البالون والإبرة !
ليس ثمَّة موضوعاً ، مهدَّتُ له الفكر ، ولا فِكْرَة ، هذَّبتُ لها الحرف ، ولا خاطرة ، أنشأت لها العبارة ... وإنما الذي حداني للكتابة – وأنا منشغلٌ عنها هذه الأيام - مشهدٌ استوقفني للتو .. تحوَّلتْ بسببه المشاعر، والعواطف ، من المشرق إلى المغرب ؛ فمن الخوف الى الأمن ، ومن القلق إلى الطمأنينة ، ومن الوحشة الى الأنس ... شاهدت - أيها السَّادة – قبل أيام قلائل ، ( شبِّيحاً ) مفتولَ الذِّراع ، ضخمَ الهيكل كالثور ، أصلع الرأس فارغَهُ .. يشقَّ على أحذق العقاريين ، وأمهرِهم ، أن يميزَ حدودَ يافوخِه من ناصيتِه ! يزأر كالهزبر الضَّاري , ويُزبِد ، ويَرعُد ، ويتوعَّد توعُّدَ ( أبي حية النميري ) ! .. فدعوتُ الله ربي بأن يرأفَ بحال إخواننا في سوريا ، وأن يلطف بهم ، وألا يسلِّط عليهم هذا ( الأناكوندا ) الضَّار السَّام المُتوحِّش! فإذا به – أيها الإخوة الأفاضل – بعد هذا التهديد والوعيد ، والمنظر المرهب المرعب المخيف .. طريحاً كسيراً مأسوراً ، يئن أنين الكسير ، وهاميةِ العِيس ، تحت وطأة الجيش الحر الأبي ! ، مستبدلاً وعيده بالرجاء ، وزئيره بالمواء ، وهو خَنوع خَضوع ، عليلٌ ذليل ؛ حاله كما قيل في المثل : ( أذلَّ من الحِمَار المُقيَّد ) .!
وكمْ في النَّاسِ من رجلٍ سَمينٍ = كثيرِ اللَّحمِ مهزومِ الفِعالِ كصوتِ الطَّبلِ يُسمَعُ من بعيدٍ = وباطنُهُ مِنَ الخَيراتِ خَالِي ! ذلك مشهدٌ ، ودرسٌ من دروس الحياة ، تذكرت من خلاله ، أن ( البالون ) مهما بلغ حجمه ، واشتدَّ انتفاخه ، تفجِّره إبرة صغيرة ! .. نصرنا اللهُ وأهلَ الشام ، على أعداء المِلَّة والدِّين .. تحيَّاتي لكم ... . |
يشرّفني التوآجد الأول في مجلس صاحبه - عبدالله الغنيم - رعاه الله .
أقول : حسبنا الله وكفى بالله حسيبا مديرنا العزيز / بل هناك أعظم من مجرّد موضوع هنا ..! اسئل الله ان يعجّل بالنصر والفرج .. وان يرينا فيهم عجائب قدرته .. ويرحم حال المسلمين ! وهؤلاء الطغاة لن يطول بقائِهم .. فعاقبتهم و خيمة و نهايتهم وشيكة ، ذلك وعد الله : " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .." والدعاء اعظم سلاح يتسلّح به المؤمن .. ومايعقب العسر إلا اليسر .. وهذا انت تذكّر وتنبّه من " غفل " عن ذلك .. تحيّاتي لسموّك . |
الغالي
الاديب والشاعر عبدالله الغنيم الله انه يسعدك ويوفقك بجميع الاوقات بكل خير الله انه ينصر المظلوم على الظالم مهما يكون وهذا النص فيه خبر وعبره وحقيقه الله يخففها ويجليها عن اخواننا المضدهدين من الظالمين مشكور يا ابو فهد وبيض الله وجهك يالغالي تقبل تحياتي |
القدير
عبدالله الغنيم لكل ظالم يوم لا ينساه نصرهم الله بنصره تقديري لك ولحرفك الناطق بكل حق |
يحسبون أنهم أقوياء عظماء .. ولا يعلمون أن فوقهم الأقوى والأعظم ..!!
اللهم إجعل كيد كل ظالم وخبيث في نحره .. كاتبنا ومديرنا عبدالله الغنيم لاأدري هل أسعد أم أحزن .. فعودتك للكتابه أسعدتني .. فكم إشتقنا لطرحك الهادف والمميز ولو أن سبب عودتك محزن .. نسأل الله نصره عباده المسلمين في كل مكان شكراا لك على جمال الطرح ومافيه من معاني إستوقفتني كل الأمنيات لقلبك |
::
نسأل الله نصره الاسلام والمسلمين في كل مكان طرح جميل وراقي سلمت يمناك ع ماخطت لنا :r: نحترى جديدك الرآقي دائمــا لاهنت.. |
اقتباس:
كتبتِ وأفدتِ ! حرفٌ راقٍ يشرِّف ، ويشْرق بالمجلس ، ويستنير به .. آمين .. على دعواتك الطيبة يا جمرة العرب ، وبارك الله فيك ... رعاك الله حيثما كنتِ ... . |
اقتباس:
أهلا بالأستاذ الوالد : سفير المعاني تقبل الولي دعواتكم يا أبا محمد ، ورفع الغمة عن الأمة .. شكراً لحضورك الغالي ، ولحرفك السامي .. أزكى تحية ... . |
اقتباس:
أهلا ومرحباً بمراقبتنا الغالية : ظل الياسمين بلا شك .. زواله آتٍ لا محالة .. من ادعى الألوهية فالله خصمه .. تحياتي لك ... . |
اقتباس:
حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلاً ومرحباً بمراقبتنا العزيزة : النجلا قد يمتزج الحزن بالفرح أحياناً .. كما امتزج الشكر بالشكوى عند البهاء زهير :
أَشكو وَأَشكُرُ فِعلَهُ = فَاعجَبْ لِشاكٍ مِنهُ شاكِر !
حرفك يفتق أكمام الفضول والشجون .. حفظك الله ورعاك ... . |
الساعة الآن 10:53AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية