![]() |
لحيّــسه ( صور شعبيه ) لحيّســـه واهلها من سكان حارة منفوحه القديمه ـ الله المستعان ـ ولحيّسه مهوب ذا اسمها .. اسمها موضي .. او امّيضي و للي يبي يدلعها يناديها مضاوي .. هذي الاسامي اللي ينادونها بها قرايبها وجيرانها .. لكن امها وابوها واختها الكبيره ( عايشه ) ـ الله يهديهم ـ الى بغوا منها شي ولا سوّته والاّ ماصلح لهم تقول امها : لحيّسه وشذا الاكل يالرفلا . والا يقول ابوها : خلّي عنك الهواجيس وقت الطّباخ ياللحيّسه .! ماترد موضي عليهم لكن اذا حكت عايشه والا قالت شي او عيّرتها ماتخلّيها كل وحدتن تقضب عوشق الثانيه ( الشعر الخشن ) ويتعافرون وامهم تصيح عليهم : هوه انهبلتوا ماتستحون كل وحدتن وش طولها وانتي ياعايشه بزرك تحتك .. اها ........ اعقلوا ... وامهم صادقه عايشه معرسه وعندها بنت كنها ـ خنفسان قضيض ـ وموضي او لحيّسـه مثل ماينادونها .. تزوجت مرتين وطلّقت .. يقولون انها ماتجيب عيال عشان كذا مسمينها لحيسه وهالأسم كان عيارة خال امها ( مشعان ) اللي مات قبل ثلاثين سنه يوم ام موضي توّها جذعه .... مابعد اعرست . وسالفة خال امهم انه عاش ومات ارمل مايجيب عيال .. اعرس خمس مرّات ـ يوم كان المهر ريالين وصندوق حديد ـ قبل ما يغلى ويصير اربعة اريل وحمل تمر وطحين .. ولاتقعد الحرمه مع مشعان اكثر من سنه عشانه الى شافها ماحملت شانت طبايعه وصار حمقي يزعل من اي شي ويطق والى سلّم عليه احدن في السكه مايرد ... مغير مطمبسن براسه ويهوجس .. ويشّر بيديه.. وساعات يحاكي عمره .. مشعان عاش عمره .. مالله رزقه ذرّيــه .. وعرفوه الناس ولاعاد احدن عطاه بنته .. ذاك اليوم راح يخطب بنت راعي الحصرات .. اللي تعـذّر منه ان البنت ماتبيه قال مشعان : وش فيني مانيب رجال ماعندي بيت ؟ والا تبون لكم نوخذه . يوم طقق بكبد الرجال قال له : قم طسّ .. يارجال انت مافيك شي .. كل يومن لك مره انت ماتجيب عيال .. اطلب الله .. قم اسر لبيتك . لكن مشعان راسه يابس ولاهوب مصدق انه عقيم ــ مافيه شي ـ على قولت راعي الحصرات . ( دغيشم ) اللي مهنته يصلّح الحصر والمهافّ والزبلان .. تلقاه كل يوم مادّن كراعه عند بابه ومدنّـق يحورف فيهالخوص وجنبه طاست .. المــا .. يليّـن بها الخوص اليابس ومشعان لقى من يزوجه بنته اللي قعدت معه شهرين ثمّـن هجّـت لهلها ؟ قالت لها امها وراك يابنيتي على الرجال . قالت البنيّه : هذا ماينتعاشر يمه على قولت القايل ... حشف وسوء كيل . مايجيب عيال وصبرت عليه لكنه غثيث ماينبغى . بس يابنيتي تونا خير كان صبرتي . لكنها عيّت تعوّد .. طلّقها .. وعاش تالي عمره لحاله .. يوم وصل السبعين .. صابه الخرف او شيّن منه ..يظهر من بيته يدور في السكيك واذا شاف بزيرن واقف عند باب اهله طمّن عليه وقعد يحبّبه ويلحسّـــه ! والبزر يصيّـح الين تظهر امه وتجرّه من بين يديه .. وصاروا البزران اذا شافوه مقبلن عليهم انحاشو .! وسمّوه اهل الحاره مشعان اللحيس .. .. وهذا حاله الين الله اخذ امانته . ويوم ابطت موضي ماتجيب عيال ذكرت امها عيارة خالها ونشبتها في بنتها .وعايشه لقتها فرصه تكايد بها اختها . هاذاك اليوم طقّت بابهم ( ام جميره ) الخطّابه جايبتن لهم معرس لموضي . تقول انه رجالن اجودي وسألتها ام موضي : من يقال لـــه ؟ ــ ...... .......... ــ هذولا مهمب صلب ؟ ــ لا يابنت الحلال هذوليك غير . ــ وش يشتغل؟ ــ يشتغل ـ دلاّل ـ في سوق الزّل ( السجاد ) وعنده بيت ملك وما عليه رجالن عاقل حتى الدخان مايشربه . ــ خليني احاكي ابوها واشوف وش رايه وارد عليك . تيّسرت الامور واعرست موضي على دلاّل الزّل . وخيّب الله ظن الجميع وحملت عقب سنه من عرسها .. وفرحت البنيّه ولا هيب مصدقه وامها صارت تزين لها من شغلات الحريم .. ـــ شي تلهمه وشي تنقّعه وتشربه ــ الين ارتفع البزر في بطنها ... امورن يعرفونها العجايز هل الخبره . وتعاقبت الشهور .. وولدت موضي وجابت ولد عقب زواجاتن فاشله ماشمّت فيها ريحة الحمال .. وشالت عنها تهمة العقم . وفرحت موضي المسيكينه وماشالتها الارض .. وجتها الرفايع من قرايبها وجيرانها .. لكن العياره عيّت تروح .. الى جات امها حرمتن مسيرتن مادرت عن ولادة موضي .. تقول لها وهي تسلّم عليها : ابشرك يافلانـــه لحيّســه جابت ولـــد .. نشوف الثانيه |
ام رشيد .. ( صور شعبية )
عصيدة ام رشيد تستاهل من ينظم فيها قصيده كل حريم الحاره يمدحونها ويتدللون على ام رشيد عشان تزينها لهم... هذاك اليوم العصر وهن مجتمعات عند ام خزام ... عشان بنتها في ( النفاس) توها والده وهن يسولفون قالت ام خزام : ورا يا ام رشيد ما تزينين لبنتي عصيده خلى جروحها ...تطيب ردّت ام رشيد : ابشري والله عقب العشا ارسلها مع الولد قالت جارتها فطيمه: هوه... وحنا ما لنا حظن فيها . ام خزام - تكفين كثري منها ... وعطي هالمشفوحه لا تنضلنا . فطيمه - الحمد لله انا مانيب انضل .. ام رشيد - ابشروا بالخير.. ابزيّــن واكثّر منها . دخلت جارتهم حصه في الحوار: ماشاالله عليك يم رشيد ما هنا احدن مايبي عصيدتك ... انتى وشلون تزينينها ؟. ام رشيد : ابد . والله مثلي مثل غيري ...مدري وش اللي يخليكم ماتعرفون لها . قالت جهير (الوالده) وزمامها يلمع على خشمها : لاوالله ياخالتي ما حد يعرف يسويها مثلك حتى ذيك المره يوم سيّرت علينا بنت عمى كلت منها ولا بغت العشا . اشتهرت عصيدة ام رشيد في الحاره وصار مايمر منا سبه صغيره او كبيره ... الا ويطلبون من ام رشيد تزينها لهم . وحدتن والده...... وحدتن مسيره .....حتى اللي تجيها صخونه تطلب من ام رشيد العصيده ... وعيال الحاره صاروا يتطنزون على ابو رشيد ... ويسمونه ابو عصيده ...وبيت ام رشيد بيت ام العصيده لكن رجلها عشانه رجالن اجودى وصحيح ويحبها ...ماقال شي ...واذا قالوا له شي الجيران مهوب يزعل ماغير يضحك لكن اللي تكدر خاطره ... ولد ام رشيد الاوسط ( ناصر ) عشان واحدن من عيال الجيران قال للمدرس وهم في الفصل على عصيدة ام رشيد وزعل ناصر وبغا يتطاق هو وياهم في الفسحه ... ويوم انه جا من المدرسه ... اول ما دخل لبيتهم نطل الشنطه على غير عادته وقام ينافخ وامه قاعدتن على حيلها وفي يدها درّاعتن قديمه تفتق خياطها بسنونها ... رفعت راسها وقالت لناصر: هوه بسم الله عليك ...وش فيك . - مافيني شي - لامهوب ذا وليدي اللي انا خابرته. - يمه انتى ليه كل يوم تسوين عصيده للجيران ؟ - جيرانّا وانا امك .. مافيها شي - هالحين العيال في المدرسه يعيرونى ويقولون ولد ام العصيده - اسفهم وبينسون . - لامهمب ناسين ... انتى خلاص لاعاد تسوين لحد عصايد . - هوه. .هوه .. الله لايخزينا .. مير .. تبيني افشل قصراي الى بغو شي.. افا ..عليك ..بس ناصر شاف مافيه فايده من امه .. تركها وهو ناوين على نيّه . عقب اسبوع اجتمعو حريم الجيران عند ام فلاح جارتهم اللي في اول السكه عشان بنتها جايتن من ديرتهم .. وطلبوا من ام رشيد تزين لهم العصيده وتكثّر.. ركّـبت ام رشيد قدرن وش كبره .. وشمّرت وفصخت غوايشها ومعاضدها .. وبدت تطبخ شاف نويصر امه تدبك في بالمطبخ ودرى انها بتسوى عصيده .. ضاق صدره.. وقال هاذي مافيها فايده .. وفكر يكب العصيده اذا استوت ..لكن امه شعارها لايأس مع العصيده .. اكيد بتسوى غيرها وليل الشتا طويل . اخر شي نوى على نيتن شينه ..تذكر ان عندهم حبوب ياكلونها للحلول اذا جا احدن منهم في بطنه غشش... حبوب تجيب الاسهال شراها ابوه لعياله يوم انهم عيوا يشربون (العشرق) وما بغوا ريحته وطعمه. راح نويصر وخذ قوطى حبوب الاسهال وخذ النجر ورقا للسطح لاتشوفه امه او احد يدري عنه وحطها في النجر وسحن له يجي عشرين حبه .. قرطسها وحطها في مخباته .. يوم شاف امه مهيب في المطبخ .. رفع غطا القدر والعصيده تزبد ونثر الحبوب المطحونه وحركها ..ثم غطا القدر وظهر. يوم استوت العصيده .. لبست بشتها ونادت ناصر وقالت له: شل وانا امك القدر والحقنى به لبيت ام فلاح شوف البيوز عندك . وشال ناصر القدر ووداه مع امه.. حطت ام رشيد القدر عندهم وتعذرت انها بتروح تزين عشا رجلها . والحريم ما شالله عليهن قالو بالقدر ولا خلو فيه لحسه ...وسمروا واستانسوا .. ثم كل وحدتن راحت لبيتها . وعقب ثلاث ساعات بدا المغص وكل وحده مسكت بطنها .. و تذكّـــر وشي ماكله ؟ ولاتدري عن خويتها انها جاها مثل ماجاها ومرت عليهم الليله الين اصبحوا وكل وحده ماجاها النوم وقاضبتن باب الحمّام.. باكر الضحى قابلت وحدتن من حريم الجيران رفيقتها وهى طالعتن بتشرى خبز.. يوم سألتها عن الحال قالت : اسكتى يا وخيتي الى هالحين وبطنى ماركد . طول الليل وانا اتقلب من مغصن ذبحنى . - وانا مثلك .. اثر مهوب انا لحالي. - اجل خلينا نشوف ام فلاح ونسألها .. - عسى مهوب من عصيدة ام رشيد . - ان كان المغص جانا كلنا فهو من عصيدتها . عقب العصر تجمعوا عند ام فلاح ولا لهم سالفه الا المغص والعصيده . شوي وجت ام رشيد تاخذ القدر ويوم دخلت وسلّمت .. قالت لهن : عسا العصيده جازت لكم البارح . - قالت ام خزام ( وهى عاد وجه ابن فهره ولا عليها من احد ) : وشذا العصيده الله لا يعافيك ..بغيت اموت . قالت ام فلاح : وشنّك حاطتن فيها ؟ قالت حصه : بعذرك ما كلتي معنا ! كان ما سويتيها.... ماحدن غصبك . وام رشيد تحاول تقنعهم ان العصيده ما فيها شي وانها تعبت فيها.. و هاذا جزاها . لكن ما فيه فايده.. الحريم كلهم قرروا انهم ما عاد ياكلون عصيدة ام رشيد ... عقبها سالفتن ثانيه |
مشاعل ( صوره شعبيه ) من سنين طويله كنّـا ساكنين في ( الـدّحـــو ) واحد من حواري الرياض القديمه ( ياقربه من المعيقليه وسوق مقيبره).. شاله السيل حتى اهله ماعد يذكرونه .. وحوينا ( بيتنا ) في رفاعه كانت جدتي ماتحب تجينا عشان الطلعه تتعبها وتقطع نفسها واذا جت لمّنا تقعد تليّن كل شوي ... واذا شافها قصيرنا العيّار ابو راشد قعد يصوّت لها : وشلونك يام سعد.. ما ودك اشيلك ؟ .. وترد عليه جدتي : ماتخلي عنك العياره يابو راشد .. وتواصل طريقها لبيتنا كانت تجي عندنا خالتي ساره وبعض الايام ترقد عندنا .. كانت تحب امي واجد وماتقدر عنها ... وجدتي دايم تلاغيها وتهوش عليها : وش يقعدك عند فطيمه ( امي ) تحسبين نفسك توّك صغيّرة ... تراك فصختي الخمصطعش ودخلتي في الصطعش .. ماغير رايحتن جايه قدام الرجال .. ( تقصد ابوي ) واعيباه مير لاحيا ولا سمت ... ترد عليها امي : وش فيها يمّــه ابراهيم ( ابوي ) مهوب يقعد معنا ... اما في المسيد او عند اخوياه . جدتي : ايه مايخالف ... ادري انّ ابراهيم رجالن عاقل ... بس وش يقعدها كل هالوقت .. تجيكم بالنهار ومسيّــــان تعوّد ... لاتمرح عندكم. ردّت خالتي ساره : انشالله يمّه خلاص ( والتفتت على امي وقالت : فطيمه صبي لمّي قهوه ابروح اجيب القدوع ( التمر ) . بيت جدّاني في نفس الحارة نروح له على رجلينا .. ودايم امي او خالتي يرسلوني اجيب والا اودي لبيت جداني : شعيله ( تصغير مشاعل ) روحي ودي ذا لمّي . ... شعيله ... روحي جيبي غرض من عند امي ( جدتي ) وكانت خالتي ساره اذا جت بتروّحني تلبّسني درّاعتي ( فستاني ) وكنادري وتواسي شعري .. وتعطيني الغرض وتوصيني : امشي جنب الساس ( الجدار ) وانتبهي لايطيح .. وياويلك انطاح ... وانا اهزّ راسي موافقه ومأكده انه مهوب طايح واني ابانتبه .... وماتنسى امي تكمّل الوصايا : ايّاني وايّاك تحاكين الصبيّان والا تحارشينهم ترا اطقّك .. وكنت اروح واجي وانا مغيبتن الوصاة ... حتى طول السكة ماألتفت .. وخالتي ساره تقعد عندنا طول النهار واذا جا المغرب .. كبعت ( لبست) بشتها وحطّت شيلتها وراحت لبيت جداني في يوم من ايام الشتا نزل علينا مطر قوي عقب العصر صارت المرازيم تصبّ مثل البزابيز و السكك صارت مناقع .. وقامت وحدتن من الحجر .. تخـــرّ .. قمزت امي وخالتي يطلعون منها القش .. ( منقد تـــنك ( مشب ) والدلّه والبيز والغضاره ومساند تبن وفراش جدتي ترقد عليه اذا امرحت عندنا وامتلى كله مويه .. التفتت امي على خالتي وقالت لها : مافيه فايده ياختي روحي انتي ومشاعل لحوينا( بيت جداني ) ونادي ابوي ( جدي ) يعاونّا ..ويسد هالفتحه اللي تخرّ ... ــ وناظرت الباب وقالت : الله يعقلك يابراهيم ( ابوي ) مدري وين طسّ مهيب عادته .. لبست خالتي بشتها وعطتها امي شمسية ابوي اللي شراها ذيك السنه يوم راح للحج ... مسكتني خالتي بيدي وظهرنا والدنيا تصب وتهب والشارع مافيه الا ناسن شويين .... اللي حاطن على راسه خيشه واللي ماسكن مسحاة يوخر الطين عن بابه .... وخالتي قاضبتن الجدار وتمشي شوى شوى .. وتلتفت علي : انتبهي يامشاعل لاتزلقين ... دخلنا سكة جداني .. وانا اناظر مواطي رجولي عشان ماازلق .. مارفعت راسي الا على صوت رجالن يصيح : بسم الله عليك قومي مالك الا العافيه .. رفعت راسي وشفت خالتي زالقه وطايحه .. اثرها حطّت رجيلتها على زلق تحسبه قاسي ومادرت الا وهي منسدحه وسط السكه ... وجا ذاك الرجال ( الله يذكره بالخير ) ورفع خالتي وهويسمي عليها ويقول لها : عسى ماتعوّرتي ... وخالتي مستحيه ولا حكت ... وامتلا بشتها طين والشمسيه انعفطت ... وراح الرجال وطـــلّع نعلتها من الطين وعطاهياه وقعد يهوّن عليها الامر : بسيطه يابنيتي زال الشر . وخالتي تقول : الله لايعيد هالطلعه ... كلّه من امك. ثمّن التفتت علي وحذّرتني : شعيله .. شوفي تعلّمين احد اني زلقت بالطين ... ترا اموّتك...قلت : مانيب معلّمتن احد . وصلنا بيت جداني .. واشوى لقينا جدي .. وجا...وقام باللازم وسدّ الشق اللي بالسقف ... بس امي انتبهت لخالتي من اول مادخلنا وقالت لها : سويره .. هوه .. عسى مانتيب طايحه . والله ياوخيتي بشيتك يعلّــم عليك .. الله لايعيدها من روحه . خالتي سفهتها وراحت تركض للمطبخ وحطّت بشتها في الطشت وقعدت تفركه .. وسمعتها تناديني : شعيله ... مشاعل .. تعالي .. وجع . اكيد تبغاني اقعد معها عشان ماأعلّم امي ... بس امي درت انا وش وخصّني .. انا ماقــلت لحـــد ان ...... خالتي ساره زلقت في الطين ...ــ عقبها سالفة دحيّــمْ |
فصول من الجمال
وكـ أني أمام فيلم قصير من الماضي ممتنة لك هذا الحضور الطاغي لك جل تقديري واحترامي |
|
ابي عيدي عادت عليكم
سالفة ايام العيد ( صوره شعبيه ) الله يسقا ذيك الايام ... ايام العيد ... وحنّــا صغار ياسلام. كنت انوم ليلة العيد وانا احترى الصبح يجي عشان البس ثوبي وكنادري الجدد واطلع السكه ..عقب ما يعطيني ابوى عيدي.. وابوي يلبس بشته ويروح يصلي العيد في المسجد الكبير اللي ماحد يصلي فيه الا يوم العيد واشوف الناس وش كثرهم ..وكلهم لابسين هدوم جديده ويضحكون .. وكل واحد يسلّم على الثاني عقب الصلاة وماتسمع غير كلام وش زينه . واذا رجعنا من المسجد اقعد اتحرّى عمى وخالى يجون يعيدون على اهلى ويعطوني عيديتي عند الباب ..وانا ماتشيلني الارض من الفرح.. وكلّن يشيلني ويحبني .. واقعد احوم في الحاره اوري عيال الجيران ثوبي الجديد وطا قيتي الزري ..وما كنا نخاف الا من العيال الكبار اللي يجون من الحارات اللي جنبنا يحومون وكل واحد في يده (خيزران) واذا شافوا واحدن مثلي صغيّر ..ومخابيّه منتفخه من الحلاوه..وماحوله احد يحجرونه و..يالله حطّ القمرق .. (الجمرك) .. وساعات الواحد ما يمد يه يفرح بالعيديه..يجون هالدشير وياخذونها... واللي مثلي مابيده حيله ..كل اللي اسويه أني اقضب الساس وابوبز واقعداصيح وافرك عيوني..الين يصفى راسي ثمّن اروح لهلي او يجي احدن يعرفني من شياب الحاره ويعوضنى عن اللي راح ..ولاّ يمسكنى من يدي ويوديني لهلي ..وهو يحايلني بالكلام : مايخالف وانا ابوك ...يجيك غيرهم.. عاد ورا مانحشت يوم انك شفتهم. ؟! .................................................. ....... كنا ندور على البيوت مجموعات احياناٍّ توصل لعشره ونطقّ البيبان نطلب العيديه بصوت واحد ونغني باعلى حسّنا : عطونى عيدي عادت عليكم في حالن زينه وبعدين نسأل بكلام عادي: نوقّف الحميّر ولاّ نمشّيه ؟ واذا قالوا لنا وقفوه ..نعرف انهم بيعطونا عيديه ويظهر واحدن من اهل البيت او زواره ويقسم علينا قاسمت الله اما قروش والا حلاو.. واحنا نمد يدينا وكلّن ياخذ حقاقه.. عقبها نتحرك وحنا ندعى لهم : جعل الفقر مايجيهم ولا يكسر رجليهم. واكثرهم يعطينا المقسوم حتى لو شوى قريض.. عشان ماندعى عليه. عشان اذا قلنا لهم نمشي الحمير والا نوقفه وقالوا لنا مشوه ..يعنى مهمب معطينا شي . نتحرك وحنا ندعى ونقول: جعل الفقر يجيكم ويكسر رجليكم .!؟ كان عندنا نشيده نقولها وحنا ندور في الحاره ايام العيد.. و نقولها اذا جو اهلنا من الحج بس ماكانت موجوده في كل الحارات ..ولا يعرفونها الا الشياب الاولين .. ايام الموتر الحمّالي الحمر والملاحيه ام صندقه تقول النشيده: انا جاى من الشام وعلى راسي طاقيه وابشركم يالعمال برخصة الماليه والعجوز بخمس قروش والبنات بربّيه.. كانت ايام العيد..ماننساها ونتحرك ونستانس فيها ... كان يوم العيد الاول فرحه وضحك من نصبح الين نمسي .. واذا اذن العصر .. تلقى الواحد ماعاد فيه حيل ينصا أي مكان في البيت وينام .. واذا فقدوه اهله ودوروه يلقونه متكوعن في وحدتن من الغرف ونايم ومخابيه ملايانه حلاو وقريض ودراهم مصفّطه.... ان كان امه نشيط جت وفصخت كنادره وطلّعت اللي في مخابيه ووزّته له .. وجابت شوى مويه ومسحت خشته عقب الحلاو وان كانها ماهنا احد .. تركته على نومته الين يقوم من نفسه ... الا ان كانها تبيه في شي تجى وتقومه ـــ قم وانا امك رح للخباز جب لنا خبيزات .. وتقعد تهز فيه وتطقق بيدها على كتوفه ـــ قم جعلى ما ذوق يومك .. يازين هالثوب .. مير ثوبك يا وليدى ازين من ثوب ابوك.. يالله قم.. وتفتش مخابيه ـــ ما شا الله .. وش هالقروش تعطيني منها ؟ وهو يحط يده على مخابيه ويقول والنوم في عيونه ـــ خلى قروشى . الله يذكر ذيك الايام بالخير .. راحت وراحوا اهلها .. خذتنا طاحونة الحياه وعصرت منا العادات الزينه ماعاد باقي الا شين ما يذكر .. تساوت القريه والمدينه في العادات . طقّـــنا العجز والانانيه .. واذا قلت لواحد ما شفناك قالك: مشغول مدري وش مشغولن به ؟ اما يتسدح قدام القنوات والريموت ما يتعدى يده والا.. في وحدتن من الاستراحات يلعب ورقه وينكت او تلقاه يعسل في حدا هالقهاوى.. وان كانه مراهق تلقاه يتسكّع في الاسواق .. ماغير يمسمس بها لغتيره ويورّي الناس جوّاله ... ولو تطلّ في مخباته مالقيت ريال ؟ والاّ مجمّعن له ثلاثه او اربعه من اللي يقال لهم اصدقائه ومركّبهم في سيارتن جديده ودوران في الشوارع والمسجّل مرفوعن عليه .. اغاني غربيّه والبومات نعيق مطربات عرض الازياء واثارة الغرايز ؟؟؟... والبركه في الوالد والوالده .. وخلّه يستانس اجل ولد فلانه احسن منه ... ؟؟ ويالله صلاح العطا .. اهلنا ذيك الحين كانوا يقولون ان سلام القاطع يوم العيد.. هالحين سلام القاطع رسالة بالـجوال . هذا اذا تذكر... ومتى يتذكر ...و... وش يذكره. حتى ما يتنزل يتصل ويحكى وكنى به يقول انا راعى المنّه ... تبي والا بكيفك بعد . واذا بغا يسيّر ... على احدن من قرايبه( يطوله من وراه الاجر ) والحق لهم .. واحياناً يزور ويقعد يتلقف كلشن يعرفه وكلشن له راين فيه ويضيق صدرك منه ما ودك انه جا.. ويقول لك كل يوم ودي اجيك وتروح الايام كل يومن يا حمد باكر وتلقاه في قعدته كن شين يقرّصه يبي القومه .. ويتعذر .. ماعاد فيه يومن يحمل .. مادرا ان اليوم هو اليوم.. والشمس تشرق وتغرب في وقتها لكن النفس شاخت على اهلها .. والصراحه .. ان المساله : وين و ناستي وين راحتى وين مصلحتي تلقاه عضّ شليله .. وركض.. لو انها فوق جبل .. راحت طفولة زمان .. وراحت معها ايام العيد الحلوه وطفا ذاك الاحساس اللي وش زينه .. وامتحت ذيك الغناة ..( ابي عيدي عادت عليكم ) هديــه : المعــزّة درجـه من درجـات الحــب ( سعود ) |
مشعا... ومحو الامّيه
مشعا... حرمتن ماشالله عليها قايمتن برجلها وبيتها .وطبخها ماعندك باحلا منه اذا نصبت ذاك المرقوق ثمّن جفته على الصحن ما ودك ترفع يدك عنه وفي الفزعات ماهيب تقصّر اذا بغتها وحدتن من خواتها والا حريم الجيران في العزايم تعاونهن ... هابّت ريح تصول وتجول معهن بالمطبخ ...وهذا اللي خلاّها تحسب انها كل شي تعرفه ... يوم صار عمر بكريتها (الدّانه) الساتّه ادخلها ابوها للمدرسه .. وبدت الصغيره تشغل امها في حلّ الواجب والام شطارتها في الطباخ لكن الخط ماتفكه ... واحتارت هالبنيه ...في دروسها.. لاهيب عارفتن تحّل واجبها معها ولاحولها احدن يذاكرلها والبنيّه عيّت تروح لخالتها تذاكر مع بناتها ... وش الدّبره ... قعدت مشعا مع حريم الجيران الضحى ...يقشّمون حب مالح واباريق الشاهى والغجر تشال وتحطّ ... والسواليف أي شي ..اللي عندها سالفتن تهــذّها .. قالت (ام على ) : هاه وشلون الدانه ودراستها... ردت ام الدانه: ذكرتيني يا وخيتي والله انها متعبتني تبي من يحلّ واجباتها وانا ماعرف شي. شاركتهم الحديث جارتهم المصريه ام اشرف : طب ماتدخلي محو الاميه . مشعا- هوه.. ادرس ..ومن بيسوّي غدا ابو عيالي . ام اشرف : دول بيدرسوا بعد العصر... وجارتنا ام راشد بتدرس معاهم واهي ما شا لله عليها دلوقتي بتعرف تقرا وتكتب . باقي الحريم كان رايهم من راي ام اشرف اللي تبرّعت انها تروح معها عشان تسجل وقالت لها: بس جيبي معاكي صورة الحفيزه . وماتنسيش تشتري( الام ودفاتر وكمان برّايه ). راحت ام الدانه عقب العصر ومعها صورة الحفيظه عقب ما كلمت رجلها ... ومعها ام اشرف . دخلت على المديره وطلبت التسجيل ..المديره خذت الصوره وعطتها بعض الاوراق عشان يعبيها رجلها ... وقالت لها المديره: ما فاتك الا شي بسيط ...بنحاول نعوضه لك .وتعالي من باكر ... انتظمت ام الدانه في المدرسه واشغلت رجلها بسوال اللي ماتعرفه ..وعقب ستت اشهر ...بدت تسلك وتفهم بعضات الشي .. وعرفت تكتب اسمها.. وتبرّق في التلفزيون وتلاحق الترجمه العربيه للافلام غديها تعرف لو كلمه... واذا شافت ورقه جريده منطولتن في الشارع وهي رايحه او جايه من المدرسه ..التفتت لا احدن يشوفها وهي تطمن . ثمّن طمّـنت وخذتها..وفي البيت ..تفرشها على الارض وتنسدح وتقعد تناظر المكتوب تحت الصوره .. آخــرالسنه عطوها الشهاده ناجحه من اولى مكافحه ونتيجتها ..هه..حليوه.. وتشجعت الحرمه ونوت تواصل وبنيّتها الدانه لقت من يرد عليها وامها صارت تستفيد من دروس بنتها في الحساب والهجا .. وتردد مع بنتها الاناشيد من كتاب المحفوظات . السنه الثانيه كان معها في الفصل ثنتين قبلهم مهاوش وحدتن منهن ممروره ..ياويل اللي يقعد محلها في الطاوله ..تقول شاريتها.. والاّ احد يفتح شنطتها الى راحت تشرب .. والابلا.. المسكينه اصغر منهن كلهن ..الى قاموا يصجّون ظهرت من الفصل وخلّته لهم.. هذاك اليوم وصّتهم الابلا كل وحده تجيب معها قطعة قماش عشان بتعلمهن التفصيل .. مشعا... دوّرت بين هالخلاقين الين لقت لها خرقتن تصلح للمدرسه ..غسلتها وكوتها ورفعتها .. عقب العصر راحت للمدرسه ..بدون الخرقه. وفي حصة التدبير كل الحريم طلّعوا خرقهن الاّ هى وسألتها البلا : مشعا وين القماشه ؟ وقفت مشعا على حيلها وقالت للابلا : والله يا ابلا... حضّرتناها وغسلتناها وكويتناهــا ثم ورفعتناهــا بس انى ياا بلا.. ما غير... نسيتناها .. وكعّوا الحريم كلهن بالضحك .. والابلا , تأشّــر ... لهن ... يسكتن . والعيّاره ( أم رهيّه ) ما خلّتها لها : ...التفت عليها وقالت لها : خلاص اقعدى يا ام تناها . ردت عليها( هشلا ) رفيقة مشعا : اقعدي ياام البيوز لايجيك علمن ثانى .. والفصل ما بين اللي تضحك واللي تشارك بالحكى والابلا ضايعتن بينهن.. وآخر شي... سكتوا بس وشّو عقبه ... الله يهديك يا مشعا... هاللي قلتيه مهوب حكى هذا قصيد لكن وش تقول ...هذي مشعا... ومحو الاميّه . |
دحيّــم تعال امي تبيك من سنين الله يعلم عددها ... يوم كانوا الناس شويين والامور ماشيتن بالبركه .. وكلّن يعرف جيرانه .. زمن فيه خيره وشرّه لكن اللي عاشوه يذكرونه بالخير ... يوم كانت الغنم تحوم في الشوارع والدجاج يرقد تحت السيسان ( الجدران ) والمواتر نعدّها على المصابع .. يوم كان الشايب يجي من صلاة الفجر وينصا القوع ( حوش الغنم ) .. يحلب ديد العنز في الغضارة ويشرب وهومبوبزن عندها .واذا خلص تغر وظهر يذكر الله ويقول : يالله حدّره ولاتكدّره . والحرمه تظهر من بيتها الضحى وتدخل بيت قصيرتها ... تاخذ اللي ناقصها على الغدا والاّ تروّح حدا عيالها يدخل ويقول : تسلّم عليك امي وتقوللك تبي فصّين بصل .. او شوي ملح . . واذا سوّت الغدا وتحالته ( شافته زين ) عزلت لجارتها منه شوي ... والى شافتها عقب العصر سألتها رايها فيه ...وذيك تمطّع وتقول : آه ياناس. هذيك السنين يوم كانوا الناس يفرحون باللي يجي من الحج جايبين معهم الحنّا والمساويك والخرق والدّراريع والنعال والمهافّ والحلاو والقريض ... و ... المواتر الصغار اللي نسميها الونّانات .. عشاننا نقعد نحكها في السميت وتطلّع كفراتها صوت ! والحجاج يقسّمونها على الاهل والقرايب والجيران .. هذي لفلانه .. وذا لولد فلان .. وماتسمع غير : الحج مقبول .. عساكم من عوّاده .. وكل اللي جو من الحج محسّنين روسهم قرعــا ولابسين ذيك الطواقي الملونه .. اللي خرقتها مثل خرقة المطرحه اللي ننوم عليها .! يوم كنـّا نفرح برمضان عشان نشرب التوت وناكل التطلي واللقيمات ... والشعيريه ... والناس يفرحون بالعزايم وعيد الضحيّــه . يوم كانت الناس في الظهريّه كلّن في بيته .. عن الحرّ وشمس القايله .. الشايب هاجّن بابه ومنسدحن بالمجبب وبيده مهفّته وكل شوي يقول قصيد .. وكل من مرّ صوّت يسلّم عليه وهو يردّ وعيونه تطالع السقف المصنوع من الاثل او جذوع النخل .. اما خشب المرابيع مايحطه الا التجار .. وكل يومين يمر مع السكه واحدن محملن على ظهره ( تــنك وقرب مويه يابسه ) ويصيح بأعلى صوته : زري وشنان .. ياللي عنده شيّن مايبيه ........ واذا سمعت جلجلة جرس وانت في بيتكم .. تعرف ان بيّاع القازاللي معلّقن في رقبة حماره اجراس .. يدور في الحارة وينادي : ايلقاز القاز . وعقب العصر يجي واحدن ثاني شايلن على ظهره بقشتن وش كبرها مليانتن خرق وطيق شيال ويصيّح : ))فرّقنا ... فرّقنا(( . او تدور على البيوت عجوزن معها بعض اللي يحتاجونه الحريم .. تظهر من ذا الحوي وتدخل اللي عقبه تبيع ... بيوز وقريمزان ( دهان للحروق ) .. صابون ابو عنز .. امشاط خشب وجاوني ( بخور ) ... مشاط وحنّــا وديرم .. مخدات كحل ومكاحل نحاس صغينونات وشزينها وماتنسى تجيب معها ( العشرق ) وهونبات عشبي ينقعه ويشربه اللي في بطنه غشش !! ... يخلّيه طول اليوم يتلوّى .. مايركد في مكان واحد ماغير يحوم في الحوي كنّـــه وحدتن جايها الطلق !! ذيك الايام .. اذا قام البزر تالي الليل وراح يقوّم امه بيشرب .. وامه متعيجزتن تقوم .. تقول له : رح ارقد وانا امك .. وتسقيك الغزيّل ! وان كان انك بثـــر يخوفونك .. بحمار القايله .. والا السّـــعلو .. والا عوافي الله ... ! ذيك الايام .. كنا مانخاف اللي فيه عنقز .. والاّ عينه مجحّمه ومانعرف عدوى .. كل واحد في جسمه اكثر من علامه ( كـــي ) من قلّ التطعيمات . والمشق .. مالين اليدين والركب .. وسيقان الواحد .. شهبا .. من لعب الدنّانات .. والخنطله في الطين والسيل ومناقع المطر . والناس عند اذان المغرب تشوفهم جايين من السوق .. كلّن صك دكانه وجا ومعه المقسوم .. خضره .. خبيزات .. شابوره .. او شيّن يحتاجه البيت لقاه رخيّص وشراه ... هذا في يده كيس وذاك قاضبن ولده من يده شارين له طاقيه وفنيله وصروال ... ومن بعيد واحدن على راسه حزمت علف للغنم ... سنين يوم كان اللي عنده تيسن فحل .. يسبّلــه .. للي يبيه لغنمه .. يدوّر الاجر . يوم كانت الحرمه الى منّها شافت ولدها متغيّر .. ( مهوب ياكل .. او كئيرن نومه ) يتسدّح من قرنه لقرنه .. خذته من يده عقب صلاة الاخير وودّته للمطوّع في الحاره يقرا عليه وتجيب معها من عنده عزيمه ( قرايه ) وتسقيه وترش عليه وهي تسمي .. يوم كنا مانرقد الين تحجّي علينا جدتي حجاتن زينه تبداها بقولها : يقولون ذاك الواحد والواحد الله في سماه العالي .. وعيال الحارة يتجمّعون في الحياله ( ارض فاضيه في الحاره ) ويشبون النار في الشتا ويتحلّقون حولها .. في قعده ما تنتهي الا اذا نادوهم اهلهم ... ذيك الايام اذا حطّوا الاهل العشا .. ( مطازيز او مرقوق .. اوجريش ) واحيانا خبز تاوه ... واذا مافيه شي .. يحطون تالي الغدا .. يطلع اخوي الصغيّر يناديني من السكّه وعشان عيال الحاره مايدرون انه يناديني للعشا مع انهم دارين والحكي اللي يقوله اخوي كلّن يقوله لخوه .. لكن هذا تفكيرنا ) ... كان اخوي يناديني : دحيّـــم ... تعال امي تبيك ...! نشوف اللي عقبها http://www.n11s.net/uploads/images/n...4dbb33df07.jpg |
| الساعة الآن 04:44AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية