![]() |
رعى الله من نـجـد أناس أحـبـهــم=ولو نقضوا عهدي حـفـظت لهم ودي سـقـى الله نـجـد والمقيم بأرضهــــا=ســحـابـا ثقالا خـاليات مـن الرعــدي إذا هتفت ورقــاء في رونق الضحى=على غصن بان أو غصون من الرندي بكيت كـمـا يبكي الـولـيد ولـم أكــن=جـلـيدا وأبديت الــذي مـابــه أبــدي اذا وعدت زاد الهوى لانتظارهــا =وإن بخلت بالوعد مت على الوعدي من حبها أحببت من ليس عنده=يد بيد تـجـزي ولا مـنـة عندي وقد زعمـوا ان المحـب إذا دنـا =يمل وأن البعد يشفـي مـن الوجـد بكـل تداوينـا فلـم يشـف مابنـا =ألا أن قرب الدار خير مـن البعـد ألا إن قرب الـدار ليـس بنافعـي =إذا كنت من تهواه ليـس بـذي ودي عبد الله ابن الدمينه |
دنا العيدُ ليت العيد لم يدنُ وقته = فقد هاج لي وجداً وزاد عَراما
ابن الجنان |
مَتَى يَعْطِفُ الجانِي وَتُقْضَى وَعُودُه
فَقَدْ طَالَ منهُ هَجرُهُ وصُدودُهُ أُشدُّ نِفَاراً مِنْ مَنَامي عَطْفُه وأكذبُ من طيف الخيال وُعُوده الشاب الظريف |
دنيا علا شأن الوضيع بها = وهوى الشريف يحطه شرفُهْ ابن الروميكالبحر يرسب فيه لؤلؤه = سفلاً وتطفو فوقه جيفُهْ |
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة
وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ وللحوادث سُلوان يسهلها وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ أبو البقاء الرندي |
نـظـرة الـعـيـن تجـرحـنـي كـثــر مـاتـوّصـل المـكـتـوب =ولاكـــنــــي أقـــدرهــــا .. لان الــعــيـــن ماتـــكـــذب قريـت بنظرتـك قصـه تـقـول الطـالـب .. المطـلـوب =صعيـبـه قـصـة المـاضـي ولاكـنـي بـعـد أصـعـب تعبت أسهر .. تعبت أسئل من الغالب : من المغلوب =أجبنـي ياسـهـر عيـنـي مــن المـرتـاح والمــتـعـُـب براكين الغضب ثارت وأشوف أن الهرم مقلوب =تخيلته أمل عمري .. ولكنه بدا يلعب غفيت وقمت مـرعـوبه من السالب .. من المسلوب =أشراقة فجر غطاها سواد الليله المرعب قتلت أبداخلي عالم .. قتلت اللي علّي محسوب =قتلت أبداخلي طـفـلٍ كثير لشوفتي يرغب تجاوزت بخيالاتي .. أدوّر للقصيد ذنوب =تجاوزت الفضا عنوه .. ولكني بديت أقرب ورجعت أرتب أوراقي عقب ما بين الملعوب =أبا أكـّــذب نظر عيني : وأدوّر لك على مـهــّرب ريما محمد الأحمد السديري |
بدون ما اقولها..بالعين تفهمها@ تقرى أفكاري من عيوني وتكتبها
|
بيني وبينَك يا ظلومُ الموقفُ
والحاكمُ العدل الجواد المنصفُ فلقد خشيتُ بأن أموت بغصَّتي أسفاً عليك وأنت لا تتعطَّفُ لي مهجة تبكي وطرف ساهر وجوارح تضنَى وقلب مدنفُ أسفٌ يدوم وحسرة ما تنقضي وجوىً يزيد وكُربةٌ ما تُكشَفُ الخبز أرزي |
فيا عجبا أن ظلّ قلبي مؤمناً = بشرع غرام ظل بالوصل كافرا
الحداد القيسي |
رأيت خيال الظلّ أكبرَ عبرةٍ =لمن هو في علم الحقيقة راقي شخوصٌ وأشباحٌ تمرّ وتنقضي= وتفنى جميعاً والمحرّك باقي لاأعرف القائل ولكن اعرف بأن النابلسي استحسن البيتين فتوسع في معناهما قائلاً
رأيت خيال الظلّ أكبرَ عبرة= يلوح بها معنى الكلام لأحداقي وفي كل موجودٍ على الحقّ آيةٌ = لمن هو في علم الحقيقة راقي شخوصٌ وأشباحٌ تمرّ وتنقضي =وليس لها ممّـا قضى من واقِ لها حركاتٌ ثمّ يبدو سكونها = وتفنى جميعاً والمحرّك باقي |
الساعة الآن 10:25AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية