شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   القسم العام (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مطبخ الكائنات البشرية (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=30286)

نصف الروح 04-09-2014 03:24AM

مطبخ الكائنات البشرية
 
مطبخ الكائنات البشرية
الأولى : واثقة أنها الأجمل فتتعرى فكراً وأخلاقاً وتكتب على جبينها بماء أحمر اللون يقال له (دم الغزال ) بحبحة رطبة من ماء الإخلاص مع أنها في قرارة نفسها لا تنتمي للعائلة المطاطية تلك
يقال عنها أنها تحمل جاذبية فنجان الغجرية التي تلون منطقوها لتحكي لكم قصة ألف ليلة وليلة بما فيها قصصكم الممجوجة بفتحات لها كانت كبر فتحة السماء لحظة الاسراء والمعراج
إكتشفتها من بريق عينيكم ولهفتكم لمعرفة المزيد حتى وإن كنتم تقولون بصوت رخم (أنها كاذبة) ولكن في قرارة أنفسكم أنتم تقولون مالا تفعلون وهي تتحلى بالمكر
تمتاز هذه الكائنات بحفاظها على آخر معاقل لها من الحصون كي تكون مكتملة الصورة
ولكنها فارغة جداً في الحقيقة حتى وإن قيل لي يوماً أنها أرض صالحة للزراعة
فمع الوقت ستعرفون أنها لن تدير لكم مصنع الشكولاة حتى
أما الثانية : فكل همها أن تملأ وقت فراغها بالمفيد حتى وان كان ممزوجاً بالفلفل الحار
وفي داخلها لا تعبأ بأي مخلفات للقراءة الورقية
هكذا أهم ما يملي عليها الكتاب هو شكل لا يختلف كثيراً عن أبله حكمة تلك التي تجلس على كرسي محشو بالقطن ناهيك أنها (تشخط وتنطر) بلا أي علم سوى أن الاعمال تسير وفق اكلينيكية موضوعة لها من قبل الادارة التابعة لسلمها الوظيفي
ومن هنا يعد هذا الحصاد البشري مفلس في رايي فالاول كان يحمل بهاء بلا عنوان والاخر عنوان بلا بهاء
ويظل بهاء يغني على ليلاه
فهل هناك صوراً مشرقة ترونها أكثر من ذلك في حياتكم المعجمية
أتمنى مشاركتكم لصوري
بقلم
نصف الروح
كنت هنا وسأعود

الإدمي 04-14-2014 07:39AM

تميزتيْ فيمآ طرحتيْ لنــآ ’
لآ حُرمنآ ذآئقتكْ العذبهه || "
شكراً بعمقِ البحرِ و أكثرْ
لي عوده قريبه

نصف الروح 04-20-2014 02:23PM

هلا يا عذوق الروعة ونقاء القلب
للنشوة سيقان تنمو مع تحالف النظر
انتظرك بسعة وشوق
كنت هنا وسأظل

نـادر 05-11-2014 08:05PM

الله اكبر


الساعة الآن 08:26PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية