شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   الذكرى (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=25995)

راني حرب 12-03-2010 08:51PM

الذكرى
 
الذكرى





يستيقظ الماضي مربكا ًفي داخلي في ليلة صحراوية باردة ً . يستدرجني إلى دهاليز الذاكرة .

فأحاول أن أقاومه, ولكن, هل يمكن لي أن أقاوم ذاكرتي هذا المساء ؟

كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن ماض ٍ فرح ٍحزين ... إلا عندما نشفى منه ..

أوعندما يمكن أن نحول جراحنا القديمة لمحبرة و نقدر أن نلمسها بريشة , دونأن نتألم مرة أخرى .

عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين…… دون جنون .... أو قبل نهاية عهد عشق كمستحيل

و أخيراً ندرك أننا نحن لا نريد الكتابة ....و لكن هناك شيء مثير وأحمق , شبيه بعلاقة حب بين رجل من

يأس..... وريشة حبر بكر عذراء لا يرويها حبر العالم !

كل شيء يستفزني الليلة.. وأشعرأنني قد اكتب أخيراً شيئاً مدهشاً, يمزقني بحد ريشة ليجعل موتي

مدهشاً ..........

ولكن هناك قوة خفية .... تشدك و تروي آلامك من جديد ... و كأنها أذرع إخطبوط تغرقك في عالم نسيته أو

تحاول جاهدا ً أن تتخلص منه و تمتص هدوئك الآني و تحقنك بألم أسود ............

تجمع مسودات أوراقك القديمة .... و تحقن فيك شوق لطاولة تجالسها .... و كرسي قادر على تحملك

لليال طوال دون ملل و تنهمر عليك أكوام من الصفحات البيضاء لترسم حكاية حب ...و ألم ...و جرحأوراق

تنتظر منذ سنين بعض الكلمات فقط... كي تدب فيهاالحياة, وتتحول من ورق إلى أيام بروح تعيشها و

تعيشك .... تعيد فرح و حزن ... تمحيك و ترسمك من جديد و تعطرك بعطر آن الوقت لتذكره ... و التعطر به

ممزوج بطيف جاء ليحرك أناملك الصدئة الأسيرة في زنزانتها الباردة العفنة

فتعجنك الذاكرة بعطرك ... بحب حنون .... بدمعة حزن ...ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة

عنك ... عن حنين .. عن شوق .. عنك أنت ؟؟؟؟

فأشعلت سيجارة عصبيّة, ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها

مرة فوق صفحه .خوفاً من فتح شفاه جرح ذو قطّب تالفة ... لم يلتئم و لن يلتئم حتى أطفئ كلماتي

بجمرها على شفتيه ...

لعل الورق مطفأةللذاكرة.... نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة , وبقايا الخيبة الأخيرة


تعلق وقتي بطاولة و فنجان قهوة و سيجارة لم تملها يداي ولا شفتاي ..... خائف من قلم يفضح حكاية

يجب أن تضيع في هوة بين السنين... ولا أجد سبب لماذا غادرتني الحروف..... و فقدت الأشياء لونها

فأصبحت كلها رمادية خالية من الأحاسيس ..... وتوقف القلم .....الأكثر بوحا ًوالأكثر جرحا ً.

القلم الذي لا يتقن المراوغة , ولا يعرف كيف توضع الظلال على الأشياء . ولا كيف ترش الألوان على

الجرح .... فتركت قلمي هنا على طاولتي مغلقا كلغز, يتربص بي كقنبلةموقوتة, أستعين بحضور طيفك

الصامت لتفجير منجم الكلمات داخلي ... ولحظة فوق صدرك تستفز الذاكرة .... أنتظر نسمة تنطق

باسمك الذي .. لا يُقرأ وإنما يُسمع كموسيقى تُعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد .

ويزحف ليل بارد صحراوي نحوي من نافذة الوحشة.... فأعيد للقلم غطاءه, وانزلق بدوري تحت غطاء

الوحدة....يتملكني ليل يشبه ذاكرتي والذي وحده يفضحها ... تعريني في العتمة حتى قررت أنأتحاشى

النظر ليلا من هذه النافذة تسرب لغرفتي شبحها

رحمة أيتها الذاكرة .... ها هي الكلمات تنزف بغزارة.... ها هي الكلمات التي حرمت منها يوما ً عارية كما

أردتها , موجعه كما أردتها....

تحتل يدي رعشة الخوف فتشلّها , وتمنعني من الكتابة؟


تراني أعي في هذه اللحظة فقط، أنك استبدلت بفرشاتي سكيناً. وأن الكتابة تصفي دمي فتكون

قاتله...... فها أنا أطرز حروفي الأخيرة على كفن من الورق .... ليكون موتاً فداء لمن هجرت


تعتصرني الأيام التي مضت حتىأعترف أنني كنت رجل يسكن روحاً كانت لك .... لملاك على الأرض على

هيئة امرأة كساها حنيني جنوناً ... و فأصبحت جرة خمر أعتق ساعاتي و أيامي فيها

لأثمل فيها بقية حياتي .... أعيشها و تعيشني .... تأخذني أفكار مشوهة و سؤال وحيد مجهض ؟؟؟

أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟؟؟؟؟؟؟؟


كيف عدت.. بعدما كاد الجرح أنيلتئم . وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين

حقائبالحبّ، وتمضين فجأة لتسكني قارة أخرى و قلباً آخر.

أم ذكراك هي التي قررت عنك .... و أرادت للقلم أن يشرب من رحيق شفتيك و يروي حروف كانت لك

على كفن من ورق ...

وأين العجب؟
فأنت أيام .. دمعة .. بسمة .. ضمة .. قبلة .. هدوء .. حنين .. جنة تحت ثوبك الليلي ........


بل كنت امرأة على الورق .... أحببتك وكرهتك على الورق ..... هجرتك وعدت إليك على الورق. أقتلك

وأحييك بجرّةقلم ....فنحن في النهاية لا نقتل سوى من أحببنا. ونمنحهم تعويضا عنذلك خلودا و شاهدة

منحوتة عليها ضحية قدر و حياة ذكرى

فربما كنت أنا ضحية ذاكرتنا هذه, وأنا الجثة التي حكمت عليها بالخلود, وقررت أن أحنطها كالفراعنة و

لكن بالكلمات...


فكيف لا أرتبك وأنا أقرأك. وكيف لا تعود تلك الرعشة المكهربة لتسري فيجسدي، وتزيد من خفقان قلبي،

وكأنني كنت أمامك، ولست أمام احتضار ذاكرة بك….فأتوقف طويلاً عند عينيك, أبحث فيهما عن ذكرى

هزيمتي الأولىأمامك ..... و شعرك الطويل الذي كان شالاً يلف وحشة ليلي .... يداك التي كانت كبساط

الريح ينقلنا إلى مجرات أخرى .... و يمحي كل همسات البشر حولنا .... والسحابة الضبابية التي كانت

تخفي خلفها عيناك .... بلحظة تعلق جسر بين عيوننا و شوقنا و حنيننا المجنون الذي يطيح بقلبي بكل

ثانية و مع كل حرف أخطه إليك .......

فلا أتمالك لحظتها احتضانك و أصب على الورق حنيني.. و أضمها كما كانت ضمتك إليّ، وكأنني أضمّ

الحلم الذي أضعت من أجله بقايا أيام تنتهي و ينتهي ألمك معها؛ أتمسك بالورق و أخاف أن يهرب مني

وتهرب معه أحلام ذلك الرجل الذي لم يسعد بعد باحتضانك مرات و مرات….و رحت أقبلك وسط دموعي وفرحتي وألمي وكلّ تناقضيو أصبها على ورق قد تقتله قطاع الطرق قبل أن يصلك ...


يتشخص ملاك أمامي و كأنك أنت في شوقك .... ذات يوم.. لم يكن أجمل من عينيك سوى عينيك

و لكن ؟؟؟؟ هل تغيرت عيناك .. أم أن نظرتي هي التي تغيرت......؟؟؟ أواصل البحث في وجهك عن

بصمات جنوني السابق. أكاد لا أعرف شفاهك ولا ابتسامتك وحمرتك الجديدة.

و يسيطر علي ذاك الإحساس الذي لم يفارقني حتى الآن و نظرت إليك خلف ضباب الدمع.. كنت أودُّ

لحظتها، لو احتضنتك برموشي كما تحتضن دمعة لن تكون إلا لك ِ ، كما أحضن حلماً..... فتفرض الذاكرة

وجوديتها بيننا , توقف تكات الساعة ليتجمد الزمن و بقيت في مكاني،وبقيت في مكانك، متقابلين هكذا..

جبلين مكابرين، بينهما جسر سرّي من الحنينوالشوق.. وكثير من الغيوم التي لم تمطر….. و لو أمطرت ....

لكارثة حلّت


كم كنت أحمق.. كنت دون أن أدري، أوقظ داخلي مارداً كان نائماً منذ سنين. وكنت أحوّلك في حمّى

جنوني منخيال إلى حقيقة..... أستحضرك من خلف المحيط و غاباته المطرية إلى صحراء دون واحات ولا

نخيل .......

أستكشف ذاكرتي وأتفرج على كلمات احتضار كهذه فوق الورق .... ولم أعرف أننا نكتشفها عندما

نلمسها، عندما نلبسها ونعيشبها…. و نرسمها بطريقة تعكس أعماقنا ... وتسيل كل تلك الأحاسيس التي

فجرتها داخلي بعد غفوتها في دهاليز البعد والنسيان ........ و علاج منها سوى بدمعه تثلج الصدر

فندرك حينها...... أن الذاكرة أيضاً في حاجة إلى أن نوقظها أحياناً ؟؟؟؟؟؟

لتفجر فوهة البركان و تخرج حمم من داخلنا لتخفف من الغليان الذي يمتلك صدورنا ....

قرَّرت الذاكرةأن تحولك إلى بركان شاهق.. شامخ.. و أنثى عريقة.. عميقة، جزيرة عذراء لن يطأها الأقزام

ولاالقراصنة .. ولا معدومي الحس كالذين لا دموع لهم، فهم إما جبابرة.. أو منافقون. وفي الحالتين هم لا

يستحقونالاحترام و شرف لمس رمال شطآنك

سأختبئ بك من الناس ... و لن أستسلم لذاكرة قد تشلني قبل أن أنهي قصتي معك .... قبل أن أضمك ..

أقبلك ... و أسكب فيض حنيني فوق جسدك ... و أرتوي بخمر عتقته منذ سنين في شفتيك ... لأشربه أمام

شاهدة قبر ذكرانا المغطى بوشاح شعرك ... و المعطر بمسكك ... و طهارة دمعتك الممزوجة بألمي و

شوقي و حنيني و بكل دمعة مع كل حرف نزف من كلمات اغتصبتها الذاكرة مني فجأة و بدون موعد....

تحضنيني فيلحظة حنان مفاجئ..... وقد تكون آخر طريقه وجدتها لقتلي الآن من جديد, دون أن تترك


بصماتها على عنقي …...


ترحل بي أحيانا ًنحو لحظات بقربك .... فنقترب من بعضنا بصمت متواطئ..... كان حضورها يوقظ

رجولتي..... كان عطرهايستفزّني ويستدرجني إلى الجنون.... وعيناها كانت تجرّدانني من سلاحي حتى

عندما تمطرانحزناً.........

وصوتها.. آه صوتها كم كنت أحبه.. من أين جاءت به؟ أيّ لغة كانت لغتها؟أيّ موسيقى كانت موسيقاها..

كانت نظراتها تتسكع فوقي، تتوقف أحياناً هنا.. وأحياناً هناك، لتنتهي عند عينيّ .... ثم تنسلُّ ببطء

حتى نحري فتغمض عينيها لتستسلم لقبلة قد تروي شهوتها المجنونة ......

أعطيتها قبلة ..... شعرت فجأة وأنا أنفصل عنها أنني أعطيتها شيئاً كان ملتصقاً بصدري؛ شيئاً منّي، ربما

نور من روحي ، أو أيّ شيء كان لي..

ربما كانأنا! من أنفصل عن جسدي

رأيت تشتت في عينيها .... دمعة حائرة تبحث عن مبرر أو أسف خجل

تحاكيها الذاكرة بخجل و تقول

لا تأسفي.. قد جئت متأخرة عن العمربعمر و عن القبلة بروح كان يجب أن تلتحم بروحي منذ ربع قرن ....

مذّ أطلقت أول ابتسامة من ثغر بلا أسنان لبنية حتى

أعطيتني إياها متأخرة فكيف أغفر لك .... بعمر ما يعادل عمري الضائع قبلك

أحس بقبلتك كل ما ثار جرحي القديم المعطر بأنوثتك .... أحس ببرد كانون و بكل غيمة انسلت فوقنا و كل

قطر مطر انهمرت فوق شفتاك ... أحس بهمس القناديل التي انحنت في لحظتها لعظمة صدق في قلب

يتوسطك .... أحس بعطر الياسمين .... ولم أعرف أن للذاكرة عطر قد تفوح بلحظة قد مضت

أظمأ فجأة و أشعر بروحك العطشى .... لا تستطيع الوصول إلي ... فارتوي من ذاكرتي سيدتي.. فكلّ

هذا الحنين لكِ.... وضجيج ذاكرة تأمل بمكان مقابل شطآنك .... فدعي لي مكانا هنا مقابلاً لكِ..

أحتسيك ... احتسي عطرك ــ علىمهل ــ كصائم عن الياسمين و عن قبلة لا ارتواء بمثلها و بمثل عطرها .

تقتلني تلك التفاصيل التي تعلق في الذاكرة بعدمانفارقها .... نهجرها لعل نار قد تخبو في قلوبنا

كنت أجهلساعتها أنني أتراكض باتجاهك مأسور بحبال ذكرى .... كلما فرغت امتلأت بك من جديدً، وأنني

كلما وهبتك ألم من الماضي،حوّلتك إلى نسخة ذات طبع حديث تقرأها البشرية في عيوني لتعيد النار

في جروح ما لبثت أن التأمت ..... فهل كنا نحمل ذاكرة مشتركة، طرقاً وأزقة مشتركة، وأفراحاًوأحزاناً

مشتركة كذلك...... أم كنَّا معاً معطوبي عشق، وضعتنا الأقدار في رحاها التي لاترحم, فخرجنا كلُّ بجرحه.


قد ألمح بسمتك ... بسمة عاشقة غجرية كوميض أو كشهب في ليل .... أغمض عيناي كي لا ترحل ...

أتسارع مع ذاكرتي للوراء ساعات و سنين ... فالوقت لا مقياس له سوى قلبينا.... ولذا فالوقت لا يركض

بناإلا عندما يركض بنا القلب لاهثاً.... وأضع ذاكرتيعند أقدام براكينك، وأجلس بعدها وسط الحرائق..

لأرسمك ….. أعيشك .... أتنفسك ... أثمل بعطرك و أعترف متأخراأنني أحببتك حتى الهلاك ؛ وأشتهيك..

حتىالاحتراق الأخير

كان حبك قدري.. وربما كان حتفي، فهل من قوةتقف في وجه القدر؟

قدر أوقف عقارب الساعة عند زمن لا منطق للعشق فيه خارج الحماقات والجنون. وكلما ازددنا عشقاً

كبرتحماقاتنا ..... بعدها تقلب الساعة و تمحى كل بسمة بدمعة و كل قبلة بطعنه ....

يخطر لي أحيانا أن أودعك مفاتيح ذاكرتي. أن أفتح لك صفحاتي البيضاء بعدك، و لتعرفي أنه لا نقاط و لا

فواصل و لا حتى حروف تجرأت أن توهب لغيرك ... و لا ريشة ترسم غير ظلك

و عندها تعلمين بأننا أصبحنا كتمثالين محطّمين بأثواب أنيقة لا غير و داخلهما قلبان ممزقان …..


ذاكرة كانت تعود إلى الماضي تلقائياً، وكأنهاترفض الخروج منه. كانت تلبس الماضي.. تأكل الماضي.. ولا

تطرب سوى لسماع أهات تفرُّ و صياح من جرح قد تكون الصيحة الأخيرة

فينطلق أسمك بلا وعي .... حتى تسمعه كنائس الشام و أزقتها الكتومة ... الحنونة.... فتخشع شجرة

الياسمين التي ضاقت بسورها الذي تكسيه و ضاقت بزهرها الذي انتظرت كثيراً حتى تكسي شعرنا به

وكأن ذاكرتي كانت تقرأ مسبقاً ماسيكتب لي معك ، فأفرغت مساحة كافية لها….. و جهزت ريشة و

محبرة ... وألم كافي لنحرك الريشة و نستنفذ كل الحبر .....

لم أتمنى أن أكون عاشقا كملاك ولا نبياً ولاكاتبا ً أصب ألمي بمحبرة لريشة قربت على النهاية.... ولكن

القدر أراد لي حياة أخرى،,,,,,,,,

فإذا بي عاشق للغربة ,,,,,,,,,,

و ثكلٌّ لفرشاة ,,,,,,,,,,,

و وليمة لألم ذكرى ,,,,,,,,,,,,,

white_angle


rani

غـالـيـه 12-04-2010 10:22PM




الأرَواحُ وَ إنَ أثَقلهَا الفقدُ|الغِيَابْ | أوَ مَا لا تُرِيدْ ..
يَعتِلهَا إلَى هَامُ السَحابْ [ الإيَمانُ بِ القدَرْ ] ،
رُغمَاً عَنْ ذِكَرىْ تَلتفُ عَلَى خَاصِرةُ الرُوحْ ..
أرَىْ مُتسَعٌ يَفيضُ بِ حَبرُكَ .. يَ أبَنُ حَربْ رانَيْ
فيَّضُ إحِترامِيْ .







النجلا 12-06-2010 12:49AM

صداقه عميقه بين الإحساس والقلم حين يجد من يستطيع أن
يترجم ذلك الإحساس بحروف على ورق
وهذا ماوجدته هنا
راني حرب
أستطعت بتلك الصداقه جميله بينك وبين القلم أن تكتب فأبدعت ونسجت تلك الحروف لتترجم إحساسك العميق الراااقي
سعيده بمروري بين سطور بوحك الغير مسبوق
تقبل فايق إحترامي وتقديري

نغمة وتر 12-06-2010 07:00AM

وقوف أول،، سأعود مجددا.


شكرا لك.

راني حرب 12-12-2010 07:39PM

[
QUOTE=غـالـيـه;331679]



الأرَواحُ وَ إنَ أثَقلهَا الفقدُ|الغِيَابْ | أوَ مَا لا تُرِيدْ ..
يَعتِلهَا إلَى هَامُ السَحابْ [ الإيَمانُ بِ القدَرْ ] ،
رُغمَاً عَنْ ذِكَرىْ تَلتفُ عَلَى خَاصِرةُ الرُوحْ ..
أرَىْ مُتسَعٌ يَفيضُ بِ حَبرُكَ .. يَ أبَنُ حَربْ رانَيْ
فيَّضُ إحِترامِيْ .






[/QUOTE]

يا نيراني المشتعله أسمعت

ما قالت حواء

من كانت العلة والدواء

فما زالت تفتخر

بأحراقي

وعلمت بصرخاتي بأعالي

السماء

فكلماتك

أصابتي بالهذيان

سيدتي


تقبلي مني كل احترام ولك خالص احترامي


white_angle


rani

راني حرب 12-12-2010 07:44PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجلا (المشاركة 332070)
صداقه عميقه بين الإحساس والقلم حين يجد من يستطيع أن
يترجم ذلك الإحساس بحروف على ورق
وهذا ماوجدته هنا
راني حرب
أستطعت بتلك الصداقه جميله بينك وبين القلم أن تكتب فأبدعت ونسجت تلك الحروف لتترجم إحساسك العميق الراااقي
سعيده بمروري بين سطور بوحك الغير مسبوق
تقبل فايق إحترامي وتقديري


في حضرة الدمع

أعبر درب الوجع والشجن

تستيقظ الشرايين في شجر النبض

مغسولة برذاذ المطر في أحضان العيون

حبال الصوت خفتُ صداها

والصمت توشحّ ظلّ المكان


فا هية ذكرى



white_angle

rani

راني حرب 12-12-2010 07:57PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغمة وتر (المشاركة 332127)
وقوف أول،، سأعود مجددا.


شكرا لك.


هنا وقفة



ما هذا الحزن الذي أشعر به

لماذا أسمع صدى صوتي

ولا أرى سوى السواد

هل انا عروس الحزن والظلام !!

هل خـُلقت كي أكون عنوان الشقاء

وأتجرع الالم بأنفاس مختنقة

وأسمع أنين قلبي يتوجع

جفت عيوني

وتمزقت حنجرتي

صرختُ وبكيت ّ

ولا جدوى من صراخي


فا هية ذكرى


عبرة


انتظارك


بعد هذي الوقفة


بمتصفحي


white_angle


rani

بنت الشام 12-12-2010 08:04PM

يسلمو الايادي راني على الخواطر الرائعه كصاحبها واحاسيس راقيه



ونتظر جديدك ونحنا في انتظار مايخطه قلمك

تحياتي الك


الساعة الآن 11:09AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية