![]() |
الضمير حاضر أم غائب
الضمير هو الشخص الحقيقي لكل إنسان ويبقى هو الدافع لكل تصرف يقوم به سواء من خير أو شر و كثيرا مانسمع عبارة النعت الشهيرة في المسلسلات (أنت ماعندك ضمير) وعادة ذلك عندما يقوم أي شخص بتصرف قاسي أو مخالف فيه ظلم أو تعدي عموما هناك أناس يستطيعون التلبس حتى على الضمائر وذلك للوصول إلى أهدافهم سواء السلبية أو الإيجابية عموما في ظل المصالح ولبس القناع للخداع يصبح الضمير أرجوحة في صدور المتلاعبين تارة نحو الخير وتارة نحو الشر وعندما يغيب الضمير فهو لدوافع غير سليمة ولكن بكل تأكيد الضمير لايغيب إلا في الذين في قلوبهم مرض وهو بكل تأكيد أيضا خلل نفسي إجتماعي كبير ناشيء من التربية الدينية والإجتماعية الغير متزنة مع انني لست باحث أو متخصص نفسي أو إجتماعي لكن هذه نظرتي تجاه (الضمير) الحاضر أو الغائب تحياتي باريسي |
الضمائر تولد مع الفطرة متى غذيت بأحاسيس جميلة نمت الضمائر وتجلت
وقد تموت الضمائر وتضعف واسبابها كثيرة .... خليني اسرقها من بين سطورك الجميلة ضعف الدين ... سوء التربية ... بيئة المجتمع ..... ألخ الخطير في الأمر هو مخرجات موت الضمائر في المجتمع .... الظلم والتعدي والغش ........الخ موضوع في غاية الأهمية .... سلمت اناملك |
شكرا عالموضوع
وياليت يكون الضمير حي في كل احواله لكي نعيش جميعا بحب وامان |
الواضح
ماشاء الله تبارك الله عليك أحييك على الرد البليغ ومميز ومبدع كعادتك الله يحفظك الضمير وما أدراك عن الضمير أسباب التعلق به وأسباب التخلي عنه ذكرتها بروعة طال عمرك والأكيد اللي تربيه وتغذيه على الجمال يطلع جميل تحياتي باريسي |
صمتي قرار
الله على مطلبك البسيط ونتائجه العظيمة سياسية من الدرجة الأولى تحياتي باريسي |
في البدايه أشكرك أخي الكريم على هذا الطرح الذي قد تغيب عن نظر الكثير منا,
فأشكر لك هذه الفكره وهذا التوجه في التغلغل للتفكير في أعماق النفس... باريسي ... من وجهة نظر شخصيه أن تقيم أخلاقيات الفرد حسب ضميره هذا أمر أعتبره خطاء جسيم لأن الضمير كأي شيءآخر يحتاج إلي تربيه وتوجيه فعندما أجرد شخص من ضميره الذي هو مخلوق بداخله منذ ولادته أمر عظيم ويقع فيه الكثير ممن يخلط بين الضمير والأخلاقيات فقد يكون هنالك شخص ضميره حي ولكن أخلاقاته غير متزنه , فليس من الأنصاف أتهام الضمير بالممات بمعنى أقرب يجب تقويم الأخلاقيات في البدايه والنظر إليها عن من زوايا كثيره فأن كانت تعمل بمقتضى المتعارف عليه لا ديناً ولا عرف وأخطأت حينها فنجد أن المتهم الأول هنا هو الضمير الذي أختل توزانه عن توازن الخلق ... نقوم الأخلاق أولاً ومن ثم نقوم الضمير وفق ماذا....؟ طبعاً وفق الدين ووفق المتعارف عليه أجتماعياً ولا نهمل الجانب التربوي الذي يقع عليه الخطاء في حال عدم التوجهيه الصحيح للأخلاقيات التي هي من تحي الضمير وتميته ... هذه هي وجهة نظري ... وأشكر مرة آخرى وموفق بأذن الله .. |
نبض القلب أبها
أسعدني حضورك وشرفني ولكن أنا ماتهمني الأخلاق اللي تكون عند أصحاب الضمائر أو اللي ماعندهم ضمائر لأن الأخلاق نابعة من دوافع وثوابت داخلية لدى الفرد وهناك الكثير من الأشخاص ذوو أخلاق عالية في مجتمعاتهم ويملكون مراتب وشهادات عليا ولكنهم يستولون على أموال أيتام تحت رعايتهم أو يستولون على أمانات هم مؤتمنين عليها وهذا أنا أخاف منه أكثر من اللي أخلاقه أدري إنها سلبية وسيئة هذه هي رسالتي طال عمرك وأعجبتني جدا معطياتك لتقويم الضمائر المذكورة في آخر ردك وتعليقك أشكرك جزيل الشكر تحياتي باريسي |
من مات ضميره لايحسب من البشر
جميل ان يكون لدى الانسان ضمير حي عن التجاوز كالمنبه يلسعه باريسي مميز بطرحك الف شكرلك ولاتحرمنا قادمك وفقك الله |
شموخ نجد
حياك يا طويلة العمر إنسان بدون ضمير حي محسوب على جملة الأموات بكل تأكيد حتى وإن كان يشاركهم حياتهم وأكلهم وشربهم الله لايجعل ضمائرنا تهن أو تركن لاهنتي الله يسعدك تحياتي باريسي |
كل أنسان لديه ضمير
ولكن نحن من نوجهه او نعدمه او نجمده حسبما نريد باريسي دمت بخير |
الأخت زمان العجايب
الضمير يحتاج لشخص ذو عقل وقلب به يستطيع أن يكون في الطريق الصحيح وبالتصرف السليم تحياتي باريسي |
Parisian brother
Thank you for this beautiful theme The conscience ( الضمير) الضمير هو أنقى وأصدق شئ في كوامن الأنسان وهو مُحَدِّث الانسان الذي لايُسمع له صوت وهو الجانب الإنساني له فهناك كلمة نقولها دائماً ..... (أنت وضميرك) what is conscience .... ماهو الضمير؟؟ من وجهة نظري هو قدرة الأنسان على التمييز من الأشياء اللي تكون صح او خطأ وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمته الأخلاقية. وايضا الى الشعور بلأستقامه عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقيه. ومن وجهة نظر اخرى.. ان االشخص سواء كان ولد او بنت , يهتم بتقييم نفسه بنفسه وايضا يتلقى تقييمات الأخرين لما يصدر منه من أفعال, فالضمير يقوم بمعاتبه الشخص إذا تبين أن نتيجة تقييمه لنفسه أو تقييم الأخرين له ليست جيدة وفي الإسلام هناك حديثا يدل على وجود الضمير وهو حديث وابصة ابن معبد الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن البِر والإثم فقال له: "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون" ومن الأمثال القديمه في هذا الموضوع الرائع والجميل يقولون ان الضمير هو النفس اللوامة واقول ليس كل ضمير هو نفس لوامة . اخي باريسي لا هنت على هالموضوع الرائع واشكرك جزيل الشكر على المواضيع الهادفه البنائه قلمك شوقني للمشاركه معك في هذا الطرح تقبل مروري طال عمرك لا عدمتك اخوك / خالد الهاجري |
أرحب ياخالد
مشاركتك أعتبرها إضافة ثرية للموضوع والضمير وصاحب الضمير كلاهما مكمل للآخر وأفعالهم وأقوالهم مع الصح والحق مهما كان ولكن ضعف الإيمان والضغوطات قد تؤدي إلى بعض التصرفات الغير موزونة فلذلك الإنسان لابد أن يجعل نصب عينه وقلبه وروحه حساب ربي وعقابه دنيا وآخرة حتى يسلم لنفسه ولدينه تحياتي باريسي |
الساعة الآن 12:23PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية