تَجْأَرُون


جأر: إذا أفرط في الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات كالظباء ونحوها

قال تعالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) [سورة النحل: 53]

أي تضجون بالدعاء والتضرع لعلمكم أنه لا يدفع الضر والشدة إلا هو سبحانه وتعالى.


(المُخْبِتِين)

أَزْرِي

أي ظهري .. يقال قد أزر فلان فلانا : إذا أعانه وشدّ ظهره .

وردت في قوله تعالى : { وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي(31)} [سورة طه]

وقال ابن الاعرابي في ذلك : الأزر القوة ، والأزر الظهر ، والأزر الضعف . والإزر بكسر الهمزة هي الأصل . فمن جعل الأزر القوة ، قال في قوله : اشدد به أزري أي اشدد به قوتي ، ومن جعله الظهر قال شد به ظهري ، ومن جعله الضعف قال شد به ضعفي وقو به ضعفي .


أَبَقَ

أَبَقَ

معناها: ترك المكان، وذهب بإرادته وهو مستطيع لذلك.
يقال: عبد آبق يعني: هارب من مولاه أي ترك مولاه على قدرة في ذلك

وردت في قوله تعالى (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ)[الصافات: 140]

حيث وعد يونس عليه السلام قومه بالعذاب، وانتظر هذه العقوبة أن تنزل خلال ثلاثة أيام.
فلما مرت الثلاثة أيام ولم ينزل شيء، غادر قومه بغير إذن ربه فقصد البحر فركب السفينة ، فاحتبست السفينة !!
فقال الملاحون : هاهنا عبد آبق من سيده ، فاقترعوا فوقعت القرعة على يونس، فاقترعوا ثلاثا فوقعت على يونس.
فقال يونس : أنا الآبق ، وزج نفسه في الماء .




( مِنسَأَتَهُ )

منسأته : عصاه

وقال الفراء في قول الله جل وعز : ((تَأْكُلُ مِنْسَأَتَه)) هي العصا الضخمة التي تكون مع
الراعي يقال لها المنسأة ، أُخذت من نسأتُ البعير : أي زجرته ليزداد سيره .

وردت في سورة سبأ . قال تعالى : (( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منساته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين )) [14]


تَبَاب

سُجِّرَت

السجر هو الإتّقاد في التنور، والسجور: اسم الحطب، أما سجر التنور فيعني أوقده وأحماه ..


وردت في قوله تعالى ( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير:6]

والبحار سجّرت أي أوقدت فصارت -على عظمها- نارا تتوقد وقيل : فجّرت وفاضت.

(نَتَقْنَا)