الحب ليس ذنبا" لنعاقب به غيرنا
فحب النفس والاهل شئ فطري وحب وطني على عدم قدرتي بالعيش في غير ارضه ومحبتي لصحبتي في الله لايحرم ان نشعر بالحب ولا ننسى قدوتنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في تفسير فلسفة الحب وحبه لزوجته السيدة خديجة رضى الله عنها ثم حبه للسيدة عائشة وطبعا" هذا الحب الحلال .
بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب!
ليبقى الحب في الإسلام هو شعار التعامل بينهم
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد

(رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته،

فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)

فرأيت النبي يجلس عند بعيره،

فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)،

فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد،

ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!

ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية،

بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد..

فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها

في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم

يسابقها..

وليست مرة واحدة بل مرتين..

وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته

أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها،

فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم)

كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن

فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)

"رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري).

حب بصوت عالي!
وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين

كان الرسول المحب خير معين لزوجاته..
(( اما الحب المحرم فاعاذنا الله منه اعتبره سوء اختيار بحكم البث الغثيث ان الحب يقوم على علاقات محرمة من مجتمعات لا تعرف اللاخلاق، وكثير من الناس يفتقد هذا الشعور ولذلك لاحظوا نجاح المسلسلات التركية وغزوها لنا فكريا" حتى سمينا ابناءنا على اسماءهم الا فقدان الكثير منا للحب الحلال فقط والكلمة الطيبة)
موضوع مشاعل محاولة للتعرف على نفسها من خلال ما تبحث عنه من حب وهذا شعور طبيعي جدا" ويحكمه الدين والعادات والتقاليد.
عذرا" للآطالة.