شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - الى قائدنا سلمان حفظه الله

الى قائدنا سلمان حفظه الله

مؤلم كل الألم
أن تطال هيبتك وعزتك وفكرك السامي ايادي تقتص الحق لتنير درب سخطك بباطل ما يصنعون من شد ولز ودز
مؤلم واشد الالم
ان تنالك ايدي كم ..وكم حملت الملح متأزماً لتستر عيوب القلب لتشعل بها شموع حبك لتقدمها لهم نظير الحفاظ على العروة الوثقى باسم الاخوة والزماله والصداقة
وان تحقق هدف ان من وصل الله تعالى وصلناه بحكم ان نوصلهم بما هو اعمق من مجرد وصل حبال الله التي ستدعمنا في الوقوف امام عظمة ضربات الدهر بنا في حياة لا تقوى على البوح بمعتركاتها ولا تتنبأ بأشواكها
مسددين ومدعمين من يد كريم يعلم ان الاخوة رمز القوة في زمن نسى ان اليد العليا خير من السفلى وان مصائبنا العظمى ان اتت من القلب ستصيب القلب ولا ريب
الى متى ونحن نستغيث القلوب التي ران عليها النعيم حتى لأوشكت أن توصد بابها بشكل شبه منعدم الضمير واقرب الى الحيوانية ان صح التعبير
كونها تجشأت من القوة بالباس ومن الضعف بالياس
امن افاقه لهذه الأماني ان يكبروا ويتعلموا انهم وان رتلوا آيات العودة لن يفلحوا بعد قطع حبال الود وترا تلو الآخر ولا مجال
كل ضربة وضربة تعانق اوصال الخيبة حتى تقفل كل عناق بدمعة ندم على الانتظار حتى
نعم اؤمن الآن ان اجتذاذ الشر لا يأتي غير بضربة تقسم ظهر البعير الذي بات موشكاً ان يطيح بنا كوننا لا نضربه بحد السيف خوفاً على قلوبنا من دهماء عواصف الايام
تحقيقاً بأننا ابناء الجسد الواحد ان تداعى له سائره بالحمى سيتداعى بقيته بالسهر ونيناً لو كان هناك امل لو واحد على شجرة تهالكة اقتصاصاً لتتفحم من كثرة الحرق
جبروت القسوة غطى مسألة النظر بأمر العدو حقاً ورغم كل شئ انا معك ايها القائد حين تدعوا للحرب بالحرب لا بالهدنة
بالفعل ليس امامنا غير موقف حاسم وتدابير هي اشبة باستعادة الحياة لوضها الصلب كي تحلو لنا معيشتنا وتبوء اوداجنا تعتاد الابتسامة مع كم الحزن بداخلنا على تفريطنا وافراطنا
انها مفترقات قوية لابد ان يتلوها فقد لذا كان علينا حتماً ان نجتث الحصون على جثث تفحمت سواداً على ما انعم الله علينا وعليها
فاللهم سدد خطاك يا سيد القوم وحاكمهم
فالى تحقيق السلم بالحرب
قدماً نحو الحق
وجوزيت عنا خير الجزاء
فالاقوال افعال يارجال الامة
وبعض منا الم سيكشف السئ الرتيب من محبينا
معك قلباً وقالباً يا سفير الحق
بقلم
نسرين الطويرقي
نصف الروح
كنت هنا وسأظل