![]() |
وطول مقامِ المرء في الحي مخلقٌ = لديباجتيهِ فاغترب تتجددِ أبو تمام فإني رأيتُ الشمسَ زيدت محبةً = إِلى الناسِ أَن لَيسَت عليهم بسرمدِ |
ويقول الشافعي - رحمه الله - :
سافر تجد عوضا عمن تفارقه = وانصب فإن لذيذ العيش في النصَبِ
|
في هذه الساعة المباركة ، لنرفعَ كفوفَ مشاعرنا ، ونصدعَ بألسنة قلوبنا :
نصركم اللهُ يا أهل الشام نصراً مؤزراً ، عاجلاً غير آجل .. يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام .. |
للروافض وغيرهم .. من يكذب بالقرآن ، فقد تكفله الله بالانتقام . (( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين)) . |
المفلِس .. يحول الجدال إلى سجال ، والحوار إلى خوار .. والاختلاف إلى خلاف .. |
تدبر موضع ( الجدل ) في القرآن الكريم ، هل أتى في سياق المدح ، أو الذم ؟ بالمثال يتضح المقال : وليس حصراً .. ((ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )) (( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا )) (( يجادلونك في الحق بعدما تبين )) (( وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال )) (( الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم )) (( ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون )) (( ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص )) (( وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم )) |
وتدبر عندما كان الحديث عن المرأة ، قال الله تعالى : (( التي تجادلك في زوجها )) وعندما أشرك النبي قال : (( والله يسمع تحاوركما )) ولم يقل : جدالكما ..
|
وفي الحديث : (( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدال ثم قرأ { ما ضربوه لك إلا جدلا } )) إسناده حسن ، المحدث الألباني . عن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : ((هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ ! قال : قلت : لا ! قال : يهدمه زلة العالم ، وجدال المنافق بالكتاب ، وحكم الأئمة المضلين )) إسناده صحيح ، المحدث الألباني . |
بعضُ الموظفين في محلات النِّساء ، ليست مهمتُه البيع وجمع الريع ، وإنما عذوبةُ اللِّسَان ، وتغريرٌ بالحِسَان !
|
ليس كلُّ ما يضُخُّه صريرُ القلم من حِبر ، صدى واقعِ كاتبِ الأثر ، وإنما قد يحتاجه البَشَر ..
|
قيل للحسن البصري : فلان يحفظ القرآن ! فقال : بل القرآن يحفظه ..
|
وإذا أراد اللهُ إشقاءَ القرى = جعل الهداةَ بها دعاةَ شقاقِ
أحمد شوقي |
عندما ينفجرُ تحتَ سطحِ بحر القلب ( تسُونَامِي ) النُّور المُبين ، فحينئذٍ يتزلزلُ الحرفُ من تحتِ نبضاتِ الفِكْر ..
|
عندما تتكلم - أحياناً – عن الكرامة والعزَّة والحريَّة ، لا يفتأ المرتزقة و الشبيحة ، بنبْزك بالفتَّان أو المغرور !
((ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)) . |
من استسلم للهَوَى ، هَوَى ..! |
من حزم أمره أفلح ، ومن استهان هان .. !
والنفسُ كالطفل إن تهمله شبَّ على = حبِّ الرَّضاعِ وإن تفطمه ينفطمِ
وصدق القائل :
إن الغصونَ إذا قوَّمتها اعتدلتْ =ولا تلينُ إذا قوَّمتها الخشبُ !
|
الهوى قد يبطل عملَ العقل ..
وَما زرتُكُم عَمداً وَلَكِنَّ ذا الهَوى = إِلى حَيثُ يَهوى القَلبُ تَهوي بِهِ الرِّجلُ !
|
يَقولُ أُناسٌ لَو وَصَفتَ لَنا الهَوى = لَعَلَّ الَّذي لا يَعرِفُ الحُبَّ يَعرِفُ أحمد شوقيفَقُلتُ لَقَد ذُقتُ الهَوى ثُمَّ ذُقتُهُ = فَوَ اللَهِ ما أَدري الهَوى كَيفَ يوصَفُ ! |
إن لم تحلق ريشة قلمك في السماء ، فاجعلها تحلق في سماء الأدب ..
وتلثم صفائح البيان ، وتحطَّ الرحال في جوزائها .. |
اصرف ما يلهيك عن ما ينجيك ، وإن كان غالياً ؛ فالسلامة أغلى ..
أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ تدوى يَمينُهُ = فَيَقطَعُها عَمداً لِيَسلَمَ سائِرُهُ
|
تحرك ، واجتهد في استثمار الإجازة ، واحذر من كثرة الجلوس والخمول ؛ فهو المرض بعينه ..
خاطِر بِنَفسِكَ كَي تُصيبَ غَنيمَةً = إِنَّ القُعودَ مَعَ العِيالِ قَبيحُ
|
من الناس من يغشى الأباعدَ نفعُهُ = ويشقى به حتى المماتِ أقاربُه !
ستسألُ عن كلِّ شيء .. ! |
قل : ما أشد بياضه ، وهذا أشدّ بياضا من كذا ، ولا تقل : ما أبيضه ، ولا أبيضُ منه . وقل : ما أشد عرجه، ولا تقل : ما أَعْرَجَه .. والقاعدة في ذلك : أن ما كان لونا أو خِلقة في الجسد ، لا يقال منه : ما أفعله ، إلا مع أشدّ . |
احرص فيما تكتب ؛ فغداً مدفون ، ويبقى المضمون ..
الخطُّ يبقى زَمَانا بعدَ صَاحبِهِ = وصَاحبُ الخطِّ تَحتَ الأرضِ مَدفُونُ
|
لو سأل المهموم نفسه : ماذا يجني بتفكيره في مصائبه ، لانقشع همه وحلت سعادته .
وعشتُ فلا أبالي بالرزايا = لأني ما انتفعتُ بأن أبالي !
|
لا بأس أيها السوريون ! وإن كان فرعونكم وزبانيته من أرض الشام الطيبة ..
( إذا بَلَغَ الماءُ قلتين لم يَحْمِلِ الخَبَث ) . |
مع الأسف .. على قدر ما ( تنصب) تدرك المنصب .. ! (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) . |
الرجل العظيم ، عظم واشتهر بفعله .. و الرجل الشهير ، صغر فاشتهر بالدعاية .. |
سارعْ إلى فعل الخير ، ولا تؤجل مع القدرة ..
وَلا تُرجِ فِعلَ الخَيرِ يَوماً إِلى غَدٍ = لَعَلَّ غَداً يَأتي وَأَنتَ فَقيدُ
|
الدنيا محطة .. والمُرشدون علماؤها ، والطُّرق أعمالها ..
فاستعن بعالم ٍ يقودك إلى طريقِ خير ، يوصِلك إلى برِّ الأمان .. |
أسِحْرُ العُيُون إلى هذا الحدّ ؟!
عيناكِ بحرٌ إذا ما جئتُ شطَّهُمُ = صرختُ يا هدبُ أنقذني من الغرقِ !
يصلُح لكِ هذا الشاعر يا زمان .. ! |
الإفراطُ في التَّرَف ، مَهْلكةٌ وضَعْف .. |
العُزلة المضرَّة .. كلما خَبَت نارُ الهُمُوم ، زادتها سَعِيرا .. ! |
كم من ريشة قلمٍ .. يغارُ اللؤلؤ المنظوم ، من لُؤلؤ نَظمِهَا .. ! وكم من ريشةٍ .. فضَحتْ صاحبَهَا .. ! |
العاقل .. هو الذي يُشعِلُ من نار المَصَائب ، فتيلةَ الفِكْر .. |
قرأتُ مقالاتٍ ، ورأيتُ أفكاراً براقة .. لكنها – برأيي - بحاجة إلى أن تُدخل إلى مصنع أدبي ؛ لكي يحسِّنها ويهذِّبها ، ثُمَّتَ يُخرجها مغلفة ، في حلة بهية بديعة .. |
الفِكْرة بَذرة ، والكلِمة وَرْدة ، والعِبارة بَاقة ، والبَلاغة وِعَاؤها المذهَّب .. والعين تعشق كل جميل .. ! |
إذا تغلغلَ الحُبُّ وتنفسَ كالصُّبح ، في سُويداءِ الوجدان .. فقد تدك طلائعُهُ معاقلَ العقلِ دكَّا .. ! |
قبل ( السَّير ) في طريق مَّا ، عليك أن تحذف نقطة من نُقطتَيّ ياءِ ( السَّير ) أوَّلاً .. ! |
أسمعُ صريرَ النافذة ، وكأني بها تشتكي قائلة : أفتقد كلَّ من نظر ونثَرَ الورود من خلالي ، و كل من نظر ولم ينثر .. ! |
الساعة الآن 12:16PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية