شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   شَائِكَهَ كَلمَةُ الرَحِيَلْ حَدُّ النَفِيَرْ .. !! (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=23564)

غـالـيـه 06-06-2010 01:21AM

شَائِكَهَ كَلمَةُ الرَحِيَلْ حَدُّ النَفِيَرْ .. !!
 


غـالـيـه 06-06-2010 01:31AM


،








فِي تَمَامْ الَآفِلِيَنْ ..إتِكَأتَ الَأنَفاسُ بِ مَجَرىْ الَأنِيَنْ ..
وَ الحَدِيثُ لُثِمَ بِ صَمتٍ لِـ ذَاتُ رَجَعٍ بَينْ صَدرٍ وَ عَتْمَةُ الشِفَتيَنْ
لِـ يَتَسَامَقُ خِدَرُ المَوتُ بَينْ نَبضٍ وَ أرَيَشُ العَيَنَينْ ..!!


بَعدَ تَمامْ الَآفِلِيَنْ ..سَطَوةُ آلَمٍ فِي أثبَاجِ أوَرِدَتِي تَزيَدُ الَأضَلعُ تَهَكُمَا ..
وَ الحُزنُ بِأعَماقُ الرُوحْ قَدْ سّطَا ..!! وَ الوَجَعُ بِ عُروقِي لَمْ يَتَخثرَا
والصَبَرُ مِنْ الَآءُ صَبّرِيَ أظَمَأ ..وَ الليَلُ بِ وجَهِي أجَهْمَا !!
وَ مَنجَنيقُ الحَديثُ يَشَجُ رأسِي عُمَقَا ، وصِدَغُ الأقَدرْ إزَدادْ فِينِي آلَمَّا


فَ مَهْلاً .. مَهَلْ يَا فَرحْ بِهَطُولَهِ قَدْ فقَرْ ..
مَهْلاً لِ خُنوعْ الكَياسَةُ لِ بَقَايَا لَمْ تُطَمَسُ مِنْ البَصِيَرهْ !!!
مَهْلاً بِ بَصَرٌ شَاخِصٌ مِنْ رعَدٍ يَصرُخُ فِي مَسْمَعِ ،
مَهْلاً وَ الدَمعُ مُتاحٌ مُذ إشِتعَالُ الوَتِينُ بشَوقِ المُقلْ ..
مَهْلاً فَ نَبَضَهمْ ، قَيدَّ نَبضِي عَمَاً سُواهُمْ ..
مَهْلاً .. مَهَلْ يَا مَاضِيَاً يَسْكُننِي وَ يَقتَاتُ مِنَي ضَئيَلُ الفَرحْ ..
مَهْلاً .. بَشرذمةٌ مُلتفِه بِ قَوقَعةُ رَأسِي حَصَادُهَا أنِقشَاعُ تَفاصِيلُ مَا كَانْ ..
وبِنبضٍ يَندِفُ بِحُجرَاتِ القَلبِ مِنْ حِمَمٌ تَآزَرتْ بِفرَاقُ رهَطٍ لَنْ يَعوَدْ ..
ألبَسْنِي ثِيَابُ الغَسْقٍ وَ هَندَمُنِي بِذاكِرةٍ تتَلظِي وَ تتَعَاهَدُ بِالخَلُودْ ..
فَقدَ أوَحَدَنِي الكَتمَانُ المُلبّد ، بِ سَخاءُ إحِتياجٌ لِغيرهُ لنْ يَكونْ ..
وَ كَأنْ الَأيَامْ تُهَشِمُنِي لزِيَاراتُ مَلامِحَهُ ، وَ لِـ فُتاتِ قهَرٍ فِي مَسْاءَاتُ الرَحِيلْ البَاقِي المَدفُونْ ..!!

مَهلاً .. تَتعدّىْ إفِتقَارُ الفَرحْ وَ تَغنَىْ بِ رَمضُّ دَمعِي الوَفِيَرْ
تُزاحَمُ الـزَفِيَرُ السَاحِقُ بَينْ أضَلُعِي ، بَعدَمَا يَتشَظَّى بِإمِدَادْ وَنَاتُ المَصِيَرْ ..!!
زَئِيرَ غَصَةٌ وَ مَرَارَةُ تكَثِفُ ضَبَابَيّةُ المِلحُ العَالِقْ بِ قِيُودْ آهَاتُ الضَمِيرْ
فَ بَعددْ تَسَربَلُ آلمُ القَدرَ ، وَ ولُوجْ وجَعٌ بِدمِي يَسِيَرْ
تَرقَا كَلمَاتُ الوَفَاءْ وَفَاءَاً ، شَائِكَهَ لِـ كَلمَةُ الرَحِيَلْ حَدُّ النَفِيَرْ !!












مَهْلاً مَهَلْ ، يَ لَيَالِي الآفِلِينْ ..
فَ مَا اُخَبِئهُ عَنْ رِتَاجُ أسَرارُنَا ، وَ تجَلَجُلَ الَفُؤادَ لَيَسْ بِ القَلِيَلْ
وَ مَا أحَتضِنَهُ مِنْ عَطرُ مَعطَفُ أيَامُنا وَ دِفَئُ الشِتاءِ ، تَنَتشِي بِه الرُوحْ
فَ لِي كُنتُمَ كَ الـ بَريَمٌ ، فَ لَا أخَشَى ظَلامُ اللَيلُ وَ الضِيّمُ وَ سَرابيَلَهُ
كُنتُمَ الشَهَدُ المُتراقِصُ فِ دَمِي ، وكُنْتُ الصَمّتُ المُباحُ|الفَاضِحُ فِ عَيَنَاكُمْ
وَ كُنتُمَ لِي كُل الفصُولَ إذَا عِيَشتُهَا بِكمْ كَ وَتِيَرةُ فَصَلُ الرَبيَعْ
وَ كَانْ صَلّدُ الوَقَتُ يَتَناغَمُ بَ دَقاتُ نَبّضُ ثَوانِيَنا قَبْلَ دَقَائِقُهَا
فَ مَا العُمَرُ بكُمَ إلَا كَ حِزَمَةُ ضّوءٍ ، تُنِيَرونهُ لِ يَمتَدُ لِ إطَمِئنَانُ بَاقِيّهِ
وَ مَا عَبَثُ أهَازِيَجُ ضِحَكَتُنا إلَا مِنْ عِنَاقُ بَراءَةُ القَلبُ ومَا يَحَويّهِ
فَ كُنتُ الرُوح َالمُثمَرةُ مِنْ دَمِ رُوحَكمْ ، الشَامِخةُ بِ أنَفَاسُ الَآمَانْ بِ قُربكُمْ
كُنتُ الفَراشَةُ البَاسِمَةُ المَلتَفةُ حَولْ نُورَ جَبيَنكُمْ دُونْ إحِتَراقْ
كُنتُ الجَاهِلةُ بِ ضِيقُ الكَونْ ، مُتَيَقِنةٌ بَ رَحَبِ وجَودَكمْ
وَ كُنتُ الحَالمَةُ بِتَذوَقُ الَأمُنِيَاتْ المَرتِسَمةُ مُذُ طُفَولَةُ الأحَلامْ
كُنتُمَ الَأنا ، والَأنا كَانتَ بِ تَهَالِيَلُ بَهجَتُكَمْ تَسْتَطِيَبْ



فَ أعَلمُونِي ، يَ غِيابَاتُ الآفِلينْ ..
كَيفَ .. لِ صَمتُ الغَدَ ، يُصَبحْ لِأمَسُكَمْ مِنْ النَاطِقِينْ ؟
كَيفَ .. لِ أشَواكِ الحَظَ أنَ تُغَرسَ بَيَنْ أحَضّانُ اليَاسِمَينْ ؟
كَيفَ .. لِ شَقائقُ النُعَمانْ أنَ تُبهتَ ألَوانُها وَ لا تَسُرَ النَاظِريَنْ ؟
كَيفَ .. لِ عُطَورْ الورَدْ أنَ تتَوحَدْ ، وَ تتَمَيَزُ رآيَحةُ الحَنِينْ ؟
كَيفَ .. لِ مَلَامُحُ الفَرحُ أنَ تُغَادرْ ، والحُزنْ يَتهَاونْ بِ عُمرْ السِنيَنْ ؟
كَيفَ .. لِ حَقَائقُ الصُبحْ أنَ تَصَفعْ جِهَاتُ الوجَعْ الأربَعَ ويَتعَالَ الأنِيَنْ ؟
كَيفَ .. لا اُرِيَدُنِي إلَا بِ زَمَنَكُمْ يَ أيُهَا الآفِلِيَنْ ؟!
كَيفَ .. لا اُرِيَدُنِي إلَا بِ زَمَنَكُمْ يَ أيُهَا الآفِلِيَنْ ؟!
كَيفَ .. لا اُرِيَدُنِي إلَا بِ زَمَنَكُمْ يَ أيُهَا الآفِلِيَنْ ؟!








أوَّآآهْ ..يَا أيُهَا الآفِلِيَنْ
مِنْ حُرقَةٌ بِي كَ الجَونَاءْ ، وَ شُحٌ مِنْ ديّمٍ يَسَدُهُ الطُرَمسَاءْ
وَ مِنْ صّرِيَمُ عُمَرِيْ يَقاذِفُ أجَمعَهُ بِ حَصِبَاءْ ،
وَ تَمَتمَاتُ فَاهِي صَددُ لِـ الخَرَسَاءْ ،
مَكَلُومَةٌ أنَايْ وَ خَالقُ الحَوبَاءِ ،
أوَّآآهْ ..وَ غَدَتَ مُقْلَتينِي مَعَصُوبَتينِ عَنْ الحَيَاهْ !!
تَالله يَسُقطُ مِني كُلُ شِي ، دَمعِي وَ جَسْدِي النَحِيلْ .!
لِـ عِنْاقِ أكَوامُ الظَلامِ وَ الأنِيَنْ ، فَـ يَتباطَأ شِريانِي الهَزيلْ
فَ ألتَصِقُ بِذُعرِ الَأزِمنّهْ الخَانِقَهْ ، لِـ تلَذَعُنِي بِلسَانٍ لَايَزَولْ مُرهُ العَلِيَلْ
مُـذُّ أنَ بَاتتَ الَأمَانِي والَأحَلامْ فِيَ جُبَّ المُسَتَحِيلْ ..
وَ الَأمَلُ يُبَاهِلُ بِ فجَرٍ أشَبهُ بِ الشُعَاعِ المُنطَفِئُ الضِئيَلْ ..!!
وَ نِداءَاتُ مَوتُ الحَياةُ وعَلقَمُهَا تَبّتُرُ مِنْي الضَحِكْ القَلِيَلْ ..!!
لِـ ذَا سَ تَظّلُ صُوَرَهُمَ قَابَعةٌ فِيَ جَوفْ الَأحَشَاءْ بِ صَمتُ العَوِيَلْ !!!
فَ تَالله لَا تَسَقطَ ذكَريَاتُهمْ وَ ثوَانِي اليَومْ المَنْكَوبْ بِ الرَحِيّلْ .!!






،







،





غـالـيـه 06-06-2010 01:35AM





،



















أقبُورُ مَا قرأتُمْ فَـ مِيَثَاقُ الصَبرْ يُتوجَنِي كَ العقَيّانْ
ومَا هُنا إلا فرَطُ لِـ سِلَسْالُ الـ غَالِيَّه
مِنْ عِقَدُ الـ 26 / 4 /2010



،







الواضح 06-06-2010 06:09AM

الرحيل حد النفير ..
ساق لنا ذكريات .. وكل حرف به .. نطقه القلب قبل القلم ... تحضنه خلاصة لهب القلب
لكن السؤال السرمدي الذي لانرى احدا ينطقه ... ويتاحشاه الكل ... لماذا شد مأزره هذا الرحيل (اسبابه ) ؟؟
ويظل نطق القلب عذب.. وناره مازالت لم تخمد ...


تقديري

سر دار 06-06-2010 09:43AM

غاليه

اسعدالله جميع اوقاتك

لقرأتك نحتاج القرأه اكثرمن مره قبل

الرد\مجرداخذ نفس ولي عوده

تليق بغالية الفكر\والحرف فأنتظريني

حتى اعود\وأطيب التحايا

غـالـيـه 06-07-2010 12:25AM

،



حُضُوراً وَهَاجَاً إزدَادَ بأسُمكَ يَ أيُهَا .. الوَاضِحْ
سَنَّا أحَرُفكَ سَطعَتْ فَ حُييتْ بِ أفضَلُ التحَايَا وَ أطَيَبهُنْ ..
وَارَفُ إمِتنْانِي وَ تَراتِيَلُ الشُكَرِ .






،

حلم النسيآن 06-07-2010 01:01AM

في كلِّ حرفٍ ألفُ حكآيَة

و معَ كُلِ حكايَة لناَ أنْ نسْتعيِدَ ذواتَناَ للحظَة،

ثم نعودُ إليْكِ لِ نسْكَرَ بِكِ
.
أستنشٌقت هواء اح ـرفَك فَ عبرني الوجع ,, لكن .!

بقدرِ ذلكِ الوجع أستمتعت وخ ـالقِي بِ أحرفك

كونيِ بخير فقَط لـ أكون آنا كذلكْ


وتَفضلي عليّ بالهوَاء بعدَ إختناقي بينَ يديكِ يا غآليه

غـالـيـه 06-07-2010 01:19AM

،




صَمّتٍ جِرَاءُ العَجَزْ أمَامْ الكَثِيرْ مِنْ وُلوجَ النُورَ .. سِرَ دآرْ
لَا يُحَجبَ نُوركَ وَ الَآءُ الحَرفِ يَنتظِرُكْ ..
وَارِفُ إمِتنْانِي ، وَ شُكَراً عَظِيَّمَهْ .









،


غـالـيـه 06-07-2010 01:29AM

،



حُضُوراً كَـ مَاءُ الزَلالْ إسْمُكِ .. يَ حُلمَ النِسَيَانْ
فَ أوُدِقُ المُرجَانْ إعِتذاراً / مِدرَاراً لِـ طُهَرْ إسْتنْشَاقُكِ ..
اُقبُرِي أحَرفِي فقَطْ وَلِـ قَلبُكَ سَعَادَةٌ لَا تَبُورْ ، وَ مُسَتقرٍ بِ الفُؤادْ ..
وَارِفُ إمِتنَانِي ، وَ شُكَراً لا تَفِي نَقاؤكِ .









،

سيف الشعر 06-07-2010 12:58PM

الغالية غالية
غالية الحرف والمعاني العالية
حلقت في الوجع
ترنح قلب
في أصداء الفجع
فَقَدَتُكِ وَأَنَاَ الَمَفَقُوُدُ فِيِكِ ... فَهَلَ سَتَجِدِيِنِيِ فِيِ خَوَاَفِيِكِ
أُناَدَيِكِ وَيَصَفَعُنِيِ صَدَاَكِ ... فَاَسَقُطُ صَرِيِعَاً فِيِ مَنَاَفِيِكِ
يَاَ مَمَلكتي وَأَسَرِيِ وَجَسَدِيِ ... أنَاَ رَوُحُ تَبَحَثُ عَنَ قَوَاَفِيِكِ
لِتَسُكُنُّ بَمَاَ بَقِيِ فِيِهِاِ ...فِيِ جَسَدٍ يُلَحِفُنُيِ بِمَصِاَفِيِكِ
وأَحَفُرُ قَبَرِيَ فِيِ هَوَاَكِ ... وَأَرُوِيِكِ رَحِيِقٌ لَنَّ وَلَنَّ يكَفِيِكِ
فِيِ قَلِبِيِ منكِ قُلُوَبَ نَقَاَءُ ...تَقَرَعُ اَلنَبَضَ لَكِ وَتَصَطَفِيِكِ
قَدَ تَشَقَقَتُ وَأَشَقَانَيِ شَوُقُكِ ...ونَارَ جَسَدِيِ يَنَطَفِئُ فِيِكِ
أَشَعلَتُكِ شَمَعِةً بَيَنَ عَيِنَيَا ... وكُلَ دَمَعةٍ تُشُعَلِكِ وَلاَ تَطفَيكَ
كَيَفَ أَلقَاَكِ وَدَروبَيِ تتوه ... و أَمِليِ يَلَقَاكِ وَمِنيِ يَعَفِيِك
ياَ بدرًا فَيِ ظَلاِمِ جَسَديِ ... فِيِ الإِحسِاِسِ واَلقَلَبِ كَيَفَ

حرفك يروي فيني الكثيري
كنتِ بدرا في ظلام جسدي

أسكب عطري


الساعة الآن 01:07PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية