![]() |
|
بحثت في الطبيعة .. فوجدتُ فيها شيئاً لا يُشترى بالمال
شيئاً لا تمحوه دموع الخريف ولا يُميته حزن الشتاء لا توجده بحيرات سويسرا ولا منتزهات ايطاليا شيئاً يتجلد فيحيا بالربيع ويثمر بالصيف جبران خليل |
الإعرابي أشد كفر ...فهل الشيطان والإعرابي وجهين لعملة واحده
|
|
ربي رحمتك بـ "غازي القصيبي"رحمة واسعة
|
المعادلة الصعبة أن تكون أنثى ملائكية لـ أهل الأرض ..
|
قاضي وامرأة مبتوره ...
على ذلك الكرسي وفي أحد ممرات المحكمة الكبرى في الرياض ,أمراه تناولته يد الظلم ,فتحبس صوتها وكأن بها تخنق صوت الحق بداخلها ,حتى شرقت بدموع القهر والذل وبهمس خافت تهتف بـ(حسبي الله ونعم الوكيل ) وإذا بالحروف تتقلص من فمها ,ويصهرها ظلم ذالك القاضي في بوتقة من الذل والعجز , فدنوت منها وبدأ يظهر لي من خلف النقاب عينين ذابلتين , تتحدث عن مصيبة قاصمة !!... وهمهمت بسؤال ما بكِ ؟ لعلني أجد لها حل أو أخفف ألمها وإذا بالجواب أنا إنسانه من حقي أبحث عن قيمة نفسي , لقد أرخصت كرامتي من أجل أطفالي ,وعشت في عالم ضيق ويزيد الضيقة الحسرة , الحرمان , الظلم , الضرب وإذا بها ترفع ناظرها المثقل بالسواد إلى السماء وترفع الصوت بدعاء حسبي الله ونعم الوكيل وبقي صوتها يجوب الآفاق التي تحيط بها , نعم يأختي حن قلبي لروح السعادة اليس هذا من ابسط حقوقي كنت طيلة حياتي قائمه بواجبي كإمرأة لا يسمح لها أن تشكي , وإذا شكيت تهاوى علي العتب واللوم , عشت على قهقهات الظلم من أهلي قبل زوجي , فتعود الى البكاء بحرقه , ثم تكمل قائلها هل تعلمي يأختي أن قلبي ويدي ولساني 20 عاما كانت ملتحمة عن النطق او الدفاع عن حقوقي , وعندما انتفضت نقاله جنازة عمري إلى المحكمه كي ارفع قضية الطلاق وأنثر على دربي الفرح والبهجه وإذا بي أحصد ظلم قاضي وأجني منه الألم قولي لي إلى أين أذهب ؟ لمن أشكي ؟ كيف أخذ حقي ؟ ومن من أخذ حقي ؟ من أمـي أو زوجي أو هذا القاضي الذي يرمز للعدل !!... أنا إمرأة مبتوره و روحي مشطوره من ذلك الزوج الذي يشرب الكحول ويطلب مني القيام بخدمته وخدمة أصدقاء السوء , أنا ضحية مجتمع يتنكر لحقوق المرأة , فجلست بالقرب منها وعلى وجهي علامات الاستفهام والعجب , بماذا حكم لك القاضي ؟ تضاعفت ثورة الحزن بداخلها عندما خرجت حروف حكم القاضي عليها ؟ طلب مني أن أثبت سكر زوجي !!... وعندما قلت له كيف ذلك ياشيخ ؟ قال لي ليس من شأني فقلت هذا ظلم ياشيخ , طلب مني الخروج وعدم رفع الصوت او سوف يأمر بسجني !! قولي لي أنتِ كيف أثبت له أني زوجي يضربني , أو أنه يشرب الخمر , أو أنه يجبرني على ممارسة الرذيله مع أحد أصدقائه وإذا رفضت يضربني , هل أحضر له أحد أصدقاء زوجي كشاهد ؟ أو احمل زوجي إلى مستشفى الأمل !!كي أثبت صحة كلامي ,قبضت على يدها بقوة وزداد خفق ضلوعها وتحركت مسرعه نحو شيخ قادم فقالت : أرجوك يا قاضي أريد حل ,فأكمل طريقه وكأن به لم يسمع او يرى شيء !! لقد لمحت ظلال الخيبه في عيون تلك المرأة وكم خيبة في عيون إمرأة تعيش نفس الألم ؟ فأشفقت عليـها ولم أجد كلمة تنفع أن اطيب خاطرها بها سبحان الله عندما تفتش المرأة عن حقوقها المفقوده تضع نفسها في دوامة القهر والذل , فهل حق المرأة في المحاكم السعوديه حلقه مغلقه لا تنتهي إلى حل ؟؟ وأين الحِلم والصبر وحسن التفاهم عند ذلك القاضي المتعجرف ؟ نعم كما قالت تلك السيدة أنا إمرأة مبتوره وكم سيدة سعودية مبتوره ؟ أنتهى بقلمي / ريما |
|
المزاد النسائي بسم الدين والتزوير ...!!
...لعل الواقع أكثر عمقاً من العنوان ,الذي نعانيه نحن النساء في هذا الزمن ,هذا إن لم يكن في معظم الأزمنة التي مرت ! إننا نعيش اليوم أمام كم هائل من المرتزقين بسم المرأة السعودية بداية بالفتاوى الفقهية وانتهى بالملابس النسائية او العباية على وجه التحديد . إذا فالإيقاع المتسارع لـ انتعاش الاقتصاد لتلك الفئة هي "المرأة , الظروف , النقاب " فهل المرأة وخصوصيتها أصبحت ضحية الظروف الفقهية و الظروف التي تحمي اللصوص والمجرمين من جرائمهم ؟ في الجواب على هذا السؤال خطر ببالي فرنسا قبل كل شيء والتي تلعب دوراً هاماً في تحجيم دور هذه الفئة المرتزقه عندما منعت الحجاب وأتقنت لغة قوم يتاجروا باسم المرأة والنقاب . بقلمي |
أعيش الغربة مع ذاتي
فكم وكم تمر بي المفارقات وانا ساكنه خوف من تلك المفارقات المخيفه ... |
الساعة الآن 09:47AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية