شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - طـــــــــعنه الســــــــــكين الشاعره كبرياااء

حبيبي لو جروحك نامن بقلبـي ثـلاث سنيـن
ثلاثٍ مـرن بخلـق الله ومـرن بـي لحالـي
على الله ماغفيت بليلـةٍ نامـوا بهـا الغافيـن
على ريش النعام وضحكة النشـوان والسالـي
ثلاثٍ فتّقن جفن السهـر وأستوطنـن بالعيـن
لهن في ناظري ياسيدي مـن غبـت مدهالـي
عرفت بهن وأنا عودي طريّ العسر قبل الليـن
ومشيت وضيقة الدنيا ثـلاث سنيـن تبرالـي
على دربٍ كسر بي مثل مايِكْسَر عظيم الديـن
ابو كفٍ صفيـر الريـح فيهـا قـام يجتالـي
تساوى في عيوني من رحلت الزين وياالشيـن
لك الله والمرار بريقي اتسـاوى مـع الحالـي
تخيّل كيف لامنـه هجدنـي كـل ليلـه بيـن
وكيف إن لج بي صوت الحنين وجيت في بالي
تخيّل كيف لامني بغيت أمشـي بـدرب منيـن
أببدا وانت طيفـك ياعديـل الـروح مازالـي
تخيّل لاهما ليل السهاد وقمـت اصيحـك ليـن
أنام ولاغفيت أفز كنـي طحـت مـن عالـي
سنينٍ شهب يقصمن الظهـر ويشيّبـن العيـن
تصور كيف مرن بي وانا بحساب الأطفالـي؟!
ومع هذا تـرى ماجيـت أزوّد بلـةٍ بالطيـن
ولاجيت آبلومك واشتكي لك واشـرح احوالـي
ولاجيتك عشان تصحّي النايـم ثـلاث سنيـن
ولا جيـت آترجـا رجعتـك وأجـدد آمالـي
ولكن من غيابك طول هالأيـام ليـن الحيـن
وانا في داخلي يصرخ سـؤالٍ مـزّق حبالـي
أنا جيت أسئلك يوم الرحيل وطعنـة السكيـن
وش الذنب الكبير اللي عشانه رحت ياغالي؟!!!