|
صَخَبْ الْمُرآهَقهـْ ..
http://upload.rhb-reema.com/index.ph...getfile&id=941
الًسٍلامْـ عًليكٍمـْ ورًحمْة الله وًبرْكاتُهـْ .. صبًآِح الـ ٍص ـباحْ ..والُوٍرد ٍالفوّاحْ .. م ـسآء الخير .. وترنيمة الطير .. هآ قد اتيت وفي جعبتي حكآيه .. أبطالهآ فتيات في عمر الزهور .. أح ـدآثهآ درآميه ..رومنسيهـ ..واجتماعيه .. تكشف جوانب غآم ـضه من صخب المرآهقه .. ولكن دائماً تكون هنآكـ جوانب ..لآ يفهمها حتى المرآهقون انفسهمـ .. لن أطيل عليكمـ بالمقدمآت .. بإذن الله ..ستكون على اجزآء ..في كل مرهـ جزء جديد .. على مرآت متفرقه .. كمـ اتمنى أن ترقى لذآئقتكمـ ..:e: وآمالي بأن تكون قرآءة ممتعهـ .. :: http://upload.rhb-reema.com/index.ph...getfile&id=942 "الصور بخط يدي " |
القمر الصامت
المبدعه دائما بنتظار روايتك بشووق دام نبضك وابداع قلمك كلنا شغف لم تكتبين <<متابعه لك مودتي لك غاليتي وفقك الله ورعاك ودمتِ بخير |
القمر الصامت .. مليكة التالق .. والمبدعة دائما وابدا ..
نحن بانتظار الرواية .. لكِ كل الود والتقدير .. |
~ صخب المرآهقة ~
((الجزء الأول )) عصر الأربعاء بدت الشوارع مزدحمه كمآ هي العآدة والجو في ذلكـ الوقت عآدياً ليس بالحآر الممقوت .. ولا البآرد المحبب .. وبكل الأحوال تسيطر الرطوبة عليه .. كهذآ رأت فرح مدينتهآ "جدة" وهي تنظر من زجاج السيارة لاصطفاف السيارات في ذلكـ الشارع المكتظ .. منتظره بتملل الوصول لمركز التسوق ..فرح : الفتآة الغامضة ذات الشخصية المستبده ..مدللة والدهآ عمر .. تعشق الرسمـ ..ربما لأن الالوان تتيح لهآ الفرصة في الخروج عن كل محدود دون رادع ..يصفها الكثير بخفة الدمـ وترد بسخريه ربما لأنها تشرب الكثير من المآء ..أجمل اخواتها الثلاث مع العلمـ ان ليس لها اخوه ذكور صآحبة النظرة المغرورة التي تلمع في عينيهآ السوداويتين تحصرهمآ حدقتها الواسعه التي ترتسمـ برموشها الكثيفة المتراصه بجاذبية وجهها نحيل ذآ تفاصيل حادة بشرتها صفراء (أي انها ليست بيضاء ولا سمراء قمحية بل بين هذه وتلكـ ) لا ننسى شعرها الأسود المجعد الذي يصل طوله لأسفل كتفيها بأربع أصابع .. يعكس جرأتها فلطالما اظهرته على طبيعته عآشقةً لتجعيداته العشوائيه تتضح في وجهها تفاصيل شخصيتها القوية خصوصاً في عظمتي خديها البارزتين ..شفتاها ممتلئتان..محدده بخطوط أغمق بقليل من لونهما الوردي ..جسدها شبيه بالساعة الرملية ..وزن متوسط وطول معتدل . سارة : فتاة هادئة تتميز بالحنكه واثقة من نفسها كثيراًُمحبوبة ..وبالرغمـ من أن اخوانها الأربع بعيدون عنها معظمـ الاوقات الى انهمـ يدللونها كثيراً ولا يؤثر ذلكـ على رزانتها بشئ ..لها بعد نظر في التفكير .. كلمات خواطرها الرااائعة تشف عن رقة هذه الفتاة ..وبالرغمـ من ذلكـ كله الا ان لهآ نصيباً وافراً من المرح .. تميزت بالإستقلالية ربما لأن ليس لهآ اخت تقتسمـ عالمها او حتى تشاركها به .. هي الآن تنامـ بهدوء على سرير غرفتها ..أصف جسدها بالنحيل ولكن ليس نحولاً مبالغاً ..ولها من الطول حظاً شعرها البني القآتمـ مفروداً على وسادتها بنعومته التي لا تخلو من لفائف بهية باطرافه تصل لنصف ظهرهآ .. عيناها لهما شكلاً ناعساً يميزهما أنفها طويل وشفتاها متوسطتا الحجمـ ..لهما طول في الاطراف كأنهما تشكلان ابتسامة ..والنغز التي بخديهآ تضيف على ابتسامتهآ وضحكتهآ نكهة مختلفة وجمااال سآحر .. لون بشرتها قريب من بشرة فرح ولكنها تميل للبيآض قليلاً ..هذه هي ملامح سارة التي كادت تكون أجمل بنات العائلة كما صرحت جدتها.. رويدآ : فتاة اجتماعية خجولة جمعت بين هاتين الصفتين بتميز رائع ..لها قدرة متناهية في السيطرة على أعصابها ..تفكر كثيراً قبل ان تتحدث أو حتى تقرر فهي تحسب تصرفاتها جيداً ..أعتقد انها اكتسبت ذلكـ من شخصية والدها عبدالله المتسلط ..ذو اللحية الكثيفة التي تصل لصدره والتي لا أعتقد انها كافيه وحدها لتحقيق الإمتثال لسنة الرسول صلى الله عليه وسلمـ ..تدقيقه في كل شيء هو ما جعلها كذلكـ ..لرويدا أختان يكبرنها .. واحدة منهما متزوجة ..واخوان احدهما متزوج يسكن الرياض ..والآخر في سنته الرابعه من عمره .. لنعد لرويدا .. كانت تستعد للعشآء المقامـ في منزل عمها بوضع الكحل في عينيها اللتين برأيي ليست بحاجه له .. فعندما ترآهما تلمح خطاً أسود يحددهما بجاذبية وكأنه آثار كحل بآقية ..أنفها حآد ..بشرتها قمحية ..لها حاجبان حادان بالرغمـ من دقة رسمتهما ولكن ربما هما كذلكـ لسوادهما ..لها شفتان متوسطتا الحجمـ ..تميل للصغر .. جسدها يحمل معالمـ أنثوية جذآآبة متوسط الوزن والطول .. شعرها مجعد بعض الشئ يصل إلى خاصرتها .. رويدا محبه للطبخ لها يدان سحريتان في المطبخ وتبدع كثيراً في الحلويات تضيف مقادير جديدة لتخرج بطبق مميز . مايا : خليط سوري سعودي .. فوالدتها سورية الجنسية أنفصلت عن والدها أحمد منذ فتره زمنية بعيدة .. وهذا الخليط أورث فتاة فآآآآئقة الجمآل لها شعر منسدل بنعومة الحرير أصهب اللون يصل إلى حد كتفيها.. عيناها بلون العسل شفتاها دقيقتان .. ..بشرتها بيضاء و خدّاها مكتنزان تلمح توردهما كثيراً ..شفتان تحملان لوناً وردياً واضحاً .. ربما لبياض بشرتها ..جسدها متوسط الوزن يميل للإمتلاء قليلاً وقليلاً فقط .. متوسطة الطول ..لها أخاً وحيداً يكبرها .. وفي سنته الثالثة من الجامعه ..متعلقه به كثيراً .. هي فتاة هادئه ولكن جريئه ..صاحبة قلب أبيض حنون ..عاطفيه تهاب اتخاذ القرارات بصفه عامه ..أي انها لا تستطيع حسمـ الأمور ..وإذا اضطرت لذلكـ .. تبكي باستسلامـ ربما ..تحب الأشغال اليدويه وتحديداً صنع الاساور بالخيوط .. والخرز .. وأتوقع انها لو مُنحت الفرصه ستكون مهندسة ديكور بارعه ! فهي ذواقه جداً ..وتحسن تنسيق الألوان هي ايضاً تنامـ الآن ولكن نومها ليس قيلوله مثل سارة .. بل هي نومتها من يومـ الأمس . الفتيات الأربعة بينهن صدآقه عميقة عمرها يتجاوز الـ7 سنوات ..ذكريآت طفولة ..وبداية مرآهقة عشنها سوياً ..هن الآن في الصف الثآني الثآنوي ..اي اعمارهن 17 عاماً .. :: الجزء الجديد : تبدأ احدآث يوميآتيهمـ .. |
القمر الصآمت
بدآيه موفقه واحداث حماسيه ننتظرك على احر من الجمر لأتطولي علينآ http://www.rhb-reema.com/vb/images/icons/icon7.gif والف شكر |
همس ..
الله يسـ ع ـد قلبكـ يا شيـ خ ـه .. فرحتيني بمروركـ العسل زيكـ .. وأبشري عشآن عيونكـ بارت جديد .. <<من فرحتي كتبت رد بالعآمي خخخ .. موفقه .. :: |
[table1="width:100%;"] | [/table1], ,, خارج / النص : ) القمر الصامت أتمنى أن تكونين في تمام الصحه والعافيه / داخل / النص : ( قلمك يتوشح برحابه ليس لها نظير ,, ماشاء الله اقتباس:
<< بيقلبها عامي اجل :) أتمنى اشوف احد اجزاء هالروايه بالعامي , مودتي / حجاب ,, |
ح ـجآب ..
مروركـ يشبه زخة المطر .. يدخل البهجه على من فـِ المكآن .. اقدرهـ لكـ .. موفق :: |
صبآحكمـ \مسآئكمـ ..عبق الاوركيد .,
((الجزء الثاني )) تستيقظ سارة بذلكـ الصداع الذي يصاحب قيلولتها العصرية دائماً ..بملامح مستاءه رفعت هاتفها الجوال الموضوع على الطاولة لترى 3 مكالمات لمـ يرد عليهآ ..وبالقائمة رقمـ مجهول .. لمـ تهتمـ للأمر وتوجهت لحمآمـ غرفتها ..راودتها تلكـ المحاوره التي اتوقع انها تتردد لمعظمـ البنات .. "ليت عيوني اوسع ولا شفتي أكبر .." التي تنتهي برشة مآء بآآرد .. و "يآلله قد ايش انا حلوه " هذا هو تناقض المراهقة بحد ذآته .. أما مايا ..ما زالت تغط بنومـ عميق ..فهي تعشق النومـ..بالرغمـ من تسلل خيوط الشمس للغرفة الا انها تنامـ بهدوء غير مباليه لها .. فرح تلف الآن في ساحة السوق المزدحمـ ..تريد شرآء "اكسسوار " جديد لجوالهآ ..مدعيه انها ملت من القديمـ .. مع العلمـ ان له اسبوعاً فقط .. نعود لسارة .. تجلس بالصاله الكبيرة وحدها ..والمنزل تعمه وحشة الهدوء ..والدها بالعمل ..اخوانها يستحيل بقاءهمـ في المنزل ووالدتها نامت تبحث عن الراحه بعد أن انهت مسؤولياتها المنزلية .. سارة تشرب عصير "مانجو" وتشاهد مسلسها المفضل ..والساعة تشير الى 7:30 مساءاً .. "وينه مكاني بينهمـ حبايبكـ يا كثرهمـ ..." نغمة الجوال تزعج استقلاليتها ..هو ذات الرقمـ المجهول .. بمجرد أن تضغط على مفتاح الرد ..يصرخ شخص بغضب : وينكـ ما تررد !!! .. أقتحمـ صراخه المندفع صوت سارة الدافئ : نعمـ ؟؟!! قال متفاجئاً :هآآه .. هذا مو جوال نايف ؟؟ ردت :لا الرقمـ غلط ..قال : آسف على الإزعاج ..ردت :مع السلامة .. بملل قلبت آخر رسائل جوالها ..فروحه .. فروحه ... فروحه ..تحدث نفسهآ .."يناس عليها فرح وحشتني " فتتصل بها ..فرح من بين الزحامـ يرن جوالها بـ " أنا طبعي كدآ وبحب كدآ ومش عايزه أعيش وماعنديش ...." تمل من كل شيء إلا هذه الأغنية ..ترد : هلآآ وآآلله ..ساره : كيفكـ والله وآحشتني ؟ فرح : انا تمآمـ وانتِ ؟ سارة : الحمد لله .. فرح تتضايق من الزحامـ ويظهر ذلكـ على ملامحها ثمـ تقول : تبغي شي من السوق ؟ سارة : ماشاء الله عليكـِ انتِ كل يومـ في السوق ؟ ويضحكا سوياً ..بينما يستمر الحوار بين فرح وسارة .. لفتت نغمة جوال فرح واستايلها أحد الشباب.. بدأ باللهمز واللمز مع اصدقائه حتى يقرر .. أن يمر بجانبها ويخبط كتفه بكتفها وفعل ...نظرت فرح له باستحقار قآئله : بلآآآء ما تشوف !! بسخريه رد : آسف ويضحكـ مع زملائه فترد بغرور : غصب عنكـ ! هذه المره ضحكـ زملائه دونه .. تكمل لسارة وهي تمشي على عجلة :معليش بس واحد تقيل دمـ خبطني ..ساره : ههههه طبعاً ما قصرتي معاهـ ..فرح : ما سويت الا اللي يستاهلو .. أثناء ذلكـ هشآمـ يأخذ أحد اصدقائه للحاق بفرح .. والبقيه ينتظروا الأخبار المشوقه .. سارة : رآح تحكيلي هدا الموقف بعدين .. بس أنا ابغى سلسلة ذهبيه نآآعمة وركزي على نآعمة .. فرح تضحكـ ..سارة تكمل : عندي عشاء بكرة الخميس .. فرح : من عيوني ..ويُسقط هشامـ رقمه في حقيبة فرح التي نسيت أغلاقها بعد اخراجها الجوال .. تلكـ الحقيبة ذات اللون الوردي الذي تراها على بعد 3 أمتار .. فرح تلتقي بالآء ..أمامـ احد المحلات .. وتقول الاء : فينكـ من اول .؟؟!! تشير لها فرح بيدها بأن تسكت لأنها تكلمـ سارة ...سارة : فروحه .. يآآآويلكـ لو غبتي السبت مو كفاية اليومـ ..فرح : طيب طيب ما راح أغيب يلا دحين أنقلعي عشان أدور لكـ السلسلة ..سارة : اذا ما لقيتي مو ضروري أعرفكـ انا ! ..فرح تضحكـ سارة : بآآآي ..فرح : see you تزيد فرح ساعتين أخرى للتسوق بحثاً عن السلسال .. مستشيرة الآء أختها الهادئه ربما يقترب ذوقها من ذوق سارة ..لآحظت الآء لحاق هشامـ بهما فتقول :فرح .. فرح : شو ؟؟ الاء : مو وقت الدلع .. شوفي دآ الولد اللي على يساركـ مو كأنو من أول بيلاحقنا فرح بصوتها العالي : فينو ؟؟ الاء : : لا تفضحينا أوص !! ..اللي لابس بلوزة سودآ على يساركـ .. فرح : آآآآآها مع نفسو .. (مع نفسه كلمة تستخدمها فرح كثيراً وتقصد أنها غير مباليه ولا يحتاج الشخص أي اهتمآمـ) ..الاء قلقله من الموضوع وفرح تقول لها : أش بيسوي يعني نحنا في مكان عامـ بلا هباله يالاء ! وفي النهاية تُقنع الاء فرح بأن تشتري سلسال لمـ ترضى به على عجلة قلقلاً من هشامـ قائله : ماما من أول بتتصل يا ويلكـ ..فتصر فرح على الاتصال بمايا قائله : مره وحده خليني اشوفها اذا تبغى شي ..بعدين تزعل الاء: ترآ هلكتيني بصحباتكـ أخلصي ! فرح : طيب أسكتي خليني أعرف اكلمـ البنت ..فرح: آآلوو .. مايا بصوت النائمه : هلآآ فرح : أقول تبغي شيء من السوق ؟ مايا : هاا ؟؟ فرح : مو وقت تناحتكـ .. انا في السوق تبغي شئ أخدلكـ ..؟ مايا : لا شكراً حبيبتي .. فرح : طيب أكلمكـ وقت تآني يلا بآآي .. مايا : فوفو .. فروحه ...فرح : ايوآآ ..مايا : جايه السبت ؟ فرح : ايوا وانتِ ؟ مايا : yes بآآي بعد أن انهت فرح المكالمه قالت بأسى " لو رويدا عندها جوال كان كلمتها " تخرجا من المركز ويلتفتوا بحثاً عن أكبر (السائق) ..معلقتاً فرح : فين رآح الأخ ؟! يشير أكبر لهما من بين سائقين من جنسيته يركبوا وفرح تقول :بسرررررعه شغل المكيف! |
نحن بانتظار الاحداث ..
القمر الصامت .. سلمت يداك .. الله يعطيك العافية .. تحياتي وتقديري .. |
مسائك حب وغزل :e:.. يآشيخه
اقرأ وانا تفكيري بـ البارت الجديد :d " روايه مليئه بالاحداث المشوقه :thumb: اعجبتني كثيييييييييير استمتعت بـ قرائتها بلآ شك لان كل مايأتي منك له طابع خآص اشكرك مره ثانيه -> متابعه لكِ |
صباح الفل
أختي قمــر متابع لكـ بشغف واعتبر نفسي طالب في فصلك يتعلم إلى ان تنتهي الأحداث أستمري |
همس ..’
لسه بدري عالتشويق حبوبه .. هههه تسلمي عالمرور الـ ع ـسل وربي تسعدني طلتكـ .. :: مجنون القلمـ .. كلمآتكـ تمد بالثقه .. مروركـ وسآمـ في متصفحي أفخر به .. موفق :: |
يا قمرهم انتي انسانه تجمعين كل معاني الصدق والمشاعر الصافيه
اما من ناحية روايتك اجدتي صياغتها بكل اقتدار كلماتها منتقاه بعنايه استمتعت بقرائتها وفقك الله وزادك نبوغا وصفاء فكر واقبلي احترامي http://img519.imageshack.us/img519/3...a878550um4.jpg |
صمتي جرحني .’
لآ تعلمـ مدى سعآدتي لطلتكـ بمتصفحي .. تأكد .. انهآ تعني لي الكثير ,. أقدر لكـ كلآمتكـ المثقله بالرقي , لآ تحرمني اطلالتكـ موفق :: |
صبآحكمـ \ م ـسآئكمـ ..ورود بعبق البنفسج ..
((الجزء الثآلث )) اما رويدا فهي الآن في وليمة عشاء بمنزل عمها كانت سعيدة مع بنات العائلة حتى دخل والدها بهيبته المعتاده قال : السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته ..وتضع زوجات عمها بارتباكـ (الشيله) على رؤوسهن جلس عبد الله حتى التفت لإبنته ثمـ قال : وش اللي حاطته على وجهكـ هذا !! قومي الله يآخذكـ أمسحيه ..تمنت رويدا لو أن الأرض تبتلعها .. في تلكـ اللحظة ولكنها اعتادت على تصرفات والدها المشابهه قامت بابتسامة ومسحت بالمناديل تلكـ الحمرهـ على شفتيها والكحل الأسود البسيط تحدث نفسهآ وهيا تنظر للمنديل ..هذا بس اللي خلى ابوي يدعي على قدامـ الناس ..!!تعود باستسلام الى مكانها وكأن شيئا لم يكن رويدا ..تعد لحظات مكوث والدها بترقب خائفه ان لا يعجبه شئ من تصرفاتها او كلامها ...حتى يستأذن ليجلس مع الرجال تختفي قيود رويدا التي كبلتها طوال فترة مكوثه ... هي لم تكرهه يوما لاتعلم بماذا تشعر تجاهه كل ماتعلمه أنها لم تشعر بحنان الأبوه يوما .. كما تقول دائما (ابوي غريب!!) قطعت تأملاتها العميقه ابنة عمها أمل قائله: انت ِ وش رأيك ؟؟ تبتسم رويدا بخجل وتقول : في ايش؟؟ امل: بنتجمع في بيتنا الاربعاء الجاي بس بنات وننبسط .. سكتت رويدا برهه لأنها تكره تلك الاجابه التي ملت من ترديدها ثم قالت :بشوف ابوي إذا رضي ... حتى يكح محمد قبل أن يمر من أمام المجلس وتضعن البنات الطرح على رؤوسهن فيمر محمد مميلا للمجلس ظهره حياءً قائلا : السلام عليكم .. رويدا تراودها تساؤلات عقيمة الإجابه ..لماذا يتسارع نبضي ؟ ترجف يداي .. يهتز صوتي ارتباكا إذا مر محمد أو ذُكر في المجلس تخاف أن يلحظ هذا احد .. ألئن السبب تلك المواقف البريئة الرائعة في طفولتهما الورديه ..تنتظر رويدا "جمعات الاهل " مؤمِله لهذه اللحظة أن تتكرر .. ترتقبه دائما ها قد ازداد طولا .. اخشنّ صوته قليلا تحديد ذقنه هذه المره أجمل ..كانت أخته أمل هي الوحيده التي تلمح بريق عينيها في تلك اللحظه وتربطها بذلك البريق في عيني محمد اهتمامه بها دون بنات عمه إنصاته بعمق إذا تكلمت عنها وطرح الأسئله الشغوفه عن أحوالها ..في أثناء ذلك كان محمد يتكلم مع عماته يسألهن عن أحوالهن وريدا تنظر له بتمعن تتأمل تعابير وجهه .. طريقته في التحدث محمد لا تظهر عليه انفعالاته ملامحه دائما تخفي ما بداخله يعجبها تأنيه في الحديث والتقاط أنفاسه بين الكلمات تخاف أن يرجع ذلك للتدخين وتدعو له دائما بان يقلع عنه لا يرضى محمد بأن يدخن أمام أعمامه أو حتى الأطفال كم تحب رويدا تحفظه واحترامه ..فجأة تلتقي عيناهما بنظره خاطفه ! من طرف عينه تلك النظره الهاربه من الحقيقة التي قلبت كيانهما فمحمد بدا عليه الإرتباك استأذن ورحل بأسرع وقت ورويدا ذهبت متحججه بأنها تريد شرب الماء ذهبت للمطبخ وتسمرت هناك وهي تحدث نفسها قائله: يآآآآآآآلله دايما اقول انه ما يبادلني شعور .. اشفيني انا ماحبه ! انا بس تعجبني شخصيته .. كانت مجرد نظره بالصدفه .. والا تكون سبة اهتمامه ! اشفيني أول مره تصير بالكون ! نظره وراحت بحالها ..وشفيه ارتبك .. حتى تدخل أريج ابنة عمها .. "بينها وبين رويدا تنافر في مشاعرهما لا تعلم رويدا له سبب" اريج بأسلوب منفر : وشفيك ؟ انتِ تعبانه؟ رويدا : لابس قلة نوم .. أريج : آآ ..امك فقدتك على العشا ..رويدا: لاحقتك .. كان حوار بارد يسيطر عليه نظرات أريج الكارهه لرويدا وانشغال رويدا بأسئلة عقلها التي لا تتوقف تشرب رويدا كأس الماء الذي أمسكته طويلا وتخرج من المطبخ وذاكرتها تسترجع الذكريات القديمة وما حصل من ثواني . سارة تشعر بملل غير عادي تذهب لوالدتها وتقول :أمي مررره طفشانه ..امها : أتعوذي من الشيطان يابنتي سارة: والله ماني عارفه ايش اسوي ؟؟ البيت يجيب الهم من الركود اللي فيه .. امي متى سامي بيجي؟؟ والله واحشني.. امها: الله يسهله يقول داخل على امتحانات ..سارة خلصتي الكتب اللي اشتريتيها قريب؟؟ ساره: لا مو كلها .. : يلا طفشانه؟ روحي ضيعي الوقت واقريها ولا بس تخسري فلوسك عالفاضي ؟؟ ساره: مالي نفس .. امها: مدري عنك ..بتملل تتوجه ساره لغرفتها ملاذها الوحيد كم تحب ساره غرفتها والجلوس فيها لتقرأ منسجمه او لتدون البعض من خواطرها او حتى تفاصيل يومها .. تحب ساره الجلوس وحدها وفي احيان كثيره تفضل ذلك عن اكتظاظ المنزل بالضيوف ... مرت والدتها على الغرفه فوجدت ساره تغط في نوم عميق وقد مر عليه ساعه وبجانبها الكتاب فتغطيها وتخرج . فرح ايضا كانت نائمه فقد عادت متعبه من السوق وارتمت على الفراش. رويدا لم تستطع النوم يومها كم كان ارقا طويلاً ومساءً مختلفا في تلك الليله كلما اغمضت عينيها تذكرت عيني محمد كانت في صراع مع فراشها محاولةً النوم بشتى الطرق . |
القمر الصامت ... ما زالت المتابعة مستمرة ..
سلمت يداك .. الله يعطيك العافية .. تحياتي وتقديري .. |
يا سلام عليك احلا من مسلسلات رمضان
ان شاء الله رمضان الجاى نشوف مسلسل من رواياتك بس قهرني ابو رويدا ليه يعاملها كذا تسلمين يا قمرهم |
عبد المجيد ., صمتي جرحني ..,
نثرتمـ إطرآء اخجلني هآ هنآ .. أقدرهـ لكمـ كثيراً .. دمتمـ لي .., :: |
تستاهلين يا قمرهم
|
احلى روايهـ
واحلى متابعه مني انا ساره ... انتظرك يالغلااااا |
هلآ فيكـ سآره ..,
نورتي متصفحي .. :) سعيدهـ بوجودكـ :: |
(( الجزء الرآبع ))
مايا تتصفح الإنترنت وترد على اخر مواضيعها في منتداها المفضل حتى يدخل والدها : مايا سكّري الجهاز وقومي نامي .. مايا: بابا توي شغلته ..احمد( والدها) : طيب اخلصي ونامي ..فين مؤيد؟؟؟ ثم بصوت منفعل :الين دحين ماجاء؟ كمـ مره نبهته ما يتأخر بعد 1 الليل هذه المره ما بعديها الساعه صارت 3 الا ربع وهوا ما رجع ! ثمـ يتوجه أحمد إلى غرفته آخر مكان يفكر باللجوء له كمـ يمقت أحمد غرفتهـ فهي تذكرهـ دآئماً بوحدتهـ وضعفه امآمـ هذه الوحدهـ ..يستلقي والإرهاق يسيطر على كل شبر في جسدهـ ..ولا يجد من يُربت على كتفيهـ .. أو يزيل عنه التعب بكلمة تحمل الحنآن ..مايا تأخذ الجوال بسرعه وتتصل بأخيها مؤيد ..يتأخر في الرد ثمـ مؤيد بابا معصب ..يلا ارجع البيت ..مؤيد بلا مبالاه :ليش معصب ؟؟ مايا وهي تخفض صوتها :لأنكـ اتأخرت برآ أنا سويت اللي عليا وقلتلكـ ! ..مؤيد : طيب طيب جآي ..بعد عشرهـ دقائق تقفل مايا "الاب توب" وتنتظر عودة مؤيد بقلق ..وقد أرهقت ستار النافذه من كثرة تحريكه تتمنى وصول سيارته بأسرع وقت ..تتصل به مره أخرى ........ آآلوو ..مؤيد فينكـ ؟؟ والله ما ابغى بابا يزعلكـ اليومـ ..مؤيد : ماايا ! أنا جآآي في الطريق مو حكايه هي !! لا يحب مؤيد مؤيد أن يشعر بالضعف أمآمـ أخته وأنه تحت سلطة أحد حتى لو كان اباهـ مع أن مايا لا تفكر بهذه الطريقه اطلاقاً ..ربما لأنه يريد أن يكون القدوه لمايا بما انه الأكبر ..لا أعلمـ كيف يفكر تحديداً ..فالرجل صاحب تفكير غامض لا أفهمه مع أنه كان يريد الوصول بأسرع وقت ممكن إلاّ أنه لمـ يسرع في القيادة فهو هادئ في كل شيء ولكن تطرأ عليه لحظات جنونيه لطالما أختزنها ..تتنظر مايا ساعتين ..ثلاثه ..أتصلت به مراراً .. ولكن هاتفهه النقال مغلق ..أكبر احتمال أن بطاريته انتهت حتى تقرر أن تتوجهه لوالدها ..لتخبره بأن تأخر مؤيد ليس له مبرر ..دخلت للغرفه ..فجاءهـ رنّ هاتفها فارتبكت ثمـ وضعت يدها على السمّاعه حتى يخف ضجيج النغمه ..حتى أستيقظ والدها باستغراب ..رُد لهآ الإطمئنان حينما لمحت على الشآشه .. مؤيد يتصل بكـ . رفعت الخط ..لمـ يكن صوته الهادئ الممزوج بالحنان ..قال ذلكـ الصوت الذي استوحشته : هذه آخر مكالمه بجوال الأخ ..حضرتكـ وش تصيرين له ؟ شعرت برعشة سرت في جسدها كاملاً ..ثمـ قالت : اشبه مؤيد ؟؟ انتا مين ؟؟ ثمـ سلّمت الهاتف لا شعورياً لوالدها ..يأخذ والدها الهاتف باستغرآب ..مايا لمـ تعد تسمع ما حولها جيداً ..ولكنها سمعت : أنا جاي ..ولدي أمانة عندكـ ..وقف وخرج مسرعاً من الغرفة ..وبملابس البيت.. مايا تلحق به محدثه نفسها "ما قد سواها بابا ما عمرهـ خرج بملابس البيت " ثمـ تقول : بابا !! بابا !! إش صاير ؟؟ أحمد يقول بعد أن التفت لها وأمسكـ بكتفيها : مؤيد بخير .. حادث بسيط وبرجع معاه إن شاء الله قال ذلكـ مبتسما ..والقلق يبدو واضحاً بعينيه ..استسلمت مايا ووقفت في مكانها دون حراكـ ..حتى سقطت دمعتها على اقدامها ..كانت دمعتها حارهـ أمامـ برودة أطرافها ! توجهت لغرفتها وتكاد تغيب عن ملامحها أي تعابير .. جلست على سريرها بترقب ..وهي تتصل بوالدها كلما مرت برهه من الوقت ويطمئنها في كل مرهـ . ترقبووووووا [:)] |
القمر الصامت بانتظارك....
|
القمر الصامت .. ما زالت المتابعة مستمرة
بانتظار القادم والاحدث المشوقة .. الله يعطيك العافية .. سلمت يداك |
سآرة الخآلدي ..,
يـ ع ـطيكـِ العآفيهـ ع ـالمرور .. :: |
عبد المجيد الفيصل ..,
الله يعآفيكـ .., قريب البآرت الجديد ان شآء الله : ) ..‘ تحيآتي :: |
مؤيد http://www.rll1.com/vb/images/smilies/kll1_5111.gif ! > يآررب انو مامات <
حبيت شخصيتو بالروآيه http://www.rll1.com/vb/images/smilies/16.gif ورويدآ من جد ارحمهآ :( ومحمد :e:http://www.rll1.com/vb/images/smilie...W0dh8Kc90g.gif لآتعلييييق بجد حبيت هالروآيه مبدعه يآقمر نبي البارت الجديد http://www.rll1.com/vb/images/smilies/222.gif على احررر من الجمر سي يو سون |
يعطيك العاافيه القمر الصامت وبنتظار القادم من ابداعك احترامي لك ,,, |
صبآحكم \ مسآئكمـ , ابتسآمه :) يدومـ رونقهـآ ..,
أتيت بالجزء الـ 5 ,, متمنيه ان تسمتعو بقرآءة الأحدآث .. كونو هنـآ ,, فبوجودكمـ يكون لكلمآتي طعمهـآ ., (( الجزء الخآمس )) مايا جلست على سريرها بترقب ..وهي تتصل بوالدها كلما مرت برهه من الوقت ويطمئنها في كل مرهـ حتى قال في آخر مرهـ :مؤيد فاق من الإغماء ..سرعان ما ارتسمت على خديّ مايا ابتسامه وقالت : الله يبشركـ بالخير .. بابا أعطيني هوا أبى اكلمو ..أحمد :يا بنتي هوا تعبان ما يقدر يتكلمـ ..لسه توهـ فاق ..مايا : طيب طمّني اول بأول أحمد : طيب ..مايا : مع السلامه ..حينها وضعت مايا هاتفها النقال بجانبها على السرير ..واتكأت ..لترتاح قليلاً بعد أن كانت تجلس بقلق غلبها النومـ ..فهي لمـ تنمـ من ليلة الأمس ..في ظُهر الخميس عاد والدها مع مؤيد .. ودخلا لغرفة مايا ..كانت نائمه بشكل مثير للشفقه ..فتحت عينيها بهمس والدها لمؤيد بأن يخرجا ..وعندما لمحت مؤيد فرحت كثيراً ..لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها العريضه عندما رأت تلكـ العصا التي سلبت وقفته الواثقه ! التي تمد مايا بالفخر ..سُلبت وحلّ مكانها الضعف ..اقترب مؤيد بعد أن لاحظ نظرتها المُشفقه التي أحدثت داخله انكساراً ..وقفت مايا باندفاع واحتضنته ..بلّت دمعتها قميصه ..رفع رأسها وقبّل جبينها ..بعد أن رأى أحمد ذلكـ المشهد الذي أثرّ به كثيراً ..ولمـ يرغب أن يلحظ ابناءه لمعان دمعه خرج من الغرفة قائلاً : اتجهزو بنتغدى برا اليومـ ..ابتسمـ مؤيد لمايا ..و سبقها في الخروج من الغرفة ..ثمـ لحقت به .. خرجا ومّرت مايا على المطبخ قائله لسبيانتي (الخادمه) :لا تسوي غدا اليومـ بنتغدى برا .. سارة أستيقظت ..ووجدت مكالمة من ذلكـ المجهول الذي انجلا بعض غموضه حين سمعت صوته الغآضب .. كانت المكالمة باكره في العاشرهـ صباحاً ..تعجبت من هذا التوقيت ..ولكنها لا تزال غير مباليه لأمرهـ ..هي لا تهتمـ للأمور غالباً ..خرجت من غرفتها وهي تشعر في هذا اليومـ بنشوة السعادة بعكس يومـ الأمس ..تمنّت أن لا تختفي هذه السعادة بمنتصف يومها ..أتصلت بـ فرح ..كانت نائمه ولكنها أستيقظت على صوت نغمتها الصاخبه .. ردت وقد بدى بصوتها الخمول : آآآلوو ..ساره : شكلي صحيتكـ ؟ فرح : لا لسه نايمه ..سارة : هههه أشتريتي السلسه ؟ فرح : ايوا بس مو عاجبتني ! سارة : مدامـ مو عاجبتكـ ليه اشتريتيها ؟ فرح : مدامـ ولاّ آنسه ؟ سارة : ههههههههه عليكـِ كلآم ! ..فرح : ايوا اش كنا نقول ..هادي الآء غصبتني أخدهـا ..سارة : يآآسلامـ الاء اشترتها أكيد حلوه ! فرح بغضب : ما تقصري ! ساره :هههههه لا تزعلي مو قصدي بس لو انتِ اشتريتيهآ رقبتي ما تقدر تشيلهآ .. فرح :لا يا شيخه ! اشتري سلال كبيره بس مو لدي الدرجه ! ..سارة : أمززح !! يلا أرسلي السلسه مع أكبر ..فرح:دحين أكلمو ..سارة : بكمـ أخدتيها.. فرح : هادي المرهـ خليها هديه ..ساره : بلا هدية بلا كلامـ فاضي .. ترا بعدين ما اوصيكـِ على شي ! ...فرح : طيب طيب خلاص بـ 42 ساره :أعطيني رنه اذا أكبر حطها في المصعد وقوليلو ياخد الفلوس ..فرح : طيب ..وانهيا المكالمة . غرفة رويدا كانت تضج بصراخ والدها موقظاً لها : اش مسهركـ البارحه هآآآآ ! قومي الساعه 3 الله يعلمـ وش كنتي تسوين بالليالي رويدا جلست بتعب دون أن تعلق على ما قاله والدها ونزلت من على السرير بتعب خرج والداها منهياً التحقيق المزعج .. يرن جوال ساره فترد دون النظر للشاشه أو تتطلع على المتصل ..لأنها كانت من لحظات تكلمـ فرح .. بمجرد ان ترد تقول :هلآ فرح ..فيضحكـ المتصل ويقول : المرهـ اللي فاتت قلتلكـ نايف والحين انتِ فرح ! .. ساره تضحكـ ثمـ.. إححمـ ..مين معايا ؟ المتصل : معاكِ براء ..انتِ وش اسمكـ ؟ ساره : ما اعرف احد بالإسمـ دا براء : لا تعقديها والله ترددت كثير قبل لا اتصل لكن ما قدرت وشوفيني اتصلت من يومـ طلعت الشمس .. وما رديتي ..ساره :وليه يعني ..أول مره تكلمـ بنت ؟ براء: لا ماهي أول مره بس كانت مره غيرر ! ساره : كيف يعني غير ..براء : ما اعرف اشرحلكـ شعوري ..أخذتيني بالكلامـ ما قلتيلي وش اسمكـ ؟ ساره تتداركـ الموقف و.. :لو سمحت انا ما اكلمـ احد ما اعرفه لا تتصل مره ثانيه ..بشجاعه أنهت المكالمة كان هناكـ شيئاً ما يمنعها أن تفعل ..تمنت لو أن المكالمة تطول لكنها حدثت نفسها قائلة :"يوووهـ والله اني غبيه كيف اعطيتو مجال يتكلمـ قد كدا ..لو اتصل المره الجيه راح اهزؤهـ " سرعان ما تناست ساره الموقف ..وبدأت تستعد بأناقة كلآسيكية ..القميص الذهبي ..والتنورة البنية القصيرة .. لكمـ أن تتخيلوا مدى نعومة اللباس وروعته ..للعشآء المقآمـ في منزل خآلتهآ .. مؤيد يدخل لغرفة مايا ..كان يريد أن يجلس معها قليلاً ..دخل ولمـ يجدهآ ..وقبل أن يخرج لمح ورقه جذابة .. على تسريحة مايا ..كانت رسومات فوضوية ..ذات الوان جريئة كالوردي والأحمر والأصفر والأخضر .. كانت رآئعه لدرجة الذهول ..سُجل في ظهر الرسمه .. " أحبكـ يآ عسولتي.....فروحه .." قطعت مايا تأملات مؤيد العميقة وقالت : اش بتسووووووي !!؟؟ مؤيد وهو يعيد الورقة الى مكانها : لا ولا شي مايا مين فروحه ؟ ..مايا بروح الدعابة : اش عرفكـ بفرح ؟ مؤيد بسخريه : أكلمها من وراكـِ ..يعني اش عرفني بيها بالله شفت الرسمه ..مايا : حلوهـ مو ؟ مؤيد: إبدآآآآع ! مايا : هادي من أعز أعز صحباتي ..فرح ..رسماتها جنآآن .. مؤيد متظاهراً بلا مبالاهـ : ماا شاء الله .. ترقبووووو البـآرت الـ 6 .., :) || القمر الصآمت || |
>> جآلسه تترقب :d
والله بارت يشهي http://www.rhb-reema.com/vb/images/icons/12.gif| لآتطولي علينا ياعسووله http://www.rhb-reema.com/vb/images/icons/icon7.gifilovya ... |
هلآ والله هموسه .., :)
نورتي المكـآن .. لآ تحرميني طلتكـ ,, :: |
القمر الصامت
ماشاء الله عليك روايه اكثر من رائعه احسست كثيرا اني اتابع احد المسلسلات الدراميه مع اني اكره كثيرا مسلسلاتنا الدراميه اللي صارت تضيق الخلق وتجيب الإكتئاب الا انني استمتعت كثيرا بإحداث هذه الروايه مع ان لي تحفظ نوعا ما ولكن بكل صراحه كم انتي رائعه في تسلسل الأفكار والأحداث اتمنى ان تكون احد رواياتك في المستقبل ممثله وعندي اليقين الكافي لقدرتك على ذلك دمتي متميزه .. |
قمور
بسراحة روااااية مرااا وااااو يلا نستني البارت ياعسوله :) |
| الساعة الآن 07:48AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية