شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الرأي والرأي الأخر (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=96)
-   -   ماذا ستفعل لوعلمت أن هناك فتاة تتمناك زوجا لها ؟ (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=13363)

وليد البراهيم 05-19-2009 05:27AM

أشكركم جميعا اخواني الله يسعدكم
لاشك أنه كما أتمنى أنا فتاة
فهي كذلك تتمنى ان يكون فلان أوفلان زوجا لها
تلك طبائع الامور
القلوب تسعي لبعضها
والحياة تسير حسبما قدر لها
اذا رايت من تتمناك وتنميتها فعلي بركة الله
واذا لم تعرف في وقتها وعرفت بعد ذلك وكانت ظروفكم تساعد علي
الارتباط فتوكل علي الله
واذا لم تعرف في وقت مناسب
فدع الامور تسير
فان الامور تجري بمقادير
يجب أن لاينكر اطلاقا حق الفتاة في الإحساس وحقها في التعبير عنه
نعم قد يكون أن هناك بعض فئات مجتمعنا لاتزال غير ناضجه لمثل هذه الأمور
والأفضل للفتاة أن تلمح أوتصرح لأنها لاتضمن ردة الفعل
وعموما قد يكون هذا الإنجذاب أوالإعجاب من الفتاة بفلان من أقاربها أوغيرهم لايعدو كونه إعجابا لاينبني عليه نجاح الحياة الزوجية
لأن الحب الحقيقي لايأتي إلا بعد الزواج والمعاشرة لكن لاينكر أن هناك حب قبله
وهناك نقطة مهمه إذا أحبتني الفتاة وأنا لم أفكر بها كزوجه وأحب غيرها فهنا المصيبه لأنه حب من طرف واحد

عاطل 05-19-2009 05:40AM

هناك حب ايماني وهناك عشق شيطاني

ذكر في بعض الاحاديث
تزوجو الودود الولود فاني مكثر بكم الامم
ان الرجل ينكح المراءه لحسبها ونسبها ومالها ولجمالها ودينها
فضفر بذات الدين تربت يداك
وان المرائه عندما ينظر لها الرجل تسره
بنور وجهها الايماني
فهذا يدل على الايمان والتقوى وصلاح القلب
عندما يرى الرجل المراه ويسره ذلك
المراءه اذا بطبيعتها الايمانيه تملك الحياء فلاتجد من يوجد في قلبها من الحياء ان تحاول
الاقتراب منها الا بالزواج الشرعي على سنه الله ورسوله بعد موافقتها وموافقه ولي امرها

وليد البراهيم 05-19-2009 06:00AM

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجنده ماتعارف منها ائتلف وماتنافر منها اختلف )
الأمر الآخر، أن المسألة مُرتبطة بفلسفة الحب التي حكى عنها ابن حزم في كتابه "طوق الحمامة" بقوله التالي:

الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة
واسهب ابن حزم كثيراً في هذا الأمر في كتابه طوق الحمامه ..

ولابد للفتاة أن تدعوا الله عزوجل أن يرزقها بمن يعينها على أداء دينها والحماية من سوء الدنيا بإرداة الله عزوجل كونه خيراً لها إن شاء الله ...

لاشك أن الرجل لديه القدرة على التقدم والخوض في التجربة بالزواج، وإن لم يلقى ما أراد في تلك المرأة بكامل ما تخيله منذ البدء، يستطيع أن يُكمل النقص بتزوجه مثنى وثلاث ورباع، بشرط أن يتحرى العدل في ما سيقدم عليه، والرجل في قراراته يكون أكثر ثباتاً وحزماً من المرأة ..
في المقابل أن المرأة ليست لها إلا تجربة واحدة حتى تتزوج كونها بكراً ولا تستطيع إكمال النقص الذي سكتنف زوجها والذي ستكتشفه مع المجانسة بعد العِشرة زمناً .. فتبقى تتمتع بما أعجبت به ولو كان أقل بكثير مما ستعاني منه من نقائص ... وإلا فإن الطلاق هو مطلبها وجميعنا نعلم جيداً معاناة المُطلقة في هذا المجتمع والتي لا تقلُّ أبداً عن معاناة الأرملة..

أعود وأقول أن مجتمعنا تحكمه عادات وتقاليد قد تكون في البعض منها ليست ذات صلة بديننا ولنا في
رسول الله صلى الله عليه و سلم اسوة حسنة
من خلال قصة زواجه من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

فالسيدة خديجة اتبعت اسلوب مهذب و ذكي في طرح الفكرة علىالنبي صلى الله عليه وسلم

___________________________
قصة زواج السيدة خديجة بالصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم


(آمنت بي اذ كفر الناس وصدقتني اذ كذبني الناس وواستني بما لها اذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها اذ حرمني اولاد النساء) بهذه الكلمات الوجدانية التي تقطر اخلاصا واعترافا بالفضل والمنزلة الرفيعة تحدث رسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ عن السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

ولان لنقرأ قصة زواج السيد خديجة رضي الله عنها بالرسول عليه الصلاة والسلام

لما بلغ رسول الله صلى الله علي وسلم 25 سنة سافر بتجارة للسيدة خديجة الى الشام مع غلامها ميسرة وفي الشام باع صلى الله عليه وسلم سلعته واشترى ما راد وربح ضعف ماكانت تربح خديجة رضي الله عنها فقفل راجعا نحو البلد الامين مكة فادى لها ماعليه من امانة تامة ونبل عظيم وقد حفظ الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم واحاطه برعايته حتى كانت هذه السفرة بما فيها من الخير والبركة ذات اثر مبارك على حياة الرسول .
وفي مكة انطلق ميسرة يحدث بما رأى من محمد صلى الله عليه وسلم من كرم الخلق وحسن الصحبة وعظم الامانة ..بل حدث بما رآه من ارهاصاتالنبوة التي لمسها وعاينها.. ومااكثر مارأى في تلك الرحلة الجميلة من خصائص كثيرة.
ادلى ميسرة ايضاايضا بشهادته الصادقةالمباركة الى خديجة فسرت بامانته وصدقه ومانالها من بركة وربح بسببه صلى الله عليه وسلم وقد كان الله سبحانه وتعالى قد كتب الله الكرامة واراد بها الخير حيث القى في نفسها امنية كريمة مباركة جعلتها سعيدة في الدارين
وكان السادات والرؤساء في مكة يحرصون علىالزواج من خديجة فتأبى ذلك عليهم وتردهم جميعا , ولكنها وجدت ماتنشده وماتبغيه في محمد صلى الله عليه وسلم وهذا افضت بما يدور في نفسها الى صديقتها نفيسة بنت منية فذهبت نفيسة الى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته ان يتزوج خديجة
وقالت : يا محمد مايمنعك ان تتزوج ؟
فقال : مابيدي ما اتزوج به.
قالت : فان كفيت ودعيت الى الجمال والمال والشرف والكفاءة الا تجيب؟
قال : فمن هي .
قالت : خديجة
قال :
وكيف لي بذلك ؟
قالت : علي .
قال : فانا افعل

فرجعت نفيسة الى خديجة تحمل خبر نجاحها في مهمتها وزفت اليها نبأ موافقة محمد صلى الله عليه وسلم ، فارسلت خديجة الى عمها عمرو بن اسد ليزوجها، فحضر وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيت خديجة في آل عبد المطلب وفي مقدمتهم عمه حمزة - رضي الل عنه - وعمه ابو طالب، وكان في استقبالهم عم خديجة وابن عمها ورقة بن نوفل .
ووافق عمها عمرو بن اسد وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم واصدقها عشرين بكرة، ونحر واطعم الناس ولم يتزوج عليها حتى ماتت.

ان في حياة ام المؤمنين خديجة لكثيرا مما ينبغي التوقف عنده والافادة منه ولعل اجلاه واهمه ما كان لها من دور مشهود في مؤازرة زوجها العظيم وتخفيف ما تكبده من اعباء مهولة في سبيل دعوة الحق وفي هذا قال ابن عباس: (كانت خديجة بنت خويلد اول من آمن بالله ورسوله وصدق محمدا في ما جاء به عن ربه وآزره على امره فكان لا يسمع من المشركين شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له الا فرج الله عنه بها تثبته وتصدقه وتخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من قومه)
وهنا يبرز ما يمكن ان يكون للمراة المؤمنة في كل زمان ومكان من دور اجتماعي ورسالي هادف تخدم به ابناء مجتمعها لا سيما زوجها الذي لا غنى له عن مساندتها ومؤازرتها .

ان في وسع المرأة المؤمنة ان تفعل الكثير في طريق الحق والخير اذا ما شاءت ذلك ولن تشاءه الا اذا آمنت بأهميته من جهة وبقدراتها وقابلياتها من جهة اخرى تلكم القدرات والقابليات التي تهدرها نساء كثيرات في امور لا تعود بأي نفع عليهن وعلى مجتمعاتهن هذا ان لم تكن تعود بالضرر والوبال.

لسيدة خديجة رمز رفيع لكنها لم تكن مثالا مصنوعا من خيال كانت انسانا واقعيا وصل الى ما وصل اليه بارادته البشرية ووعيه ووجدانه وفي هذا فليتنافس المتنافسون.



ظل الياسمين 05-19-2009 06:01AM

بصراحه مدري ليش أنا ما أحس فيه حب بين امراه ورجل

أحسه شعوره يزينه الشيطان بعيوننا

لكي يلهينا عن ذكر الله وخاصة بشعور الحب يعنى مثلا يخلي الواحد دايم يفكر ومشغول

ومتضايق ..

أما بنسبة للبنت اللي تفكر توصل مشاعرها لشخص أحسه أحراج بقوه
فرضنا ما حصل شي وهو أكيد ما يحصل شي لان الرجل العربي دايم يريد ان يبحث ولا يبحث عنه

وليد البراهيم 05-19-2009 06:10AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطل (المشاركة 161579)
هناك حب ايماني وهناك عشق شيطاني

ذكر في بعض الاحاديث
تزوجو الودود الولود فاني مكثر بكم الامم
ان الرجل ينكح المراءه لحسبها ونسبها ومالها ولجمالها ودينها
فضفر بذات الدين تربت يداك
وان المرائه عندما ينظر لها الرجل تسره
بنور وجهها الايماني
فهذا يدل على الايمان والتقوى وصلاح القلب
عندما يرى الرجل المراه ويسره ذلك
المراءه اذا بطبيعتها الايمانيه تملك الحياء فلاتجد من يوجد في قلبها من الحياء ان تحاول
الاقتراب منها الا بالزواج الشرعي على سنه الله ورسوله بعد موافقتها وموافقه ولي امرها

أخي الكريم حفظك الله نحن لانتحدث عن الحب الذي وصفته بالعشق الشيطاني والذي يأتي من طرق ملتويه
نحن نقول اذا علمت ان هناك فتاة من اقاربك اومعارفك اوغيرهم تتمناك زوجا فماذا ستفعل ؟
أرجو أن تقرأ الموضوع جيدا الله يرعاك

عاطل 05-19-2009 07:34AM

اروح اتقدم لها واخطبها من من ولي امرها كما ذكرت في اخر ردي

فتح عيونك زين الله يرعاك


الساعة الآن 08:26PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية