![]() |
(( وجعلَ فيها رواسي من فوقها ... ))
((أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم... )) في الأولى : (من فوقها) وفي الثانية : (فوقهم) ما الفرق ؟ ( مِن ) تفيد ابتداءَ الغاية ؛ يعني بها اتصال والتصاق ، فليس هناك فاصل ؛ فالرواسي في الآية الأولى ملتصقة في الأرض فقال : ((من فوقها )) ، أما السماء في الآية الثانية فليست ملتصقة في الأرض ، فقال : ( فوقهم ) . |
أمثلة أخرى : (( أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن... )) . فالطير بيننا وبينه مسافة فليس ملتصقاً بنا . (( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم... )) . فالجبل نتقه الجبار فوقهم وليس ملتصقاً بهم . ((وترى الملائكة حافين من حول العرش ... )) . أي ليس بينهم وبين العرش أيُّ مسافة أو فراغ ، فاستخدم ( مِن ) . |
في أيام الامتحانات ؛ على الأهل تكثيف الجهد في الانتباه لأولادهم من قرناء السوء ..
لا تربطِ الجرباءَ قربَ صحيحةٍ = خوفاً على تِلكَ الصَّحِيحَةِ تُجربُ !
|
قد نفتقدُ أشخاصاً أعزَّاء ، ونحن نتنقَّل في مرافئ المنتدى .. ولكن ثمة أشخاصٌ ، نفتقدهم حتى ونحن خارج المنتدى .. |
بعضُ الناس .. جعل من كلماته كالأنعام ؛ له فيها دفءٌ ومنافعُ ومنها يأكل ! وأحياناً له فيها جَمَالٌ حين يُريح وحين يَسرح !! |
كان يرنو إليه بإعجاب ، ويتمنى أن يتفوَّه ولو ( ببنتِ شَفَه ) .. فلما تكلم ... ليته لم يتكلم .. ( سكت أَلْفاً ونطق خَلْفاً ) ! |
من الأخطاء الشائعة .. قولهم : (أُذِنَ له بالسفر) . والصواب : (أُذِن له في السفر) . أي أباحه له ؛ لأن معنى ( أذن بالشيء ) هو : علِمَ به قال تعالى : (( فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله )) أي فأيقنوا و كونوا على علم . |
أيضاً .. قل : ( يُؤسف عليه )أفضل من (يؤسف له) وإن أجاز ذلك المعجم الكبير .. قال تعالى على لسان يعقوب – عليه السلام - : (( يا أسفا على يوسف )) . |
( جاء ) و ( أتى ) .. المجيء : يستخدم لما فيه مشقة وصعوبة ، أما الإتيان : فيستخدم لما هو أسهل . الأمثلة : (( فإذا جاءت الطامة )) والطامة أمرها شاق وعظيم ؛ فعبَّر بجاء .. (( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا )) ليس في الأمر شيءٌ شاق ؛ فعبَّر بأتى .. |
( إنْ ) الشرطية : تأتي للأمور المشكوكِ فيها ، و قليلةِ الوقوع ، و المستحيلة ... .
( إذا ) الظرفيَّة ، التي تتضمن معنى الشرط في الاستعمال : تأتي للأمور محقَّقَةِ الوقوعِ ، أو كثيرةِ الوقوع . أمثلة ( إن ) : (( و(إن) طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... )) قليل الوقوع . (( قل (إن) كان للرحمن ولدٌ ... )) مستحيل الوقوع . أمثلة ( إذا ) : (( كتب عليكم (إذا) حضر أحدكم الموت... )) الكلُّ سيذوق الموت ، وهو واقع لا محالة ، فهذا محقق الوقوع . (( وترى الشمس (إذا) طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين ... )) وقوعه كثير . |
الساعة الآن 12:38PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية