شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الفكر والأدب (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   صَخَبْ الْمُرآهَقهـْ .. (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=17356)

ღ..همس.. ღ 08-26-2009 02:44AM

مسائك حب وغزل :e:.. يآشيخه
اقرأ وانا تفكيري بـ البارت الجديد :d "
روايه مليئه بالاحداث المشوقه :thumb:
اعجبتني كثيييييييييير
استمتعت بـ قرائتها بلآ شك
لان كل مايأتي منك له طابع خآص
اشكرك مره ثانيه
-> متابعه لكِ

عبدالله هريتي الزهراني 08-26-2009 05:11AM

صباح الفل

أختي قمــر

متابع لكـ بشغف

واعتبر نفسي طالب في فصلك يتعلم

إلى ان تنتهي الأحداث

أستمري

القمر الصامت 08-26-2009 05:47AM

همس ..’

لسه بدري عالتشويق حبوبه ..

هههه

تسلمي عالمرور الـ ع ـسل وربي تسعدني طلتكـ ..

::

مجنون القلمـ ..

كلمآتكـ تمد بالثقه ..

مروركـ وسآمـ في متصفحي أفخر به ..

موفق

::

ليل 08-26-2009 05:58AM

يا قمرهم انتي انسانه تجمعين كل معاني الصدق والمشاعر الصافيه
اما من ناحية روايتك اجدتي صياغتها بكل اقتدار
كلماتها منتقاه بعنايه
استمتعت بقرائتها
وفقك الله وزادك نبوغا وصفاء فكر

واقبلي احترامي



http://img519.imageshack.us/img519/3...a878550um4.jpg

القمر الصامت 08-26-2009 11:20PM

صمتي جرحني .’

لآ تعلمـ مدى سعآدتي لطلتكـ بمتصفحي ..

تأكد .. انهآ تعني لي الكثير ,.

أقدر لكـ كلآمتكـ المثقله بالرقي ,

لآ تحرمني اطلالتكـ

موفق

::


القمر الصامت 08-31-2009 01:13AM

صبآحكمـ \ م ـسآئكمـ ..ورود بعبق البنفسج ..

((الجزء الثآلث ))

اما رويدا فهي الآن في وليمة عشاء بمنزل عمها كانت سعيدة مع بنات العائلة

حتى دخل والدها بهيبته المعتاده قال : السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته ..وتضع زوجات عمها بارتباكـ

(الشيله) على رؤوسهن جلس عبد الله حتى التفت لإبنته ثمـ قال : وش اللي حاطته على وجهكـ هذا !! قومي الله

يآخذكـ أمسحيه ..تمنت رويدا لو أن الأرض تبتلعها .. في تلكـ اللحظة ولكنها اعتادت على تصرفات والدها

المشابهه قامت بابتسامة ومسحت بالمناديل تلكـ الحمرهـ على شفتيها والكحل الأسود البسيط تحدث نفسهآ وهيا

تنظر للمنديل ..هذا بس اللي خلى ابوي يدعي على قدامـ الناس ..!!تعود باستسلام الى مكانها وكأن شيئا لم يكن

رويدا ..تعد لحظات مكوث والدها بترقب خائفه ان لا يعجبه شئ من تصرفاتها او كلامها ...حتى يستأذن

ليجلس مع الرجال تختفي قيود رويدا التي كبلتها طوال فترة مكوثه ... هي لم تكرهه يوما لاتعلم بماذا تشعر

تجاهه كل ماتعلمه أنها لم تشعر بحنان الأبوه يوما .. كما تقول دائما (ابوي غريب!!) قطعت تأملاتها العميقه

ابنة عمها أمل قائله: انت ِ وش رأيك ؟؟ تبتسم رويدا بخجل وتقول : في ايش؟؟ امل: بنتجمع في بيتنا الاربعاء

الجاي بس بنات وننبسط .. سكتت رويدا برهه لأنها تكره تلك الاجابه التي ملت من ترديدها ثم قالت :بشوف ابوي

إذا رضي ... حتى يكح محمد قبل أن يمر من أمام المجلس وتضعن البنات الطرح على رؤوسهن فيمر محمد

مميلا للمجلس ظهره حياءً قائلا : السلام عليكم .. رويدا تراودها تساؤلات عقيمة الإجابه ..لماذا يتسارع نبضي ؟

ترجف يداي .. يهتز صوتي ارتباكا إذا مر محمد أو ذُكر في المجلس تخاف أن يلحظ هذا احد .. ألئن السبب تلك

المواقف البريئة الرائعة في طفولتهما الورديه ..تنتظر رويدا "جمعات الاهل " مؤمِله لهذه اللحظة أن تتكرر ..

ترتقبه دائما ها قد ازداد طولا .. اخشنّ صوته قليلا تحديد ذقنه هذه المره أجمل ..كانت أخته أمل هي الوحيده

التي تلمح بريق عينيها في تلك اللحظه وتربطها بذلك البريق في عيني محمد اهتمامه بها دون بنات عمه إنصاته

بعمق إذا تكلمت عنها وطرح الأسئله الشغوفه عن أحوالها ..في أثناء ذلك كان محمد يتكلم مع عماته يسألهن عن

أحوالهن وريدا تنظر له بتمعن تتأمل تعابير وجهه .. طريقته في التحدث محمد لا تظهر عليه انفعالاته

ملامحه دائما تخفي ما بداخله يعجبها تأنيه في الحديث والتقاط أنفاسه بين الكلمات تخاف أن يرجع ذلك للتدخين وتدعو له

دائما بان يقلع عنه لا يرضى محمد بأن يدخن أمام أعمامه أو حتى الأطفال كم تحب رويدا تحفظه واحترامه ..فجأة

تلتقي عيناهما بنظره خاطفه ! من طرف عينه تلك النظره الهاربه من الحقيقة التي قلبت كيانهما فمحمد بدا عليه

الإرتباك استأذن ورحل بأسرع وقت ورويدا ذهبت متحججه بأنها تريد شرب الماء ذهبت للمطبخ وتسمرت هناك

وهي تحدث نفسها قائله: يآآآآآآآلله دايما اقول انه ما يبادلني شعور .. اشفيني انا ماحبه ! انا بس تعجبني

شخصيته .. كانت مجرد نظره بالصدفه .. والا تكون سبة اهتمامه ! اشفيني أول مره تصير بالكون ! نظره

وراحت بحالها ..وشفيه ارتبك .. حتى تدخل أريج ابنة عمها .. "بينها وبين رويدا تنافر في مشاعرهما لا تعلم

رويدا له سبب" اريج بأسلوب منفر : وشفيك ؟ انتِ تعبانه؟ رويدا : لابس قلة نوم ..

أريج : آآ ..امك فقدتك على العشا

..رويدا: لاحقتك .. كان حوار بارد يسيطر عليه نظرات أريج الكارهه لرويدا وانشغال رويدا بأسئلة عقلها التي

لا تتوقف تشرب رويدا كأس الماء الذي أمسكته طويلا وتخرج من المطبخ وذاكرتها تسترجع الذكريات القديمة

وما حصل من ثواني .


سارة تشعر بملل غير عادي تذهب لوالدتها وتقول :أمي مررره طفشانه ..امها : أتعوذي من الشيطان يابنتي

سارة: والله ماني عارفه ايش اسوي ؟؟ البيت يجيب الهم من الركود اللي فيه .. امي متى سامي بيجي؟؟ والله

واحشني.. امها: الله يسهله يقول داخل على امتحانات ..سارة خلصتي الكتب اللي اشتريتيها قريب؟؟ ساره: لا مو كلها ..

: يلا طفشانه؟ روحي ضيعي الوقت واقريها ولا بس تخسري فلوسك عالفاضي ؟؟ ساره: مالي نفس ..

امها: مدري عنك ..بتملل تتوجه ساره لغرفتها ملاذها الوحيد كم تحب ساره غرفتها والجلوس فيها لتقرأ منسجمه

او لتدون البعض من خواطرها او حتى تفاصيل يومها .. تحب ساره الجلوس وحدها وفي احيان كثيره تفضل ذلك

عن اكتظاظ المنزل بالضيوف ... مرت والدتها على الغرفه فوجدت ساره تغط في نوم عميق وقد مر عليه ساعه

وبجانبها الكتاب فتغطيها وتخرج .


فرح ايضا كانت نائمه فقد عادت متعبه من السوق وارتمت على الفراش.

رويدا لم تستطع النوم يومها كم كان ارقا طويلاً ومساءً مختلفا في تلك الليله كلما اغمضت عينيها تذكرت عيني

محمد كانت في صراع مع فراشها محاولةً النوم بشتى الطرق .

عبدالمجيد الفيصل 08-31-2009 03:52AM

القمر الصامت ... ما زالت المتابعة مستمرة ..

سلمت يداك .. الله يعطيك العافية ..

تحياتي وتقديري ..

ليل 08-31-2009 09:48PM

يا سلام عليك احلا من مسلسلات رمضان

ان شاء الله رمضان الجاى نشوف مسلسل من رواياتك

بس قهرني ابو رويدا ليه يعاملها كذا

تسلمين يا قمرهم

القمر الصامت 09-02-2009 12:37AM

عبد المجيد ., صمتي جرحني ..,

نثرتمـ إطرآء اخجلني هآ هنآ ..

أقدرهـ لكمـ كثيراً ..

دمتمـ لي ..,

::

ليل 09-02-2009 02:27AM

تستاهلين يا قمرهم


الساعة الآن 11:15AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية