مجرد خاتم ألماس .. !
http://pms.panet.co.il/online/images...d_ring_775.jpg تحدثت مع من أعرفها وتجمعني بها الصداقة حديث له ظاهر وباطن ... كانت امرأة مختلفة كسرة عادت النساء في سماجة التفكير , وسخافة التعاطي السطحي مع الحياة ... والاكتفاء بالمظاهر والشكليات , التي لا تعبر إلا عن قشور الإنسانية وهي فوق ذلك آية من الجمال... لقد أذهلتني بحق حين مدت يدها وناولتني فنجال قهوة فكأن أناملها قضيب لؤلؤ يداعب سناه خاتم ألماس يسر الناظرين ويسرق الألباب .... فتبسمتُ وسألتها عن الخاتم الذي حاز على بقايا الإعجاب بما تتحلى به هذه المرأة من صفات ... فقالت يا .... والله لو وزع ثمن هذا الخاتم على أسر لكفاها مئونة كذا وكذا ... فقلت بعجالة تلازم تصريحها .. ولما إذن ابتعته ولم تجعليه أجرا .... فقالت : وهي تمعن النظر له : ما هو يا ... سوى بعض آثامنا التي نتزين بها ثم صمتت قليلا ... فباشرت صمتها بقولي : إن بعض ما لا ندركه ونخوض به قد يكون حملا ثقيلا علينا من حيث لا ندري .... يجلوه الوقت بعد فترة , فنعرفه فإما نقف به على حدود الزمن كأنفاس محبوسة , أو نبقى نحن وهو في صراع ... قالت : سأسر لك بأمر مهم , وإن كنت أعلم جيدا لما زادك الله بسطة أنك تدركيه فأخذ بي الزهو مكاناً وقتها .. ورفعت بعض شعري الذي تدلا على وجهي قالت : لا تظنين أن هذه الثروة هي سبب لسعادة إن نزعت من القلب فبات كاسفا يرتقب ... والله ما هي إلا سبب ما أن يفقد روحه إلا ويغدو كالسجن وإن كانت أرائكه وسياجه من ذهب .. فقلت كمن يريد أن يستزيد : أين توجد السعادة التي لا تلحق بها الحياة أذا ... ولا يدركها الألم .. فهي كالطائر الذي إن غدرت الحياة بعشه ... لاذ بالسماء ... فتبسمت .. وقالت : بعد أن حدقت في عيني قليلا ثم أخفضت بصرها للأرض في الحبــــ سأكمل لاحقا بقايا حديثنا ... دمت بحب وإن كان كالطيف .. |
اهنيك مذهلـــــــه على جمال قلمك وما يخفيه من احساس رائع يصل الى القلوب موضوع جميل وراقي كرقي كاتبته |
مرحبــا ... أسعد الله أوقاتكم بالرضا قلت لها : حين ننطق بكلمة الحب , يتبادر إلى أذهاننا تلك العلاقة الشاسعة التعريف بين المرأة والرجل , فبات الحب أشبه بالتهمة ... !؟ قالت : الحب هو التصالح مع النفس ومع كل حي وجماد على وجه البسيطة إنها لغة صامتة للعطاء , تكفل إبقاء الحياة وتجديدها بإذن الله ... فقلت : إذن أنت لم تكوني تقصدين تلك العلاقة السابقة الذكر , وكم كنت ماكرة وأنا أسحب بساط حديثها .... فنظرة إلى وهي تخفي ابتسامة على أطراف شفاهها وقالت : هذا الحب بات أشبه بالجسد المريض الذي ترك مضرج بجراحه حتى أثخنت فصَعب علاجه ... قلت : ولكن يبقى له استثناءات , وهذا ناموس من نواميس الحياة , أن لا شيء يفنى بها تماما , حتى تفنى هي ذاتها ... أليس هو " أي الحب " مرتبط بأهل النقاء والصدق , الذين علت قيمهم حتى ناظرتها السماء , و أليس هؤلاء من الندرة كندرة الحب ذاته . إذا فالزمن مرتبط ببدايته إلى نهايته على ذات القيمة , إلا أن الخلاف الوحيد يكمن بين الكثرة والندرة ... فمدت يدها : تريد مصافحتي ... |
كلمات وحديث حلق بنا إلى حيث كنتما على العموم غاليتي مذهلة تبقى الإبتسامة وحسن الخلق سر الجمال في هذه الحياة إن طالت أو قصرت سلمت يداك على هذه الكلمات الجميلة تقبلي فائق التحية ودمتي بكل الخير \ / \ العطـــــــاويه |
اقتباس:
أسعد الله أيامك أخي الكريم طيب الصيت بكل خير .... |
اقتباس:
حدثينا بالذي تخفين ... يا رقيقة الحس العطاوية حضورك مضيء ومنعش دمت بخير |
رائعه يا مذهله اتابع معك وبي حماس شديد لتكملي طرح راقي متابعه تحياتي لك رهب |
السعاده // هي كالطائر الذي إن غدرت الحياة بعشه ... لاذ بالسماء ...
كاتبه بإحساس يامذهله تنهتت تنهيته عميقه بعدما انتهيت من قراءة الموضوع |
رائعة كلماتك واذهلتيني بأسلوبك عندك اسلوب للسرد رائع مبدعة شوقتيني للنهاية...أشكرك
|
اقتباس:
كلي سعادة لتواجدك أميرتي وكلي فخر بقراءتك مطر أنتي تحملين الحياة أينما كنت دمت بود |
الساعة الآن 02:17AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية