![]() |
الرائعة نصف الروح
موضوع متعدد القضايا تمت صياغته بحرفية نادرة الخدم شر لابد منه أو خير سهّل الله أمره لنا والمعاملة الحسنة للخادم والمخدوم أمر واجب وضروري ولكن هناك حدود يجب أن لانتجاوزها حتى في معاملتنا الحسنة لأن طيبتنا الزائدة قد تؤدي إلى غير ماهو متوقع ومأمول نصف الروح أنا أتفق معك بأنه لا للخدم الذين هم يحددون كم يتقاضون أو هم الذين يقررون البقاء أو الرحيل ولكن لاننسى أن الرحيل قدر محتوم لهم اليوم أو غدا لأنهم لم يأتوا إلينا إلا للعودة إلى ديارهم محملين بأحلامهم التي سوف تتحقق وذلك عن طريق جمعهم للأموال التي كدحوا من أجل جمعها وهذا شيء من حقهم لكن مالعمل عندما يكون هذا الخيار لابديل له عموما ليست المعاملة الحسنة والمال هي سبب البقاء طويلا ولكن الظروف والحرفية في التعامل مع المخدومين تلعب دورا مهم ورئيسي في ذلك والنظام البيروقراطي لدى بعض الجهات المعنية يساهم في وجود مشاكل عديدة ولا أخفيك سرا بأن مشاكل التعويض والهروب ليست في صالح الكفيل وشعار بعض المسئولين: لكن من بغى الدح ماقال أح الخدم أصبحوا مثل السيارات حظ وبركة من الله ولكن لاننسى في البداية والنهاية أن هناك في ديارهم من ينتظر عودتهم بفارغ صبر نصف الروح بالنسبة للحاضنات والحضانات مشروع ناجح للمستثمر السعودي والسعوديات أولى فيه تحياتي باريسي |
القديرة ... نصف الروح
فكرة وطرح مميز ورائع وهذا ليس بغريب عليك فأنتي قلم مميز ومتألق ومتجدد دائماً وكما تقولين في ومضتك أنتي ستظلين هنا وبالفعل في قائمة المبدعين ستظلين دائماً .. غاليتي .. الخدم قضية شائكة في محتواها وفي السياسة المفترض أتباعها للتخلص من قبضة الحاجة الدائمه لهم لظروف تحكم الكثير والكثير منا فقد أستطيع أنا أو أنتي أودعينا نقول المئات منا تركهم والتخلي عن خدماتهم ولكن يبقى الملاين في أمس الحاجة لهم لذلك فهي بالفعل قضية شائكه أهملت من الجهات المعنيه منذ البدايه فتفشى المرض حتى أصبح داء يصعب علاجة وليس له حل إلا البتر الذي سيتضرر منه الكثير ممن أعتمدوا عليهم في حياتهم .. عزيزتي لطلما حملت هذا الألم مثلك وكم أجهدني التفكير في حالنا الذي بات الأجنبي يأمر ويتحكم فينا ويحسب علينا هو أيضاً كا التاجر يحسب نسبة الزيادة في راتب السعودي فقد حسب الخادم حسابه هو أيضاً كم سيكون نصيبه من السعودي كبش الفداءالذي باتت كل الجهات تهبش في جسدة ,وليس هنالك حل إلا فتح المجال الأوسع للمؤسسات بأن تستقدم خدم وتأجرهم عليك بالشهر بحيث أنك تبحث عن الخادمه التي تتناسب مع وضعك وأحتياجك وأيضاً يرفع منك رسوم الأستقدام التي باتت تصل إلي الثمانية والتسعة الآف وقد تبقى معك شهر التجربه ومن بعدها ترحل كما رحل المئات من شاكلتها وأنت خسرت نقودك وخادمتك وحتى أن أستقدمت من جديد يتكرر نفس العمل فالفكره أيضاً أنت فقد تبقى شكوة في حلقك فأنت لا تستطيع أن تعيدها لحاجتك الماسه لها لذلك المؤسسة توفر لك البحث حتى تجد ما يناسبك بمبلغ يتناصفه المكتب والمؤسسه وتفتح مجال أكثر للراغبين في العمل التجاري وتبقى لديك بدون ((أجازات وعشرين ريال لموزين وعمي أتى اسلم عليه واختي والغير )) وأجازتهم لا تأتي إلا في وقت الأجازات لا تكون إلا في وقت الحاجه لهم ... فهذه مشكله يعاني منها الكثير والمؤسسه ستحل أشكاليات كثير ولكن لا بد أن تتيح الدوله لهم مجال أوسع ... أما بالنسبه للحضانه التي تكون في المساء فكره رائعه وبالفعل أضم صوتي لصوتك وأيضاً أطالب معك بفتح مدارس خاصه لأبنائنا للسكن فيها كما هي مطبقه في البلاد الغربيه ولها فؤاد كثير والأكيد أنك مطلعه عليها أقلها بث الأشتياق بين الأبناء والأباء وأيضاً تعليمهم على تحمل المسؤليه وأمور عدة كا جعل الأباء ينعمون بحياة سعيدة وليست كابوس من أول طفل إلي القبر ... غاليتي أمور كثيره يصعب تسليط الضوء عليها كلها ولكن ما أردته هو الشد على فكرة هذا القلم الرائع الذي نطق بدرر فبارك الله فيك والله يساعدنا على الأستغناء عنهم ... تحياتي وشكري لك ... |
العمالة الفاسده نحن من قام بدعمها وتاييدها !
وبدونها نعتبر نهاية الحياه ولكن من المتهوم ! النساء او الذكور |
القديرة
حرفك كالحبهان وخالقي نحن نجتال بنفس الانبوبه التي اتت من خارج حدود القطرْ مصيبتنا هاؤلاء المخمليون الذين يمنحون مالا لهم اي حق به يفضون قوانين خطرها على المواطن ليس عليهم ولأنهم يعمهون بالرخام الفاخر وحق الأموال التحسينيه لايبالون لغيرهم من كفاة الشعب " صدقيني يااختي "قريب لي لديه مكتب استقدام عماله " ولو اخبرك عن مايخبرني به ، لا كتراك الهولْ ان كان خصمك القاضي فمن تقاضي " مصيبتنا ليست من الخدم فأمرهم محلول لو عملت الظوابط وفق القوانين التشريعيه ودستور العمل والعمال " ولكن مصيبتنا هي صوت الحناجر الذهبيه " كثير احترام وعظيم السلام ل انتِ" |
شكرا لك ---لاكن الحذر من الغفلة عن الاندونوسيات ---وخصوصا راعي البقالة وتوصيل الطلبات للمنازل وراقبوهن في الملالالالالالالاهي والاسواق مع جميع الجنسيات من الرجال وشوفوا اللي كنتم غافلين عنة العجب العجاب وقولوا اخونا الوسم صصصصصصصصصصادق المراقبة المراقبة حتى في المنزل جارتنا دخلت عليها وهي نايمة هندي يوم طلع زوجها للدوام لاكن رحمة الله انقذتها!!!!
|
شكرااااا لك من الاعماق
موضوع جميل وشيق لكن وين الي يفهم ويعرف المشكله الخدم اصبحوا الان للمظاهر وبس تلقى الواحد هو وزوجته وساكن بشقه ويجيب خدامه طيب ليه كذاااا والله انهم بللاوي ومصايب ياكم خدامه سحرت وكم خدامه ضربت وكم خدامه فتحت البيت للدعارة والله هذا الي حاصل لكن الله يكفينا شرهم والمشلكله هم الي يحددون الاسعار والشروط طيب المفترض انا احدد الشروط مو يحددون لي هم لا والادهى والامر اذا الواحد اخذ خدامته لزيارة احد وكان اجتماع الخادمات في احد الزوايا لتلقي الدروس والتعليمات من كبيرتهم ااااااااااااااه كم عانينا منهم وقلنا مساكين وضعوف الله والله احنا الضعوف والمساكين تقبلي تحياتي عزيزتي |
نصف الروح ازمة الخدم تؤرقنا جميعا مشكلاتهم تزداد بزياده حاجة الغالبية لهم لامسها الكثير منا فلا تقف المشكله عند تضاعف الأجور وإنما الخوف من مشاكل أخرى متفاقمة طالت الأباء قبل الأبناء بشتى الأشكال فضلا عن سوء التدبير والخلل في التربية والأزمات النفسية .. والكل يعي ماأهدف له اجد ان فكره دورالحضانة في المدارس جيده جدا للمعلمات ..وكذلك خارج المدارس وقد رأيت مشروع إحدى الخريجات حيث قامت بفتح دار حضانة تشرف عليها مع مجموعة من صديقاتها وجميعهن سعوديات تستقبل الأطفال حتى المساء تتمتع باقسام مختلفة للتعليم واللعب وحتى الراحة بإجور رمزية ،فكره ناجحة لاقت الدعم ولو طبقت أكثر قللت من مشاكل الخدم وسيطرتهم غيرالمباشره علينا وأعترف اني لاأجيد فن التعامل معهم ليس لسوء دراية اوقله فهم لكن لا أدري يخطر ببالي دائما ماذا لو كنت مكانها فيرق لها قلبي وتغلبني عاطفتي مع اني لا أحب أن أعتمد عليها ابدا في اموري الشخصية بل لعلي اتكرم ببعض المساعده لأني مدركة مهما بلغ بها الحرص لن تصبح أحرص منا على ذواتنا وشكرا عذرا على الإطالة موضوعك ذو شجن مع تحفظي على كلمة عزرائيل ودمتي |
سلام عليكم جميعاً ، اتمنى ان تكونوا بخير جميعااا ، والشكرلك على هذا الطرح ياختي نصف الروح والشكر موصول للمشاركين والمتفاعلين مع الموضوع /
والحقيقة يفترض تحديد احتياج البلد من الخادمات نوعاً وجودةَ بناء على طلبات يقدمها طالبي الخادمات ويتم نشرها للدول التي ترى الدولة انها مناسبه لنا ، هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى فالنساء في هذا الزمن يعانون من عدم الرفق ابتداء من انفسهن وصرعه الموضه التي غيرت ملامح الحياة والتربية الاسرية فتطورت الاستعدادات وتغيرت المناسبات وانتهزوها فرصه اصحاب المحلات النسائية فعذراً ايتها القوارير . اشكركم جميعااا خـــالـــد |
لا000وازيدكم من الشعر بيت اغلب المكاتب يعلون الكفيل لين تجي بعد6اشهر وزيادة ثم تخلص المدة 3اشهر وتقول مابغى اشتغل ودوني للمكتب ثم اكلها في لحيتك ويروحون يبيعونها لناس ثانيين ب 12-15الف وكل ذا يعلمونها انها تكذب تقول راعية البيت مزعجتها او العيال او راعي البيت ماهو ب صاحي عشان يقولون هذي امينة والله بناخذها لالالاوتدعي انها امينة دق علاقة مع السواق اوراعي البقالة عشان يهربها ولايقود عليهامع جميع الجنسيات من خلال دورتها في السوق مع المعزبة بحجة تمسك العيال وتاخذا تليفونات بسرعة البرق من العمال الي في الملاهي او السوق والجوال مخبيته تدرون وين مخبيتة شغالة امي رافعة --شالعة--برواز المكيف ومخبيتة لاكن كشفناها --اندونوسية--المهم راقبوهن والباقي تعرفونه ادخلوا موقع المقاطعة لايفوتكم وشوفوا البلاوي!!!
|
أختي نصف الروح بعد التحية والسلام اللهم قد بلغت اللهم فشهد لو غيرتي اسم عزرائيل بأي اسم أخر لكان أفضل فلا تنسي بأنه ملك من ملائكة الله عز وجل ولا يجوز الاستهزاء بهم أو بتشبههم بأي تشبيه أو إنزال صور عنهم أوأقوال غير لائقة عنهم هذا من وجهة نظري |
وجود الخدم في المنزل نعمة ونقمة في الوقت نفسه، وأغلب الأشخاص في البلاد العربية يرونهم ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ويأخذون هذا القرار دون معرفة المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية التي يخلقها وجود الخدم في المنزل، لكن للاسف جميعنا نعلم وبذلك لكن لا نهتم لسلبياتها ونجعل الاعتماد عليها في كل شي والحين الشغلات تغيرو عن شغالات قبل كل شغاله بجوالها وطول اليوم مسجات واتصالات والكل ساكت خايفيين تقول بسافر وهذا ماحصل لوحده من زميلاتي لكن هذي شغالتها معها جوال دون علمها ولكن للاسف ماواجهتها كل هذا خايفه تسافر الشغاله ويرجع كل الشغل على راسها وبالنسبه لمعاملة الخدم اكيد في جميع الاحوال لازم نعاملهم معامه طيبه مع ان اغلبهم ماينفع فيهم الطيب لكن اخلاقنا الاسلاميه تامرنا بالمعامله الحسنه لكن مرتبطه بالحذر ماقول الا الله يكفينا شرهم نصف الروح شاكره لك طرحك وتميزك في توصيل الهدف دمتي بود |
هلا واللة بك باريسي
أتشرف وأضافاتك الراقية تحياتي وتقديري كنت هنا وسأظل |
نبض القلب أبها
أنحناء بخجل فما وصلت له ليس سوى لكونكم قراء متميزين ورهب بيت يحتوي الأقلام اليانعة فكراً وروحاً شاكرة لك ِ هذا الإطراء وشاكرة لك الدعم لقمع التشكيلات ضدنا ود بمداد رعاكِ الله كنت هنا وسأظل |
الغالية رجاء الهاجري سؤال يطرح ذاته برقي العمالة المنزليةلا يمكن اعتبارها عنصراً سلبياً في المجتمع السعودي وإنما هو ككل معطى جديد له منالإيجابيات الكثير وأيضا من السلبيات التي قد لا تكون قليلة.. فلا يجب أن نطلقالحكم بصفة عامة على أنه إيجابي أو سلبي.. لأن الأسرة مكون عائلي صغير وخليةاجتماعية فيها بذور خير المجتمع والوطن.. ولها دور تربوي هام ولا يمكن أن نلغيدورها التربوي والاجتماعي بمجرد انضمام فرد أجنبي لها.. لأن فعالية دورها تتوقف على مدى قيام أفراد الأسرة بمهامهم وليس على وجود هذا العنصر أو عدمه والواقع أن ظاهرةالخدم لم تفرز في أي مجتمع إنساني بنفس حجم وأبعاد المشكلة التي أفرزتها في المجتمع السعودي، ويرجع ذلك لطبيعة وخصوصية المجتمع السعودي المتدين المحافظ بما له من قيموتقاليد خاصة نابعة أساسا من عقيدته الدينية الراسخة والتي تشكل الأساس المتين لكل مناشط حياته وسلوكيات أفراده، بل ونظام الحكم فيه، وعلى عكس المجتمعات الإنسانيةالأخرى التي لم يعد للقيم الدينية فيها سلطان يذكر سواء على الأفراد أو الجماعات والتنظيمات ومع تسليمنا بأن ظاهرة الخدم ظاهرة إنسانية عامة وضرورة اجتماعيةواقتصادية في كل المجتمعات.. لكن الأمر على المستوى الأسري يظل نسبيا بحسب ظروف كلأسرة وإمكانات ومتطلباتها.. وقد تكون حاجة الأسرة للخدم دائمة أو موسمية كما أن العلاقة التي تربط الخادم بالأسرة قد تكون علاقة عمل محدودة وقد تتطور إلى علاقة شبه عائلية وقد تكون علاقة إيجابية تحقق المنفعة المتبادلة ورضاء الطرفين.. وقد تكون علاقة سلبية اضطرارية تنطوي على الكراهية والرغبة في الابتزاز والأصل في وجود الخدم هو تحقيق فائدة للأسرة دون ضرر. لكن الأمر الواقع أن للخدم سلبيات تختلف تبعا لنوع الخادم، ذكرا أو أنثى، وطبيعة ومكان عمله وصفات الخادم الشخصية وأخلاقه وديانته وبيئته وثقافته العامة ومدى حاجته للعمل وكيانه الأسري وظروفه الخاصة بالإضافة لطبيعة وشروط التعاقد. كل هذه العناصر تؤدي لوجود المشكلة وترجع ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي للأسباب الآتية دخول المجتمع السعودي عصر الطفرة الاقتصادية وبالتالي زيادة دخل الفرد وإمكانياته المادية مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بمعدلات كبيرة كما ترتب عليه وجود فائض مادي لدى الأسرة السعودية بوجه عام، فنشأت النزعة المتنامية إلى تغيير صورة البيت السعودي من حيث البناء والأثاث والمقتنيات والرغبة في اكتمال ظاهرة الوجاهة الاجتماعية والظهور بمظهر الطبقات الغنية- ولو من ناحية الشكل على الأقل- فزادت أعباء الخدمة في القصور وأصبح لابد من خادمة تساعد ربة البيت، كضرورة عملية لم تلبث أن تطورت فيما بعد وبسرعة غريبة إلي ضرورة اجتماعية وظهر طبقي يرضي غرور الكثيرين من الأفراد الذين كانوا في قاع المجتمع ثم نقلتهم الطفرة الاقتصادية إلى أعلى مستويات الدخل.. فزادت طموحاتهم وتضخمت احتياجاتهم وعلاقاتهم ومسئولياتهم فنشأت الحاجة إلى المزيد من الخدم.اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة واضطراره للغياب عن بيته أوقاتا طويلة وحاجة الأسرة لبديل يقوم بقضاء احتياجات الأسرة، كما أن تعدد الزوجات والبيوت للزوج الواحد مع اتساع نشاطه وأعماله يكون دائما في حاجة لمعاونين له بصفة مستمرة، قلبية وقضاء حوائج كل بيت انتشار التعليم وتحوله لعملية أساسية في بناء الفرد السعودي مما زاد من أعباء الأم وحاجة الأبناء لمن يوصلهم للمدارس وجود كثير من الزوجات في المراحل التعليمية المختلفة وعدم إمكانية الجمع بين متطلبات الدراسة وشئون البيت كثرة عدد الأبناء وتضخم مطالبهم واحتياجاتهم اليومية التي تفوق قدرة الأ خروج المرأة للعمل وعدم قدرتها على الجمع بين أعباء الوظيفة وخدمة بيتها وأولادها اتساع نطاق العلاقات الاجتماعية نتيجة لتحسن الأوضاع المالية لكثير من الأسر وكثرة الولائم والزيارات العائلية تطور النظرة الاجتماعية للأعمال المنزلية واعتبارها من الأعمال الدنيا التي لا تليق بهم، محافظة على المظهر سهولة استقدام الخدم الذين أصبح وجودهم لدى الأسرة دليلا على الغنى والمستوى الطبقي الراقي، كما أن أجر الخادم لا يشكل عبئا مالياً وجود أفراد معاقين أو في سن الشيخوخة في كثير من الأسر ذات الدخل المرتفع وهم في حاجة لخدمة خاصة، مما يزيد الأعباء على الزوجة التي قد تكون مريضة ولا تستطيع القيام بالأعباء المنزليةللزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية لتحافظ على صحتها وجمالها.< ولا يكاد يخلو بيت من وجود عاملة منزلية بل إن هناك أكثر من خادمة في عدد غير قليل من الأسر.. وأصبحت الخادمة شيئا لابد منه واتسع نطاق ظاهرة الخدم، فلم يعد مقصورا على العائلات الغنية وحدها، بل تعدى ذلك إلى العائلات المتوسطة والعادية.. وامتدت الظاهرة لتشمل المدن الكبرى والصغرى بل وكثيرا من القرى على السواء. وقد أجري العديد من الدراسات والاستبيانات حول هذه الظاهرة الخطيرة لمعرفة حجم انتشار ظاهرة الخدم وقد أجرى أحد الباحثين استبياناً في بعض مدارس مدينة الرياض وأجريت الدراسة على ستمائة وخمسين أسرة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية عدد الأسر التي لديها سائق خصوصي 185 أسرة بنسبة 29% تقريبا عدد الأسر التي يوجد لها خادمة من بين الأسر التي شملها الاستبيان فقط 485 أسرة بنسبة 77% تقريبا كشفت الدراسة عن أن 7% من الخادمات مسيحيات، 5% بوذيات بالنسبة للسائقين تبين أن 17% منهم نصارى، 4% بوذيون وأن معظم السائقين في سن الشباب بنسبة 78%. وعدد النساء السعوديات اللاتي يركبن مع السائق بمفردهن 90 أسرة بنسبة0 5 أن عدد السائقين الذين يدخلون على النساء في المنزل 40 سائقا بنسبة 22% وقد أجاب كل الأفراد الذين شملهم البحث بنسبة 100% بأن السائق أو الخادم الكافر يشكل خطورة على عقيدة الأسرة.. كما أن الخادمة في البيت ليست آلة، بل إنسانة لها ثقافة معينة ومشاكل اجتماعية وقيم ومعايير وتقاليد اجتماعية مختلفة وبالتالي تنتقل ثقافتها، فيظهر التأثر بها ويردد الصغار الكلمات والطقوس وحتى الأغاني بلغات الخدم، وهنا مكمن الخطر : كما أن خطورة السائق الشاب على بنات ونساء الأسرة أشد وأعظم من خطورة الخادمة على أفرادها، بسبب الخلوة بالنساء، خاصة في سفر أو غياب الزوج عن البيت من ناحية.. وما يعانيه السائق والشاب الأعزب من حرمان جنسي من ناحية أخرى كما أن الخدم يرغبون في العودة لبلادهم وأسرهم وحياتهم الطبيعية، فيكون همهم الأكبر خلال مدة عملهم المحدودة جمع أكبر قدر من المال بأي صورة، سواء كانت بالسرقة والاختلاس وممارسة الانحراف سرا وابتزاز بعض أفراد الأسرة عن طريق التهديد بكشف بعض الأسرار الخاصة لمن يهمه الأمر وكذلك التعاون وتسهيل بعض صور الانحراف داخل بعض الأسر إن تغيرات المجتمع السعودي نحو مفاهيم متحضرة في المنزل استوجبت الاستعانة بآخرين للمشاركة في القيام بأعباء هذه المفاهيم الجديدة، وهذه ليست كارثة في حد ذاتها.. ولكن الكارثة الحقيقية في مدى فهمنا لأدوارنا وأدوار الغير. فرغم الماسي العديدة التي يرتكبها بعض هؤلاء الخدم ، ربما لانعدام رقابتهم بسبب الانشغال عنهم أو بسبب الطيبة الزائدة لدى البعض، فيرون أنهم آدميون سخرهم الله لخدمتهم.. وأحيانا بسبب ما يلقونه من سوء معاملة وسخرية، كأنهم خلق لا حقوق لهم ولا أحاسيس أو مشاعر.. وهؤلاء بالطبع متى واتتهم الفرصة وسنحت لهم الظروف فإنهم لا يتركون رطبا ولا يابسا إلا أتوا عليه بكل شراسة وعنف، رغبة في الانتقام ولا أحد ينكر أن هناك من يتعاملون مع هذه الفئة بالحكمة والوسطية، فلا هم يغالون ولاهم يفرطون.. وهؤلاء بالطبع هم أسعد حالا مع خدمهم.. من غيرهم، فلا تراخي ولا قسوة ولا ثقة مفرطة ولا مطامع لهم فيهم. فهم بذلك آمنون.. من شرهم ومكائدهم وأيا كانت الأسباب والدواعي، فهذه الفئة وقد غدت عند الكثير ضرورة لا غنى عنها.. يجب النظر إليهم بأنهم بشر لهم حقوق وعليهم واجبات وأن وجودهم ضرورة لا تخلو من أضرار. ولعل من أهم الأضرار التي نشأت داخل البيوت من وجود الخدم بعيدا عن الانحرافات الخلقية والأخلاقية، هو الكسل والخمول الذي اعترى الكثير من ربات البيوت، فأصبح نهارهن ليلا وليلهن نهارا.. وترهلت أجسامهن وانتفخت صدورهن وظفورهن وغدون كتلا من الشحوم واللحوم.. وأصبحت الزوجة مشكلة لزوجها.. إن لم أحضر لها خادمة غضبت واستاءت وإن أحضر لها الخادمة انتفخت من كل جانب جنون :mf_tongue: حقيقة ود بمداد لجمال سؤالك وحضورك :e: لروحك الفل :r: كنت هنا وسأظل |
سيدي الكريم
خال العزاب وفتحت جبهتنا على حرب جديدة تعطي لنا الحق في المكوث لقلمك رشفة باردة فكن هنا وحدثنا عما سمعت تحياتي لرقي قلمك وروعته تواجدك يطمع فيه الثير وأنا أطمع في أكثر تواجدك بالجوار هدفنا بمداد شكري لك كنت هنا وسأظل |
حياكِ الله الوسم
وجيئت بعقر دارهم حماكِ الرب لتواجدك قلب كبير كما الشمس ضياء كنت هنا وسأظل |
هلاأبو فتووووووو
حياك ياخوي:d وربي صدقت ... اجتماع لتلقي المعلومات من كبيرتهم:thumb: شفتهم:sm5: والله حنا الي ضعوف:(1 والله اسعدني تواجدك كنت هنا وسأظل |
حياك الله ليلى وايت
إضافة رائعة تكرمتي بها هنا على متصفحاتي التي تزخر بالجمال أما بخصوص الإسم فمهما اختلفت الأسماء فأنا أهدف لما وصل له فكرك وقد وصل تحية بمداد كنت هنا وسأظل |
هلا حياك الله بهامة الشعر
مارد عبقر ياغالي الاسماء لا تفسد في الود قضية ولو قلت :محمد أليس....اسم من اسماء الانبياء أيضاً.. وهلم جرة ولو قلت : آتون ..صنم من الاصنام فياسيدي الاسماء ليست سوى رموز وعزائيل ملك الموت ... وكأني أقول جاكم الموت بتحكمات هؤلاء الاشخاص للرمز فقط مع احترامي كنت هنا وسأظل |
حياك الله سيدي خالد
مداخلة مميزة تقول أن المرأة لا تتميز بأنها رفيقة على الخدم جميل جداً نقطة تستحق النقاش ولما من وجهة نظرك لا تنظر المرأة للخادمة بعين الرفق؟ أنتظرك فمرورك له أسلوبه الخاص شاكرة بمداد كنت هناوسأظل |
لله درك ياغالية تدقين الحديد وهو حامي
والله صدقتي بمثالك والأمثلة كثيرة على كسرة النفس ونزولها للقاع للحاجة والمثل ينطبق بقوة على الواقع واقع مر كالعلقم وصدق من قال (أن أكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمردا ) لتواجدك كثير من زخم فكوني بالجوار كنت هنا وسأظل |
الساعة الآن 12:39AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية