شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الحـر والفصيح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   نافذةٌ للجميع شَارعَة إلى جِنان المُنتدى .. (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=28688)

عبدالله الغنيم 08-16-2012 06:58AM




رمي يوسف بالفاحشة ، فبرأه الله على لسان صبي ، ورميت مريم بالفاحشة ، فبرأها الله على لسان صبي - وهو ابنها عيسى عليه السلام - ، ورميت عائشة بالفاحشة ، فما رضي الله إلا أن برأها بنفسه في القرآن ..

عبدالله الغنيم 08-16-2012 07:03AM


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أجملوا في طلب الدنيا ، فإن كلا ميسر لما كتب له منها )) صححه الألباني .
وأَجْمَل في طلب الشيء : اتَّأَد واعتدل فلم يُفْرِط .

عبدالله الغنيم 08-16-2012 07:08AM

(( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) و
وحَّدَ (سبيله) ؛ لأن الحق واحد ، وجَمع (السبل) ؛ لأن طرق الضلالة كثيرة ..

عبدالله الغنيم 08-16-2012 07:16AM

قعد صبيٌّ مع قوم يأكلون ، فبكى .. قالوا : مالك تبكي ؟ قال : الطعام حار .. قالوا : فدعه ، قال : أنتم لا تدعونه .. !

جنانا 08-17-2012 06:09PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغنيم (المشاركة 393887)

أولاً / لو قرأتِ سبب نزول الآية – بورك فيك - وتفسيرها لاتضح لكِ جلياً بأن الآية لم تثبت عاطفة الحب بين الرجل وزوجه ..

ذكر الطبري - رحمه الله - في تفسيره ، بأن الآية نزلت في المتخلفين عن الهجرة إلى دار الإسلام ، المقيمين بدار الشرك ، فقال - رحمه الله - مفسراً الآية : (( { قل } يا محمد للمتخلفين عن الهجرة إلى دار الإسلام ، المقيمين بدار الشرك : إن كان ( المقام ) مع آبائكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم ، وكانت {أموال اقترفتموها } يقول اكتسبتموها {وتجارة تخشون كسادها} بفراقكم بلدَكم {ومساكن ترضونها} فسكنتموها { أحب إليكم } من الهجرة إلى الله ورسوله ، من دار الشرك ، ومن جهاد في سبيله ، يعني في نصرة دين الله الذي ارتضاه )) انتهى .

فقوله : (( أحبَّ )) يعني محبة ( المُقام ) معْ مَا ذُكِرَ ، وليس ( محبة ) الزوجة أو غيرها مما ذُكِر..
والإيجاز كثير في القرآن (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها ))
أي : اسأل أهل القرية ، واسأل أهل العير ؛ فالقرية والعير لا يُسألان..
(( رب اجعل هذا البلد آمناً )) أي : أهله وسكانه ..
وكالذي يقول لصاحب إدارة ، فضَّلَ البقاء فيها على الذهاب إلى أهله : ( قل إن كان هذا الكرسيُّ والطاولة والخدم والحشم ، أحبَّ إليك من أهلك فأنت مخطئ ) والمقصد : إن كان مقامك معهم ، أو إدارتك ، ووظيفتك وجاهك .. أحبَّ إليك من الذهاب إلى أهلك ، فأنت مخطئ ..



نعم ياكريم لقد قرأتها مراراً ولكنني في كل مرة أصل إلى أن حب الإقامة له سبب والسبب فيه يعود لارتباط عميق مع الأهل والولد والمال والتجارة .. وهذا الارتباط العميق الذي تم تفضيله على الهجرة حباً لله ورسوله !! هو حب الأهل والولد والمال والتجارة !!

والمثال الأخير الذي ضربته يقود لما أريد فهو لم يفضل المقام إلا لأن الجاه أحب إليه من الأهل .. إذاً هنالك محبة فاقت محبة فأدت لتفضيل المقام !!!



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغنيم (المشاركة 393887)


ثانياً / حتى لو سلمنا جدلاً ، أنها( المحبة ) وليس ( المقام ) ، فلا يوجد أيضا إثبات للمحبة . وذلك من وجوه :

1- قراءة الآية كاملة بتدبر ، يعين على فهم سياقها ؛ فسياق الآية - أصلاً - لم يأتِ للمدح أو إثبات المحبة وإنما جاء السياق للذم ، ثم الوعيد والتهديد بقوله (( فتربصوا )) ثم تفسيق هذه المحبة بقوله : (( والله لا يهدي القوم الفاسقين )) .
ولذا علق الشيخ السعدي – رحمه الله - بعد قوله : (( أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله )) فقال : فأنتم فسقة ظلمة .
وأصل الفسق هو : الخروج عن الاستقامة .


صحيح بأن سياق الآية لم يأتي للمدح بل للذم ولكن ذم ماذا ؟؟؟
ذم المحبة عندما طغت وفاقت محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله ولذا استحقوا ماعلق به السعدي بأنهم فسقة ظلمة !!!





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغنيم (المشاركة 393887)


2- عندما يقول القائل : (( قل إن كان الرجل أحب إليك شهوة من المرأة ، فأنت مسرف ))
هل في هذا إثبات المحبة للرجال ؟! أم ذمها وأنها إسراف ؟

الإجابة في الآية التالية :

قال تعالى عن قوم لوط : ((إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ))
والشهوة - كما تعلمين – حب (( قد شغفها حباً )) .
فهل في الآية إثبات فطري محمود لمحبة الرجال ؟! أم أن ذلك إسرافٌ وجهلٌ وتعدٍّ ؟



عذراً يااخي لاأرى هنا مقارنة بالمثال تصح !!

فالآية الأول: تذكر تعلق القلب بالأهل والأبناء والأزواج والمال وهذه (محبة سليمة) ولكنها فاقت محبة أعظم وأسلم وأولى بالإعتناق والانقياد لمتطلباتها وهي (محبة الله) .. وهنا وقع الظلم والفسوق!!

أما الآية الأخرى تذكر ارتباطهم بمحبة محرمة تجاوزاً عن محبة سليمة وهنا وقع الإسراف!!



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغنيم (المشاركة 393887)

3- وحتى لو سلمنا جدلاً - أيضاً - ( في غير القرآن ) أنه إثباتُ محبة ، فلا يوجد كذلك إثبات صريح للمحبة ما بين الرجل وزوجه ، فقد يكون من باب ( التغليب ) في صيغ العموم ؛ لوجود لفظة (( وأزواجكم )) مع ما يُحب من ( آباء وأبناء وإخوان وعشيرة وأموال و تجارة ومساكن ..) .
فشمِلها مع ما يُحبُّ ، فقال : (( أحبَّ )) تغليباً .

أمثلة ذلك :

(( إلا امرأته كانت من الغابرين )) ولم يقل الغابرات ؛ تغليباً ؛ لوجود الرجال .. (( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين )) أي : المشرق والمغرب .. (( ولله ما في السماوات وما في الأرض )) فاستعملت ( ما ) وهي لغير العاقل تغليباً ؛ لأن مخلوقات الله غير العاقلة كثيرة جداً بالنسبة إلى العقلاء ..
وكقولك : ( قل إن كان محمد وهند وفاطمة وأسماء حاضرين ) ولا يقال حاضرات ؛ لوجود الرجل وهو محمد ..
والأمثلة كثيرة ..



وكأنك تقول بهذا التسليم أن المحبة تصرف للأباء والأبناء والأموال والعشيرة وكل شيء إلا الأزواج !!!

سأكتفي بماقاله ابن القيم في كتابه(الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) (170) :

وأما محبة الزوجات فلا لوم على المحب فيها بل هي من كماله ، وقد امتن الله سبحانه بها على عباده فقال : [ ص: 237 ] ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [ سورة الروم : 21 ] .

فجعل المرأة سكنا للرجل ، يسكن قلبه إليها ، وجعل بينهما خالص الحب ، وهو المودة المقترنة بالرحمة .



بل قال أيضاً في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين (46):
وأما الود فهو خالص الحب وألطفه وأرقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة .

وبتواضع ماجاد به فهمي أكتفي ياكريم .. أعذرني على الإطالة .. وعلى مخالفة شروط هذه النافذة.

خالص تقديري واحترامي لشخصك الكريم

:r:


جنانا 08-17-2012 06:39PM

أروع الحب ماارتبط بالذات وسمى عن المصالح !!

(من أحب إنساناً لكونه يعطيه , فما أحب الا العطاء )

لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

جنانا 08-17-2012 06:57PM

بل الحب بين اثنين !!

(لايصح إلا إذا أمكن أن يقول أحدهما للآخر : يا أنا..
ومن هذه الناحية كان البغضُ بين الحبيبين - حين يقع - أعنف ما في الخصومة, إذ هو تقاتل روحين على تحليل أجزائهما الممتزجة, وأكبر خصيمين في عالم النفْس, مُتحابّان, تبَاغَضا)

مصطفى الرفاعي

عبدالله الغنيم 08-19-2012 02:41AM

قل إن كان حب مقامكم مع آبائكم ( برّاً بهم ) ومع أبنائكم ( عطفا عليهم ) ومع إخوانكم ( رَحِماً ) ، ومع أزواجكم ( مودة ) ، ومع عشيرتكم ( استئناساً ) ، ومع الأموال والتجارة ( قياما ) ، ومع المساكن ( إقامة ) .. أحب إليكم من ...
وهذا يؤيده القرآن نفسه ، ليس الدكتور أو غيره (( وجعل بينكم مودة ورحمة )) ..
وهي (نقطة بحثه) ..
مثال : قل إن كان أبوك وأختك وزوجك وجارك وصديقك النصراني ! أحب إليك من ..
المعنى : إن كان حب مقامك مع أبيك لبرِّه ، ومع أختك لرحمك ، ومع زوجك للمودة ، ومع جارك للوصاية ، ومع صديقك النصراني لدعائه للإسلام ، أحب من كذا ... فأنت كذا ...

واضحة جداً ..!
حب المقام يختلف باختلاف ذات السبب .

عبدالله الغنيم 08-19-2012 02:55AM




اللهم أرنا هلاك بشار وأعوانه ، كما أريت بني إسرائيل هلاك فرعون وأعوانه (( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون )) .

عبدالله الغنيم 08-19-2012 03:04AM


تقبل الله طاعتكم جميعاً ..

وغفر لنا ، وجعل مثوانا الفردوس الأعلى ..

وعيد سعيد مقبل مبارك علينا وعليكم ..



العيد فرحة للقلوب المواليف = والا الشقية لو مع العيد عيدين
محد بضامن له حياة على الكيف = كب الضغينة ما حدٍ حاز عمرين !


الساعة الآن 01:11AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية