شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   خــلوة الــبــوح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ** وهم أنثى ** (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=20536)

وهم أنثى 03-21-2010 01:33AM

عالمي العاقل حيث أتنفس
أنفاسك بعمق !!
وحين أنتشي حد الثمالة أغيب
لكي أجدني بين أوردتك أغرق ..

وهم أنثى 03-24-2010 12:51AM

ليتني أستطيع إستئصال ضعفي
لأتحول إلى إي شيء إلا أن أكون ضعف

وهم أنثى 03-29-2010 04:15PM

لماذا قتلتني ؟؟
وأنا لا ذنب لي سوى أمانتي وقلبي المرهون تحت أصابعك
لماذا قتلتني ؟؟
وأنا التي كنت الحبيبة والصديقة والمرام
لماذا قتلتني ؟؟
وألف سؤال يحتاج الإجابة ولا جواب .
لماذا قتلتني ؟؟

وهم أنثى 04-04-2010 08:18PM

هل يكفي الحب أن تسهر في وجع والناس نائمون ؟
هل يكفيك أن تتشرد دون مأوى تأوي إليه حين لا أحد إلا أنت؟
أعترف بأني سأسير حول ذاتي إلى حين أجدها .
وأعترف حينها إني سأبكي إلى أن أضيع .
وأعترف بأن سأتوب ولن أقترف المفردات الحب لأشقى .

وهم أنثى 04-12-2010 12:27AM

أحبك !
كنت أظن أنني أحلم ...

وهم أنثى 04-13-2010 09:20PM

هذه المرة كان صوته مزعج ,إلى أنني شعرت بأنه
أخذني في غفلة مني وطار بي حيث لا سماء .

وهم أنثى 04-18-2010 10:26PM

أحبك وأنت تعلم , بأني كذلك
وليتك تنفض عنك هذا الكبرياء
فقد أحتجتك ولم تعرني أدني شيء
من الحب الذي تدعيه .

وهم أنثى 05-05-2010 01:43AM

هذا المساء أنثى لا تشبه إلا ناي ووردةٌ حمراء ,وكلمة حب , وخفقان لا يهدء , وأنانية لا تُعطي إلا مرةٌ واحدةٌ لمن يغتنمها ,ما أعظمُكَ أيُها الحب حين تمنحني الخشوع والسكينةُ والسلوىَ ,وما أعظمُكَ حين تَنثُرني ولا أستطيع أن أجمعُني ,وما أعظمُكَ حين أسدلُ ستار اللحظات على أحلام لا أستطيع أستطعامُها ,أيها أساكن كل الإمكانات المتوفرةُ في أعماقي .إني أحذرك ... مني .. فلم أعد بي قوى تحملني إليك , فمساحاتي الشاسعة بك لم تعد تكفيني فقد أدمنك داخلي , ويستحيل شفائي ... فرائحتك لم تعد تشبه القهوة التي نشربها ولا الطعام الذي نتذوق ولا تلك الأريكة التي نلتحفها , فكن بخير فأنا لم أعد على ذاك الخير , ولا تفقدني الرغبة في الحياة فبك حياتي ألوانها مخضرة , تعال .. وأجعلني كالعبة بين يداك ... كالوقت الذي لا نستطيع أن نبقيه ساكناً ,فأنا هذا المساء أنثى من نارأحترق لتحترق ولا نفترق !!!




وهم أنثى 05-13-2010 09:19PM

أقسم بأني هذه الليلة أكرهك ...
وأكره لمساتك ,,,وموعد الغرام الذي عرفتك فيه ..
لم أعرف أني لا شيء ... سوى الآن ... حين أركض خلفك ولا تريد أن تسمعني ..
أكرهك أيها المقيت !!
أكرهك بعمق لقاءنا وضحكاته الكاذبة ووعوده الأكذب .
أكرهك بعمق تلك المسات التي عانقتني بها وتركتني بها .
ليتني أستطيع أستئصالك من داخلي أيها الخبيث ..
ليتني أستطيع أن أغير قلبي بقلب مجنون لا يعرف الوجود .. ولا الحب الموجود .
ليتني أستطيع أن أعيد باكورة الحياة للخلف ... لحيث لم أعرفك , ولم أصدقك ...
هذه الليلة ...
يا حسرتي على نفسي ..
أي أنثى !! أنا ..
بلا هوية .. بلا وجود ... بلا مشاعر غير الكره ...
ليتني أستطيع أن أعيد ما مضى وأستطيع أن أعيد أنا .. فأنا أنثى لم تعد سوى سراب !!

وهم أنثى 05-19-2010 12:13AM

قبل أن يحين موعده الجميل , حاولت أن ألملم ذاتي , وشتات كلماتي ,
فمنذ مدةٌ طويلةٌ لم ألتقيه , لم يحدث بيني وبينه سوى أربع كلمات ,
يسرقها من وقت الزمن الخائن , ويقولها لي ,
حبيبتي , أخبارك , أنتظريني , أحبك , وينتهي الحديث , عند هذه الكلمات
أنتظر , ويبقى وريدي يحثني بالحب , وأبقى صاخبةٌ , وكل روحي تموج ,
إلى نفس تلك الكلمات , وحينها أُعيد خارطتي , وتكوين صبري , وأنتظر ,
وهذا المساء , مفعم بالحضور , فقد حان موعده , وحضوره , وأنا أنتظره ,
وفي غياب كل أزمنة الدنيا , جاء ! .. جاء ! يحمل معه أنا , وهو , وهدايها , وما أحب ,
فتحت بابي , وأرتمى في حدودي , وقرر السكن في داخلي بلا غطاء إلا غطاء أنفاسي ,
وحينها سكن كل شيء إلا قلبينا , ودموع تنهمر على خدينا , وتلك التناهيد التي لم نستطيع التخلص منها إلا بعد حين ,
بعدها , قال : أيتها العميقة الطهر , المتغلغلة في ذاتي ,
أحبك , لم أشعر بشيء , سوى عالم من كل الألوان يموج , يرسمني على جبين الشمس , بأشعة لا تموت ,ولا تنطفء ,
وحملني بين ذراعية كطفلة , وقال: سيدتي
قد بعثرني فقدك لك , وحجز لي الأشتياق إليك تذكرة سفر قبل قرار القدوم ,
فما هو شعورك وأنتِ هنا !!
في أضلعي تسكنين .
حينها قلت : له , لو تعلم ماذا فعل بي غيابك ؟
وماذا فعل بي أنتظارك ؟
أفضل أن لا أخبرك كي لا تشعر بالحزن وأحزنك .. أنا ,
أنتظارك , وغيابك سيدي , جعلني أرتدي فستاني الأسود , وأنزوي في أخر الزوايا التي
كنت تجلس فيها , أتلمس رائحتك , وأرتشف بقايا حكاياتك , وأحكي قصتي معك ,
للمرايا وللأحلام وحتى للأحزان المكتض بها داخلي في عدم وجودك ,
تنفس نفساً مؤلماً أشعرني بحرارة تجتاح داخلي ,
وقال : أنتِ ... كل أشيائي الجميلة والقادمة ,
أنتِ ضحكتي و فرحي ,
أنتِ أنثى حلمي التي لا تهزم ... أحبك !





الساعة الآن 01:49AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية