،





بِـ قَلمٌ | حِبرٌ ، وَ صَفحَةٌ بَيضَاءْ ،
مِنْ اليَمِينِ إلَى أقَصّى اليَسّارْ نْقرأ إنَسِكَابٌ لِـ لَغَةٌ خَرسَاءْ ..
بِهَا الَأنَامِلُ مَثقُوبَةٌ لِـ حُزنِ | وَجعِ ، قِصَصٌ لَا يَعرفُ مَكنُونَها سُوىْ كَاتِبُهَا ..
فَ مَا الكِتابَةٌ إلَا جَولةٌ | رَحَلةٌ جَديدَة لِ ذاتْ القَدرْ مِنْهَا تَرتِشفُ الَذكرياتُ والَأحَلامْ سُكَرهَا أوَعَلقَمُهَا ،
عَلهَا تَرْويْ بَعضٌ مِنْ الظّمأ ..
سَ نتَرقبُ المَزيدْ مِنْ الَآءْ الحَرفِ وبَوحْ القَلبْ .. عِنْدمَا يَنْطُقْ القَلمْ
تَقدِيرِي لمَا إنَسَكبْ .







،

،




لُغةٌ خَرسْاءَ بِـ آلَ هُنا عَبثَتْ بِِي .. عِندَمَا نَطقَ القَلمْ
ونَبضَاتُ تسْابقُتْ مِنْ بَرزْخِ الحَرفَ حِينْ ترْاصَتَ / تَبعَثرتَ ، الـ نُطَفةُ مِنْ مَكنُونَ القَلبْ ..
فََ أطَرافُ الَألمْ الصَاعِده مِنْ مَنْثورَ المَشاعِرُ ، تُعانِقُ غَيمْةُ السْبعُ سَمْواتْ ،
وَتَجذُبهَا بُقعةٌ مُلتَهبَةُ العَتمَة ، لِ يُسْتقَامُ لهَا الَأضِلُع آنَاءَ الوَجَعَ ..!
فَ كِيفْ بِ آلَاءِ العُمقْ ، رُحمَاكْ رَباهُ بِ مُضَغةُ القَلبْ رُحَماكْ ،
بِ إسمُ مُكَونْ النْبضِ ، نُطقٌ أخَرسْ | أربَكَ الَآئِي وَ حَشرجَةٌ إسَتوجَبَتْ الصَمتْ ،
فَ لمْ يَكُنْ القَلمْ طَائِشْ بَلَ أصَابَ مَا أصَابْ مِنْ الَآهَاتْ ..
عَظِيمُ إحِترامِي .









،