|
صرخات ... لضحايا العنف الأسري
http://upload.rhb-reema.com/files/2940.jpg سجن في مكان على مرأى من الناس !! تدوي منه صرخات أنين مزمجرة .. بصمت مطبق وأفواه محكمة الإغلاق!! تتعالى صرخة صرخة صرخة تستغيث لتستوطن الرحمة عوالمها .. ولتكسر أقفال سجنها عنوهـ .... .. . |
-1- http://upload.rhb-reema.com/files/2941.jpg صرخة طفل .. فرَّقت الأقدار بين أمه وأبيه فاستحالت بينهما الحياه احتضنه والده ليضعه في حضن غير حضن أمه تحت عينٍ لاتنظر إلا شزراً و صدرٍ لايغلي إلا حقداً وقلبٍ لايخفق إلا كرها حضنٌ تجرد من الإنسانية اسماً ومعنى وشوه معالم الطفوله روحاً وجسداً حضنٌ نزع لشيطان هواه يدير تصرفاته ويملي عليه سلوكياته فتراه يلدغ الطفل الصغير بأقبح العبارات وأدناها أويحرق وجنته البريئه بأعتى الكدمات وأعنفها لاترقرقه دموع تنهار من مقلتي ذاك الصغير ولاتحزنه أنات صوت ذالك الودع الكسير والأب سارح في عالمه يركض وراء واجبه بتوفير المأكل تاركاً على شريكة حياته هم التربيه والعنايه أو لنقل التنكيل بمعنى أصح .. صرخة لاغتيال براءة الطفولة التي تترقرق منها القلوب وتلين منها حتى أعتى حصون الأعداء قساوة صرخة طفل مجني عليه .. رماه الطلاق الجاني ... في دوامة زوجة الأب الساهي فمن يسمعها ويجفف من حرقة أصدائها !!!! .... .. . |
-2- http://upload.rhb-reema.com/files/2942.jpg صرخة من نوع آخر!! صرخة امرأه تعيش حياتها قهراً منذ أن أينعت هربت من جحيم حياة قاسيه مع أهلها لتستظل بأفياء وارفة الظلال مع زوجها ... كما كانت تعتقد وتصور لها مسلسلات الحب والغرام !! ولكنها أيقنت بأن القسوة قدر كتب لها فمن قسوة الأب لقسوة الزوج .. بحر هائج يصرعها من جميع الإتجاهات أب قاسي نزع نياط الرحمة من قلبه فأسقى عطشها لحنانه شتماً وأشبع جوعتها لأحضانه ضرباً وظناً بانفراج الأزمه !! كتبت الأقدار عليها أن تكمل الحياة بصحبة زوج تعلو ملامحه القسوه وتنطق جوارحه غلظه يأمر ولابد أن يطاع .. له الحياة بمدها وجزرها ولزوجته الشقاء بروعنته وقسوته حياته .. لنفسه لأصدقائه وحتى لمزاجه .. وهي !!! آخر آخر محطات قد يتنبه لها باله أو يأخذها في اعتباره قد تنام والبرد يقرسها .. والجوع ينهش أمعائها .. والوحدة تمزق أشلائها .. وكل هذا لانه نديم السكر والمخدرات أو شلة الأنس قبحها الله وقبحه صرخة لاتجد لها مغيث .. تظل قابعه بين أسوار ذلك الملجأ المتهاوي .. لايفتقدها قريب ولايسأل عن حالها حتى غريب .. فمن يسمعها ويخفف من صمت أنينها وينهض بحالها ليستقيم شأنها وتستطعم قطرة من حلو الحياة وشهدها !!! .... .. . |
-3- http://upload.rhb-reema.com/files/2943.jpg صرخه صرخة المعاناة لامرأه .. تربت وكبرت وتعلمت تدين بالفضل بعد الله لوالديها مستعدة أن تقدم حياتها حياة لهم .. وعينها عيناً لهم .. وراحتها راحة لهم .. عرفانا وجميلاً بل الأصح واجباً وشرعاً اكتملت فرحتها بنجاحها وظيفياً وحصولها على أجر شهري ليتغير منحى حياتها وحياة أبويها مالياً بالصعود سلمت المال بيد أبيها هبة له .. ورضيت بالقليل وإن كانت بعد رضا الوالد في غنى عنه واستمرت في قافلة الحياة وحيده .. تنطوي الأيام والشهور والسنين وهي في سكوت عروض الزواج تنهال عليها وهي مهمشة .. بعيدة عن دائرة اتخاذ القرار لايؤخذ لها كلمه وبالمقابل يخونها حياؤها في السؤال وتتبع الأمر واستجلائه صبرت واستمرت بالصبر والأب يغلق الأبواب في وجه تلك العروض والسؤال الذي تردده تلك الصرخة ... لما ؟ المال بيده وأنا ابنته .. لما ياأبتي .. !! لما ؟؟؟ |
ترتد كل صرخه فلامجيب كغيرها من الصرخات الأخرى العالقة في سياج العنف الأسري !!! تلك الصرخات التي تدوي من سجن العنف الأسري المحكم الإغلاق على مساجينٍ ... يصرخون أنيناً لايسمع بل يتجلل في دواخلهم والمجتمع في صمت مهيب يستنكر مايقال في الإعلام ويرى الجرم جريمة لاتغتفر ولكن للاسف البعض يتناسى بأنه يمارس هذا العنف وهو مغمض العينين ونفسه تأبى الإعتراف بجريمته !! أعرف بأننا لسنا مجتمعاً ملائكياً يربى عن الأخطاء ويسمو ولكن أعرف بالمقابل أننا مجتمع مسلم شملنا الله بفضله وأنار بصيرتنا بكتابه وسنة رسوله عندما تقبع تلك الصرخات وغيرها في جنبات مجتمعنا ... ماحال غيرنا من المجتمعات المشوهة المناهج والمعتقدات !!! الكل يستنكر العنف الأسري ديناً وعرفاً ... عقلاً وقلباً .. ولكن لما ظلامه مازال يخيم على الأرجاء ويحيط بنا من جميع الجهات ؟! فالطفل يضرب بسبب شقاوته .. فتتأثر نفسيته وتنكسر حيويته فيشرق مستقبله بشخصية مهتزة الثقه تمارس العنف كردة فعل .. وشبح العنوسه مازال يطرق الأبواب فيجد الترحيب ... من أجل حفنة مال تتقاضاه حواء شهرياً أو تقديساً لعادات لها مطالبها وكأن الكرامه تقف عندها وليس بتطبيق شرع الله ودينه. والمرأة مازالت في المحاكم تذوق مرارة الانتظار ... تجر أذيال الانكسار ولجنة إصلاح البين مازالت تنظر في الأمر مع الظالم .. وكأن التوبة تأتي بإعطاء فرصة أخرى بدون الإقلاع عن الذنب. والأطفال على مرأى من المشاكل الزوجيه ... أعينهم تحمر وتدمع من هول الصدامات وتعالي الأصوات بين الأب والأم ... فإلى أين سيقودهم المصير وكيف تغفو أعينهم دون أن تحلق لأرض الكوابيس !!! رفقاً رفقاً رفقاً بمن حولنا أما آن الأوان أن نصحو من الغفله ونعدل سلوكياتنا تجاه من حولنا ونغلفها بغلاف الرحمة قولاً وفعلاً !!! أما آن الآوان أن نصلح قلوبنا المليئه بالقسوه لتضخ حباً وتسامحاً ورأفه!! أما آن الأوان أن نَرحم فنُرحم ليتغير مجرى حياة الكثيرين ويماط لثام الظلم عن أهله !!! أترك الإجابه لكم .. خالص مودتي جنى |
الصرخات في كل مكان والظلم مخلوق وجد منذ بدايه الخليقه عزاؤنا هو أن الله فوق كل ظالم .. شكرااا لك جنى على مجهودك الرااائع تقديري |
جنى هنا في قسم الرأي والأي الاخر وجدت هذا الموضوع الذي لايحتمل رأي اخر فعلا لايحتمل الا حل واحدوهو (الرحمه واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم) اورت ثلاث نماذج وبقي الكثير بدأت الصحافة تتجاوب مع هذه الحالات وبدأت حقوق الانسان واصلاح ذات البين في البحث والتحريات لتحقيق حال افضل ولن يكون هناك حلا ان لم تحل الرحمة من رب العباد في تصرفات العباد جنى الياسمين موضوع مؤلم وشائك لن يكون السواد الاعظم في حال مجتمعنا ولاكنه سيبقى الموضوع الاهم لمحاربته والقضاء عليه واسال الله رحمة بعباده تحل بينهم وجزاك الله الف خير على حال كتبت به معبرة عن صرخات تحتاج الى استماع وحل. |
اقتباس:
نحن نتطلع للتغيير ليسمو المجتمع لمجتمع إسلامي يحلق الأمن في أرجائه وتفوح منه أخلاق الإسلام سلوكاً ولايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم شرفت بمرورك ياجميله مودتي |
اقتباس:
أهلاً بأخي الكريم خلف للموضوع رأي آخر يستكين بيننا ويأبى التجرد عن نفسه إلا وقت الغضب الصرخات كثيرة ياأخي وفوق ماتتخيله النفس وتتصوره ولكنها صامته ... وحتى إن تكلمت أو تمتمت بما يخالجها فهي تعرف مصيرها إما الإنتظار في أروقة المحاكم لسنين وإما الاحتراق بمزيد من نيران التنكيل أسرياً أو إجتماعياً وكما قلت أنت الرحمة هي المسلك للتغيير .. لذا فلنزرع بذورها في دواخلنا لتثمر سلوكاً و منهجاً في التعامل خصوصاً تجاه ضحايا العنف الأسري : الطفل والمرأه مرور ينثر العبق دوماً ببياض كن بخير |
زفرة ااااااه وقطرات دم
كانت قصص واصبحت واقع عندما نبحث عن الامان بين انياب الذئاب مخدرات - امراض نفسيه - وسواس قهري - عادات وتقاليد تمنع الضحايا من الحديث جهات تكابر في الحلول وضحايا غارقين في التعذيب مابين طفل وامراه فقدوا لذة الحياه على يد شبح بهوية رب للاسرة مرض بدا ينتشر ويتوغل في الاجساد متيقنين به ولكن اين العلاج محاكم تكتض بقضايا لسنوات بدون سبب مقنع ومستشفيات تتستر على ضحايا العنف دوع دم وحروق جسد وتمزق قلب نجدها في ذلك المرض جنى الياسمين موضوع جميل يجب ان يرى النور في كل متصفح ليصل الى المسئولين لنجد الحل ارق تحيه كلاس |
| الساعة الآن 08:51PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية