بسم الله الرحمن الرحيم






زمان ولكل من مر من هنا اتم الله عليكم الشهر صياما وقياما ويعود عليكم محملا بالخير في كل سنه باذن الله .

ذو شجون هو الحديث عن رمضان ، هل بذكراه ابدأ أم بحاضره أستهل فهو كما هو لا يزال يسمو بالروح الى اعلى درجاتها ينزعها من جميع ما يعلق بها طوال السنه وكأن الله يغمسنا بالرحمه لنخرج الى المغفرة لنكون كالثلج الابيض عتقاء من النار باذنه وفضله ورحمته , ويختلف برنامجي في كل سنه عن السنه التي تليها ، احاول ترتيب جدولي قبل رمضان بشهر واحاول ان اجد ما يناسبني لمعطيات السنه الحاليه .

هذه السنه تحديدا كانت للقراءة فبعد العودة من عملي المعتاد والذي يبدا من العاشرة الى الرابعة عصرا اعود للمنزل وابدا في قراءة كتب قسمتها حسب ترتيب ايام رمضان في مختلف مجالات الحياة والشريعة والفقة والثقافة والشعر الى قبل نصف ساعه من اذان المغرب لاقوم واساعد في اعداد السفرة ان كنت في المنزل مع العائلة او كنت مع الشباب في الخارج او مع بعض ابناء عمي في سكنهم كعزاب وبعد ذلك يبدا وقت الحركه الاجتماعية وبعض الاعمال التطوعية البسيطه والمشاركه في تخطيط بعض المشاريع الخاصه باكثر من جهة حكومية وخدمية الى الثانية عشرة تقريبا ومن ثم اعود الى صومعتي وخلوتي مع نفسي ووقتي الخاص بعدها اتابع مسلسل ( توق ) ولا ارى من التلفاز غيره ولولا ان كان للرائع البدر لما حرصت وكنت قد قرأت بعضا من الروايه وفرصه ان جائت مسلسلا رصينا ومن ثم جلسة رمضانية لا ارى نفسي بدونها وهي مع الشيخ الشعراوي رحمه الله .

لعلي اعود لاتحدث ببعض التفاصيل اليومية عن نوعية بعض الاعمال التطوعية وما يحدث فيها من ابتسامات ومواقف محرجه تجبرنا على نسيان كل التعب والجهد وتساعدنا على المواصلة بلا كلل ولا ملل واعود لاشكر زمان على ما تقوم به دائما من تجديد وحفز القلم على نفسه حتى يكون التواصل رائقا وراقيا

كل التحايا للجميع الاخوان وقد راقني ان اقرأ كل من مر من هنا واراهم بعيون رمضانية وروحانية ما اجمل ارواحكم وما اطيب انفسكم ودي وتقديري للجميع وساظل متابعا وقريبا