المص

الآية رقم 1 في سورة الأعراف

وسورة الأعراف سورة مكيّة إلا ثمان آيات منها .. فالآيات من 163-170 هي مدنية

وتنطق هذه الحروف التي افتتحت بها السورة عند القراءة بأسمائها ( ألِفْ لاَمْ مِيمْ صَادْ )

وقد اختلف المفسرون في بيان الحروف المقطعة التي في أوائل السور لذا يرى المحققون من أهل العلم بأنها مما استأثر الله بعلمه وأن الله أعلم بمراده بها .. ومجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا وهي - ال م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن-
يجمعها القول: نص حكيم قاطع له سر.

من تفسير ابن كثير


يؤ...ده

ولا يؤوده : لا يثقله ، ولا يشق عليه ..

سورة البقرة ، آية الكرسي رقمها 255

(( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )) .


ن .. تل

نَكْتَلْ

وردت في سورة يوسف الآية رقم 63

قال تعالى(فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )

نكتل : من الكيل.. والكيل يستخدم لتقدير الأشياء بحجومها أو ما يكال به من حديد أو خشب او نحوهما والجمع أكيال ..

والأصل نكتال ; فحذفت الضمة من اللام للجزم ، وحذفت الألف لالتقاء الساكنين.

سرا...يل

سرابيل

وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ... سوره النحل


الألـ .. اح

عضين

الـعضين في اللغة يقصد بها جمع عضة، والعضة:الجزء والقطعة من الشيء.

وقد وردت في سورة الحجر الآية رقم91
قال تعالى (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ).

وورد في تفسير الآية ماقاله البخاري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا هشيم ، أنبأنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( جعلوا القرآن عضين ) قال : هم أهل الكتاب ، جزءوه أجزاء ، فآمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه. (المصدر: تفسير ابن كثير)



عب...ري

عبقري

مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ .... سوره الرحمن



الر...يم

الرَّحِيمِ

وتكررت كلمة الرحيم 114 مرة في القرآن الكريم .. ( المصدر : ضوابط الإعجاز العددي في القرآن الكريم للدكتور محمد زكي محمد خضر)

ومنها ماجاء في سورة الفاتحة .. قوله تعالى (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
وهو اسم مشتق من الرحمة ..
والفرق بينه وبين الرحمن:
أن الرحمن أشد مبالغة من الرحيم
فالرحمن خاص الاسم عام الفعل، والرحيم عكسه أي عام الاسم خاص الفعل، والمعنى أن صفة الرحمة في الرحمن تعني صاحب الرحمة الذي تشمل رحمته جميع المخلوقات.
أما الرحيم، فإن الرحمة تكون فيه خاصة بالمؤمنين، وليس اسماً خاصاً بالله سبحانه
ونسب القرطبي هذا القول للجمهور، وهو الأقرب بدليل: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً).

حَ...ئة