![]() |
اقتباس:
وشكراً لحضورك وقراءتك وإشادتكَ الكريمة .. لك مني خالصُ التقدير والاحترام ... . |
الأديب والشاعر خواطر متناثرة لانمل قراءة ماتسطره أناملك من درر فمهما كتبت واشدت فلن أوفيك حقك الأدبي والذي تستحقه بلا شك وبكل جدارة . دمت في رعاية الله |
اقتباس:
كما أني لا أمل من مشاهدة مواضيعك القيمة ، ولن أمل - بإذن الله - من مشاهدة اسمك الزاهر بين النجوم الزواهر على ديباجة المتصفح .. شاكراً ومقدراً طلاوة الإطراء ، على حروفك البضاء .. لكَ خالصُ التقدير والاحترام ... . |
وبيانٌ فصيح نادر في زمن ملّة المحكي الركيك.. :) / أتشرف أن أرد على أمثالك عظيم الشرف
السلام عليكم ورحمة الله أمتدحك ولازلت .. كما يمتدح المتتلمذين عالمهم ... نص بجمع نصوص .. مدحت القرآن / مدحت الرسول / مواقف للعبرة / مواقف للندرة / ففصاحة الكلام تجلّت بالدليل والبرهان وبالآيات والبينات ؛ عيون القارئين لها ما ملّت ْ .. قد خلى اللفظ من التعقيد , واقتبس للتدقيق وسجع بالكلم للتزويق .. فالبلاغة تتسيد المقالة .. وحسن السجع أقرأتنا فأبهرتنا باختلاف القرين في المعنى أنصتـّـنا . نثر مهيب .. ووصف عجيب , وبيان متين .. وقولٌ رصين .. المفردة ومرادفها .. والكلمة وعكسها .. قدمت وأخرت .. فأبدعت وأحسنت الجَنان / للجِنان .. بالعِنان/ للعَنان خرجَ ليبتاعَ ( أي ليشْتَري ) : ما زلت تفسر مراعياً لقصدك بالمفردة تبصّر .. ومع هذا إن لك فكرة كاملة أوقفتني عندها حتى بالمحكي أقول: "ضربت أخماس بأسداس " ورحت لبعيد " :d الفقرة الثامنة :) .. حيّرَتني إذ رمّزت بالحدث , والفكرة موعضة واضحة فسيحة فذاك أنجع ! همسة تذكير وأنت قد علمته فما أنا بأعلم منك في هذا المجال ؛ محال!: *الآيات أحق بالأقواس _أن تكون في عرّض الكلام_ حين الاقتباس من الأمثلة كــ: مثال: (والطُّيُورُ على أشكَالِهَا تَقع ) ! . آية: {ففكَّرَ وقدَّر ، فقُتِل كيف قدَّر ! ثم قتل كيف قدر ! ثم نظر ، ثم عبسَ وبسر ، ثم أدبرَ واستكبر ، فقال إنْ هذا إلا سحرٌ يؤثر ! إنْ هذا إلا قولُ البشر }..! *ليس للشيطان على الريح من أمر؛ الريح تجري بأمر الله حيثما أمر : ( هُوَ ما اسْتَعْجَلْتُم بِه ؛ ريحٌ فيها عَذابٌ أليمٌ ، تُدَمِّرُ كلَّ شَيءٍ بأمر الشَّيْطَان ) وإن كانت عبارة لقصة معلومة الحدث متبينٌ أهلها واقعها .. فنصرّف الأمر للواحد الأحد .. ولا ننسب للشيطان قدرة على قدَرْ, .. .. رجاء: وإن كان من شرح لي على هذه النقطة فإني أجلس بقرب مقعدك لأدرس من علمك .. فراعني إن وجدت بي فهماً بطيء. ___________ فإنْ يَـقَـظُـوا فَـذاكَ بَـقَـاءُ مُلْكٍ *** وإنْ رَقَـــدُوا فـَــــإنِّـــي لا أُلامُ ! صدقت وربك .. فإن بقاء الملك بالعدل.. لا يُنزع الملك إلا من ظُلم .. إن من العدل إحياء كلمة الحق ورفع رايتها .. وإن رقدوا فإنك لا تلام حين الأنام هلكت أن أنبأتَ بموعظة . ___________ ليتَ النِّقابَ على النِّسَاءِ مُحَرَّمٌ *** كّـيْـلا تـَغُـرَّ قـَبِـيْـحَـةٌ إنْـسَـانـَــا !! ^ ^ حكمة دامغة فهل من متعظ :d بمسك ختامك : أضحكتنا فأضحك الله سنّك .. وآجرك بكل جميل تستحسنه ويسرّك . مخرج: من يريد أن يستمتع بالبلاغة وبما يكتبه هذا الرجل الأديب عليه بكتاب [ الإيضاح في علوم البلاغة ] _للخطيب القزويني_ |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدُ لله السميعِ وحدَه ، والصلاةُ على من لا نبيَّ بعدَه .. أمَّا بَعْد : يا مَن أغنانا اسمُها عن التَّعريف ، وأبانت حروفُها عن التوصيف ، من غير تحريفٍ ولا تكليف ! جَعَلَ اللهُ للحق عليك دليلا ، ولا جعل للميل عليك سبيلا ، قد أفلح من اتخذ اللهَ وكيلا .. فاح أريجُ قطوف الحروف ، بحبكِها وسبكِها ، وسِبرها وحِبرها ، ونَمْقها وعُمقها .. وأبلغتنا الطيور عن السطور، بتغريدِها ونشيدِها ، ولِسنها وحُسنها ، وغِنائها وثنائها .. فإذا بي بين الخضرة والنضرة ، والزبرجد والأغصان ، والعَسجد والمُرجان .. مرحبا بكِ ، حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلا .. كتب الله لكِ الرحمة والمغفرة ، والعتقَ من النار . إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء ... أخيَّة : ما اعتدتُ أن أناقشَ أحداً فيما كتبتُ ، بل أتركُ كلَّ امرئٍ ورأيَه . والمثل يقول : ( أنجزَ حرٌ مَا وَعَد ) ، ولكني وجدتُ مخْرجاً لنفسي ( بأنكِ لستِ أيَّ أحد ومثلك قليل ) . فإن كانَ البعضُ ( أعْرَى من صَفْحةِ الوَلِيد ) فما ( أغْزَرَ وبلَكِ ) ! . وقد أطنبتُ لفائدة ؛ مرتكِزاً على قول أهل البلاغة : ( الإطنابُ إذا لم يكن منه بدٌ فهو إيجاز ) . ( فالإطناب بلاغة ، والإسهاب عِيٌّ ) . أبو هلال العسكريّ . أقول وبالله التوفيق : قلتِ : ** الفقرة الثامنة .. حيّرَتني إذ رمّزت بالحدث , والفكرة موعضة واضحة فسيحة فذاك أنجع ! ( حيَّرتُكِ ) ؟ هذا ما أريده فعلاً .. ؛ فهذه خاطرة خاصةٌ وليست عامة ، والرَّمز هنا أبلغ ، وفي النفس أوقع ، وبالإشارة لا بالعبارة ، وبالتلميح لا بالتصريح .. ولكن ثقي بأن المَعْنِيَّ بالأمر لم يحتَر، ولا تخافي ( لم ينزل الوابلُ على صَفوان ) فقد نجَعَت – بإذن الله - فيمن رُمزت له الموعظةُ . ** الآيات أحق بالأقواس _أن تكون في عرّض الكلام_ حين الاقتباس من الأمثلة حاشى لله أن أنقصَ آياتهِ ولا أوفيها حقَّها ؛ وهي في صدري حيثما كنتُ ! جزاكِ الله خيراً على حرصكِ . ولكن لي طريقة في تقويس الآيات وعدمه ، حين آتي بها استشهاداً ، أو اقتباساً لفظاً ومعنىً ، أو اقتباساً لفظاً فقط ، أو آتي بها لإتمام قصةٍ ما ، مميِّزاً اللونَ كذلك أو مبقيهِ على اللون العام . وكلّ إنسان وطريقته ، ما لم يكن هناك استنقاصٌ واضحٌ للآياتِ أو الأحاديث . ولا أزكي نفسي أو طريقتي ؛ فأنا بشر أصيبُ وأخطئ . ورفعَ اللهُ قدركِ ؛ لاهتمامكِ وحرصكِ على آياتِ النور المبين . ** ليس للشيطان على الريح من أمر؛ الريح تجري بأمر الله حيثما أمر : ( هُوَ ما اسْتَعْجَلْتُم بِه ؛ ريحٌ فيها عَذابٌ أليمٌ ، تُدَمِّرُ كلَّ شَيءٍ بأمر الشَّيْطَان ) وإن كانت عبارة لقصة معلومة الحدث متبينٌ أهلها واقعها .. فنصرّف الأمر للواحد الأحد .. ولا ننسب للشيطان قدرة على قدَرْ, .. .. رجاء: وإن كان من شرح لي على هذه النقطة فإني أجلس بقرب مقعدك لأدرس من علمك .. فراعني إن وجدت بي فهماً بطيء. حاشاكِ من الفهم البطيء ، لكن لا بد من التوضيح : أولاً / هذا اقتباس لفظ لا معنى ، وما أكثرَه شعراً ونثرا ! حتى عند أئمة الدين .. ليست تلك ( الريح العقيم ) ، أو الريحَ المعروفة ، ما أعنيه بعيدٌ عنها ؛ فالريح لها معانٍ عدة .. قال تعالى : (( وتذهبَ ريحُكم )) هل يعني ذلك أن للمؤمنين ريحاً حقيقية تجري بأمرهم ؟! لا طبعاً ، كما تعلمين . وإنما معنى (ريحكم ) في الآية (قُوَّتُكم وبأسُكم وغلبتُكم ) . قال المصطفى : (( ... وإما أن تجد منه ريحاً طيبة )) . ومعناها هنا ( الرائحة ) ... بل قد أسْطِيعُ – أيضاً - أن أجعلَ الريحَ من (باب المجاز لا الحقيقة ) ؛ فريحُ الشيطان هنا هي ريحُ دعوته (( ... إلا أن دَعَوتُكم فاستَجَبتُم لِي )) ، (( أوَلَوْ كان الشيطانُ يدعُوهم إلى عذاب السَّعير )) ؛ وكأن للدعوة رائحةً يعطِّرُها الشيطانُ لأصحابه لإغوائهم - والريح نسيم الهواء ، وكذلك نسيم كلِّ شيء - وليس لأهل القصة والواقع شأنٌ ، وهذا معلوم من السياق .. وبداية الفكرة تقوم على أشخاص فعلوا فعلاً مشِيناً ، والفعلُ المشين يُنسب للشيطان وليس لله . ( ولا تنسي هنالك شياطين إنس وشياطين جن ) وجميعهم لهم ريح حمانا الله وإياكِ منها ! . ثانياً / قلتُ ( بأمر الشيطان ) وأقول : ليس هو الأمر المعروف . نقيض النهي ؛ وإنما القصد ( بفعله ) . قال تعالى : (( لتنبئنهم بأمرهم هذا ... )) أي بفعلهم هذا الذي فعلوه ، كما في تفسير الطبري رحمه الله . والشيطان له عملٌ بلا شك ، خذي من القرآن نفسِه (( رجسٌ من عمل الشيطان )) أي من تزيينه ودعائه وتحسينه . وأيضاً : (( ... فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان )) أي من تَسَبُّبِ الشيطان ، كما في تفسير الطبري كذلك .. قال تعالى : (( فأزلَّهما الشيطانُ عنها فأخرجَهُمَا مما كانا فِيه )) . فأزلَّهما ، وفي قراءة أخرى فأزالَهُما : يعني الشيطانُ ؛ لأنه هو السبب - كما ذكر ذلك الطبريُّ رحمه الله - وقال أيضاً : (( إنما أضاف إخراجَهما من الجنة إلى الشيطان – وإن كان اللهُ هو المُخرِجُ لهما – لأن خروجَهما منها كان عن سبب من الشيطان ، فأضيف ذلك إليه لتسبيبه إياه ؛ كما يقول القائل لرجل وصل إليه منه أذى حتى تحول من أجله عن موضع كان يسكُنه : ( ما حولني من موضعي الذي كنتُ فيه إلا أنت) . ولم يكن منه له تحويل ؛ ولكنه لمَّا كان تحوله عن سبب منه ، جاز له إضافة تحويله إليه )) . انتهى كلامُه ، وانتهى شرحِي . ومضة أعجبني تعليقُك .. أدام الله توفيقَك ، وسهل بالخيرات طريقَك .. وأعجبني فيه ( الطِّراز الجديد ) ؛ قِصَرُ العبارة ، وبِدْعُ السجع .. مع انتقاء اللفظ ، ووضوح المعنى .. فأنتِ أنتِ حاجبٌ - لم تقربْه النَّامِصة - فوقَ العيون الشاخصة .. مسكُ الخِتام إن لم تكن الشمسُ فلا تنتظرِ الضياءَ ، وإن لم يكنِ القمرُ فلا تنتظر النورَ ، وإن لم تكن شمايلُ فلا تنتظرِ الأدبَ . |
(إن لم يكن الشرح كما شرحتْ , سيعجز الناس عن فهم بعضهم ) !
شرحتَ فأفهمتْ .. وعلّمت فأدّبتْ . شرفني الله _وغيري_ بهذا منك .. إذ زدتنا معرفة ..فزادك الله شرفاً ورفعة وشرح الله صدرك يا سيدي.. إذ شرحت صدورنا بهكذا رد نفيس إنك إلي أحسنت _وغيري_ , وإني إليك من الشاكرين .. وعفوك يا شاهق الأدب الرصين والخلق العظيم. حفظك الله ودمت كــريماً . |
|
اقتباس:
ومن الروعة حضورك .. سلمكِ الله من كلِّ شر .. تحياتي ... . |
|
شموخ الشمال ! اقتبس حرفكِ منكِ شموخاً ؛ فجاء شامخاً أشمّ .. جزيتِ خيراً على حضورك الراقي ، وإطرائك العذب الزلال .. لك خالص تقديري واحترامي ... . |
الساعة الآن 12:11AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية