شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري - عـــــــــادة..أصبحـــــــت معتــــادة..بين جمــــــــوع البشـــــر

غاليتي ... فجر
لا أملك إلا أن أقول لك شيء واحد هو ما يفيق هذه الأمة من
أي عادات تنتشر وتتسع بشكل لا نتقبله ولا نتقبل حدوثه لأي فرد من ...
ولعلي أستند بدلائل ولكن أول هام أن جميعنا نريد الجنة والجنة لا يدخلها إلا المؤمن ولتكون مؤمن فهنالك شروط لها من بينها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
إذا فكيف تعامل أخيك المسلم بما تكره أنت فمن أتقن هذه الفلسفة الدينه سوف يجد المعامله الطيبه فما تضمر للغير يضمر لك مثله ... هذه من ناحية
ومن ناحية آخرى غاليتي الدين ليس عبادة فقط كما يتصور الكثير ويتنسى عنه الكثير فالدين حياة فحين تقراء القرآن وتطبقه على نفسك وعلى من حولك في تعاملك فهذا هو اساس في التعامل الراقي فأن قننت تعاملك بما يمليه عليك دينك فستجد من سيعاملك بما يرضى الله كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سألت عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد جاء في حديث طويل في قصة سعد بن هشام بن عامر حين قدم المدينة ، وأتى عائشة رضي الله عنها يسألها عن بعض المسائل ، فقال :
( فقلت : يا ام المؤمنين ! أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله وسلم ؟
قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت :بلى .
قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن .
قال : فههمت أن أقوم ولا اسأل أحدا عن شيء حتى أموت ...إلي آخر الحديث )
وفي رواية أخرى :
( قلت : يا أم المؤمنين ! حديثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قالت : يا بني ما تقرأ القرآن ؟ قال الله: ( وإنك لعلى خلق عظيم ) خلق محمد القرآن )

فأين نحن من هذا الخلق حتى تصبح عادة وعبادة فأين نحن هذا هو السؤال وليس يا غاليتي الرثاء إلا على حال أمة وجد بين يديها أجمل خلق وأضاعوه ...

أشكرك غاليتي والله يعطيك الف عافيه وتقبلي مروري ..