![]() |
قال ربنا سبحانه وتعالى في قصة السيدة مريم عليها السلام :
{ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } آل عمران: 36. (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ) يتّفق علماء المسلمين على أنّ المرأة كالرجل تماما في التكليف, والتشريف,والمسؤولية, ولكن المرأة ليست كالرجل في أشياء أخرى, اذ لها خصائص في بنيتها الجسمية, ولها خصائص في بنيتها النفسية, ولها خصائص في بنيتها الإجتماعية, ولها خصائص في قوة إدراكها, وفي طبيعة ادراكها, فالذي عنده أولاد ذكور أو اناث, لو تتّبع حركاتهم, والعابهم, وأنماط تعلّقاتهم لرأى ذلك الاختلاف, فالبنت الصغيرة, وهي في سنّ مبكرة لها اهتمامات, وميول, وتطلّعات ليست كالتي عند أخيها الصغير, مع أنّ علامات الذكورة والأنوثة لم تظهر بعد.انّ علماء النفس, ولا سيما علماء نفس الطفولة والمراهقة يقرّرون أنّ الأنثى لها خصائص غير الخصائص البيولوجية المادية, أضف الى أنّ جسم الأنثى, وجسم الذكر يختلفان اختلافا بيّنا. أنقل لكم رأي بعض العلماء في الفرق الدقيق الماديّ والجسميّ بين المرأة والرجل, يقول أحد العلماء الأطباء بعد دراسة طويلة أثبتها في كتب معتمدة : انّ قائمة المرأة في جميع الأجناس أقصر من قامة الرجل, بل انّ معدّل الفرق تمام النمو عشرة سنتمترات, وكذلك الوزن, فهيكل المرأة العظميّ أخفّ من هيكل الرجل العظميّ وتركيب هيكلها يجعلها أقل قدرة على الحركة والانتقال, وعضلاتها أضعف من عضلات الرجل بمقدار الثلث, لكنها تفضله بنسيجها الخلويّ الذي يحتوي على كثير من الأوعية الدموية, والأعصاب الحساسة, ونسيجها الخلويّ يسمح لها باختزان طبقة دهنية, وبفضل هذه الطبقة الدهنية تكون استدارة الشكل. انّ مخّ الرجل يزيد على مخّ المرأة بمئة جرام, ونسبة مخّ الرجل الى جسمه واحد من أربعين, وأيضا ً نسبة مخّ المرأة الى جسمها واحد من أربعين, لكن مخّها أقل ثنيات, وتلافيفها أقل نظاما ً, أما القسم السنجابيّ ( القسم الادراكي في المخ) فهو أقل مساحة, لكنّ مراكز الإحساس, والإثارة, والتهيّج أشد فاعلية بكثير من مراكز الرجل, وصدر المرأة, ورئتاها أقل سعة من صدر الرجل ورئتيه, لكنّ تنفسها أسرع من تنفّسه, وقلبها أصغر من قلبه, لكنّ نبضها أسرع من نبضه. هذه الفروق الدقيقة من حيث القلب, والتنفس, ومراكز الإحساس, والدماغ, ومن حيث الهيكل العظميّ, ومن حيث القامة, ومن حيث الوزن, تبيّن أنّ هناك خلقا ًمحكما ًمن لدن حكيم عليم, هذا التكوين هو الذي يجعل المرأة محبّبة الى الرجل, وقد جعلها الله سكنا, .... اخي القدير الواضح شكرا لسؤال الذي تم مناقشته من قبل علماء مسلمين لمعرفة الفرق بين الذكر والانثى فكان الناتج الذي كتبت اعلاه شكرا لك |
اقتباس:
جميل جدااا ..... الموضوع بدأ يفتح لنا اشياء نحتاجها في حالة تقويم تصرفات الذكر والأنثى شكرا لك اختي ظنون ...... وكل اضافة منك ومن الذين سبقوك كانت رائعة ... تقديري |
اقتباس:
مازال الموضوع في بدايته ...... ويحتاج تركيز منا اكثر .... لنصل الى مفاهيم وحقائق قد تكون علينا خافية .. تقديري |
اقتباس:
شكرا لك وعلى هذا الشرح الوافي .......... السؤال للجميع هل في احد يعترض ويقول ليس هناك فروق بين الذكر والأنثى ؟ حتى نكمل النقاش لأن في بدايته |
طيب احنا عرفنا منكم هناك فرق وماقصرتوا
لكن تبقى اسئلتي معلقة .... تبعا لسؤالي الأول ... من وضع معاير الذوق ؟ وقاعدة الشواذ ؟ طبعا اختنا ريماالبراهيم لم تجاوب على تلك الأسئلة .... لماذا لاادري .. |
اقتباس:
ماادري ليش ماتبي تفهم علي رغم أنو كل كلمه واضحه اووك ياعمو " الواضح " راح اجاوب من جديد معاير الذوق العام اصلها ماخوذه من آيه قرآنيه "يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" ومن حديث "أن الله جميل يحب الجمال" من هنا نأخذ مفهوم الذوق العام و الاتيكيت "حلو الكلام يـ باشا ":sm5: قاعدة الشواذ بمعنى الحديث طبعاً" لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال , والمترجلات من النساء " سبب هذا الحديث ياجميل أن هناك إمرأة مرت من أمام الرسول متقلده قوساً والله عجزت عنك يالواضح جبت لك أمثله وأدله وترجع تطلع لي بسؤال ترى مخي مااعاد يجمع من كثر الاسئله :r: |
اقتباس:
جميل هذا التأصيل .... وينك عنه ماقدمتيه في اول الأمر ....... طيب حتى نكمل جمال هذا الطرح هل للعادات والتقاليد دور ام لا يالكريمة ؟؟ لاتنسين احنا اول درجات الموضوع بعد ماخلصنا ورانا دروب :MCPEa233: تقديري |
المرأه ربت المنزل.. والرجل رب الاسره
المرأه تطهي الطعام والرجل يأكل الطعام . <<< وش رايك بالاجابه هي صح بس ماهي الي انت تبي هع والله يا اخي هناك فروق كثيره من كل النواحي من الناحيه الجسديه ومن الناحيه الاخلاقيه . تحياتي برب |
الذكروالانثى
خلق الله سبحانه وتعالي لكل منهم فطرته من واجبات وحقوق وفروق انا التزم بهاالذكر صار ذكربحق وان التزمت بها انثى اصبحت انثى في تطبيق الشريعه الاسلاميه يطول الحديث لاكن معروفه باعتقادي عند الجميع تسلم يمينك الواضح ربي يوفقك |
اقتباس:
العادات و التقاليد قانون بشري وعني أنا مااعترف فيه بتقول ليـه ؟؟ بقولك يااسيدي الفاضـل أولاً /أن الرسول بعث ليتمم مكارم الأخـلاق ويخبرنا أن الظلم ظلمات يوم القيامة ثانياً/العادات و التقاليد تحمل الكثير و الكثير من المفاهيم الخاطئة بحق المرأة لدرجة أن أخس الرجال عندكم تقولوا عنه مره لييش , مااعرف ؟؟ نسيتم أن المرأة هي إلام و الأخت و الزوجة والبنت وبالمقابل أحسن إمرأه تقولوا عنها والله أنها عن عشر رجال :whistling: مدري وش تحسون فيـه ثالثاً/هي بعيده كل البعد عن مفاهيم الشرع وبدليل اختلاف سلوك المسلم عن مفاهيم الدين الإسلامي رابعاً/كل منطقه و قبيلة عادات وتقاليد تختلف عن الآخر ولكن الشرع الإسلامي شرع الله عز وجل وخطاب واحد وهنا أكد لك أني أنا إنسانه اعترف بالحرام و أرفض كلمة عيب لان هذي الكلمة لم أقرأ عنها في القرآن أو الحديث النبوي. خامسا/ الإسلام رفع مكانة المرأة وأعطاه كامل حقوقها بينما طلاسم العادات و التقاليد سلبت حقوقها بتقول كيف ؟؟ بقولك 1/ هناك قبيلة مع احترامي لها تقول عن المرأة كرمكم الله , عجيب أمرهم بصراحة " نسى هذا الرجل عندما كان جنين في رحم أمه كيف كان يتغذى ومن أين خرج إلى الدنيا ...!! أسفه على ذكر هذه النقطة ولكن "ذكرى فأن الذكرى تنفع ...." 2/ ما زالت الفتاة تحرم من الإرث هذا بالعادات الفاضلة , تضرب , تحرم من أبنائها , يتركها الزواج معلقـه سنوات طويلة " أي عادات يا كريم تتحدث عنها " سادساً/المرأة إنسان مُكلف مثلها مثل الرجل تماماً متساوية معه في الحدود والقصاص و العقوبات إلى أخره هذا شرع الله , لكن العادات تقولك عيب الرجال ما يلحق لحيته والمرأة تحمل عيبها حتى تموت بقولك ترى الانثى الحين أحسن وأبرك من ستين ذكر وإذا تبي تعرف الجواب قارن بين بنتك و ولدك او اسئل اي أحد شكراا لك :r: |
الساعة الآن 07:48PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية