً..
لا حكمة لديها سوى تسفير ما بداخلنا لمدن لا نعلم بها غير تلك الرقصات الباردة..
وشموع تهاوت من فرط ذبولها تقبل ماتبقى من جثمان الشهيد
وداع يتهالك على مساحات شاسعة من الفقد
هي رعشات الجسد التي تتحفنا بكونها ممشوقة التفاصيل وهشة وذات وجة مكتض بالتهام الأمل
ولا أمل يا معشر العشاق
وإمرأة تحمل كل معاني الجنون ..
تبتاع من قطار يمر بجوارها عنوة منارات التواصل بالعالمين
أهي حقيقة أن نظل على حافة بحر مموج بزبده وتعاسة بداخل الأحداق أن لن نلتقي؟!!
أصبر نفسي باللقاء الحاسم في كل مرة بك
وأشم مبسم البؤرة الموازية لجناحي عصفور مكلل بالريش الأبيض
عالم محنط بين دهشة التزامن التغيري ورحلات التغريب والنقلات النوعية للبشر
وبلازما النوعيات المفترسة والصحوية من الأعين المتأثرة والناقمة
والتي تحولت بفعل الزمن لمحطات إبادة جماعية
وقنديل أوجاع تلوك أطرافه صمت الآهات ومحبرة بداخلها أزمنة
وأجندة ممزقة الأطراف وعمر ينتهي ولا عودة
شارد ذهن الساعات بدونك يا حبيبي..أنتظر أن تفيق
تعانق مجرات قلمي فوهة خسرت كل تفاصيلها وظلت متشبثة بسماء كالمهل نسائمها ولا مفر..
أنت وحلقة ملتفة بواقعنا نتهالك بها بصحبة أوراقكك المقفلة على ذاتها
أتعلم يارفيق الدرب تعال ولو مرة قبل أن تصل ممحاتي وسادتك
تلك التي أحبتني!! ولتكتب عليها رحلتنا التي بدأت لتكتحل بك فتورمة من إنتظار الموت
وتهالكة وبدأت تضخ دم يتمنى موت طفلنا من أول ظهور له ..
ولو كان ظهور في غيرمكانه وأوانه
تعال لتعلمني هل للحياة وجة آخر غير ما رأينا وما حلمنا ؟؟
وهل للصور المتعقلة فيها (مكواة تصحيح)
ورقصة تتحول لغطاء قنينة فارغ ..عليها بصمات غريق
نعم أعاشر معاناتي بعنادك وخوفي عليك
وموكب التعارك مع ما قرأت وما سمعت منك
واتسمر على غسق كلماتك متحجرة برنيم آه معذبة
وموج يتسع لكل شئ حتى صمتي الآن ..
وصمتكم بعد القراءة آل العظام الشائخ ذكرهم
واليكم الأحداث
زوبعة في فنجاني الصائم وحديث هائم أرتشف بعده
ماء وبه قطع من مكعبات الثلج الباردة
ورحلتي وأنا بمحاذاتك... كنت ألعب بخصلات شعرك
أتعثر بها وتقذفني لتقبيل جبينك
وأنظر لك قائلة:....نم يا صغيري
وأترك متابعة الجلاء..للمعتادين التصفيق للدبابات والخرزات وهي تسقط
ولملم ما تبقى مني بإحتضانك
أعشقك
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأظل