![]() |
الرياض: سجال في «معرض الكتاب» حول دور الرقابة و«الهيئة»
أعاد معرض الرياض للكتاب، الذي يفتح أبوابه إلى الجمعة المقبلة، «مقص الرقيب» إلى الواجهة، ما أثار السؤال مجدداً حول دور «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» وعلاقتها بالثقافة والمثقف؟! «الرقابة» و «الهيئة» قطبان يتجاذبان انتباه رواد المعرض ويثيران مخاوفهم التي لم تفلح تأكيدات وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل في إزالتها أو لجمها. طبيعة علاقة «الهيئة» بحفلات توقيع الأدباء والأديبات لكتبهم الجديدة ملتبسة، ما بين المنع تارة والتراجع عن ذلك تارة أخرى، وتعكس حال قلق من الجهاز عند المثقف، خصوصاً في مناسبة ثقافية سنوية يفترض ألا يكون لها دور «مباشر» فيها بحسب المثقفين. فتح قرار المنع الذي اتخذته «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» مساء الأربعاء الماضي، بحق الشاعرة حليمة مظفر، إذ لم تتمكن من توقيع كتابها للرجال، دائرة السؤال مجدداً، ولكن «الهيئة» عادت ونقضته بقرار آخر. ويعتقد البعض أن التراجع جاء بعدما أثارت الصحافة القضية، خصوصاً أن أدباء مثل الروائي عبده خال والناقد معجب الزهراني والشاعر عبدالله ثابت كانوا على صلة بالقضية، إذ تم اقتيادهم إلى مقر»الهيئة» ومساءلتهم حول تواجدهم بالقرب من الشاعرة مظفر، التي اعتبرت امرأة أجنبية. في المقابل سعت «الرقابة» من جهتها إلى ممارسة دور مشابه، فصادرت عدداً من الكتب، مثل «الرماد والموسيقى» للشاعر والباحث أحمد الواصل و»ليل القرامطة» للشاعر محمد الفوز. من جهته، أكد الدكتور عبدالله الغذامي أن هناك فارقاً كبيراً بين البرنامج الثقافي، الذي كان يقدم على هامش معرض الرياض للكتاب، عندما كانت وزارة التعليم العالي تنظمه، وبين ما يقدم الآن تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام. مشيراً إلى أنه «لا توجد مقارنة على الإطلاق». وعزا ذلك إلى «الاختيار الحيوي للمواضيع والشخوص، بينما الآن أستطيع أن أقول أن وزارة الثقافة قتلته في وقت تعتبر الوزارة نفسها بأنها معنية بالثقافة». ولفت في تعليق لـ»الحياة» على هامش المعرض، إلى أن الموضوع الذي اختاره المنظمون للمفكر محمد الجابري، «تجربتي التأليفية» فيه «مراهقة وسذاجة»، موضحاً: «تبين لي أنها وزارة إعلام وليست وزارة ثقافة، فدورها كرقيب إعلامي بيروقراطي أكبر من دورها كثقافة». |
زائرة تصف نفسها بالتائهة لعدم وجود أدلة إرشادية استمرار ارتفاع أسعار يدفع زوار معرض الرياض للكتاب إلى التصفح فقطhttp://www.alwatan.com.sa/news/image...ul.p26.n11.jpg
زائرة في المعرض اضطرت لفحص العناوين المعروضة في أحد الأجنحة عن قرب الرياض: فواز السيحاني مازالت دور النشر تواصل رفع أسعار الكتب حتى اليوم الرابع (أمس) من أيام معرض الرياض الدولي للكتاب في الوقت الذي حذرت إدارة المعرض من التلاعب بالسعر المتفق عليه, مما جعل بعض الزائرين يتصفحون الكتب فقط دون قراءتها. ويقول إبراهيم الثقفي وهو ـ حسب قوله ـ أحد الحاضرين بشكل ٍيومي "ساعتان من وقتي قضيتهما في البحث عن موقف لسيارتي وبعد عناء طويل، تمكنت من وجود موقف في آخر المعرض وإني أتساءل أليس من الأفضل وضع المعرض في مكانٍ مهيأ لاستيعاب العدد الهائل الذي يحضر بشكل يومي، كما أنني صُدمت من ارتفاع الأسعار الذي يضعُ حاجزاً للقارئ العربي ذي الدخل المحدود، ويبدو أن الهدف التجاري طغى على دور النشر". كما تقول نادية الخضير "من دخولي الأول للمعرض بدأتُ كالتائهة لا أعرفُ أين تتواجد الدول المشاركة ولم يتم وضع برشورات كدليل يعتمد عليه الحاضر للمعرض, أو إشارات توجيهية من أجل الوصول لغايتهِ بكل سهولة، وارتفاع الأسعار بدا ملحوظا في هذا المعرض، وهذا إن دل على شيء يدل على غياب الرقيب وعدم أمانة في الناشر واستغلال هذا المحفل الثقافي من أجل الربح لا من أجل المساهمة في نهوض المثقف العربي الذي يعتبر الكتاب مادةً أساسية في تشكيل ثقافته ووعيه "لكن المسؤول عن دار الفارابي قاسم بركات ينفي ذلك ويقول "دارنا ملتزمة بالسعر المتفق عليه, ومن الممكن ألا تلتزم بعض الدور بالقائمة الموضوعة لها وتستغل الفرصة من أجل الحصول على أكبر ربح, وهذه قلة أمانة في الناشر والبائع وارتفاع الأسعار سبب رئيسي في تدني مستوى الثقافة لدى الفرد العربي". وقال الزائر محمد الشهري بأنه قام بتصفح أكثر من عنوان ثم إرجاعها بسبب ارتفاع السعر وأضاف "الأسعار مبالغ فيها جداً ولم أستطع شراء أكثر من عنوان وقمت بتصفحها فقط ثم إرجاعها". |
(قائمة من كتب مختاره)
- الصراع من أجل الأيمان لجيفري لانغ (دار الفكر ) - سلسة ضوء في المجرة لأحمد العمري (دار الفكر ) -مجالس دمشق لمالك بن نبي (دار الفكر ) - في مهب المعركه لمالك بن نبي (دار الفكر ) - عشت سعيدا من الدراجة إلى الطائرة لعبدالله السعدون (المركز الثقافي العربي) -ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي (دار الآداب ) - عابر سرير لأحلام مستغانمي ( دار الآداب ) - فوضى الحواس لأحلام مستغانمي (دار الآداب ) - قصص وحكايات لفولتير (دار المدى ) -ساعة الشؤم لغابرييل ماركيز (دار المدى ) -اسمي أحمر لأورهان باموق (دار المدى ) -البيت الصامت لأورهان باموق (دار المدى ) - الكتاب الأسود لأورهان باموق (دار المدى ) - مائة عام من العزلة لغابرييل ماركيز (دار المدى ) - غرفة خلفيه لهديل الحضيف رحمها الله (دار وهج للإعلام ) - النبي لجبران خليل جبران (دار الجمل ) - الحرية أو الطوفان لحاكم المطيري - مع الله للشيخ سلمان العوده |
مجهود رائع :thumb:
تسجيل متابعه |
تغطية موفقة شاكلة كاااملة ..
ونتطلع للمزيد .. اخذتنا في رحلة وكأننا هناااك..حيث نتمنى .. لك الشكر حتى ترضى .. : : ومصافحة تليق |
يا معرض الكتاب (فهد العجلان - أستاذ بجامعة الملك سعود)
في كلّ عام .. ومع بداية معرض الرياض الدولي للكتاب ..وبطريقةٍ اعتياديّة مألوفة .. تتحرّك الأقلام التي تسعى لتبرير موقف [الجهة المشرفة] على المعرض، والتي تجيز الدور والكتب التي تعرض من الدراسات والكتب ما فيه تعدٍ وطعن في الإسلام وقيمه وأصوله مما لا يحتمل خلافاً أو اجتهاداً أو وجهة نظر، ومع توالي الشكاوى والنصائح وتوارد الناصحين والمحتسبين ما زالت تلك الجهة متمسّكة بهذا الموقف المريب، ولم تزل تلك الأقلام تسعى لاختلاق الأسباب والقناعات التي تبرّر مثل هذا الموقف، وغاية ما يذكرونه هنا ينحصر في الأمور التالية: 1-استحالة الرقابة على جميع الكتب نظراً للأعداد الغفيرة من الكتب في كافة المجالات. 2-الانفتاح الإعلامي الذي يجعل الوصول إلى المادة الإعلامية أمراً ميسوراً مما يزيل أهمية الرقابة ويجعل المسؤولية كاملة على التربية والتنشئة. 3-أنّ الناس عندهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم في غنى عن ممارسة الحصانة عليهم. 4-أن نشر مثل هذه الكتب لا يعني القبول أو الرضا بما فيها بل هو لمجرّد الإطلاع والمعرفة. هذا خلاصة ما في لائحة المحامين عن اللجنة المشرفة، وليس فوق ذلك إلا اختلاف الأساليب والتفنن في الصياغة بما لا يكاد يخرج عمّا سبق إلا في تخدير الرأي العام وإطفاء الحسّ الشرعي لدى الناس بأن الوزارة تتقبّل الشكاوى وتدعو الناصحين للوقوف معها بإبلاغها عن أي مخالفة من خلال تعبئة الاستمارة لتفريغ شحناتهم وتسكين ثائرتهم وأما الأمور فهي باقية على ما هي عليه. طبعاً .. هذا إنما يكون في الكتب التي تمسّ الدين وقيمه وأصوله، وتطعن في الشريعة. غير أن ثمّة نوعين من الكتب هما خارج عن كلّ ذلك: النوع الأول: الكتب المحظورة سياسيّاً إذ لا تكاد تجد لها ذكراً، وكلّ المبررات السابقة تتبخّر مع هذا النوع من الكتب، واللجنة المؤمنة بعصر الانفتاح الذي يعجز عن الرقابة تنقلب خلقاً آخر حين تتعامل مع أمثال هذه الكتب. النوع الثاني: الكتب التي تغذّي جانب التكفير والتفجير عسكريّاً أو شرعيّاً، فالحديث عن عصر الانفتاح والثورة المعلوماتيّة وأن الشعوب لديها الوعي والتمييز وأن انتشار الأفكار ليس فيه ضرراً ولا يلزم منه تقبّل الفكرة أو الدعوة إليها .. كلّ هذه الدعاوى تذوب أمام هذه النوعية من الكتب ويمسخ ذلك الخطاب ويأتيك الخطاب الراديكالي الذي يطالب بمنع وملاحقة كل الكتب التي يمكن أن تكون مؤدّية إلى ما قد يكون سبباً إلى أمر قد يغذّي جانباً قد يؤدّي إلى الغلو! إنّي لا أرى في صنيع الوزارة في منعها هذين النوعين من الكتب والدور أي عيب، بل هو الصواب وعين الحكمة، لكنّي أطالبهم بأن يعاملوا الكتب التي تمسّ دين الناس بما يعاملوا الكتب التي تمسّ دنياهم، وأن يدركوا أنه إن كان نشر الكتب المضرّة سياسياً وأمنيّاً لا يخدم مصلحة الوطن، فالكتب التي تضّرّ دين الناس لا تخدم مصلحة الوطن أيضاً! فليس ثمّة عذراً لدى الوزارة في تهاونها مع هذه الكتب، وكلّ ما تذكره الوزارة ويذكره المدافعون عنها من مبرّرات تأتي عليهم في الكتب المضرّة سياسيّاً وأمنيّاً، فإن كانت تلك المبررات مقبولة فيلزمهم أن يقبلوا جميع الكتب بلا استثناء أو يمنعوا الكتب المفسدة دينياً كما يمنعوا أخواتها من الكتب المضرّة سياسيّا وأمنيّاً. ربّما يعترض بعضهم فيقول: إن كتب التفجير والتكفير تؤدّي إلى القتل والضرر والتعدي على الآخرين بخلاف غيرها مما لا يضرّ الناس ولا يعتدي على حقوقهم. فعجباً .. كيف يستروح مسلم لمثل هذا الكلام، فلا يرى الضرر إلا ما كان في دنياه ومعيشته، وأما الضرر في دينه وهويّته وما يفسد آخرته فليس بذي بال! ومن المقبول جدّاً أن يندّ هذا القول من ثقافة دنيويّة محضّة كالثقافة الغربية، لأنه يكون مطّرداً مع الثقافة التي لا تؤمن بالدين كأصل يحتكم إليه ويضيّق بسببه على حريّات الآخرين، فهذا القول منسجم مع هذه الثقافة ومتناغم معها .. وأما أن يجرجر مثل هذه المقالة من يؤمن بالإسلام فشيء عجيب! ولئن كان في حبّ الناس لدنياهم ما يحول دون السماح لكثير من الكتب من أن تأخذ حريّتها في العرض والطلب فإنّي على يقين من أن في نفوس القائمين على هذه المعارض من أهل هذه البلاد من تعظيم الشريعة والغيرة على حرماتها ما يحدوهم إلى منع ما يتعرّض لهذه الأصول بسوء، وأن يكون حالهم مع الناصحين حال من يستمع القول فيتبع أحسنه لا من تأخذه العزّة بالإثم. |
الرواية الهادفة مفاجأة معرض الرياض (تركي الظفيري -محاضر بجامعة الملك سعود)
استبشرنا هذا العام بميلاد عدد من الروايات الهادفة، وفي العام الماضي تذمر كثير من رواد المعرض بسبب وجود روايات تخالف ثقافة المجتمع وقيمه الإسلامية، روايات تحتوي إلحاداً صريحاً، وأخرى تضرب على وتر الجنس المستعر. الرواية فن جميل أخاذ، ما إن تبدأ بقراءة الرواية حتى تجري الساعات الطوال ويشق عليك تأجيلها ، فحب معرفة المجهول، والرغبة الكبيرة للوصول إلى حل العقدة، وجمال الأسلوب وتسارع الأحداث، تدعوك إلى إكمالها وإن طالت مدة القراءة. يرى كثير من الباحثين أن الرواية من الفنون الغربية المستوردة إلى ثقافتنا، والمشهور في الثقافة العربية فن القصص، والقرآن الكريم ذكر قصصاً كثيرة، ومآل الأمم الغابرة، وفي ثقافتنا العربية تطورت القصة وتشكلت من جيلٍ لآخر، واختلطت بالأساطير الهندية والفارسية وكتاب "كليلة ودمنة" شاهد على ذلك، وقرأنا عدداً من الملاحم الشعبية المشهورة كعنترة بن شداد وأبي زيد الهلالي. تختلف الروايات في فكرتها وصورتها ومضمونها باختلاف الثقافات والظروف المحيطة بكاتبها، والروائي يملك فكرة يريد إيصالها للمتلقي، وقد تكون الفكرة هادفة أو هادمة، وهذا الذي سيَّر أصحاب الأفكار الدخيلة لضخ عدد من الروايات المنحلة المخالفة لثقافة المجتمع، ودعمها والدعاية لها، وتشجيع الكتابة في هذا الاتجاه، فرأينا روايات لفتيات وفتيان يتورطون في الحديث عن علاقاتهم العاطفية، وصداقاتهم الجنسية، وتحديهم لمحافظة المجتمع، ووصف ما قاموا به شجاعة! ويظن هؤلاء أن نجاح الرواية وواقعية القذارة الجنسية متناسبة طردياً، أي كلما تحدث الكاتب عن مغامراته الجنسية كلما كانت الرواية أكثر مبيعاً، فإجادة كتابة مغامرات دنيئة يجيدها السطحي والعميق، والتحدي الحقيقي أن تكون الرواية ناجحة تصل رسالتها للقلب دون إذن منك، تملك رسالة نبيلة هادفة، بأسلوب احترافي جذاب، فروايتا "حكومة الظل" و "عودة الغائب" للكاتب السعودي د.منذر القباني، من أكثر الروايات إقبالاً ليس لأنها روايات جنسية، بل لما تملكه من تشويق وإثارة، وأسلوب يحبس الأنفاس، والروايات الهادفة كثيرة مثل:رواية "اليهودية والفتاة العربية" لمؤلفها عبدالوهاب آل مرعي، "وإسلاماه" لعلي أحمد باكثير، وروايات الدكتور محمد الحضيف كرواية "موضي حلم يموت تحت الأقدام" و "نقطة تفتيش"، والرواية الجديدة للكاتب أبي لجين إبراهيم "رهائن البحر" يروي فيها قصة غرقه مع الشيخ محمد المنجد، والروايات الهادفة كثيرة لمن أراد البحث عنها. الروايات المحلية المنحلة شرٌ على المجتمع، والله سبحانه وتعالى لا يخلق شراً محضاً، ومن الخير في نشر هذه الشرور بروز روايات هادفة تعالج مشاكل المجتمع، وتعزز القيم السليمة، بأسلوب يأسرك عند قراءتها، وقد اتجه بعض المهتمين بالرواية إلى اقتحام مجال الكتابة فيها كردِّ فعل لانحلال الرواية المحلية، وقد استبشرت كثيراً أثناء تجوالي في المعرض ولادة دار متخصصة بالروايات الهادفة. توقفت عند دار "الأخيار" التي تبيع عدداً من الروايات الجديدة لدار "رواية"، تبسمت في وجه البائع فرحاً بما رأيت، تصفحت الروايات واقتنيتها، رواية"ياسر" للكاتب سهل الشرعان، والتي تبني قيماً تربوية لدى الأطفال والشباب تتناسب مع بيئة محافظة، وقرأت رواية "لأنها أنثى" للكاتب عبدالله القرقاح، أثار الكاتب من خلالها حاجة الأنثى للعاطفة وابتزاز الفتيات، ورواية"بين قلبين" للكاتبة عائشة البديع، التي دخلت إلى أعماق رجل لترى الصراع بين الخير والشر فيه. عدت إلى دار "الأخيار" في اليوم التالي وسألت البائع عن مزيد من الروايات، وذكر قرب صدور 14 رواية جديدة في هذا المعرض، هذه الدار من الخطوات المؤثرة التي تشبع احتياجاتنا الشخصية والعائلية، فمن حقهم علينا التشجيع والفرح بها، والدعوة لها؛ لسمو هدفها؛ ولمزاحمتها الروايات الماجنة بدار كاملة. |
عبده خال وبعض الكُتاب حالوا منعه من المداخله .. أحد الحاضرين : لماذا لاتعترفون بالهيئة ؟ http://www.alweeam.com/news/newsm/8295.jpg شهد معرض الكتاب أمس الإثنين والذي يُقام في العاصمة الرياض احداثاً مثيرة في الندوة التي أقيمت على هامش المعرض , وكان من بين المحاضرين الروائي السعودي والكاتب بصحيفة عكاظ عبده خال. حيث قامت إدارة المعرض بمنع أحد الحاضرين من الصعود للمنصة ومنعه من طرح مداخلته التي كان يرغب المشاركة بها. رغم أن الشخص الذي كان يرغب في المداخلة تم توجيه الدعوه له بالاسم لكي يطرح مشاركته , لكنه تفاجأ أثناء صعوده للمنصة بالمنع . وبعد نقاشات طويلة مع المنظمين تدخل مدير الندوة وطلب السماح له بالمداخلة . واستهل مداخلته بتوضيح حول ماجرى له من منع , وأن ذلك الأمر يوضح حجم المساحة الضيقة التي تتاح للبعض وتُحجب عن الآخرين على أساس مظهرهم , ومحاولة مصادرة آرائهم التي لاتتوافق مع أهوائهم. بعدها طرح " المُداخل " سؤالاً وجهه للروائين السعوديين وقال : لماذا يسؤوكم أن يكون المجتمع السعودي مجتمعاً راقياً اجتماعياً ومحافظاً على عاداته وتقاليده الإسلامية؟ وأضاف أن ذلك يتضح من خلال وقوفهم في وجه المؤسسات الدينية ومن بينها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستشهداً بكتابات وتصرفات الكاتب عبده خال والذي صرح بأنه لايعترف بالهيئة . وتعاطف الكثير من الحضور مع الشخص أثناء مداخلته وأبدوا إعجابهم بحديثه وأن الحديث الذي أدلى به يعتبر إنتصاراً على من يحاول مصادرة التعبير المنضبط بضوابط الشرع. |
الإدارة : نرفض الإحصائيات .. الهيئة : لاوجود للمعاكسات وهذا ماحدث لعبده خال .. دور النشر : يمدحون بضائعهم !!
http://www.alweeam.com/news/newsm/8243.jpg رفض مدير معرض الكتاب الدولي الدكتور عبدالعزيز العقيل الاعتراف بالإحصائيات التي يروج لها في وسائل الإعلام عن مبيعات المعرض ودور النشر ، وقال العقيل بأنه لايوجد إحصائيات دقيقة للكتب الأكثر مبيعاً ، أو دور النشر التي تشهد إقبالاً كبيراً ، مشيراً إلى أنه لايوجد جهة مختصة بهذا الشأن من قبل اللجنة المنظمة . وعن نجاح معرض الكتاب قال العقيل لاشك بأن الرواد هم من يثرون هذا المعرض ولهم الدور الأكبر في نجاحه ، فوجود أكثر من ربع مليون نسخة تعرض في 650 دار نشر تشارك في هذا المعرض يعتبر نجاحاً . وعن الكتب والمؤلفات التي تحظى باهتمام الزوار قال بأن الكتب الدينية والأدبية والتاريخية تشهد إقبالاً كبيراً ، وعن التنظيم الجيد الذي يشهده المعرض قال بأن جهود وزارة الثقافة والإعلام والجهات الحكومية المشاركة وتفاعل دور النشر ساهم بشكل كبير في نجاح المعرض . الوئام تجولت في المعرض وزارت عدد من دور النشر ، والتي أجمع أصحابها على أن المبيعات تسجل ارتفاعاً أكثر منها في المعرض السابق ، وعن الإحصائيات قال علي ديب مستو أحد العاملين في دار ابن كثير بأن دار النشر تعطي إحصائية عن الكتب التي تبيعها فقط ، ولاصحة لمقولة هذا الكتاب يكتسح المبيعات في المعرض ، ويؤكد بأن بعض دور النشر وبعض الكتاب يروجون لأنفسهم في الصحف دون معايير دقيقة ، وفي دار ابن كثير قال بأن الطبعة المنقحة لكتاب صحيح وضعيف تاريخ الطبري تجد رواجاً كبيراً كونها أول طبعة منقحة ومدققة لهذا الكتاب . في منشورات الجمل ، كان لرواية الكاتب السعودي محمد الرطيان حضوراً كبيراً ، وعن الرواية قال البائع بأن رواية الرطيان تجد اهتماماً كبيراً من قبل الشباب السعودي ، أما عن نفاد رواية ( ترمي بشرر ) لعبده خال ، قال بأن الرواية تجد قبولاً كبيراً ، ومايردد في الصحافة لسنا مسؤولين عنه ، فماحدث في المرة السابقة هو نفاد الكمية المعروضة فقط وشهد لحظتها تأخر وصول مجموعة جديدة من الدار ، والرواية متوافرة بكميات جيدة الآن ، وبامكان الزائر الحصول عليها ، وعن الاحصائيات التي تنشر قال : نحن غير مسؤولين عنها ولم نصرح لأحد بحجم مبيعاتنا . في المركز الثقافي العربي كان الإقبال لافتاً ، وكان مؤلف الدكتور عبدالله الغذامي ( القبيلة والقبائلية أو هويات مابعد الحداثة ) في مقدمة الكتب المعروضة ، والتي تشهد إقبال الزوار ، وفي دار الساقي كذلك لاحظنا الإقبال الكثيف ، أحد زوار المعرض عبدالسلام سميحات من الجنسية الأردنية قال بأن الدور اللبنانية تشهد الحضور الأكبر كونها تقدم المؤلفات المختلفة وذات الطابع الفريد ، والكتب الأدبية هنا تجد الرواج الأكبر . في جانب آخر كان جناح الطفل يحظى باهتمام كبير ، وخصوصاً من الأسر بينما كان الجناح المخصص للبلد الضيف خالياً من الفعاليات والزوار باستثناء المتوقفين لالتقاط الأنفاس . المكتبات السعودية وخصوصاً العبيكان لم تكد تخلو من الزائرين ، وكان لكتاب ( تجربتي ) لوزير الصحة د. عبدالله الربيعة الاهتمام الأكبر من قبل الزائرين ، وكذلك لحلقات برنامج إضاءات التلفزيوني للمذيع تركي الدخيل والتي قام بطباعتها وإرفاق نسخة ( دي في دي ) مع النسخة ، وعن المبيعات فحظيت كتب الشيخ عائض القرني بالنسبة الأكبر حسب كلام أحد الباعة . وزارة التعليم العالي سجلت حضورها من خلال ركنها الذي ضم أغلب الجامعات التابعة لها ، وإن لم تكن المعروضات بالشكل الذي يلفت الانتباه ، إلا أن الزائر يأبى المرور دون استعراض محتويات الركن . في الجناح المخصص لهيئة الأمر بالمعروف كان للوئام لقاء مع اعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حيث تواجد الدكتور أحمد عبدالعزيز السعيد المشرف على مشاركة الهيئة في المعرض ، والآمر المناوب للهيئة بمنطقة الرياض ، وبجانبه كان الشيخ خالد الحميد رئيس مركز هيئة عثمان بن عفان . وفي سؤال للدكتور السعيد عن دور الهيئة في المعرض قال : نحن جهة مشاركة في التنظيم والإشراف على المعرض ، وعن علاقتهم بمنع الكتب الغير مسموح بها ، قال : لاعلاقة لنا بذلك ، ومن يأتي إلينا من الزوار يرشد إلى حظر كتاب معين نقوم بإعطاءه نموذج الطلب وهو معد من قبل وزارة الإعلام ، وبعد تعبئته نقوم بإحالته لإدارة المطبوعات صاحبة القرار والمشرفة على هذا الجانب . أما عن ملاحقة المعاكسين والمعاكسات في المعرض ، قال نحن نحرص على إبراز الصورة الجميلة لأبناء المملكة ، ولله الحمد فالمعرض لايشهد حالات من هذا القبيل . وعن ماحدث لبعض الكتاب المعروفين لحظة توقيعهم للزوار ، قال نحن لم نتعرض لأحد يسير وفق الأنظمة التي أقرتها وزارة الإعلام وجعلتها واضحة للجميع . وفي سؤال حول ماحدث للكتاب ( عبده خال وعبدالله ثابت ) قال بأن تجاوزات الكاتبين للأنظمة المعمول بها ، وتصرفات عبده خال المستفزة هي من قادت لإبعاده من مكان التوقيع ، وقد سبق وأن قامت وزارة الإعلام بإبعاد المخالفين من الكتاب لآلية التوقيع . واستشهد فضيلته بعنوان رئيسي في جريدة عكاظ عدد اليوم عن شخص ينتحل صفة رجل الهيئة ، قائلاً بأن هناك أشخاص لايمثلون الهيئة ولاينتمون لها ، ونحن لانتجاوب معهم ، وننصحهم عمايقومون به ، لكن الصحافة تستغل الأمر لتشوية صورة الهيئة . http://www.alweeam.com/news/infimage...3a4f9d03c9.jpg |
الساعة الآن 08:23AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية