هل حسن الظن بلاهة ؟؟؟
 

حسن الظن بالآخرين خلق ما أجمله من خلق ومدحه الله سبحانه في كتابه العزيز اذ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ (الحجرات: 12) وقال النبي صلى الله وعليه وسلم (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث) متفق عليه . حسن الظن شيم الفضلاء ويدل على سلامة قلوبهم ونقائها من الشكوك والتجسس والتحسس .. والأصل هو التصديق وحسن الظن بهم ..

لكن متى يصل الأمر الى بلاهة وليس حسن الظن ؟؟ سؤال له زواية متعددة ارجوا التفاعل معه لإهميته ايها الكرام ...

فآتن الفكر

لي عوده ..

:r:

صبآحك / مسآئك .. اعجوبه


حسن الظن بالله هذآ امر وآجب وهو فطري ..
وحسن الظن بالعبآد .. فهو احسآن لهم وتصفيه لنوآيا
يكون حسن الظن اشبهه (( للبلاهه)) عندما يهضم حقك وتظلم امآم الملأ
ويستغفلك الجميع وينقضون الوعود بأعذآر واهيه ,
التمس العذر مره مرتين وثلاث واحسن الظن ولكن احذر من استغفآلك واستغلال حسن ظنك بهم ,

لست الا بششر ووجهة نظري قآبله لصوآب والخطأ

كل الشششكر لفكرك الرآٌقي

ننتظر مايسطره قلمك من وعي راقي ... والكل ينتظر بلهفة :r:

صباحك ومسائك فرح وسرور

جميلة تلك السطور .. تعكس ثقافة وادراك صاحبها .. قلت أن حسن الظن أمر واجب ... تأصلت ايضا عن نقاوة فطرية .. ثم عرجتي وبينتي كيف يكون حسن الظن شبه بلاهة .. وبينتي الأسباب ..

كل الشكر على تفاعلك

جميل جداا يااستاذ سلمان الدوسري

سوء الظن المتأصل في صاحبه يجلب له الأمراض من غم وحزن لأنه من نتائج الغيبة القلبية وخروجا عن الفطرة وعن قواعد الشرع .. لكن الذي لايحمل سوء الظن ينام قرير العين مرتاح البال .. لكن متى نكون بلهاء؟؟

اذا اغمضنا اعيننا عن هذا المثل الجميل اذ اختصره هذا الأعرابي ان البعرة تدل على البعير، والأثرة تدل على المسير.. فسماء ذات أبراج وأفلاك ذات فجاج ألا تدل على الواحد القهار؟

ومهما تلون هذا الإنسان ولبس ثوب الوديع وحسنا الظن به سيقع يوما في اثاره .. لكن تحتاج منا معادلة .. الأصل حس الظن مالم تكون في السماء غيوم ملبدة ..على الأقل نحسن الظن وهو الأصل مع أخذ الحيطة وهو اسلم ان ظهرت اثار منه مريبة ... وهنا نخرج من دائرة البلهاء .....

شكرا ايها الراقي على المشاركة اللطيفة والدقيقة

حسن الظن
دااائماا من يعيش في هذه الدنيا وهو صاحب ظن حسن

ينااام وهو مرتاااح البال حتى ياخذ الله امانته



ولاننسى


قوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ..



الظن الحسن مهما كان درجاته فلايصل للبلاهه

لكن لابد ان ناخذ الحذر والحرص في كثير من تعاملاتنا مع الناس
ولا ننسى ان نحسن الظن والتماس العذر لاخينا المسلم

اللهم
ارزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعنا على إحسان الظن بإخواننا،



تقديري لك اخي الكريم

الله يعطيك العافية على هذه السطور الجميلة

شكرا اختي عبير الروح

لا زالت النفوس الطيبه حاضره نجد العذر لمن أخطآ ولاتتهم من لم يقنرف ذنبآ

لكن هناك البعض تعرضوآ خلال حياتهم لمواقف او نوعيه تربيتهم او طبيعتهم

فتميل نفوسهم للشك بمآ فيهم أنفسهم ..

لكن لانستطيع القول بأن حسن الظن بلآهه ..

نسأل الله سلامه القلووب

شمآريخ

لله درك ي جميل

ننتظر جديد فكرك:r:

اهلا بالأخت سارا

ماشاء الله .. تطرقتي الى نقاط مهمة جدااا ... التربية وطبيعة الإنسان والأخطر بعضهم تعرض لمواقف مما عكس على حسن الظن عندهم .

نعم التربية عامل مهم جدااا في غرس اي سلوك ... قد نجد اسر بأكملها قائمة على الظنون والشك بالآخرين .. والسبب قلة وعي وثقافة بالدين .. ونعكست سلبية على تعاملهم مع الآخرين . وهناك ايضا مرض يولد مع الشخص ويكبر معه اذا لم يتعالج مبكرا سيكون خطر على حياته وحياة الآخرين ... قد يسيء الظن مع زوجه واولاده فضلا مع الآخرين .. وتكون حياته قائمة على الشكوك والظنون المدمرة ... واحسان الظن محذوف من قاموسه ... اما الأشخاص الذين تعرضوا الى سلبيات التعامل من قبل الآخرين .. علاجها بظني أن يبتعد عن التعميم .. لأن لايمكن أن نحكم على الجميع بفعل آحاد الناس .. المرض هنا هو التعميم ... مثال اذا تعاملت مع احد مواطني دولة ما في تجارة وسرقني عممت على جميع ذلك الوطن ... ولااحسن الظن في احد منهم ...

على كل احسان الظن بالآخرين لايعني أن الجميع على نفس المرتبة .. في اناس ابوابك كلها مشرعة لهم وبعضهم نصف ابوابك مشرعة لهم .... الخ اذا اخذتك الريبة في شخص من خلال تصرفه تأخذ الحذر مع سلامة قلبك من سوء الظن به اي الأصل في قلبك عدم الظن السيء ولايمنع الحذر اذا احذتك الريبة منه ..

كل الشكر ايتها الكريمة على تلك النقاط المهمة التي ذكرتيها

خالص الود والإحترام

آآآآآآآه ي شماريخ

صرنا من كثر حسن الظن بالآخرين حتى الشياطين نعلم أنهم شياطين نقول ل ربما يصبحون ملائكة

وحسن الظن ليس بلاهه ابدا" ولن يكون

ولكن جهل من الشخص ان يخطيء عليه اكثر من مره ولا يحترص

لان المسلم لا يلدغ من جحر مرتين

تقديري لك

قرأت ردك والإبتسامة لم تفارقني حتى النهاية .... لما رأيت طيبة سريرتك مع من اساء لك وحرقة قلبك عليه ...

وذكرتيني بحديث النبي صلى الله وعليه وسلم (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) اذا يدعوا النبي صلى الله وعليه وسلم التحذير من التغفل وتكرار الخطأ، والحث على التيقظ واستعمال الفطنة والفراسة بمعنى ان لايخدع مرتين من كذب او خائن للعهد ... فعلا ديننا جميل .

شكرا ايتها الفاضلة

إامتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".


صلى الله عليه وسلم .... مااعظمه من حديث ..

الله يجزيك الخير اختي لينا البراهيم .... بهذا الحديث الشريف اختصرتي الموضوع