|
أُعيذك ياقلبٍ تعاتبني عبثاً
الا ترى أني .. وحيده ,,شريده تحاوطني الآلامي في يدي اشلاء حرماني لقد اسرفت بالعتبِ .. قل لي لماذا تُثخن جراحي ؟ أرجوك ياقلبي تأمل معي رهبة جوارجي .. وشاركني غصة فرحتي أرجوك خذني إلى احضانك كي انسى الضجيج .. وأغمرني بدفء ..حتى تذوب قساوة الخوف وهتف بهمسات ويُصغي لها خمرة الوجدان وتصهر ثورة الهيام .. ورتشف من مبسم روحي عذٌرية الوفاء.. وغن لي ..في خُلسة اللقاء كي تحظى بأجر من الاله وأفحل بعشقي جهاراً .. وهمس بأذني تشويقاً وإغراء ورسم براحتي طٌيُوب المآسي ..وحرق حزني بمُثير قبلاتك وعلق آهاتي بأنفاسك .. وأواري بلغة الحب نشوة شوقنا أنتهى ريما |
لن أخضع حـتى إذا الأرض اشتكت من ضيقها فأنا الحره لا قيد جبروتك يعيقني لن أهرب حـتى إذا لف الفضاء الرعب منك فأنت عقيم الوجود في عالمي أبحرت الهموم في دموعي و أمطرت الغضب على روحي وجعلت متنفسي يهتز من خلجة جروجي نعم جروحي التي أرقصتا عليها عتاب أحبابي تتصاعد مع آآآآآآه أنفاسي أين هم الاحباب ؟؟ تفرست في ملامحهم فغاب عنهم حبي وأستطاب لهم حطامي كفوا عن عتابي فأن طيراً جريح ثارت عليهِ السموم لو طالت عليه الهموم فطهره مثواهُ ومثـواي أنا لو لا خوفي من إلهي لأردفت غضبي بأنتقامي فما أنت بنظري الا طاغوت أغراه الحسب والنسب سقط النبل في داخلك عشت العوز رغم جاهك ساء مصيرك أنتهى / بقلمي بتاريخ 13/مايو /2007 |
هذيان حواء !!
... رحلة المشاعر الصادقة , وأنا على متن الأمنيات المنفتحة على أشعة الرضاء عن الذات ,حاولت أن استفيد من ساعات العمر في لحظة الخيال وأن أبدل في بعض المسميات التي استكنت في زوايا المجتمع والتي ولدت مع صرخات طفل طاهر يرسم لها القدر مأساة إشباع المجتمع بلقب ( الشقاء ) ليدخل إلى عالم حمى الأحلام الوردية , وسكون الليل في صمته , والغربة بكل معانيها القاسية ,والقلق الذي يرسم تجاعيد الأرق المريعة في دنيا لا أنيسا غير شموعاً ارتعش نورها من نظرات المجتمع ... فلمحت وأنا على متن أمنياتي دنيا البشر وهم يصارعون تيارات المسميات المملوله , المصهورة بالخوف من تلك الألقاب , وتعلقوا في أراجيح صفاء الوجدان اليأس ,وقليلاً التقت عيناي بشعاع السعادة والأمل ...ابتسمت حتى تساوى كل شيء في نظري , وبكيت !! لأن الإنسان (كالأفعوان ) يفرح بلدغ شريكه في هذا الكون دون أن يحصل على المنفعة وحتى وأن لم يكن له من وراء ذلك مصلحه , فينسى أن تلك الدغه دين فيعيش في غيبوبة عن الإدراك لما يقوم به من تصرفات ولا تستقره به خطاه إلا على صوت هموم الضياع واستيراد الدين فيحمل على ظهره الندم بين الرغبة بالاعتذار والعجز عن تغيير تلك المسميات . وأمام هذا العالم اصطدمت بمشاعر ممزوجة بلوحة حاقدة على عادات رُسمت بريشة البؤساء , تتناقض مرئيات تلك التقاليد فيها , تنقصها الإيمان بتربة إن أكرمكم عند الله أتقاكم , وقفت صامته أنظر إلى هذا التيار الإنساني السائر رغم عن أنوفهم على دروب الحياة , انتسبوا إلى هذا المجتمع بشهادات ميلاد فقط لا غير , فأبصرت على تلك الملامح دموع الفاشلين وعقليات متفاوتة المفاهيم , تخلفوا عن الركب ببناء المجتمع الفاضل لان تلك المسميات وقفت عائقا بينهم وبين النجاح . عاشوا كالبرمائيات بكل شيء ,بصائر خاوية , تنتظر إشارة العبور إلى شاطئ الإيمان ,المكتمل بفضائل مجتمع مسلم عربي , وقف أمامهم حاجز الخوف من انتشار أشباه تلك المسميات والعادات والتقاليد في الأجيال القادمة ذبلت أحلامهم في خانة قف احترام بدون هدف !! وقفوا حائرين في حل ألغاز طلاسم العادات .... كل هذا عبث أمنيات لم ينصفها هذيان حواء!! ... |
...حـدقت بوجهي رغم ظلال الحزن , وعندما حاولت أن أضم جروجي
تذكرت أني أعيش على دروب الحـياة أسيرة "حـلم وَ أمنيـه "من الصعـب أن أجمع شتاتها ... فالأمان يشقـى بما يحمل عمـري من أحداث القدر , ومقابل هـذا كله تموت صراخات الخوف في داخلي لانها مؤمنه بالعنفوان ... في لحـظه ... غـاب الآمن وَ عشقت روحـي الغربـه فالامن مقرون بجمال المشاعر وَ مشاعري قتلها الجوع وَ الجحود... كـثير من أشباه الرجال أخرسوا إشراق المُنى في حـياتي ...فلم تكن العلاقة التي تربطني بهم علاقة عاطفية حمقى ... بل هـي علاقـه لها صهوات و آهات رسمها القدر بريشـه ملعونه وعلى أصداء نـغم متسكع في أرجاء عمـري تعال وحـسب معي كم يطوف الخذلان بخطواته على سنين عمـري ... هـي خطوات تعلو بأقدامها على قمـة موجعة لا توطأ . ولكن قد تهون الجراح عندما تكون قريب لقلب رغم بعد مـشرق جـسدك ... وقد يكون وجود روحك داخل جـسدي ملاذي الأمين ... أتعـلم ... أن الإحـسان هو من أجهضك في حـياتي ... وَ قـد يخرجك القدر من حـياتي ويرمـي بي من جديد بضجـة الإحزان آه مـتأكده بأنها أيام سُود قاتله مترقبـه استدارت الزمن ...... |
أَسْمَع بِدَاخِلِي أَنِيْن ...طِفْلَة لَا تُطِيْق الْفِطَام
رُسِمَت خُطْوَتُهَا ... عَلَى دَرْب الْهِيّام أَتْعَبَهَا الْشَّوْق ... وَأُمَتِّعَهَا فِي الْمَنَام تَشْتَهِي الْوَصْل ...وَالَّلِّقَاء بُعَيْد عَن الْحَرَام أَسْقَت عِشْقِهَا ...طَهِّرَا رَغْم المَلَام هـي أُمَنيّة ...أَثَارَهَا الْغَرَام تُهَمـس أَنَّنِي لَا أَخْشَى الْعَيْب و الْحَرَام ... فـ قَلْبِي عَاشِق مُسْتَهَام يَا أُمَنِّيـة ... شَارَكَت طِفْلَتِي صَمْت الْهُمُوْم و يآآِآ سَمَاء... وَعِدَّتُهَا بِمَوْت الْآَثَام و يآآآِرْض ... ضُمَّت عُذْرِيَّتِهَا فِي جَوْف الْضَّرَام مَالِي أُنَادِي أَسْرَاب لِهَوَى ... أَم قَلْبِي عِشْق صَعْب الْمَرَام أَتْعَبَنِي يَا طِفْلَتِي ... عِشْق أَصَم ... سَقَانِي خـمُر ,,,أُشْعِل فِي قَلْبِي الْأَلَم تَعَالَي يَا صَغِيْرَتِي ...أَرْسُم نُوْر عَلَى ظَلَام تَعَالَي ... نُعَانِق كُل عَيَّاء و إِبْهَام آَآَآَآَه يَاكُوْن لِمَاذَا حَلَال الْعَيْش إِيـــــــــــلَام مَاذَا ؟؟ بِعِيْدِهَا عَن الزُّلْفَى ... وَيَفتَرُسَّنِي آَلَام آَوَاه ضِعْت و مَاتَت طِفْلَتِي بَيْن عُقُوْل و أَفْهَام فـهَل يَسْمَح لِي أَن أُمَارِس طُقُوْس الْنَّحِيِب عَلَيْهَا وَحـيَدَا , وَحِيْدَا طَهُوْر يَاجَرْحِي ,,طَهُوْر فَأَنْت فَرِيْد الْصَّفَاء ... نَام يَاقَدْري ,, نَام بِعَيْنَي قَرِيْر ... حـتَّى يَوْم الْنُّشُور ثُبُوْرا يَأَوْجَاعِي ثُّبُوْر ,,إِلَى يَوْم يُبْعَثُوْن اصْعَدِي ... يَارُوْحِي إِلَى سَمَاء الْبُدُوْر ... أَنْتَهِى... و بَقِى عُشْقِي ...ضَرَيُر ... يَنْتَظِر بَشِيْرا نَذِيْر |
مابين صحوة وغفوة ودمعة و ابتسامه من همي أسئل روحي كيف اشتري حب بشر مسعورة
|
...قـدراً يخـرُ له الطموح ساجداً, يستعبد أحلامنا على مـر الزمان بـلا انتهاءْ , يخنق العبرة
و يقتل الصرخة ,يعصر القلب حتى يتدارك الكون الشقاء ... نجمع شتات العمر ونمضي ونسعد بأقل الخسائر , نمني النفس "بـحظ أوفر حاول مـرة أخرى و شكراً لروحك الرياضية "و نعود من جديد نركب أمواج القدر ,يقل الأوكسجين في زخم إعصارا" قلة الحظ "ثم يرمي بنا على شاطئ يوقظ القهر فينا , نعود و نجري وراء أمواجه لـ نحصد تجاربنا الفاشلة و نشاهد الأماني في أعين السكارى ترقص فوق ركام الجنون |
حـبيبي يا روح دانية أستباح هيامك زخـم حواسي ... نضح عبق عشقك بين جـلاسي حرت ... ولم أعرف أين المراسي ؟؟ ... سـعود ...:e: عشقـك صهـر جـسدي و بأسي ... أرجوك أجعـل شوقـك من أقوى حراسي أحرقني ... بحنان يذيب من قلبي الآسي أحضني و أجمع شتاتي و التماسي وأترك أنفاسك تصارع دفء أنفاسي دعها تعيش بين أضلاعك ...فأنت لها المراسي آآآه يــ تاج راسي ...أمزج دمك بكاسي فأنت فجـر أحــلامي ...و نبراسي |
اقترب أريد ان ارتشف قليلاااا من شفاتك ... لقد نسى القدر ان يضع السكر لـ أيامي
|
بكيت عندما قرأت حروف وصيتك ,شعرت بأني طفلـة لاح لها الحرمان, تحاول أستجداء الرحيل ليزورها قبل أن يُطّل على نافذةِ والدها , تفجرها عاصفة الحزن و تطويها السنين ,
لتبكي بصمت وحيدة في منفى الأحزان أتسألني لماذا أبكي : أواه .. وهل أفرح وأنت تسقيني كأسَ الوداع مبكراً ! أنت يا دار الجنان أنتَ المكان الذي سكنتُهُ طِوالَ عُمري ... والأمانُ الذي حلمتُ به حينَ قهري أرجوك بعثر تلك الحروف وسوف أقدم لك ما طالت يداي .. وعمري و الإحسان لا تُعذبني بـ هكذا حروف و تجعلني أسيرةَ الشتاتِ والحُزن فقط راقبني كعادتك من بعيد .. وأنا أعزف أجمل لحنٍ تحت ظل حنانك وأهرب من خطوة ليس لك بها ترجمان وأعيشُ بكَ لحظاتِ الزمان أبي ... أتعلم أنني لن أبقى بأرض سحابها هتان وأنت ليسَ بأولِ ولا أقصى هذا المكان أبي ... من بعدك ... سـ يطولني اللغو و البهتان وأعيش غريبة بينهم بجوف بركان يآآرب أُكتب لـ عُمرينا العيشَ معاً أو الرحيلَ كـ روحٍ واحده بقلمـي |
| الساعة الآن 02:21PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية