الأيَامُ هِيْ الأيَامْ لكِنْ تفاصِيلُهَا كَ مَسبحَةٌ ، إمَا أنَ تنْفرطُ مِنْ بيَنُ أيَدينَا بَعدُ الأقدَارْ لِ الفرحْ أوَ لِ الحُزنْ ،
أوَ مَسْبحَةٌ عُقدْتْ|رُبطَتْ الإثنيَنْ معَاً مِنْ بعَد الإنفراطْ لِ تُكَملْ أيَامُ العُمرْ ..!

فقطَ إسْمحِيْ أنَ ..
أجَمعْ نِصَفُ يَومينْ كَانتَ دَهراً لا يُنسْى فِ ذاكِرتِيْ ..
فَ غيَمة أمَطرتنِي فرَحاً مِنْ مسِاءُ الجُمَعهْ حَتىْ فجَرُ أمَسُ السَبتْ ،
بِهَا كُنتَ اتأمَلْ مسَاراتُ سَاعَاتُ الليَلْ البَاسِمهْ فِي كُلْ دَقيَقهْ ، وَكانْ النْبضُ يَرقصُ سَعادَةُ مُختِلفهْ لمْ يُغنِيْ بهَا مُذ زمَنْ ،
وَ خالقِيْ كَانتَ تتشَكلُ نبَضاتِيْ عَلَى غِيرْ العَادَهْ ، لِ ذا قدَ حُفرَ تاريخْ هذا اليومْ فِ ذاكِرتِيْ وَ فِي ذاكِرتْ كُلَ مَنْ كَانْ حَولِيْ وَ شَاركَنِيْ ..
آدَامْ الله سَعَادَتُنا فِي أيَامْ عُمرنَا ..
،
أيَا مَنارُ الحَرفْ إلتمسِيْ لِ كُهولَتْ تآخُرْ مُشارَكَاتِيْ وَ قلَتُها ..
فَ الأيَامُ هُنا وَ معكِ لا ضَجِيجُ بِهَا فقطَ إحِتجَتُ لِ سُكَونْ وَ لُغاتُ الأرَواحْ التِيْ لا تنتهِيْ مِنْ أرَواحُنا ..
رَائعةٌ أنتِ يَ نقَاءُ المَاءْ وَ صَفوتهُ ..
إجَلالِ .