رسالة بالخط العريض !!
الى من يهمها قبري:
القصايد يا بعد كل القصايد، كلبوها دمعتين وضحكتين، وكل عام وانت لأحزانك تعايد، وانتي لو تدرين وش تعني الدموع، كان ما اطفيتي الشموع، كان ما رحتي وانا واقف على خط الرجوع، انتظرت وانتظرت، يعني لجروحي اختصرت، وفي الحقيقة كل بوح ٍ كنت ابوحه كان غارق في وضوحه، لأنتصرت وقلت بالخط العريض: شف دواء الشاعر جروحه، دونها يصبح مريض، لاحظيني قبل لأحكي قبل فصل الدمع لاينوي حلوله قبل لأبكي لجل لا قلتي تكلّم، مابقى شي ٍ اقوله، القصايد يابعد كل القصايد كلبوها دمعتين وضحكتين، وكل عام وحزني المسكين زايد، كل عام و جرحي (السكين) نايد، فالحشا، في مرايا الدمع إلى منه مشى، فالوجيه الشاحبه، كنه يجمّل ملامح صاحبه، اذكر انك قلتي ياشاعر وش اعني لك انا، قلت انا: بالفعل ماتعنين شي، وكنت اقصد شي واحد، لإنك انتي كل شي ان قلت (شي) اكون جاحد، انتي ماتدرين وش تعنين للشخص الحزين، لإنك اصلاً لو دريتي ما غديتي فالزحام في وجيه الناس مدري وش تبين، تبحثين عن محبة واحد ٍ اسمه (حنين)، انزوى في كومة احزانه تناسته السنين، كل ما مر فخياله حلم مد اله اليدين، لين تالي كل مامر فخياله حلم اصبح مايبالي، مل من حلمه ومن دور البطولة لإن فلمه ما حد من الناس حوله، حاول وحاول يعيده لين مرة قال لأحزانه وهو يغسل لسانه من قصيدة، اكره الاشيا الجديدة، قالت احزانه: اهانة! ليه انا ماني عنيدة؟ ، وانتي لو تدرين وش تعني الدموع؟ ، كان ما اطفيتي الشموع، كان مارحتي وانا واقف على خط الرجوع، انتي ماتدرين ويش احمل انا، انتي ماتدرين وش احمل انا.. للرسالة بقيّة.. |
جمل بديعة
ورسالة غاية في الجمال أعتقد بل أجزم أن هذه الرسالة لو كتبت بطريقة مختلفة لنالت منا الكثير |
قرأتها عابراً , وقرأتها متأملاً .. فوجدتها رساله دائرية لا يمكن أن تنقطع أو تنتهي ..!!
حين تأتي هذه الرسالة من شخص ( عبدالرحمن السميري ) فإن بها من المعنى ما يفوق الإداراك .. دعواتي لك أخي عبدالرحمن بسعادة الدارين ..!! |
إبْنَ السْمِيري عَبدُ الرَحمَّنْ حَنينٌ مُختْزلٌ بَينْ دَمعتِينْ / ضِحَكتينْ .. وَ غَصْةٌ مَخنْوقَه .. بِ حِبرُكَ الَأحَمرْ .. فَ شُكراً لَا تَبْورَ لِ رَوعتْكَ |
الاخ عبد الرحمن السميري
والله ابداااااع يامبدع حفظك الله ننتظر البقية الرائعه تحيتي لك |
الأخ.... عبدالرحمن لاتعليق وتقبل مروري |
سعد، وانا لا اختلف معك فيما ذكرت
لكنني تعمدت ان تكون رسالة، لإنني اؤمن بإن لكل رسالة هدف اشكر لك اشادتك وتواجدك الذي اعتز به دمت بخير |
سأقف مكتوفاً
أنتظر البقية |
الرائع / المتألق / الحرف المتسلط على عقول القارؤن..
القدير/ عبد الرحمن السميري مع احترامي لكل ماقرأت مسبقاً لك هنا أجمل من كل شئ نص / فاخر ولن أغفر لنفسي .. لأكثر من مرة أقرأ العنوان ولاأدخل لقراء النص وكانت عيناي جاحدة لهكذا إبداع .. شكراً لأنني كنت هنا .. تحيتي لك http://www.s111t.com/up/uploads/imag...59c06b3fc0.gif |
|
إحساسك به لغة تعبيرية تتسلل بهدوء للوجدان ... حقيقة لم اقرأ مثل هذا منذ زمن .... |
ياسلام ياسلام
مبدع لحد الجنون متابعتي لك |
الى من يهمها .... القصايد يا بعد كل القصايد كلبوها دمعتين وضحكتين، وكل عام وانت لأحزانك تعايد، وانتي لو تدرين وش تعني الدموع، كان ما اطفيتي الشموع، كان ما رحتي وانا واقف على خط الرجوع، انتظرت .. وانتظرت، يعني لجروحي اختصرت، وفي الحقيقة كل بوح .. كنت ابوحه كان غارق في وضوحه ، انتصرت وقلت بالخط العريض : شف دواء الشاعر جروحه ، دونها يصبح مريض ، لاحظيني قبل لأحكي .. قبل فصل الدمع لاينوي حلوله قبل لأبكي لجل لا قلتلي تكلّم ، مابقى شي ٍ اقوله ، القصايد يابعد كل القصايد .. كلبوها دمعتين وضحكتين .. وكل عام وحزني المسكين زايد ، كل عام و جرحي (السكين) نايد فالحشا ، في مرايا الدمع إلى منه مشى ، فالوجيه الشاحبه ، كنه يجمّل ملامح صاحبه ، اذكر انك قلتي ياشاعر وش اعني لك انا ، قلت انا : بالفعل ماتعنين شي ، وكنت اقصد شي واحد ، لإنك انتي كل شي وان قلت (شي) اكون جاحد ، انتي ماتدرين وش تعنين للشخص الحزين ، لإنك اصلاً لو دريتي ما غديتي فالزحام .. في وجيه الناس مدري وش تبين ، تبحثين عن محبة واحد ٍ اسمه (حنين)، انزوى في كومة احزانه تناسته السنين، كل ما مر فخياله حلم مد اله اليدين، لين تالي كل مامر فخياله حلم اصبح مايبالي، مل حلمه مل من دور البطولة لإن فلمه .. ما حد من الناس حوله، حاول وحاول يعيده .. لين مرة قال لأحزانه وهو يغسل لسانه .. من قصيدة اكره الاشيا الجديدة ، قالت احزانه: اهانة! ليه انا ماني عنيدة ؟ وانتي لو تدرين وش تعني الدموع ؟ كان ما اطفيتي الشموع ، كان مارحتي وانا واقف على خط الرجوع ، انتي ماتدرين ويش احمل انا ، انتي ماتدرين وش احمل انا.. للرسالة بقيّة.. هكذا احببت ان اقرئها عبد الرحمن .. اعجبتني .. تسلسل جميل وحرفنه واضحه مبدع انت صح لسانك تحياتي لك رهب |
إبداااااااااااع
ربي ينور عليك ضوء |
يامحمد الحارثي
لماذا تصرّ على زرع الألم في داخلي ؟ نعم هي كما ذكرت ! شكراً من هنا إلى حيث ماتكون ايها الممتد في القلب. |
الأخت العزيزة/ غالية
وكأنك بردكِ هذا تطلقين الحمام اسراباً بحثت عن الحنين فوجدته: شيء لا يمكننا البوح به! وبحثت عنكِ هنا فوجدتكِ شيء رائع حقاً. شكراً عميقة. |
رساله قويه الصدى
مُبدع وأكثر لــ ابداعك ...شكراً ولاتكفي .. |
الساعة الآن 04:55PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية