![]() |
ماذا بقي من كل هذا الحب؟
أسعد الله أوقاتكم بكل خير مع او ضد ما قرءت ولكنهااا تركت أثرا" لدي فشركوني قرءتهااااا لم يقبل أحد من الأدباء العرب الأحياء أن يحكي عن حبيبته. الحبّ سمعة سيئة للأحياء. وحدهم الموتى تركوا آثاراً وراءهم عن عشق انتهى بالفراق وخلّدته الرسائل «فدوى يا قطعة من نفسي. كانت رسالتك الأخيرة أجمل رسائلك، أتدرين لماذا؟ لأنها حملت إليّ صورة، والصورة نقلت إليّ ابتسامة حلوة. الصورة يا فدوى صورتك والبسمة بنت شفتيك. ولقد نظرت إلى هذه المولودة وهي تستقبل الحياة على مهد ثغرك». أقرأ رسائل الحب بين الشاعرة فدوى طوقان والصحافي أنور المعداوي، ثم أقرأ قصص أدباء وأديبات تبادلوا الحب. أنتقي لك من كلام الحب مثل عروس تختار بين الخواتم. كنت طالبة حين قرأت «صفحات مجهولة في الأدب العربي المعاصر» للناقد المصري رجاء النقّاش. توقعت أنّه كتاب في تاريخ الأدب، لأجد قصة حب لم يدر أحد بأوجاعها إلى أن نشر النقّاش رسائل العاشقين. لا أخفيك أنني ضحكت حين قرأت آخر مقابلة لفدوى قبل أن تموت. كانت تتنصل من الحب كمن يردّ عن نفسه سمعة سيئة. حصل النقّاش من فدوى نفسها على 17 رسالة مؤرخة بين نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات، لكنه «لم يخبرني أنه سيكتب عن أنور وعنّي. قال إنّه سيستنير بالرسائل ليكتب عن صديقه. لم أرض عن كتاب رجاء لأنه ليس مناسباً أن يكتب حكايات كهذه. أنا نادمة على معرفتي بأنور. كان من بناء وهمي شكلته من خيالي، ولاحقاً اكتشفت أنه مغاير لما رسمته في مخيلتي». لا نعرف كيف اكتشفت فدوى أنه لا يمتّ لخيالها بصلة، فهما لم يلتقيا قط، لقد تعارف الاثنان بعدما أرسلت هي خطاباً تشكره على مقالة كتبها عنها. وبعد أخذ ورد، عرض عليها أن ينشر لها ديواناً. أرسلت الشاعرة قصائدها ووضع لها الصحافي عنوان «وحدي مع الأيام». وتطورت الرسائل إلى علاقة حب. تقول فدوى له في إحدى الرسائل: «أملي من حبك هو الحبّ ذاته». هل كانت فدوى بهذه العبارة تعبّر عن حاجتها لأن تكون محبوبة فقط. ولو من بعيد؟ ولا سيما أنها عاشت في أسرة محافظة ضيّقت عليها الخناق وحرمتها متابعة تعليمها. هل تريد أن تعرف باقي الحكاية؟ توفي المعداوي سنة 1965. وأرسل لها قبل أن يموت: «يا فدوى، أنا واثق من أنك لم تنسي هذا الإنسان الذي يكتب إليك، لأنه هو نفسه لم يستطع أن ينساك منذ أن قال لك ذات يوم وداعاً» بخلاف فدوى. لن تنتظر الروائية كوليت خوري أن ينشر أحد رسائلها هي ونزار قباني، ستفعل بنفسها كما قالت في أكثر من مناسبة. «كان نزار شاعر المرأة. أما أنا، فكنت المرأة الوحيدة التي أحبّها». ارتبطت كوليت ونزار بقصة حب ومشروع زواج خططا له قبل أن تكتب رواية «أيام معه» (1959) بعامين. وكانت الرواية عن قصتها هي ونزار الذي ظلّ يحلم بالسفر: «كان طموحه كبيراً، فتخليت عنه. أحسست بأنه لا يعطيني الحب نفسه الذي أقدمه له، فقلت له إنني مسافرة». غادرت هي إلى أميركا وصاحب «أشهد أن لا امرأة إلا أنت» إلى الصين. لكنه «عاد إليّ وأحبني كثيراً فلم أعد أبادله الحب. كنت في البداية على استعداد لتغيير ديانتي لأجل حبّي، لكن عشق نزار لنفسه كان أكبر من حبّه لي». بعد رحيل نزار، فتحت كوليت الخطابات التي أرسلها إليها، «27 خطاباً كتبها لي ولم أقرأها ولو فعلت آنذاك لكنت عدت إليه». ليست مي زيادة حب جبران خليل جبران الوحيد. ارتبط جبران بالشاعرة الأميركية جوزفين بيبادي (صدرت مراسلاتهما بالعربية عن «دار كتب» للمؤلف سليمان مجاعص). كانت جوزفين تلقّبه بالفتى السوري، وقد ظلت في باله مذ التقيا في معرض للصور عام 1898، واكتفى كل منهما بالتحديق والابتسام للآخر. من يقرأ رسائل جبران إلى جوزفين يلمس روحا ًممزوجة بالعشق، جبران الذي لم يخاطب مي زيادة بـ«يا حبيبتي». كان هائماً بجوزفين التي تزوجت وغادرت إلى ألمانيا لاحقاً. ويبدو أن الفترة التي التقى فيها الاثنان كانت مرهقة لكليهما بسبب الفقر، والمشاكل العائلية، وفقدان كل منهما لأحد من ذويه. ولم يكن بمقدور أحدهما مدّ يد العون للآخر: «حبيبتي، إني أتحسّس أتعابك وأعجز عن إسعافك». وكذلك هي حال مي زيادة، فلا تقلّ رسائلها للعقّاد عاطفة عن تلك التي تملأ صفحات رسائلها لجبران. على العكس، فقد تكون للعقاد حظوة الحضور والوجود وحضور صالونها الأدبي. كتب العقاد روايته «سارة» لها، ونظم قصائد عنها أيضاً، وتبادلا أشواقاً كبيرة حين سافرت عام 1925 إلى روما. تقول له مي: «لا أستطيع أن أصف لك شعوري حين قرأت القصيدة التي أرسلتها لي. وحسبي أن أقول لك إن ما تشعر به نحوي هو نفس ما أشعر به... وقد خشيت أن أفاتحك بما أشعر به نحوك، الحياء منعني. وعرفت لماذا لا تميل إلى جبران. لا تحسب أني اتهمك بالغيرة من جبران. هو لم يرني ولعله لن يراني. سأعود قريباً إلى مصر، وستجمعنا زيارات وجلسات أفضي لك فيها بما يضمه وجداني، لدي الكثير مما سأقوله لك». كانت قصص الحب تدور وفق منطق فيه شيء من الغبن السماوي، كان «أ» يحبّ «ب»، و«ب» يحب «ج»، و«ج» يحب «أ». وجود تلك النساء الجميلات والمثقفات جعل منهن أيقونات ومعشوقات. صالون مي كان سبباً بأن يغرم الكثيرون فيها، مثل الرافعي، وأنطون جميّل، وولي الدين يكن. ونتذكر حالة غادة السمان التي كانت مثل كوكب يدور حوله العشاق. يكفي أن تنظر إلى صورة غادة على غلاف كتابها الذي نشرت فيه رسائل غسان كنفاني إليها. كانت نصوص غادة المتمردة تشبه جينزها الضيق، وجسدها الفتان، والشعر الفاحم المرفوع والحرن كذيل حصان. الاختلاف كان يجذب الأدباء والمثقفين الذين أحبوا المختلفات وتزوجوا العاديات. لكن للشاعر أمل دنقل والصحافية الصغيرة عبلة الرويني خصوصية من ذلك. بدأت علاقتهما في لقاء صحافي في مقهى «ريش» عام 1975. تزوجت الصبيّة البورجوازية الشاعر النحيل الذي لا يملك سوى بنطلون أسود ممزق. تقول عبلة: «كان هذا الثقب الناتج من احتراق سيجارة يطل من فوق الركبة، وكان أمل يحاول مداراته دائماً عن عيوني البورجوازية، بينما كنت أبحث دائماً عنه، وأنا أكاد أعتذر عن ملابسي الأنيقة». وزاد من صعوبة ما جمع أمل وعبلة مرض دنقل بالسرطان. كتبت عبلة عن حبيبها سيرته في «الجنوبي» تقول: «كان الحب في داخله، وكان التصاقي الشديد به يُشعره كثيراً بالقيد والتوتر والعبء النفسي أحياناً، ولعل مردّ ذلك إلى إحساسه العميق الدائم بأنه لم يمنحني راحة، أو أن الحياة ذاتها لم تمنحنا استقراراً». وأخيراً لم يقبل أحد من العشاق الأدباء العرب الأحياء أن يحكي عن حبيبته ولا امرأة عن حبيبها. ما أجمل الموتى. الحب سمعة عطرة للموتى وفضيحة للأحياء. مع ذلك، ليس صحيحاً ما تقوله فيروز( نحن لن نترك الحب، سنأخذ الحب والأسى معا)ً. مما راق لي ولم أستطع حذف جزء منها عذرا للآطالة منقول من مقالة لنوال العلي من جريدة الاخبار اللبنانية |
الله الله
الغاليه زمان العجايب باختصار أجمل ماقرت هنا جميل جدا يعطيك العافيه |
أثاري الحب مشبك العالم مع بعض وحنا ماندري
تنعنشت قلوبنا وتفرفشت بعد ماعشعشت عليه أسلاك العنكبوت موضوع رومانسي عالمي دعاني للبحث عبر قوقل أبغى أعيش هالحب مابين سطورهم زمان العجايب مشكورة على هذا الموضوع تحياتي باريسي |
اقتباس:
لاعدمنا وجودك يالغالية ظل الياسمين دمت بود |
زمان العجايب
اسعد الله اوقاتك هنا ..رؤيه ..صيغت بأسلوب ..رشيق ..وتسلسل فكري ..ومفردات ادبيه . وان كنت أرى ..ان للبعد المكاني ..لشعراء المهجر وأدباءه ..وعدم توفر وسائل ألأتصال ..ك الهاتف. دور كبير ..في ايقاد جذوة العلاقات العاطفيه ..وازدهار الرسائل الأدبيه ..التي كانت موضة الستينات ألميلاديه كذالك .ل.انتشار الصالونات ألأدبيه ..في بلاد الشام ..ومصر ..دور كبير ..في تسيد نتاج مبدعيها..وتقلدهم وشاح الرياده ..في الشعر والنثر..ب ألأضافه لأتصال بلاد الشام ب الثقافات ألأخرى ..خاصه الفرنسيه ..وتأثر اللبنانيين بها ..الذين كانت مقاهي بيروت ..في شارع الحمراء ..ورأس بيروت ..ملتقى لأدبائها ..وسياسيها .. وكانت المرأه ..ذات حضور واضح ..كملهمه ..أوأديبه....وان تنكرن لتلك العلاقه ..فهن يتمنعن ..وهن راغبات. زمان العجايب تجياتي ..وتقديري ..لفكرك المتنوع الطرح ا |
اقتباس:
باريسي دمت بخير |
الله الله
الحب ومادراك مالحب في هذه الحظه رجع الي اخر بيت من قصيدة مستوره في مجارة الايداء دام الهواء خادع ومخدوع === ابعد عن الحب وطعونه |
أختي القديرة >> زمان العجايب
حين يعيش الحب قديسته وأحترامه يكون أجمل معاني الحب مصوره فيه كما قرأنا معك تلك الرسائل والجمل العاشقه بين محبين كان ذلك الزمن الخالي من هادم ملذات الحب بجانبهم .. أخفاء هوية الحبيب من أجمل متع الحب فأن الأفصاح قد يجعل هنالك ممن يسعون لتشويه نظرة كلاً منهما للآخر وكثرة التدخلات قد تعبث في أعماق الأنفس فكم سمعت من قصص بين حبيبن أنتهت بسبب تدخلات الأصدقاء وليتهم أصدقاء بل أعداء من وجهة نظري .. هو كا حال الحب في زمن أجددنا كان الرجل والمرأة إذا احب أخفى ذلك في داخله حتى يتكلل بزواج أو ينقبر سره معه في قبر وهنا تمكن والله جمال الحب ... ولست ضد الأفصاح به ولكن مع صديق يكون ثقه ونصوح وليس مفرق ... وقد يأخذني فكري غاليتي حين قرأت إلي مقارنه بين الحب في الماضي والآن .. ـ حب طاهر يعيش بين حناي الحبيبن والنهاية العادة تكون زواج ـ حب مخدوش يعيش بين سواليف الشباب والبنات وذلك باالتباهي المجاهره والمفاخره بذلك مما أدى إلي أنتشار فضائح بالأنترنت وبالجوال والنهاية ... معروفه . فسعادتي بما قرأت يالغاليه كبيره فهو يعود بنا إلي عالم جميل ولكن حين نطابقه مع الواقع أرى بشاعة زمننا .. ولكن يبقى هنالك قلوب طاهره تعرف جمالية الحب العفيف .. راق لي جداً جداً غاليتي هذا الطرح الأكثر من رائع والمختلف عن غيره ...وفي النهاية أدرج لك أراء بعض الأدباء في الحب .. عباس محمود العقاد http://i18.servimg.com/u/f18/11/43/61/92/abasse10.jpg ثلاثة لا يمكننا إخفاؤها: الكحة... الفقر... الحب! الحب اندفاع روح إلى روح.. واندفاع جسد إلى جسد! نحن لا نحب حين نختار... ولا نختار حين نحب... إننا مع القضاء والقدر حين نولد، وحين نحب، وحين نموت! المحبة نعمة كبرى لمن يعطيها ولمن يأخذها! عند الحب حياة يهون من أجلها الموت، وموت تباع من أجله الحياة! عند الحب سهر أحلى من حلو النوم، ونوم أيقظ من سهر الخلود! عند الحب نور يطوي الشمس والقمر، وموعد ينسي الليل والنهار . XXXXXXXXXX توفيق الحكيم http://i18.servimg.com/u/f18/11/43/61/92/990ima10.jpg الحب مرض والزواج صحة، والمرض والصحة لا يلتقيان! أحب نفسي الآن أكثر من حبي لها أيام الشباب... ذلك أن القلب يصغر كلما كبرنا... فلا يتسع لغير الأنانية! بموت الحب في الأرض ينتهي العالم! XXXXXXXXXX إيليا أبو ماضي http://i18.servimg.com/u/f18/11/43/61/92/10810.jpg بالحب وصلت إلى نفسي وبالحب عرفت الله. إذا كنت تفتقد إلى حبيب، فتعلم أولاً كيف تحب! أحبب فيغدو الكوخ كوخا نيراً، وأبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً! XXXXXXXXXX قاسم أمين http://i18.servimg.com/u/f18/11/43/61/92/kasem10.jpg الحب كالمعدة القوية يهضم أي أكل وأي كلام! الحب هو أعلى قمة في جبل الحكمة! الحب جنون لذيذ! الحب هو وتر الشاعر، وريشة الفنان، وتغريدة الطائر، وتفتح الزهرة، وإشراقة الصباح! الحب هو الاستراحة السعيدة بين معرفة فتاة جميلة، واكتشاف أنها لا تختلف عن أي فتاة أخرى! XXXXXXXXXX جبران خليل جبران http://i18.servimg.com/u/f18/11/43/61/92/untitl13.jpg إن الحب إذ يكلل هاماتكم له أن يعذبكم.. فهو إذ يشد من عودكم ليشذّب منكم الأغصان. وكما يرتقي إلى أعالي آفاقكم ويداعب أغصانكم الغضة تهتز في ضوء الشمس؛ كذلك ينزل إلى جذوركم العالقة بالأرض فيهزها هزاَ، ويضمكم إلى أحضانكم كما يضم حزمة قمح.. فيدرسكم لكي يعريكم.. ثم يغربلكم فيخلصكم من القشور... ثم يطحنكم فيردكم دقيقا أبيض.. ثم يعجنكم لتلينوا... ثم يسلكم إلى ناره. كل هذا يفعله الحب بكم، كي تعرفوا أسرار قلوبكم وبتلك المعرفة تصبحون في قلب الوجود. الحب لا يعطي إلا ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته. الحب لا يملك، ولا يملكه أحد... فإذا أحببت فعليك أن تنهض مع الفجر بقلب مجنّح لتستقبل شاكراً يوما جديدا في الحب، ثم تخلد مع النوم وقلبك يسبح بمن تهوى! |
اقتباس:
الشاعر ((أنا)) سعدت بمرورك النير على الموضوع وأضافتك التي زادت الموضوع أهمية دمت بخير |
اقتباس:
المنايا سرني تواجدك جدا" دمت بحفظ الرحمن |
اقتباس:
الغالية نبض القلب ابهااا شكرا على الأضافة الرائعه للموضوع ودمت بود |
زمان العجايب
يستحق القرائه اكثر من مره ولي عوده تحياتي,, |
اقتباس:
خيالهااااا شكرا" على مرورك الكريم |
الساعة الآن 10:38PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية