البوح قد يكون جريمة بحق الآخرين ... فلاتمزح به ولاتغامر بالكلمات التي لاتملك معانيها ..
ولاتسرق بوح الآخرين لترصع قلمك به ... لأنه ليس ملكك .. ربما قد تكون تشبهه بالعموم لكن تفاصيله تختلف بأصالة مايملكه قلبه .. |
تجد بعض الناس همومهم كالجبال جاثمة على قلوبهم والسبب انشغالها بتلك الهموم فكثرت عليها . صحيح مافي انسان خالي من الهموم والأحزان لكن الركون الى الأحزان والهموم والإنغماس فيها هي المحرقة . كيف نتخلص من الهموم والأحزان ؟ 1- التقرب الى الله في الطاعات واجتناب المعاصي . 2- الإكثار من قراءة القرآن والإكثار من الإذكار صباحا ومساءا . 3- التوكل على الله والثقة به . 4- ان نعلم ان الدنيا محطة وليست دار استقرار . 5- ان يكون لدينا يقين ان الذي يزيل الهموم والأحزان هو الله وحده سبحانه لا أحد سواه . 6- ان نعلم ان الإبتلاء مقدر من عند الله والصبر عليه مع الرضى يخفف ألمه على القلب ويجلب بعده الإرتياح والإنشراح . |
قالوا عشق ؟ قلت أين زرع ؟ قالوا لانعرف له أرضا ؟ قلت وربي انه ضرب من الجنون .. قالوا لماذا حكمت عليه بالجنون وافئدتنا تحترق والكل ينتظر معشوقه ؟ قلت عشق لاينبت الآ اذا تلاحمت روحهما وجسدهما وجمعهما سقف السكينة والمودة في اصعب الظروف فصبرا ولم ينهار حبهما .. بل زاده جمالا .. |
تجارب قاسية وقع فيها كثير من البشر : تجربة قاسية تحب والطرف الآخر لايعلم . تجربة قاسية انت في قصة حب والطرف الآخر في قصة خيانة . تجربة قاسية تحب روح وجسد والطرف الآخر يحب الجسد فقط . تجربة قاسية تحب حقيقة والطرف الآخر يحب خيال . تجربة قاسية تحب والطرف الآخر يحبك وأنت تعلم انها ليست لك . تجربة قاسية تحب والطرف الآخر يخيل اليك انه يحبك . تجربة قاسية تحب والطرف الآخر يحبك وفي آخر المطاف يتوفاها الله . تجربة قاسية تحب والطرف الآخر يحبك وانت لم تبني عش الهناء لها . تجربة قاسية تحب والطرف الآخر يحب في آخر المطاف يتفرقوا والسبب مجهول . |
كل انسان فينا يحتاج أن يفلتر افعاله التي مضت ... يستظل تحت اروعها ويبني عليها هندسة فكره وتخصصه واخلاقه واخلاصه وتوكله على الله ... لاينتظر النتائج من مديح ومادة وشهرة لأنها ستأتي مجبرة أن وفقه الله لذلك .. ينتظر ماأثمر وينع في الإنسانية .. وماقدم لها .. لينحت له التاريخ على قمم الجبال ..
|
لماذا نبني سعادتنا على حب مجهول الهوية ... مرسوم في ادمغة الخيال ... لاطعم ولالون ولارائحة لامس واقعنا الحقيقي ... ؟؟ لماذا نعيش في عالم المثل ونحن في الحقيقة في معزل كلي عنه ... ؟؟ لماذا نجمل ذواتنا في اجمل المعاني وادق التفاصيل .... ونحن نعلم اننا لانملك ربعها ؟ لماذا لانبسط الحب ونعترف أن الكل يمتلكه غير مقصور على فئة دون فئة ... لكن تعابيره على حسب مايناسب ذات كل كيان ؟ لماذا لانعترف ونقول ان الحب دمر كيانات جميلة بسبب تعاطيه في غير بيئته الشرعية والإجتماعية ؟ لماذا لانفرق بين حب مراهق وحب ناضج ؟ لماذا نتمادى في الحب حتى يدخل في غرف الحمراء بدون غطاء مقدس ألا وهو الزواج ؟ |
للحياة حلاوة متى احسسناها سعدنا ....... هي الثمرة اللتي خاضت كل مراحلها بنجاح . للحياة قيم نرتوي منها لنصنع تاريخ حافل بالمثل . للحياة ربح وخسارة كي نخرج منها عامل النجاح . للحياة مرارة نتذوق بها لذة الآخرة . |
لي تجارب في الحب من طرف واحد ... للأسف لم انتبه له الا بعد مامر بمراحل من العذاب من قبل حامله .. ثم انتهى المطاف ولم اخبر به منذ بدايته الى نهايته ... وبعدها سمعت عن ذلك الحب .. نعم تكون امرأة متعلقة بك وأنت لاتعلم ... الذي يؤلمني عذابها وانا لااستحق ذلك .. ولماذا تعذب به نفسها وترهق قلبها بإنسان غافل عنها .. لو اعلم لقلت لها لاتحبيني حتى لاتمزق احشائها وتسهر الليالي والأيام .. ثم انصح كل امرأة اذا دخل انسان قلبها أن لاتفتح العنان لقلبها وتمرضه .. ادخري ذلك لزوجك في المستقبل .. نعم قد نحب لكن لانطوره بل اجعله حبا عاما عابرا وليس خاصا .. حتى لاتدمري قلبك .. متى وفقك الله وتزوجتي من تحبين هنا افتحي قلبك على مسراعيه له .
قد يكون وضوحي مؤلم للغير |
قد يخطأ من يظن أن يلفت قلوب البشر كي يحبوه بمظاهر الحياة من الجنسين ... فتجد هذا يركب سيارة فاخرة بأغلى اثمانها وهذه تحمل شنطة او ساعة من افخم الماركات العالمية ... وهذا يمشي مشية الطاووس يلفت الإنتباه اليه ويلبس افخر اللباس وهي كذلك ... وفي المجالس الكل يعدد سفراته او يلمح عن وضعه الإجتماعي العالي وطبقته ... والمصيبة لهم جمهور المعجبين الذين يتسارعوا بإختطاف قلوبهم .. هذا الحب الذي دخلوا من بابه وربما الذي عرفوه ... ولافرق عندهم بين الحب القلبي الخالص وبين الطمع المخالف لصفاء وصدق الحب ... وهذه النماذج المريضة في المجتمعات بدأت تطفح على قيم المجتمع واصبح لها تبعات لاعلاج لها ...
الحب بوابته القلب وليس العين وماتتلذذ به . |
كلما اقرأ احصائيات عن عدد الطلاق في دول الخليج .. احزن كثيرااا .. لأن له تبعات كثيرة نفسية واجتماعية واخلاقية وتربوية واقتصادية ... الخ والشيء المحير يكون في اوساط المثقفين واصحاب الشهادات العليا .. والخافي اعظم اسر امام ناظرينا ... وداخلها مهلهل وممزق .. ومازالت الدراسات دون المستوى .. ويكثر فيها التنظير اما الجانب العملي شيء لايذكر .. كيف يغفل ولاة الأمر عن هذه المسألة العظيمة .. وهي لبنة المجتمع وكيانه .. والرقي لايأتي الا به .
|
الساعة الآن 08:37AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية