![]() |
رمي يوسف بالفاحشة ، فبرأه الله على لسان صبي ، ورميت مريم بالفاحشة ، فبرأها الله على لسان صبي - وهو ابنها عيسى عليه السلام - ، ورميت عائشة بالفاحشة ، فما رضي الله إلا أن برأها بنفسه في القرآن .. |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أجملوا في طلب الدنيا ، فإن كلا ميسر لما كتب له منها )) صححه الألباني . وأَجْمَل في طلب الشيء : اتَّأَد واعتدل فلم يُفْرِط . |
(( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) و
وحَّدَ (سبيله) ؛ لأن الحق واحد ، وجَمع (السبل) ؛ لأن طرق الضلالة كثيرة .. |
قعد صبيٌّ مع قوم يأكلون ، فبكى .. قالوا : مالك تبكي ؟ قال : الطعام حار .. قالوا : فدعه ، قال : أنتم لا تدعونه .. !
|
اقتباس:
نعم ياكريم لقد قرأتها مراراً ولكنني في كل مرة أصل إلى أن حب الإقامة له سبب والسبب فيه يعود لارتباط عميق مع الأهل والولد والمال والتجارة .. وهذا الارتباط العميق الذي تم تفضيله على الهجرة حباً لله ورسوله !! هو حب الأهل والولد والمال والتجارة !! والمثال الأخير الذي ضربته يقود لما أريد فهو لم يفضل المقام إلا لأن الجاه أحب إليه من الأهل .. إذاً هنالك محبة فاقت محبة فأدت لتفضيل المقام !!! اقتباس:
ذم المحبة عندما طغت وفاقت محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله ولذا استحقوا ماعلق به السعدي بأنهم فسقة ظلمة !!! اقتباس:
عذراً يااخي لاأرى هنا مقارنة بالمثال تصح !! فالآية الأول: تذكر تعلق القلب بالأهل والأبناء والأزواج والمال وهذه (محبة سليمة) ولكنها فاقت محبة أعظم وأسلم وأولى بالإعتناق والانقياد لمتطلباتها وهي (محبة الله) .. وهنا وقع الظلم والفسوق!! أما الآية الأخرى تذكر ارتباطهم بمحبة محرمة تجاوزاً عن محبة سليمة وهنا وقع الإسراف!! اقتباس:
وكأنك تقول بهذا التسليم أن المحبة تصرف للأباء والأبناء والأموال والعشيرة وكل شيء إلا الأزواج !!! سأكتفي بماقاله ابن القيم في كتابه(الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) (170) : وأما محبة الزوجات فلا لوم على المحب فيها بل هي من كماله ، وقد امتن الله سبحانه بها على عباده فقال : [ ص: 237 ] ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [ سورة الروم : 21 ] . فجعل المرأة سكنا للرجل ، يسكن قلبه إليها ، وجعل بينهما خالص الحب ، وهو المودة المقترنة بالرحمة . بل قال أيضاً في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين (46): وأما الود فهو خالص الحب وألطفه وأرقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة . وبتواضع ماجاد به فهمي أكتفي ياكريم .. أعذرني على الإطالة .. وعلى مخالفة شروط هذه النافذة. خالص تقديري واحترامي لشخصك الكريم :r: |
أروع الحب ماارتبط بالذات وسمى عن المصالح !!
(من أحب إنساناً لكونه يعطيه , فما أحب الا العطاء ) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله |
بل الحب بين اثنين !!
(لايصح إلا إذا أمكن أن يقول أحدهما للآخر : يا أنا.. ومن هذه الناحية كان البغضُ بين الحبيبين - حين يقع - أعنف ما في الخصومة, إذ هو تقاتل روحين على تحليل أجزائهما الممتزجة, وأكبر خصيمين في عالم النفْس, مُتحابّان, تبَاغَضا) مصطفى الرفاعي |
قل إن كان حب مقامكم مع آبائكم ( برّاً بهم ) ومع أبنائكم ( عطفا عليهم ) ومع إخوانكم ( رَحِماً ) ، ومع أزواجكم ( مودة ) ، ومع عشيرتكم ( استئناساً ) ، ومع الأموال والتجارة ( قياما ) ، ومع المساكن ( إقامة ) .. أحب إليكم من ...
وهذا يؤيده القرآن نفسه ، ليس الدكتور أو غيره (( وجعل بينكم مودة ورحمة )) .. وهي (نقطة بحثه) .. مثال : قل إن كان أبوك وأختك وزوجك وجارك وصديقك النصراني ! أحب إليك من .. المعنى : إن كان حب مقامك مع أبيك لبرِّه ، ومع أختك لرحمك ، ومع زوجك للمودة ، ومع جارك للوصاية ، ومع صديقك النصراني لدعائه للإسلام ، أحب من كذا ... فأنت كذا ... واضحة جداً ..! حب المقام يختلف باختلاف ذات السبب . |
اللهم أرنا هلاك بشار وأعوانه ، كما أريت بني إسرائيل هلاك فرعون وأعوانه (( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون )) . |
تقبل الله طاعتكم جميعاً .. وغفر لنا ، وجعل مثوانا الفردوس الأعلى .. وعيد سعيد مقبل مبارك علينا وعليكم ..
العيد فرحة للقلوب المواليف = والا الشقية لو مع العيد عيدين محد بضامن له حياة على الكيف = كب الضغينة ما حدٍ حاز عمرين ! |
الساعة الآن 01:11AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية