الِلقَاءُ هُنَا مَحَمُومٌ بِـ حُضوَرُ بُؤرةُ الضَوءُ .. إبَنُ الشَمَهَانِي
وَ لِـ حَرفٍ أتَى سَامِي كَ الَـ لَظَى بِـ الُ هُنا ..
لِذَا الوَجُومُ كَانَ لِـ أسْطُركَ وَ مَعانِيَهَا ، حَقٌ مَفرُوَضَ ..
وَ أبَتُر الضَّادُ لِـ قِلةْ إيَفائِهَا الثَناءُ لِـ إيَاكْ وَلِـ فِيَّضُ [ أُنَادِيكِ ، أُنَادِيكِ ، أُنَادِيكِ ]
فَ حُيِيتَ بِـ شُكَراً لكَ دَهاقَاً .

،

قَدَ قُلتَها : [ الرَآحِلونْ بَاقُونَ بَاقُونَ بَاقُونْ ]
وَ إنَ إخِتطَفهَمْ القدَرُ مِنَا
،
أسَتهَلتْ أحَرُفِي بِـ هَالَة النُورْ .. زَمانُ العَجايَبْ
لِـ تَنسْجَ مِنْ حُضورَهَا جَدائِلُ وَهَجٌ دَفَاقْ وَ بَهجَةٌ بِـ الآئِيْ ..
وَارِفُ إمِتنْانِي ، وشُكَراً لَا تُبَلَىْ .

،

،

يَتهَللُ الحَرفُ بَاسِمَاً بـِ حُضُور السرَاجُ الوَهَاجْ .. خَيَّالهَا
كُلُّ الجَمَالُ يَتَوارَى خَجلاً بـ مَجِيئكْ فَ حُييتَ بِ أفَضَّلُ التحَايَا
وَارِفُ إمِتنْانِي ، وشُكَراً غَزِيَرهْ .

،

،

إكَتمَل النُورَ بِـ سَطُوعُ ضَّوءُ .. إبَنْ النَاحِي فَوازَ
قدَ خُلِدَتْ كَلمَاتُكْ فِي غُورَ البَهجَةِ ، وَ أحَتفتْ بَكرمُ الآكَ ..
جُلَّ إمِتنْانِي ، وَ شُكَراً لِ مُكَوثٍ مَنحَنِي إيَاكَ بـِ آلُ هُنَا .

،

،

وأنِي لـَ أرَىَ الخِضَّابُ فِيَنِي إلا كَ العقَيانْ ،
فَـ مُؤمنةٌ أنَايْ بِـ قَولَ : [ وَكَفىْ بِ الصَابِرَيَنْ شَرَفاً أنَ الله مَعَهمْ ]
فَقطَ أُقبُرِي نزَفِي وَ لا يُبَالِي بَهِ إلا لُؤلُؤتاكِ ، فَ لـِرُوحَكِ الطُمَأنِيَنَهْ ..
،
إحِسَاسُكِ بِ الآئِي لَا يُضَاهِيَّهِ شَيَئاً وَ لا يُشَاطُرهْ أدَّنىَ ، يَ مَاطِرةُ الحِسْ
فَـ وَالله لِـ بَتلاتُ زَهرِيُكَ إنِي مِنْ المُنتَظِرينْ ، لِـ أرَبتُ عَلَى شَائِكَاتُ أحَرُفِ بِـ نَقاؤكِ
فَ الحُضَور وَ أحَرُفكِ كَـ الَأمَلُودْ .. يَ لِيَلِي وَايَتْ
فَرحَاً لَا يَنَضبَ لِـ قَلبُكِ ، شُكَراً غَدَقَا .

،