|
اقتباس:
نجلاء ممكن أستعير أختك اليومين الجايات محتاجته :whistling: تسوين فيني أجر :d |
يوم من عمري وسالفة لاتنسى أبد من أجمل أيام حياتي هو تواجدي بالحرم المكي .. كنا برمضان وكنا وقتها بنصف الشهر بالضبط يعني الأيام البيض كانت زحمة أنا تعلقت بيد اخوي وماكنت أفكها طوال العمرة الا بين العلمين .. أذكر وقتها اننا أتمينا عمرتنا الساعة 8 ونصف الصبح يوم خميس .. وكان الجو بعد ماخرجنا من الحرم يشبه صباحات العيد قلوبنا مرتاحة وترفرف بأمان مثل حمام الحرم بالضبط .. رحنا لشقتنا وبعد ماأرتحنا رجعنا للحرم واستمتعنا بأجواءه وبساطة النفوس والفتها بهالمكان الروحاني بكل معنى تحمله هذه الكلمة.. وقبل صلاة العشاء خرجت مع أخوي من الحرم وطلبته وأصريت كثير عليه أروح لدورات المياة الموجودة بجوار الحرم علشان نتوضأ لان الشقة مو قريبة كثير .. المهم رحنا لدورات المياة دخلت دورة مياة للنساء وانتظر أخوي لحد مادخلت طبعا بغبائي ماكان معي الجوال.. كانت أول مرة بحياتي ادخل مكان مثل هذا ولوحدي أساسا ماكنت أتوقع انها تخوف كذا.. وأخوي مطمئن لأننا مو بعيد كثير من الحرم جيت ابي أدخل مع الباب الداخلي كان المكان زحمة كثير وكانوا حريم من دوله عربيه ضخام جداً يتضاربوا على البوابه الداخليه وأصواتهم عاليه بعمري بحياتي ماشفت مثل هالموقف كان وسطهم حرمة على عربية متحركة سحبتها وخرجتها برى خفتها تختنق لاني أختنقت من لحظة, شكرتني وقالت لي أن بنتها جوى وبتستناها عند الباب تركتها وجيت أبغى أخرج .. بعدها الله لايوريكم كل الحريم قاموا يسبوني ياللي ماتخافين ربك أمك .. كيف تتركي أمك وتروحي وسب أشكال وألوان وأنا من الخوف ماتحركت من مكاني لأني مأقدر أبعد عنهم كثير ولا أقدر أدخل ولاشفت أخوي ..:Looking_anim: وجلست مع حرمة كبيرة شاميه جلست تسألني عن أمي وقلت لهاالحقيقة وهدتني.. وأنا مو فاهمة للحين ليه يتضاربوا وللحين جوهم ماراح من بالي .. خرج أخوي شفته ورحت طيران عليه وقال وشفيك واقفة هنا قلت وين رحت قال: شفت دورة مياه الرجال مو بعيدة قلت أتوضأ لحد ماتخلصين قلت له السالفة وانا ميته رعب وندم قال يعني مادخلتي قلت له خلاص خلينا نرجع أنا ماابغى أتوضأ خلينا نلحق الصلاة<< من الخوف والله :d لكن مثل ماكنت في البداية مصرة أصر يأخذني لمكان ثاني وهو ميت ضحك علي من خوفي اللي مو طبيعي ....تبت مااعيدهاأبد.. ولليوم مانسيت هالعمرة وهالموقف كل ماأذكره أضحك من قلبي وأتمنى يرجع الوقت للوراء وأعيشها من جديد .. لأني عشت مواقف كثيرة فيها ماتنسى أبد.. وبس انتهت سالفتي ::r:: |
الحبيب سعود اسمح لي ان اشاركك مثل ما وعدتك بمشاركتي الاولى بهذا الموضع الممتاز الملي بالقصص والحكايات الصادقه قصتي لا تختلف كثيرا فقد تكون مرت على البعض مشابهه لها كنت اعيش بكنف والدي وزوجته واخوتي الاصغر مني حيث انه تزوج بعد وفاة والدتي وكان يحبني كثير مما يثير حضيرة زوجته وتحرض اولادها بالشكوى لوالدي بانني ضربتهم وعندما يسألني ليه تضرب اخوانك وانا اللي باعتمد عليك بعد وفاتي ان تكون مكاني وتقاطعه زوجته وترد عليه ومالقيت يتولى امر عيالي الا هالشيفه اللي مارحمهم اليوم لو شفته وهو يضربهم كان ما قلت اللي تقوله ما عبرها ابوي وقال ما قلت ليه تضربهم قلت والله ماضربتهم وهي وهم كذابين ودمعت عيني قال والله اني واثق ان امك ما تجيب قاسي قلب والله انك انت الصدق وخالتك وعيالها لكاذبون زوجته سمعاه يقول هالكلام الا قالت يالله يعيالي ولد وابوه ما يخافون الله ورد عليها ولدها وقال ابوي صادق اخوي ما طقنا ابدا انتي اللي قلتي قولوا لابوكم ان الشيفه طقكم على شان يحبكم ويكرهه انا مناب رايح معك لجدي واخوانك هم اللي يطقونا وهي تنطلق على ولدها بالسب والشتم حشاء منتب ولدي اكيد انك ولد نجسه وغيرنك الممرضات وعطوها ولدي اما انت تخسا يالكذاب رد ابوي قال اعقلي يامره وتوبي لربك ولا تحطين نقرك ونقر هاليتيم خوفي ربك قالت بعد انت خف ربك وحب عيالي مثل ما تحبه قال يمكن اني احبهم اكثر ولكن تربيتك تغيرهم مما يجعلني اعدل ما تفسدينه فيهم وما تزرعينه فيهم من حقد على اخوهم وتعليمنهم الكذب بالافتراء عليه حسبي الله عليك من مرة حاقده والله لولا هالعيال لارميك للكلاب تنهش بلحمك مثل ما انتي تنهشين بذا الطفل اليتيم ولكن الله معه وحافظه من ظلمك وظلم عيالك الله يرحم امه ويغفر لها لو هي حيه كان ماشفت خلقك قالت وتقول ذا الكلام وعينك عينك انا رايحه بيت اهلي وارسل ورقت طلاقي قال ابا اقول لك كلمه لعلها تشفيك روحي انتي طالق الله لا يردك وعيالي يبقون عندي مع اخوهم وراحت بفالها وتزوج ابوي بعدها بسته شهور ونعم الزوجه صانتنا كلنا انا واخواني واختي وكانت لاتقول للوالد الا لبيه وكانت تغطي هفواتنا عن والدنا وتطالبه بان ينفس عنا بحجة انهم مجتهدين بدراستهم ويستاهلون ان تخرج بهم للبر وكانت حقا حنونه على الجميع رحمها الله ورحم الله والدتي ووالدي ووفقق الله اخواني واخواتي وسلمكم الله هي فقط للعبرة طبتم وطابت ايامكم سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااام |
اخي العزيز
اهلا بك وحديث الذكريات ، مثلما ذكرت حكايتك مثلها كثير ولم تظهر مقولة امرأة الأب عبثا ومثلها كثير إلا من رحم ربي لكنها لو خليت خربت والدليل زوجة ابوك الثانيه التي سلوكها عكس الاولى ، رحم الله والدك فقد كان رجلا حكيما لايستفز ولا تأخذه انفعالات الموقف ومن المؤكد انه سأل عن الزوجه الثالثه وتأكد من طباعها ...قبل ان يقترن بها رحم الله الجميع وغفر لمن تجاوز فكلنا بشر وكلنا خطاؤن . قريبا سأرفع حكاية (ام محمد ) التي كتبتها عن معاناتها من زوجة ابنها ونصرها الله لصبرها وايمانها . كن بخير |
اختي ليلى
الحمد لله على سلامتك ، الحقيقه ان مانسمعه من قصص عن زوار بيت الله وخاصة الأفارقه يجعلنا نحتاط كثيرا ، وقليل من يخاف الله منهم وقليل من يأتي منهم في رحلة ايمانيه ، فإما تسول او خطف وكل انواع التخلف والمضايقه ، الله يعين الحكومه عليهم ، واتمنى لو وضعت لجان امن في النقاط التي يتوقع فيها التجاوزات ومتابعة المشتبه فيهم تحيه لك ولأخيك |
النجلا
الحمد لله على سلامتكم ...والا وش طلعكم ... لكن وش نقول البراءه احيانا مشكله بنات وطالعين وقت مقيال والمحل بعيد ... وتلقاكم وش حليلكم الله يديم الأمان علينا ميرسي |
موضوع اكثر من رائع ويستحق المتابعة والمشاركة لك فائق الأحترام اخي سعود |
أهلاً سعود .. سأقتطف من حياتي صفحه ... لاتعني لي نهايتها الكثير لكنها تبقى من الماضي المغلف بجزء بسيط من الأحداث التي بلورت معالم من شخصيتي ... في صغري نشأت في عائله أكثر أطفالها ذكور ... ولم يشاركني الطفوله أنثوياً سوى ابنة عم التي كانت تحب بنات خالاتها أكثر وواقعيا لم أكن أحب مجالستها لأني لا أشاركها نفس الإهتمامات والرغبات لذا كثيراً ماتجد موقعي في المناسبات العائليه في مجلس الرجال بصحبة أبي وإخوتي وأعمامي أو أشارك إخوتي وأبناء عمومتي اللعب والإهتمامات .. كنت ألعب كرة القدم بمهاره رغم أن بداياتي اقتصرت على حراسة المرمى لكن مهارتي بفضل إخوتي تطورت فكنت أشاركهم اللعب في أي مركز يحتاجونه .. شاركتهم أيضاً لعب كرة السله بالرغم من قصر قامتي إلا أنني كنت مستمتعه لحد لايمكن وصفه ولازالت أصداء نوبات الضحك التي كانت تصدر ممن حولي تداعب مخيلتي بين الفينة والأخرى .. فكم من خسارة جلبتها لإخوتي وكم من تمرد مارسته عندما لايمررون الكرة لي لانني كنت أرفض أن أكون تكملة عدد فقط . ... بالفعل تحلو الأيام أكثر عند فقدها ... أذكر أيضاً أني قاسمتهم لعبة البرجون أو التيله ... الله كم أعشق هذه اللعبه ... اتقنتها في صغري وكنت أغلب إخوتي وأبناء عمومتي وتمادى بي الوضع لأن أدخل منافسات مع أبناء الجيران وكنت كثيراً ماأرفع رأس إخوتي وأبناء عمومتي (على حد تعبيرهم) ولازلت أحتفظ بغنائمي من التيل للآن كذكرى لأروع أيام عمري وأكثرها براءه .. اختلاطي مع هؤلاء الفتيه لايعني بأنني كنت أكره أن أشارك البنات ألعابهم ولكن لعدم وجود أخوات لي في ذلك الوقت و المتعه التي أجدها مع الفتيان جعلتني أخالطهم أكثر وأحب لحظاتي معهم ... والجميل أن علاقتي بهم كانت رائعه ملؤها حب منبثق من أعين الجميع .. أعتقد بأنهم تقبلوا وجودي في ميدان فتوتهم لأنني كنت بينهم أتصرف بعفويه لايطغى عليها دلع البنات .. المهم في خضم الأحداث كان أحد أبناء عمومتي (م) والذي يكبرني بـ 5 أو 6 سنوات مغدقاً علي باهتمامه فطلباتي من بين الجميع تؤدى ورغباتي تنفذ وحقوقي باللعب محفوظه مكفوله .. ( برغبة نابعة منه هو تحديداً وقد تكون بإيعاز من أبي وأعمامي (ممكن)). ولأنه الأكبر بيننا فكان دوماً يغدق علي وعلى أخته بالهدايا من حلوى وألعاب منذ صغري حتى تخرجت من المرحلة الثانويه ... في كل مناسبه تمر كنت أنتظر هديه من ذلك الأخ العزيز (كنت أراه أخ ولم تتجاوز علاقتي معه حدود الأخوه ) ... في صغري كنت أعبر له عن شكري بقبلات طفولية بريئه على خديه وعندما كبرت كنت دوماً أبلغه شكري برسائل عابره لاتحمل سوى عبارات الشكر مصبوغة بمحبة أخويه ... حتى أتى يوم تخرجي من الثانويه وكانت الهديه منه طوق ودفتر ورساله ... الطوق كان يحمل اسمي واحتفظت به بل ومازلت في كثير من الأوقات أفضل إرتداؤه .. أما الدفتر فكان يحمل في طياته خواطر وذكريات ترتبط بي بشكل مباشر ... أما الرساله فكانت تتضمن رغبة الارتباط بي ... للمعلومية في ذلك الوقت كنت أعيش عمري باتجاه طموحي العلمي ... وكان موقع المشاعر والعواطف والميول للجنس الآخر جغرافيا هو القطب المتجمد الشمالي ... لايعني هذا أني بعيده عنها روحيا بل كنت أخطب ودها بالقراءة فقد كنت أعشق قراءة دواوين الشعر وكتب الأدب وكنت أكتب القصص والخواطر ... لكن قلبي لم يحمل مشاعر لـ أحد بعد ... عندما قرأت الدفتر أقفلته بعد أن أنهيت قراءة 5 صفحات تقريباً... في تلك اللحظه أصابتني الضيقه وعلت ملامحي علامات الغضب... كل مشاعره وعواطفه لم أعطها أي اهتمام ولم أتأثر بها صدقاً ... لأني لم أرى في تصرفه سوى جرأه لم أتوقعها منه وتجاوز لحدود الأخوه التي أحتفظ بها له ... تصرفت بماأملاه عقلي في تلك اللحظه ... فأخي سيظل أخي فقمت بتمزيق الرساله ووضعتها بالدفتر وأعدتها إليه عن طريق أخته ... وفهم المقصود وانتهى الموضوع .. مازلت أحبه محبة الأخت لأخيها .. قد تكون ردة فعلي قاسيه لكن تصرفه كان لي صدمه وللاسف بادرتها بصدمة مثلها .. قابلته بعد ذلك أكثر من مره ... وخصوصاً بعد استقراره الأسري والحمد لله مازلنا نحتفظ بمشاعر الأخوه بيننا ... ولاأخفيكم أنني في كل زيارة عائليه أحرص على أن أقدم هديه لابنه .. وانطوت الصفحه ... تقديري لك سعود ولمن مر من هنا ... |
اختي تناهيد التجربه التي مررتي بها ربما مرغمه لعدم وجود نواعم في الأسره تحاكي ميولك ، قد تكون تركت اثرها القوي على شخصيتك فيما بعد ومع وجود استعدادك النفسي لهذا ، لكنه لايلغي رقتك كونك انثى إنما اعطاكي حرية القرار بشكل كبير وانتقل اعظم مافي قلبك الى فكرك فأصبحتْ المشاركه في القرار والحوار جزءا من شخصيتك ، تكرهين الفشل كثيرا ويعزف قلبك بقوه في اي مسابقه ، لايهمك الفوز بقدر مايهمك ان لا تفشلي ، في النهايه انتي امرأة قياديه ومنظمه ، تعشقين كل منظر جميل وتحبين الورود اكثر من حبها لك . صباحك زهر ممكن ملاحظه صغنونه : لاتوجهوا الحديث لشخصي مع تقديري الوافر .. فهنا كشكول للجميع من اوراق الزمن المنصرم خاطبي الكل ... ميرسي |
حبيت أوجه هذه الرساله لـ تناهيد الصمت وأقول لك بكل ثقه أنتي راااائعه جعلتني أقرأ كلماتك دون ملل وكأنك أمامي أقرؤك أنتي بوضوح تتقنين فن الكتابه والسرد بأسلوب مشوق وجميل وواضح وعفوي << دون قصور بالباقين أهنيك بالفعل ياطهر تحيتي وإعجابي |
سعود أجزم بأثر تلك الأحداث على حياتي وشخصيتي ولكن رويدك لاتحمل تلك الشخصية الكثير .. سأعود من المؤكد لأنقش المزيد على صفحات ذلك الكشكول وسآخذ تلك الملاحظه بمشيئة الله بعين الإعتبار .. لجميل كلامك الشكر .. ولصباحك باقات من كل أنواع الزهر .. النجلا أن يكون حرفي قد لامس ذائقتك فثقي أنّ ذلك هو شرف أعتز به .. بحق .. أخجلت قلمي أمام سخاء إطرائك .. النقاء عنوانه أنتِ .. دمت بود |
|
رحمهما الله ياسعود وأسكنهما فسيح جنّاته .. من الصعب أن أتخيل نفسي في مثل ذلك الموقف .. لكنك بالفعل أجدت التصرف رغم صغر سنك .. ودي |
وقعت في حيرة مربكه كبلتني ولعثمت أحرفي .. فتاهت نفسي عن ماذا تكتب من أيام عمري؟ أ أكتب عن يوم أشرقت عليه شمس الفرح وتراقصت فيه النفس طرباً ونشوه .. أم عن يوم بللته الدموع حزناً وأسى وتوشحت لحظاته الكآبة والترح .. بين تلك الحيره مرت بي بعض الذكريات التي تخللتها لحظات فرح اغتالها الحزن وأجبرها أن تسحب شموسها وتعجّل بالغروب ... ففضلت ذكرها بفتح نافذة صغيره .. أسترق منها معكم النظر لأيام لم يسمح لي فيها الفرح بعناقه طويلاً .. بدأت أحداث تلك الذكرى عندما كنت أعيش عالمي غارقة في دراستي الجامعيه بين صنوف من العلوم العلميه التي تجذبني لخوض بحارها والنهل من معينها فالفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسب بأنواعها .. أغرفتني معها وشدتني عن من حولي .. ومن بين تلك الكتب والهموم الدراسيه لم يكن ينقصني سوى أن يزيد أخي هماً على همي ويشعب تفكيري لاتجاه آخر ... أنهكت المسيرة فيه بعضاً من قواي العاطفيه ... فأخي الكريم له صديق عزيز عليه يعمل معلماً لمادة اللغة العربيه بمدينة غير مدينتنا وكان حب أخي له حباً قل نظيره بين الأصدقاء .. في ليالي الإجازات وصباحاتها دوماً ما نفتقد أخي .. وعند السؤال والإلحاح بالإجابه نجده بصحبة صديقه عبدالعزيز .. عبدالعزيز وجد أيضاً بالمقابل شلالات من الحب تغمره من والدي الذي رأى فيه رجل بكل ماتحمله الكلمه من معاني تذكرها السطور أو تشهدها العيون ... فخلقه كريم ومنطقه يشد الانتباه وكثيراً ماأرى أخي يُكبره ويُكبر أراءه بل ويحتكم له في مشاكله ويستشيره ... ومما عرفت من أخي أيضاً أن ذلك العزيز بار بوالديه ومحب لفعل الخير ومثقف يقرأ في السياسة والأدب وفي علم النفس والاجتماع وينظم الشعر العامي والفصيح .. وعلى الرغم من قرب إخوتي لي كثيراً إلا أن هذا العزيز كان مثلي على نفس المقربه من أخي .. إن لم يكن تجاوزني المسافات ووصل لأبعد الأماكن وأعمقها بقلب أخي .. وبسبب حب أخي له ... سعى أن يتقرب منه أكثر ... فلجأ لي مقنعاً إياي بأن أرتبط بذلك العزيز لسببين : أولهما: أنه يحمل الكثير من المواصفات التي أنشدها في زوج الأحلام ... وثانيهما: أنه صديق عزيز له ويريد كلاهما أن تتوثق عرى تلك الصداقه ... وفي ظل الصراعات التي شهدتها مع أخي لم أستطع إقناعه بانشغالي بدراستي وعدم تفكيري بالزواج .. وللحق لم يكن للحوار معه جدوى تذكر فقد تغلغلت الفكرة برأسه واستولت على تفكيره ... ومع إصراره أذعنت لرغبته بشرط أن أرى ذلك العزيز في الإجازه وأتحدث معه بحضور أخي .. لعلي أجد به زلة تقف بصفي لأقفل الباب في وجه أخي ... وبالرغم من أنني شحنت أسلحة الجرأه بعقلي وأقنعت قلبي بأن لا يتنفس بنبض يخل تفكيري ويشتته إلا أنه عندما حان التلاقي .. استحالت أنوثتي إلا أن تخذلني .. وبدأت بداخلي حرب نفسيه بين نفسي ولساني وعيني ... فبداخلي أصفصف الكلام لكن لساني لاينطق به .. وعيني بالتوازي تأبى أن تستقيم بالنظر طويلاً لتنقب عن ثغرات تأد الحكاية في مهدها ... لأخي بلا الشك الدور الأكبر في ذلك ... ففهمه لمقاصدي جعله يركز جل الحديث عني ليكسر عنادي ويثير حيائي .. وهنا فقط بدأت تتسلل بداخلي قناعة بأنني خسرت المعركه .. فأذني تتلقف كلام العزيز كأنه سحر ونظرة عيني الوحيده إليه بالإختلاس أحالته ملك في صورة انسان .. وكسب أخي المعركه .. ولم يعد لي أمل بالرفض لان القناعه تلبستني صدقاً من أول نظرة له .. وبعد الاتفاق وتلك القناعه التي لوحنا بها كلينا .. تم كل شيء سريعاً .. وعقد القران في نهاية الإجازة الصيفيه.. وبعد مضي أسبوع على الحدث ... عاد العزيز لمدينته لينتظم في دوامة عمله .. خلال هذا الأسبوع تحادثنا مرة واحده وكانت تلك المكالمة هي الأولى والأخيره ... فعزيز رحمه الله قضى نحبه في حادث سيارة بالطريق بعد رجوعه من عمله بالقريه للمدينه .. وغادر الدنيا مع رفيقه رحمهما الله جميعاً .. شاءت الأقدار أن أعرفه ولاأعرفه ... شاءت أن ينتزعه الموت من الحياة ويأخذ جسده لمصاف الأموات... شاءت أن أرثي فرحة لم تكتمل .. وحباً طرق باب القلب فسلم ثم رحل على عجل ليلفه الكفن ويضمه القبر .. عندما تمر ذكراه .. تنوح النفس صمتاً وتسبل الدموع بوحاً .. تغمده الله برحمته .. وأسكنه فسيح جناته .. وأغلقت النافذة بتلك الذكرى العابره .. أمنياتي للجميع بأفراح لاتخالطها أتراح ... وابتسامات لاتخبو اشراقاتها بالأحزان .. تحيتي لمن مر من هنا .. |
أخوي المتألق سعود
عن نفسي ياكثر ماأضيع الطريق .. خصوصا خط الرجعه ... أتوه من وين دخلت وشلون أطلع يوم من الأيام وصلت قريب من قاعده عسكريه (( ماأعرف إسمها )) بس كانت على الحدود...!!! فتره وصرت خوش دليله << ماجلان بس على قدي...!!! الرائعه تناهيد الصمت سأهدم جدار صمتي ولأول مره وأذكر هذه الحادثه التي لغيتها من كتاب حياتي ولم أكن أحب تذكرها ...!! تشبه إلى حد ما ماحدث لك.... كنت دائما أرفض المتقدمين لي لقناعتي بأني لن أقبل الأرتباط إلا بمن يحرك أوتار القلب << كان حلم...!!! تمر السنين وتتزوج إختي الأصغر مني وأنا مازلت أرفض ورغم أني لم أكمل عامي 24 بعد إالا أن أمي كانت تراني قد تأخرت في الزواج عن باقي أخواتي في يوم من الأيام تقدم لي أحد أفراد قبيلتنا (( من الجماعه )) وكانت أمي مصره على أن أوافق هذه المره وعقدت العزم على ذلك وصل الخبر لأحد أبناء العمومه (( وكان ممن تقدم لي في السابق ورفضته )) فتقدم مره أخرى هو الآخر وأصبح أمامي خيارين كما قالت أمي وطلبت مني أن أنهي قصه بقائي دون زواج في هذه الخطبه المزدوجه...!!! رفضت طبعا بالبدايه ولكن دموع أمي أمامي أنها تريد أن تطمئن علي وأن بقائي هكذا يقلق راحتها جعلني أختار ودموعي على خدي ...!!! وكان عقد القرآن الذي كان كالعزاء بالنسبه لي الكل سعيدا بهذا الإرتباط ماعدا أنا .. كنت أبكي وأتقبل التعازي على قتل حلمي ولم تكف عيني من النزف حتى أني رفضت مقابلته فلم أكن أطيق إسمه حتى أراه ... كنت أصرخ في وجه من يذكرني بموعد زواجي وأكرر هذه الجمله كثيراا (( لاتقولون عرس ماتدرون يمكن أموت أو يموت هو قبلي )) يااارب رحمتك كم كنت قاسيه..!! وحدث ذلك بعد أقل من شهرين من عقد القران توفي في حادث وأصبحت بالفعل أقبل التعازي الحقيقي في ذلك الإنسان الذي لم أراه أبدااا ولم يربطني به إلا ورقه جعلتني أرمله أمام نفسي وأهلي وعالمي...!!! كانت دموعي في تلك الفتره في بدايتها صامته لم تدمع عيني عند سماع الخبر كنت مصدومه لأني تذكرت جملتي التي رددتها كثيرا وعلمت أني قسوت عليه وعلى نفسي وكان ذلك عقابي من خالقي وخالقه بعد ذلك بدأ الأنهيار ...!!! أفقت من الصدمه وعلمت أني ظلمت نفسي وضاع حلمي وقضيت فتره ليست بقصيره أعيش مراره وألم وحسره...كرهت فيها كل شئ وأكثر ماآلمني نظرات إمي وكأنها تحمل نفسها ألم مايحدث لي وقالتها لي (( أنا السبب سامحيني )) كم آلمتني تلك الكلمه كيف تطلب مني أمي مسامحتها << فداها روحي وعمري ورغم دموعي وألمي كنت أقول لها هذا قدري وليس لك يد فيه ياأغلي الناس سأكتفي بذلك أتعلمين ياتناهيد كتابتها هنا أزاحت جزءا من التعب فما يخرج من أعماقنا لايعود كسابق عهده أشكرك من القلب:e: والشكر لك أيضا يا سعود على هذه الصفحه التي جعلتنا نخرج من صمتنا ونتكلم بكل اريحيه شكراا لك من القلب:e: |
تناهيد
لعل موقف الضياع اهون بكثير من الموقف الذي مررتي به وفقدك شريك حياتك والزهرة في عزّ اوانها تستقبل الحياه ولأنك انثى فإن الضياع بالنسبة لك اكبر من ضياع الرجل ، لاشك هناك فرق . لاأدري ياأختي لم الحزن يترك بصمته محفورة في الذاكره ونرانا نستعيدها ولانملّ ... هل هو الحزن الكامن في نفوسنا بفعل النشأة والتهميش والظلم والتسلط ؟ هل هي جينات تجثم على احساسنا وموروثات لانستطيع الفكاك منها ؟ لماذا نتلذذ بالحزن وهطول الدمع ؟ لماذا نكره ان نفرح ؟ لماذا نعادي الإبتسام وكأن شفاهنا سوف تأبى الرجوع الى وضعها السابق لتبقى بوضع الإندهاش الدائم ؟ اين زكاة الألم في نفوسنا نزرعها حبورا فتقفز معه كقفزات العصافير في يوم ربيع باسم ؟ سبحان الله في طبعنا ياأختي .... نموت في الألم وشكّات الإبــر ؟؟!!!!!!! اما تجربتك الثكلى فإن لكل اجل كتاب ,,, المهم انك تزوجتي بعده ليتحرك بك قطار الحياه نحو الاجمل ... فلو قضينا العمر نبكي لن نسترد يوما قد إنصرم ...تحيه لقلبك |
اختي النجلاء
اشكر لك مشاركاتك المطعمة بالسكّر الضياع ... لم اكن من الذي يضيع لكن اليوم وبعد ان نبتت احياء كثيره وبسط الإسمنت رداءه الاسود متمددا بشكل اكثره عشوائي ومصالح شخصيه ... اصبحت غريبا في مدينتي ...فما أن ادلف احد هذه الأحياء حتى ارسم خريطة الخروج في رأسي ومع ذلك اضيع ! حتى اصبحت اكره مغادرة مناطقي التي اعرفها . واصدقك القول ان هناك اشياء عشت عمرا لاأعرفها ولاأدري هل هي دلاخة فيني ام عدم اهتمام ؟ فالسيارات لاأعرف موديلاتها ولولا الاسم المنقوش عليها لما عرفتها ... اما ( التمر) فحدث ولاحرج ويحتاج الى متخصص ليعرف اسماءه ؟؟ الظاهر انها دلاخه بس انا اكابر ؟ اما تجربتك القاسيه فلاشك انك خرجتي منها بدروس وان الأنسان لايتمنى الا الخير دائما والتفاؤل حتى في احلك الظروف هو المأمول من الموؤمن دائما والصبر على الضيق طريق الفرج . اتمنى انك خرجتي من تلك التجربه قوية مؤمنه قادره على قلب الألوان القاتمه الى اخرى زاهيه ترسم لك طريق الخير والأمل . نحتاج احيانا الى قلب يسمعنا ليغسل مافي القلوب من احزان لك الود والأمنيات الصادقه . |
أخي سعود .. من المؤكد أني لم أدخل متاهات الضياع .. لأن لحظات الحزن التي عشتها والتي نادراً ما قد أمر بها مع تلك الذكرى هي حزن على أخي وملامح الحزن التي ارتسمت عليه وباتت لاتفارقه ... أما داخلياً فلدي قناعاتي بأن الحياه لاتتوقف عند رجل أو تجربه عاطفيه .. بل يكتمل طعم الحياه بمر تجاربها وحلوها .. تقديري لك .. النجلا تسلل لداخلي مقدار الحزن الذي عايشته من تلك التجربه .. ويالِ جمال الأم وحنانها وطيبة قلبها .. الله يسعدها ويحفظها .. أما عن كلمة أرمله فمثلها صدقيني مثل مطلقه أو متزوجه أو عانسه أو عازفه ... كلمه لها معناها الإجتماعي لكن تأثيرها يعتمد على مقدار تلبس الفتاة لها وتوشحها بها في تصرفاتها وعواطفها بل وفي كل أمرها .. فمن المجتمع قد نستقبل زوابع من النظرات وعواصف رمليه من العبارات لكنها تعجز أن تهز أو تدفن من كانت نخلةً باسقه .. وبالمناسبه .. الصمت يزيد الجراح صدأً ويسكنها أماكن في القلب لا تستحق إلا الحياة والنور ... لذا عندما أجد الإفصاح لصديق أو قريب أمر يصعب المضي به.. تجديني ألجأ للإفصاح لنفسي بصحبة المرآه ... لإفراغ تلك الشحنات السلبيه من داخلي ... رائعة تلك المرآه تجعلك تضخين تلك الهموم الخفيه خارج القلب فتتحررين من آثار سمومها .. لك خيار التجربه .. دمت بحب وسعاده أيتها الباسقه .. لروحك الورد ... |
اختي تناهيد
كلمة ( الضياع ) الوارده في ردي الأخير القصد منها نسياني طريق المنزل ... وان ضياع الرجل بمعرفته طريق العوده يختلف عن نسيان الأنثى له . ويبدو ان الرد اختلط بين الحدثين في موضوعك . للتوضيح فقط اشكرك |
يوم آخر علاقتي مع ( التجاره ) قديمه فأول مشروع فاشل لي كان ( مبسط ) متنوّع مما يرغبه الأطفال كنت اجلس به امام دكان الحارة ولا أنسى ان صاحب الدكان الحضرمي يقف على رأسي ويركل كرتون البسطه بقدمه طالبا مني الأبتعاد عن دكانه خوفا من ( المنافسه )؟!! ثم ( غيّـرت ) النشاط وبعت(بليله وفشار) ثم غيّرت النشاط لأن البليله تخلّص ( القاز...وماتستوي الا بصعوبه )... فبعت الماء من سطل ادور به على المحلات في الديره ...وكنت انادي مع مجموعة زملائي ( اشرب الين تروى بقرش ) واذكر انه في احدى المرات جاءني رجل سمين واعطاني قرشا وامسك بالكأس وشرب نصف السطل . ثم تطوّر الحال فاندمجت ابيع الكتب بدءا بالكتب الدراسيه المستعمله فكنت ايام الأختبارات ( قبل حكاية الترمين واجازة الربيع ) ادور على المدارس القريبه من حينا واجمع الكتب من حوش المدرسه والتي يرميها الطلبه بعد نهاية اختبار كل ماده فأطمس الأسماء من عليها واخبئها حتى يحين اختبار الدور الثاني فأعرضها في مبسطي حيث يأتي بعض الراسبون يبحثون عنها فأبيعها عليهم ! وكنت اشتري من وكالات التوزيع رجيع المجلات الأسبوعيه حيث كانوا ينزعون عنوان المجله لإعادتها لمصدرها كإثبات عدم بيع وعملية الحساب بينهم وبين مالكي المجله ثم يشحنون المجلات في اكياس كبيره من الخيش ويبيعونها بثمن بخس ...فأشتريها ثم افردها في مبسطي وكنت اكسب من وراءها الكثير ... وبقيت رفقة المجلات ثم الكتب اقرأ وابيع زمنا طويلا ...كنت اجلس في مبسطي المتواضع اقرأ وانسى نفسي بل انسلخ عما حولي حتى يصيح بي زبونا ... فربحت من وراءها ادبيا واستقام لساني وتعددت معارفي وعلومي ... لكني لم اكسب مالا فيما بعد وبقي مااكسبه اصرفه ولله حكمته وكل ميسر لما خُلق له . والى يوم آخــــــــر |
اممممم
اممممممممممممممممم بصراحه انا لماكنت صغيره طبعا كا اطفال السعوديه يكرهون الروحه للمدرسه وانا ما بقت حيله الا سويتها من ضمنها جدتي كانت تبي تروح عمره حطيت شنطتي المدرسيه معهم بالسياره :whistling: ولا دوامت اسبواع كامل كله بس علشان اغيب طبعا راحت كل الحيل عني في يوم كنت مالي اي مزاج اروح للمدرسه صحتني الوالده وانا ابكي بقووه قالت لي يالله قومي المدرسه قلت مخي يوجعني حييييل ما اقدر ادرس:mf_tongue: الاكيد اني بعد مخي يوجعني امي خلتني اروح للمدرسه غصب عني :d |
ليس في كل مره تنطلي الحيله يانوف
والأم عادة تعرف اولادها وحركاتهم واصلي اشكرك |
واحد من عمامي يحب سواليف القنص والبر ومعروف انه ما يجلس في بيته في الشتاء بالمخيم دايم
المهم كان ودنا نطلع معه ونشوف الطيور وكان المتحدث الرسمي بسم البنات انا وبنت عمي ثاني وطلبناه اخيرا بعد حب خشم من كل البنات وافق نروح ليلة وحده ويرجعنا من بكرى بس البنات طبعا" طلعنا وفرحنا كثير بالجو والحركات اللي مسويه بالمخيم وكان فيه ارانب حيه بالقفص البنات كل وحده خذت ارنب وقالت هذا لي ثم رحنا للطيور ونسميهم هذا لي وهذا لفلانه عمي تضايق ولا الومه حسنا عليه جوه اخر شيء بلش فينا كيف يسكتنا بالليل وحنا 5 بنات جاء وقال ترى فيه ذيب يحوم حول المخيم ولا تطلعون منه ابد امسكن ارضكن عاد شف الخوف اللي صار فينا وطول الليل ولا نوم ونعد الوقت متى يجي الصباح وانا واثنين من بنات ينقال فينا شجاعة شوي قلنا بنسمع فيه صوت ذيب ثم نرجع للبنات نقول صوته جوعان وطول الليل وحنا برج مراقبة وبسم الله اللي تبكي واللي تقول من اول وحده ياكلها الذيب واللي حاجزه اخر مكان بالخيمة ولا تنشاف من البطانية واللي توصي وووو وحالتا" حاله ننرحم :(1 ولا نمنا ابد ويوم اصبحنا الا جاء عمي قال وش فيكم قال بنرجع نبي اهلنا قال تغدوا وحنا نبي الفكة بعد يومين علم قال ترى ما فيه لا ذيب ولا شيء حتى صوت الذيب ترى الهندي يقلد الصوت ما خليتوا شيء ما بثرتوه بالمخيم حتى ضيوفي استحوا منكم عمي الله يغفر ويرحمه واذا تذكرت الموقف انا وبنات عمي نضحك ثم نبكي عليه لان روحه طيبة وحبيب حيل للصغار وكان يحبنا البنات بالحيل :r: |
يوم من عمري
واستنهضت الذاكره لتاخذني لعوالم البراءه المغموسه بالعناد يوم له مناسبه سأذكرها ومن ثم سأسرد ماذهبت له الذاكره من ذكريات الماضي الجميل بالأمس حادثتُ أختي الصغرى ... رغد .. وهي تدرس بالمرحله الإبتدائيه .. وبعد التحايا والسؤال عن الحال .. بدأت بسرد الأخبار خبراً تلو آخر واستوقفني من نشرة الأخبار موقف يمر على الكثير منا في المدارس بلا علامة استفهام؟؟ أو حتى تعجب !! قالت لي: بأنها في إحدى الحصص خرجت عليهم المعلمه محدثة جموع الطالبات بقولها ... إن بنات المعلمات (صديقاتها بالمدرسه) هن ذوات أصل وفصل والبقيه يفتقدن التربيه وأصولها !! سكت .. أنا!! وبفضول سألت: رغود وش سويت ؟؟ قالت:ولاشي قلت : ولاشي .. يابنت :Looking_anim:.. مارديت عليها قالت: لا مارديت قلت: متأكده :whistling: !!! قالت: ايه مارديت .. ثم اردفت .. أنا واثقه من نفسي وماحبيت أرد عليها لانها بتحطني في راسها وتاكل شوي من درجاتي قلت :بس هذا :Looking_anim: قالت:أصير أحسن من بنات المعلمات علماً وهي خلي كلامها ينفعهم أو يزود درجاتهم قلت: يابنت ماثارت فيكم واحده بسبب هالكلام قالت: تعودنا على كلامها وضحكت :d ... وبعد انتهاء المكالمه أخذتني الذاكره لموقف يقارب موقف أختي في الفعل ولكن يخالفه في ردة الفعل!!! كنت بالإبتدائيه وفي الصف السادس تحديداً .. كعادة الأطفال فيما بين الحصة والأخرى .. تبدأ الضجه بسبب الأحاديث المتبادله .. وفي غفلة منا دخلت معلمة حصة العربي وهي مشتاطة غضباً :flaming: .. وفي ثواني طبقنا البيت القائل : قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا فبادلتنا الفعل بالتوبيخ بصوت عالٍ على الضجه التي أصدرناها وبلا تردد اتهمتنا بقلة الأدب .. وعقاباً لنا سنحرم من الذهاب للمكتبه كما وعدتنا الاسبوع الماضي وأيضاً لابد أن نتسمر في أماكننا وقوفاً .. زيادة في التنكيل .. وحباً في بسط النفوذ طبقنا العقوبات .. وبعد 5 دقايق .. فتحت فاها .. وقالت كل واحده تاخذ دفترها وتروح للمكتبه قدامي بسرعه طبعاً بنات الفصل نفذوا وبسرعه .. وماينلامون فالمعلمه تخوف اذا صرخت وأختكم في الله جنى .. متسمره في مكانها .. وبعد صديقاتي العزيزات ( دلول وأمونه ومهاوي) .. تحنطوا معي .. خاطبتني بعنف وبنبره لاأطيق توجيهها لي : ياست جنى مابتروحين المكتبه؟ قلت: :N_no: قالت: يالله تحركي بسرعه:I_angr1: قلت: :N_no: انا أنفذ كلامك وعقوبتك واذا غيرتي رأيك معناته انت غلطت بحقنا واحنا ننتظر الاعتذار !! شلون رديت عليها وبقوه .. مدري .. بس متاكده اني كنت على حق لانها مااحترمتنا .. المهم غلّظت مربية الأجيال الأيمان بانها بتنقصنا بالدرجات ومن هالكلام .. وانا وزميلاتي أصرينا مانروح معها للمكتبه .. ومن باب الوفاء بما قطعته على نفسها .. أُكلت علينا درجات كثيره في تلك الماده ..!! والحق يقال زعلت على درجاتي وبكيت بعد .. بس يالله تصرفي صار وكان فطري .. وعدينا المرحله لمراحل ومابقي من الموقف الا الذكرى من أمس أفكر وأقول أنا صح وإلا أختي رغود !!! واحترت بين الثقه و عزة النفس .. بين المصلحه الخاصه أو المصلحه العامه .. بين تقبل الخطأ أو رفضه .. بين التغاضي عن خطأ الأكبر سنّاً لمكانته .. أو الوقوف عند خطأ المربي لانه قدوه !! فكرت كذا قلت أنا صح وفكرت كذا قلت أختي صح .. ووصلت إلى أن الخطأ على مربي الأجيال (المعلمه) فهي من افتعل مواقف متشابهه لاتليق بمكانتها كمربيه بردّات فعل طفوليه متفاوته. يوم سعيد للجميع |
صعبه ياجنى قبول المعلمه بتصرفك لأن في هذا ضياع هيبتها , بعدين يمكن تصير ملطشه للبنات , لو قلتي لها بينك وبينها افضل , انتي ماشاء الله قياديه لكن تمردك عنيف .
|
اعترف ياسعود بالمرحله الابتدائيه كنت عنيده ..
وكنت أرى الخطأ وأصححه فوراً ولاأفكر في تبعات الأمر .. وقد يكون صغر العمر سبباً يشفع لي .. وإن كان هنالك من عتب على تصرفي فالعتب على المعلمه أشد فهي المربيه .. كان بإمكانها أن تمتص الموضوع وتحول مساره لصالحها ولكن للاسف لغة الصراخ ورفع الصوت بالباطل لغة لاتليق بها وللأسف أصرت على استخدامها .. بالمناسبه أحلى الأكشنات التمرديه في حياتي كانت بالمرحله الإبتدائي .. كنت دافوره وقوية شخصيه .. تقلدت منصب مهم وهو رئاسة جمعية النظام بالمدرسه .. لإحدى معلماتي الفضل في اكتشاف قدراتي .. أدين لها بذلك شكراً ياطهر |
اختي العزيزه جنــى الياسمين
معرفة مكامن الخطأ بداية الوصول لعلاجه , وبعض المعلمات للأسف تنقل مشاكل بيتها معها للمدرسه , يعني اي معلمه بينها وبين زوجها او اخوها مشكله , تجي وتحط الحرّه في الطالبات , اما معلمتك التي اعطتك قياده , فيمكن لها نظره مختلفه وهو الأحتواء , لأنه نفسيا حين يضج المعلم من احد الطلبه ويفشل معه يحتويه بوضعه مسؤلا عن الأمر الذي يعاني منه , طبعا انا مااتكلم عنك ( بسم الله عليك ) بس هذي قاعده معروفه اتمنى لك الخير |
صح هي قاعده معروفه تطبق للتغلب على التمرد السلوكي .. طبقتها إحدى المعلمات على بنت الجيران عندما كانت في الصف الثالث ابتدائي .. فهي كانت لاتجلس بين الحصص في الفصل أبداً ودوماً ما تجدها في الممرات .. متمرده على عريفة الفصل .. فجعلتها المعلمه عريفة الفصل والتزمت بالنظام قبل أن تطبقه على غيرها ..
أعرف بأني كنت متمرده على الاساليب التي أراها خطأ ولاأسكت عن قول الحق و معلمتي لم تكن لها نظرة الاحتواء من المؤكد لاني كنت على أدب سلوكي رفيع وشخصيتي القويه وشطارتي وحبي للنظام جعلني محبوبه عند الجميع من المعلمات وخصوصاً تلك المعلمه .. ماتصدق قد أيه أتمنى أشوفها مره ثانيه .. أتمنى أن لاتحرمنا من تواجدك الدائم هنا .. فالجميع متابع لما تكتبه |
|
هلا بظل الياسمين
ايه هذي سمعتها مره زمان , رجل عفوي صادق , جازت لي شكرا لك لاضافتها ,,, يمكن تذكرتي موقف او سمعتي بمثله ... عادي اختي تحياتي |
الله يرحم جدتي شعيع:e: عنده حلوى واللي تنضف غرفته تعطيها من الحلاوه
وانا ما حب الشغل والتنظيف وتبدى الله يرحمه تفقد غرفنا انا وبنات عمي بالدور حشى جولة استطلاعية بالدور وتوصل لغرفتي انا واختي مها ومن الرثعة بسريري واغراضي كل شي بمكان وسرير اختي مرتب ومكتبته ويحول اختي مصخنه وعند امي بغرفته جالسة طبعا جدتي مرة علي الغرفة قالت وين اختك ابعطيها الحلاوة قلت تبادلت انا واياه السرير والمكتبة وهي تلعب بالحوش مع العيال ويحرام البنية مريضة وتعطيني فلوس وحلاوه يوم درت جدتي بكذبتي وتحشرني عنده بالغرفة وهات نصح وارشاد واخرته تفتح دولايبه وانكسر ظهري وانا ارتب حسيت اني سالي وهي انسه مينشن :d الزبدة اختي زعلت علي وتعايرني بالهشي فترة واللحين اتمنى يرجع اول حنا وبنات عمي بنفس البيت ويعل جدتي تضربنا بس نرجع مثل اول البيت واحد والقلوب وحده وبنات عم وعيال عم كنا اخوان وحتى الكبير له هيبة اذا شفنا جدي وجدتي لا شعوريا نوقف ونقبل يديهم مدري الزمن تغير ولا حنا اللي تغيرنا:(1 يحلو سواليف الجدات وذكرياتهم :e: الله يجمعنا معهم بجنات النعيم :r: |
اختي العزيزه
الذكريات والبراءه وسنوات الطفوله والصبا جميله بكل مافيها , وحقك ماجاك من عقوبــه , بس نعتبرها شقاوة بحسب السن الله يخلي لك اختك ويوفق مابينكم . تحياتي |
الله يوفقك ولاخلا ولاعدم من دعواتك الطيبه
|
يوم كنا اطفال كان ولد خالي نواف اكبر مني بسننننة ابوه الي هو خالي كان يقول له بزوجك لينا :nono:
وهو ماسكها علي كل ماشافني قال زووجتي وكان اكبر عدوو عندي يضايقني بشكل ولاعصبت منه قال ترى بطلللقك :whistling: وانا على طول ادخل للحريم ودمووووع عند امي :(1 وكل بنات خلاتي وعيالهم يلعبون برا الا انااا جالسة عند الحريم اخاف اطلع يقول لي زوجتتتتي تعقدت منه :(1 المهم مره من المرات كنا نلعب كلناااا باالمرجحينا جميع بيت جددي الله يرحمه ومثل كل الاطفال نخاف من شي اسمممه حرامي :d وواحد من عيال خاالي قال حررررررامي وناقز حنا من الخوف ونبدى نراكض بندخل جووى وكان وراي نواف ويدزني واطيييح على العتبه حقت مدخل البيت :( وتعالو شوفوني دمااان ويطلعون الحريم والرجال وياخذني خالي الي هو ابو نواف ويوديني للمستشفى ويخيطوني ونوواف ي قلبي هوو متغبي يخااف ينهاش ;) والى الحين وانا فيني اثر من نوواف بجبهتي اثر الجرح والخياطه خط طويل مو واضح مره والحين كبررنا ونواف يكمل دراسته برا الله يوفقه :e: واخر مرره شفت نواف قال لي اخبببار الاثر الي طابعه فيك :Looking_anim: قلت بخير عليك حققق سوو لي عملية تجميل على حسابك :d قال لي لا خليه موجود علشااان تحكيله لحفااادك :( وسلاامتكم :r: |
بحكم عملي كمعلمه كانت عندنا موجهه تزور القسم بالشهر مرتين او ثلاث حسب ظروفها كانت هذي الوجهه الله يستر عليها من تدخل على أي معلمه سواء جديده او قديمه إالا وتنتقدها بشكل سخيف وغير منطقي ماتنظر لمجهود المعلمه او طريقه توصيلها للمعلومه او بالأشياء الأساسيه بالحصه تنتقد فقط لمجرد النقد وإثبات الذات .. وكأنها تحضر الحصه لتتصيد الأخطار وتغض البصر عن الجوهر والمضمون حتى إسلوب نقدها يفتقر للذوق والأدب والإستفاده من ملاحظاتها اللي المفروض تكون في صالح العمل المشكله إن مافي معلمه بالقسم ماسلمت من شرها >> يعني كلنا مانفهم عند عقليه مدام انشتاين الأكيد إن بعد مده دخلنا دوره يلقيها الموجهين في المنطقه التعليميه ومن حسن حظنا كانت موجهتنا هي المحاضره للدوره كانت الدوره عن المناهج الجديده للمرحله المتوسطه لماده الرياضيات المهم أكتشفنا ان الموجهه ماتعرف كوعها من بوعها ونصحح لها الأخطاء في كل مسأله تحلها وإذا شافت نفسها توهقت .. قالت هذا سؤال ابيكم تحلونه للمحاضره الجايه >> خوووووش تصريفه خلصنا الدوره وعرفناها على حقيقتها .. ومع هذا للحين تمارس عقدها النفسيه وجهلها على المعلمات مسكينه ..!! بس الحمد لله رااحت من مدرستي لمدرسه ثانيه الله يعينهم عليها |
ههههههههههههههههههههههه
قصص رائعة ........... اما عن موقف النجلا وش اقول لك يا كثر هالاشكال المنتسبين للتعليم و خاصة المشرفين التربوين يجلس طول الوقت يتكلم عن نفسه و يمدح تصرفاته و خاصة اذا اخذ بعثة للخارج تجدينه يتفلسف ولا كأنه جاب راس غليس اسعدني جدا المرور هنا وسوف اعود بيوم من عمري ريف .. |
المشكله موجودين في كل المجالات >> حق التفلسف ننتظر يوم من عمر ريف أتوقع بيكون يوم مميز |
اقتباس:
اقتباس:
الله يرحم ذيك الايام ويرحم جدتي رحمة واسعة وجميع اموات المسلمين :(1 الله يسامحك يوم قريته كنها اليوم هي وعصاااها وجولتها التفتيشية وقت العصر اقتباس:
هذي المصيبة حدث الجاهل بـ علم لا يفقهه حتى تلهيه عنك عن علم تفقهه يلهيك عنه عموما" ملء السنابل تنحني بتواضع .... والفارغات رؤوسهن شوامخ وهذي مشكلة لما لا نعترف ب عجزنا أمام شيء وعدم فهمنا فلربما يزيدنا علما" ووقارا" عند المعرفة تذكرت شيء ذكرتني فيه نوف عن جدتي الله يرحمها وهي عنده حكمة دايم ترددها لي ولـ أبناء العائلة ترد أذا شفت نفسك فوق الناس وأكبر منهم وأعلم منهم مستحيل أن تتعلم ولا يكون لك صديق بالدنيا والناس تنظر لك بعينك اللي تشوفهم فيها كثيرا" من حكم المرحومة تسكن بي وأتذكرها كثير مستقرها الفردس الاعلى يارب |
الله يرحمها جدتك ويرحم أموات المسلمين
والله الأولين أحسن من هذا الجيل المريض بجنون العظمه والمفاخره بماليس لديه أبعدنا الله عن طريقهم ياحبني لك |
لينا
والله مشكله مثل هالوعود , اعتقد انتهت الآن ومافيه ربط للبنت سوا جد او مزح بس ماقلتي لنا هو الآن زوجك او حلوم ليل وانتهت ؟ |
| الساعة الآن 08:38AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية
