شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

أختي القديرة ..حوريه
أولاً أنا ضد مسمى إمرأة سعوديه أو غيره
ورجل سعوديه الجنسيه ليست هي من تحدد مستوى الرومنسيه وتقبل الآخر له بل هي التربيه التي تختلف بأختلاف المنشيء ...
وهذا الأمر كم تمنيت أن الأخوة الذين أطلقوا العنان لأقلامهم أن يتنبهوا يسترجعوا قليلاً هل هنالك فرق في الرجل كا تركيبه فيسولجيه بمعنى هل الرجل مخلوقات متعدده بحسب الجنسيات ... طبعاً لا أذاً لما تصنفوها هكذا ..

كل المجتمعات النسائية تتحدث عن الرجل وتعيب أمور عدة فيه والرجل بالعكس وليست حكر على المرأة السعودية والذي رأيت منكم جميعاً تهجم على شخصكم كانساء سعوديات بأن جعلتم المرأة مجردة من حسن التعامل مع الرجل ...

سؤال يطرح نفسه حين تفعل المرأة ما يطلب منها من قبل القائمة التي فردت منكم هل سيرضى عنها زوجها .... لا ولا أحد منكم يستطيع أن يجزم على ذلك لأن النفس البشريه تختلف نفسيتها بأختلاف ما تمر به من ظروف تجبره على التغير إلي الأسوء أو الأفضل وهنا المفترق ...

جانب آخر المرأة كما هو معروف أنها تمر بتقلبات نفسيه طيلة شهر كامل بمعنى أنها لا تستقر عاطفياً إلا أسبوع واحد فقط وهذا تحليل الطب النفسي لها كل نساء العالم على هذا الخلق الرباني الذي خلقت به لحكمه إلهيه ..
وجميع أطباء علم النفس يشدودن على الرجل بأنه يجب عليه مراعاة المرأة وتحمل ما قد يصدر منها ومحاولة فهم نفسيتها لأسباب كثر ...

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن (( إنّ المرأة خُلقت من ضِلَع ، لن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها استمتعتَ بها وفيها عِوَج ، وإن ذهبتَ تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها ))

أنا لم أشاهد في الأوساط الأجتماعيه من النساء إلازوجات يحولن أستقطاب قلوب أزواجهم لدرجة أنهم أصبحوا نسخ مما يعرض في التلفاز
ولماذا الرجل يبحث عن نساء يشبهن ما يشاهده
إلتفت إلي الجانب الآخر وتجاهل ما وهوبه الله سبحانه فقد تكون ممن يحفظن عرضه وماله وسر
وقد يكن ممن يحسن إليه وإلي أبنائه ربما لا تكون جميله ولكنها صوامه قوامه ربما لاتكون كتلة من الدلع والدلال ولكنها عقل يزن مائة رجل ..

حين تبحثون عن حقوق الرجل أدعاء أن النساء يدشنون حملة ضدهم
هلا أكرمتوني بحملة للمرأة ضد الرجل الذي يريد زوجته بجسم هيفاء ودلع نانسي وجمال لميس
ولكن بعقل من لا يهم المهم مايريده يرضي غروره الرجولي ...

ملاحظ لست ضد أحد ولا مع أحد ولكن أنا أرى الأمر من الطرفين ولعلكم أرهقتوا كاهل المرأة بهذه الطلبات وتناسيتم التربيه التي رميت على عاتقها والمنزل وما يتطلبه الذي رمي هو إيضاً على عاتقها ... فهل أي مخلوقة هي المرأة حتى
تتحمل كل هذا وتنتهى بمكافأة كانت هي الأسمى من نوعها بزوجه عليها كم تمنيته زواج شرعي الذي نعلمه إلا وهو مثنى وثلاث ورباع لا بل مسيااار ...

أين الرجل هنا يبحث عن رومنسيته بين النساء
أفلا يحق لها أن تنفس قليلاً عن غضبها بشيء من السخريه أم تبحث عن الطلاق ...

أختي القديرة حوريه .. أشكرك على هذا الطرح
الذي من المؤكد لن يروق لك مشاركتي ولكن
هذا رأي ...
وكم تمنيت طرحه بعيد عن الجنسيات ..
أشكرك من كل قلبي وتقبلي مروري ...