شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   ارشيف الخيمه الرمضانيه (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=100)
-   -   حديث اليوم ( رمضان ) (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=17676)

ريف النشاما 08-30-2009 11:01PM

اقتباس:
[/table1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقاب (المشاركة 198123)
[table1="width:95%;"]

طبعاً اختار العضو اللي بعدي

مطلوب من الأخ غالب المطيري حديث غدا الأحد
حياك الله اخي عقاب

و بإنتظار الأخ غالب المطيري

غالب المطيري 08-31-2009 08:53PM

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "
رواه البخاري 38 ومسلم 760
هذا الحديث دليل على فضل صوم رمضان وعظيم أثره ، حيث كان من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ..
وفي الحديث الآخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:
" الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ "
رواه مسلم 233
وقد ورد أن الصيام وكذا الصلاة والصدقة كفارة لفتنة الرجل في أهله وماله وجاره فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة "
رواه البخاري 525 ومسلم 144.
وقد دلت النصوص على أن هذه المغفرة الموعود بها مشروطة بأمور ثلاثة :
الأول :
أن يصوم رمضان إيماناً - أي إيماناً بالله ورسوله وتصديقاً بفرضية الصيام وما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر .
الثاني :
أن يصومه احتساباً - أي طلباً للأجر والثواب ، بأن يصومه إخلاصاً لوجه الله تعالى ، لا رياءً ولا تقليداً ولا تجلداً لئلا يخالف الناس ، أو غير ذلك من المقاصد ..
بل يصومه طيبةً به نفسه غير كاره لصيامه ولا مستثقل لأيامه ، بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب .
الثالث :
أن يجتنب الكبائر ، وهي جمع كبيرة ، وهي كل ذنب رتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة أو رتب عليه غضب ونحوه ، وذلك كالإشراك بالله وأكل الربا وأكل مال اليتيم والزنا والسحر والقتل وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وشهادة الزور واليمين الغموس ، والغش في البيع وسائر المعاملات ، وغير ذلك ، قال تعالى :
{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريما }
فإذا صام العبد رمضان كما ينبغي غفر الله له بصيامه الصغائر والخطيئات التي اقترفها إذا اجتنب كبائر الذنوب وتاب مما وقع فيه منها .
وقد أفاد حديث أبي هريرة
" الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ "
أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب كالوضوء وصيام رمضان وصيام عرفة وعاشوراء وغيرها أن المراد به الصغائر ، لأن هذه العبادات الثلاث العظيمة وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تُكفر بها الكبائر فكيف بما دونها من الأعمال الصالحة ؟
ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر لا تكفرها الأعمال الصالحة ؛ بل لا بد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد والله أعلم .
فعلى المسلم أن يبادر بالتوبة في هذا الشهر الفضيل من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها عسى الله أن يتوب عليه ويغفر ذنبه ..
ومن لوث حياته بالمعاصي والآثام في سمعه وبصره ولسانه وجوارحه فقد أضاع على نفسه فرصة التطهير ومغفرة الذنوب ، فلم يستحق المغفرة الموعودة بل ربما أصابه ما دعا به جبريل صلى الله عليه وسلم ، وأمَّن عليه النبي صلى الله عليه وسلم
كما يروي لنا الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال : آمين آمين آمين ، قيل : يا رسول الله : إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين ، فقال :
" إن جبريل عليه السلام أتاني فقال : من أدرك شهر رمضان فلم يُغفر له فدخل النار فأبعده الله ، قل آمين ، فقلت : آمين "
رواه ابن خزيمة (3/192) وأحمد (2/246-254) وأصله عند مسلم برقم 2551.
وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 997: حسن صحيح .
فعلى المسلم الصائم أن يحرص على أسباب المغفرة والرضوان بالحفاظ على الصيام والقيام وأداء الواجبات ، وأن يبتعد عن أسباب الطرد والحرمان من المعاصي والآثام في رمضان وبعد رمضان ليكون من الفائزين .
وإن من علامة ذلك أن يستغرق الإنسان أوقات رمضان بالطاعة تأسياً بنبيه صلى الله عليه وسلم
قال ابن القيم رحمه الله :
" وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات ...
وكان أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف .
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة ...
والله أعلم .


المرجع ( أحكام الصيام .. للفوزان ص35)

كل الشكر موصول لأخوي ريف النشاما
وان شاء الله حديث اليوم يكون اعجبكم
وتمنياتي للجميع بالتوفيق

ريف النشاما 09-01-2009 03:47AM

هلا فيك اخي الغالي

غالب المطيري

اسعدتني جدا مشاركته هنا معنا و حديث جدا قيم يكفي

من طبق هذا الحديث سوف يدخل الجنه فهنياً له

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

و اتمنى ان تختار عضو يكون من بعدك في ذكر حديث جديد

الحياةكلمه 09-01-2009 03:06PM

جزاك الله خير اخوي غالب وفي موازين حسناتك يارب
والشكرموصول لصاحب الموضوع اخي ريف النشاما
وبارك الله فيكم
تحيتي للجميع

زايد الدغماني 09-01-2009 11:34PM

وفقكم الله جميعا

وجزاء الله معد هذا الموضوع الف خير

احاديث ثمينه استفدت منها كثيرا

ريف النشاما 09-02-2009 02:26PM

حياكم الله جميعا

و بارك في كل من شارك و جعله الله في موازين حسناتكم

كل الشكر و التقدير

عذب القلم 09-02-2009 09:18PM


جزاك الله خير اخوي غالب المطيري على ماكتبته لنا
من حديث النبي عليه افضل الصلاة والتسليم

كما ادعو لأخوي ريف النشاما بأن يمد الله بعمره
ويبارك في رزقه ويجعل الفردوس الاعلى نزله
الدال على الخير كفاعله

تحياتي لكم ..

الحظ العنيد 09-03-2009 02:59AM

جزاكم الله خير
وجعلها في موازينكم
اخوي ريف النشاما يعطيك الف عافيه
على طرح الموضوع

بنتظار العضو
ودي

الحياةكلمه 09-03-2009 03:09AM

جزاكم الله الف خير وربي يوفق الجميع
ويغفر ذنوبنا ويكفر خطيئاتنا
ويجعلنا كما يحب ويرضى
تحيتي للجميع


الساعة الآن 04:29PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية