![]() |
|
كثيره هي خلواتي مع نفسي... وكثيره هي أسألتي التي بت أجزم أنني لن أتوصل إلى إجابات لها ... هي ليله ليست كباقي الليالي التي عهدتها ... هي ليلة البارحه .. بينما كنت غارقا في التفكير فيها..وجدتها مع غيري هائمه في حبه..نزل علي من صدمتي هطول غريب من الأحزان .. و سيل جارف من الدموع ... إحساس موحش بالخوف ... تساؤلات ليس لها أجوبة ... ظواهر غريبة لا تحتمل التفسير .. مواقف تعرض أمام عيناي وكأنها تأبى فراقي ...! ليلة البارحة رأيت جميع طقوس العذاب ... آآآآآه.. يا أنا ...! كم أنا منهك متعب و ضــائـــع ...! لم يعد لي صديق ولا رفيق ..! ودعت الحبيبه وودعت معها أحلامي ورحبت بقدوم آلامي ..! أي ظلم هذا ... لا أعلم أين العيب أهو بي ؟؟ أم هو بالبشر ؟؟ أم هو بالزمن ؟؟ لا أعلم ..! أين الوفــاء .....؟ أين الحـــب .....؟ أين الفرح .....؟ أين الكرم .....؟ أين النبل .....؟ أين الحنــان .....؟ بحثت كثيرا عن تلك الكلمات التي كثيرا ما سمعت عنها ....! ولكني لم أجدها ...! هل نحن في زمن إنعدم فيه الأوفياء ...؟ كل يوم ...كل يوم أنظر إلى حالي البائس أحاول جاهدا وأسعى كادحاً لتغييره ...! ولكنني أقف عاجزا عن تحقيق سعادتي ...! أبكي نعم أبكي بحرقة لا يعلمها إلا أنــا ... تخيلوا معي عندما يكون الصمت هو المستمع الوحيد لحديثكم هو المنصت الوحيد لهمومكم ...! تماما هذا ما أمر به ... أبحث كثيرا عن منصت لحديثي ولكن دون جدوى فمن تعايش مع الصمت صار جزءاً منه ..! لا أجيد من الكلام سوى حزينه ولا أجيد من العشق سوى مراره ...! أنا في أضعف حالاتي إنكسار ... كل الأيام تستنسخ بعضها لا شيء جديد ولا شيء قديم ...! فالتكرار سيد الموقف ... رجل منهك ومأسور مقيد وتحت التعذيب ...! آآآآه يا أنــا ,,, كـم ظـلـمـتني بعملها هذا ... كم أهانتني وجعلتني رمزا للأحزان ... كم شتتتني وكم بعثرتني ورمتني وسط الزحام ... يداي فقدتا دفئهما ... وقلبي فقد بريقه وتغلف بالحزن ... لا أستطيع العيش مع هكذا عالم لا يعرف من الحب سوى الهجر ,,,! لا يعرف من الأمل سوى الإسم ,,,! لا يعرف من الحقيقة سوى باهتها ,,,! ولا يعرف من الألوان سوى أسودها ,,,! كأننا في غابة إن لم تقتل فستقتل ...! جــريــح أنــا ... مزقتني الوحدة ... ألمي كبير جدا فوق حدود التصور .. لم أعد اقوى على النهوض وكأنني أنهيت عامي الـ سبعين وأنا لم أزل في طور الشباب ... لم أرى أحدا بهذا الإحباط من قبل كل ما أخشاه هو أن تتأثروا بي فتنتقل لكم عدوى حزني ..! |
لحظه
لحظه .. هنا اكتب.....!! ابي من فضلكم لحظه صمت.. واسمعوا مني بعض الكلام.. كلام.. كله علي بعضه غرام.. كله علي بعضه جرح وآلاام وش يقول العاشق المخنوق.. لاصار عشقه بين قوسين (عااار) في زمن ماللحب قيمه.. ولامعني ولا حتي حشيمه.. واكبر دليل.. منهو فينا صادق في شعوره.. لاقال احب يعني يحب.. يعني الوفاء منه وجب.. يعني يقدر يواجه كل البشر.. بس الحقيقه مو كذا.. حنا نحب يمكن نحب.. لكن .. من فينا قيس... ومن هي ليلي.. لافينا قيس.. ولافينا ليلي.. فينا حكي .. كله حكي... بلاش نجني عليه.. الحب ماهو كذا. بدري وصعبه علينا.. نلقا في زمنا قيس.. ونلقا مع قيس ليلي.. |
^^^^^^^^
^^^^^^^^ مات قيس وماتت ليلى ولكن قيس مات من غير ما يلمس ليلى ومات وهو ذاهب العقل الحب قد يصل بصاحبه الى الجنون وايضاً الى القتل للأسف والحب فى زمننا اصبح خدعه ولعبه لا تعرف اذا كانت حباً صادق او مجرد تباهى لاغير ومن الممكن ان يتحول فى يوم وليله الى مفاهيم اخرى صداقة اخوه عداوه اى شئ الا ان يحمل معنى حقيقى لمعناه الاصلى |
زعلتني و إسبقتنـي و اشتكـت
زعلتني و إسبقتنـي و اشتكـت ليتهـا مـا عانـدت يـا ليتهـا الخطا منها / و لكـن لا بكـت لينت قلبـي و جيـت أرضيتهـا تسكت الدنيا إلامنهـا حكـت ويبكـي الخفـاق لـو بكيتهـا قلطت في وسط قلبي و ارتكـت و من فناجيـل الغـلا قهويتهـا جات في وسط الحنايا و ابركـت و لـو تبينـي بيتهـا ضميتـهـا من ديار القلب و العين املكـت دارهـا عينـي و قلبـي بيتهـا و فى اختبار الحب و الشوق اسلكت كم إجابه مـا مشـت مشيتهـا يا فديت عيونها يـوم ضحكـت و يا فديت الصـوت لا ناديتهـا في معاليقي من الشوق اتركـت قصة ٍ لـو قلتهـا مـا اوفيتهـا ويل حالي كان محبوبـي سكـت ثم حكت حاجات قـد خليتهـا و كم ظروف الوقت فيني حركت حاجـة ٍ مـا احبهـا سويتهـا عاندتي و أزعلتنـي و اشتكـت و فوق هذا .. جيتها و أرضيتها !! |
اقتباس:
|
بعد إتصال هاتفي سمعت بكائها ... هاضت شجوني.. وغادر حزني ليستضيف قلبي حزنها.... فرددت هذه الكلمات لغاليتي وحبيبتي راجي المولى أن يزيح عنها كل هم وغم.... يا حزن وضـح في صوتهــا أرفق على مســمعي يا ألــم ســـكن روحــــها ينـــذرف له مدمــــــعي يا جـــرح توطـــن قلبــها وزود علــي موجــعــي بيدها قلــت الحــــيلة وياليــت يفــــيد منــفـعـــي أبسقي ظماها من غيـمي وإن جـف لـي مزرعـي وإن مـــا إرتــوت أسقـيتها حنـان صافي مـنبـعـــي أقدم سـعدها على هنـاي وإن فـوت وعــده معــي وأجبر شروخ"ن" مستها وإن زاد فيني مصــدعي تبشر غلاي بالراحــة وإن كـــان لشــقا مرجعـي أبشتري لهـــا الفــرح وبرخــص غالـي مدفـعـي يالله هــون علــــيها حزنهـــا وهــــذا مطمـــعي وعود عليها ضحكـتها اللـي بها يطيـب مسـمعي |
ذات يوم ٍ قصدت عرافاً عما يجول بخاطري و قال لقد فاتك الكثير قلت له وكيف عرفت قال وجهك ينبئني فقلت له هل لي بطلب اجاب ان كان في يدي فقلت : اعد لي لحظةٍ من عمر ٍ فقدتها و لم اتمتع بها فقال ايهما حدد فقلت لمِ فقال انهن كثر لا يعدن فطويت نفسي على نفسي حزناً وقال ما هذا الذي تفعله الا يكفيك ما ضاع قلت لم افهم قال : لحظة الحزن تبقى مرةً و لا نستعيدها افرح و اسعد فلحظة السعادة طعمها حلو و حين نستذكرها نعيشها و هكذا نكون قد استرجعنا لحظه من عمرنا |
أعـتـرف انـنـــي متمـرد ، وأن تمـردي جـال شـوارعـا من هذيـان ، وجـلـد زحمـات أشواقهــا http://rfrf83.jeeran.com/files/193165.gif وكيـــف لا!! والعــشق ضــريــر بنـيـت أسواره مـن عميــــــــان أغضب المحـال وســـاقهـــــــا كــم من صبـر تعـرق انتظــارا وتـوسد من غلــيــان الوجــــد واستحم بين حمم براكينها حبــــك يا سيـدتي اسطـورة تخبطـــت مواويـلها بذوبان قفــت الهمســـــــات وخليــــلاتــــها وكيــــف لا وقد ألــبســـتك خاتمــــا أزليـــا من ســــــــــريــــان لا ينتهـي مفعـــــــولـها وهكــــــــذا أضحيــــت كالمتمـرد ولكنـــــني أعتـــــرف أنني مجـــــنون أجـل أعتـرف أنني مجنــون وأنني أضـعـت خيـوط عقـلـي الصـــــــمـــاء وهـــجــــــرت مراسيمـها حـيـن انتعلـــــت اللـيـل كــحــذاء وقلـمت اضـافر المــــســـــاء وطـــلـيـت غـروبـــــــهــا وزيــنـت نجـومـهـا بمسـاحيـق النـور الوضـاء وزاد حضــــــورك يا حبيبتــي من بـهــــاءهــا وأعلـنـت حبـك أمـام المـلأ بـلا زيـف ولا غطــاء يعتصـــر غيــــــومـــها وكيـف لا وقد أرضعـتك وعدا بين السـراء والضـراء وأرهــــــنـــتـك مــــيـقاتــــــها فمـا بيني وبيـنك يا حبيـبتـي قلـوب تتلهـف للقـاء وتغفو على حجـور البــــقاء وأمنيـــاتـها وهـكـذا أضـحـيــت كالمجـنـون ولكــــنـني أعتـرف أنـنـي مجــــــرم أجــــــل أعتــــرف أنـنـي مـجــرم وأن أصـناف جـــــــــرمـــــــي تــعــددت سمــــاتــهــا حـيـــن صــفعــت الرجال وأشعلت غضبـا لا يطفــئه نواح ولا يرثيــــــــــه بكـــــــاء فـلا تنـسى يا حبيـبتي أنـني جمعتـهم فـي سـاحـة الفـداء وخنقتهم من أعناقهم بـلا عناء وأوقفت نزوحـهم ولـكن كـرمـي تعـدى السـخاء حين احرقـت جثثـهم وهم أحـــياء فـقضـائـي لــن يـغــــفر أبدا وكيـف لا وعشـقي لـك يا حبيبتـي كـله غيــره وصـفـاء وهــــكذا أعتــرف لك يا حبيـبتي ان عشـقي لك تـــــمـرد وجنـــــون وجــــرم |
وأمضي . . ولا تمضي !!
مجدداً أحاول أن أكتب شيئاً ، شيئاً ما يختلج صدري ، وأفقدُ أحياناً السيطرة عليه ، كفقدي تماماً للتجاوب معه . . . ! تضادٌ مُرعب ، يجعلني أمزق أوراقي ورقة تلو الأُخرى ، هي تركيبة مزاجية غريبة الطقوس ، هكذا أبدو الآآآن . . بين البين . . ! بيني . . . وبيني !! وهنالك أشياء أُخرى ، لم ولن يتجرأ نصي على ذكرها بداعي الخوف من أمرٍ ما ، ولا أحب أن يشاركني الرأي فيه أحد ، كسواكِ مثلاً أو فرشاة فمي ، فإن لم تكن لي فهي قطعاً لن تكن لي !! أعلم بأني شخص محظوظٌ " بي " . . وليس لشيء ! ولكن لأني " أنا" هو " أنا " لا أكثر من ذلك ولا أقل . . ! وهذا ما يدعوني دوماً بأن أُكثر من الحمد ، والشكر والثناء لرب العالمين حتى وإن كنتُ ضد مبدأ " القناعة كنزٌ لا يفنى " ، وذلك لأني أؤمن بطلب المزيد " وقل ربي زدني علماً " . . . ! أعودُ لما كنتُ فيه آنفاً ، متجرداً من بعض القلق الذي أصبح لزمة ، وعادة معي في أغلب تصرفاتي بالآونة الاخيرة . . ! بصدق . . وكل الصدق . . ( لقد مللتُ البقاء بمفردي في عالمي الخاص ) ! إني بحاجة إلى نصفي الآخر ، علماً بأني مع من يؤمن كل الايمان بأنكِ ياحواء الشرُ اللذيذ والفاخر من خيرِ آدم المهم أنكِ النصف الآخر ، شاء أم أبى ذلك المعتد برأيه عن غير ذلك !! ولكن الحقيقة . . ليس كل نصفٍ هو جديرٌ أو يستحق إكمال ماتبقى !! ولعلها هنا تكمن لذة بقائي رقماً فردياً ، إلى أن يكتب الله أمراً كان مفعولاً ! أعتقد بأني كشفت أحد الاقنعة عن وجهي !! وما الضيرُ في ذلك ؟!! حتماً ، لا شيء . . فبعض الحقائق تأتي رغماً عناّ ، ونُحب أحياناً أن نُفضح ( بضم النون) عشية الشوق بها !! ومن ثم أني لا أرى أي شيء يستحق أن تضع لهُ حجماً أكبر منه مهما كان وأياً كان ، حتى هي المعضله ذات نفسها ، إن لم تُحل كما أُريد وتطيب لها نفسي ، لآثرتُ بقاؤها معقودة المصير !! لن أجلب لنفسي عناءاً آخر لا يستحق ليضاف فوق عنائي ، فإن لم اكن الاقوى من مشكلتي تلك ، ( والله ) ماكنتُ لأصبح الحلقة الأضعف لها !! لُب الحقيقة ، أن في كل سطر يأتي قُدماً نحو صدري ، يبزغ لي منه وجهُ إمرأة واحدة من زمنٍ وصفتهُ ذات زمن بـ " زمن الياقوت " ! ذلك الزمن الذي لايعرف أن يتكرر . . فأصبح حالة فريدة ، بل وعصراً من العصور التي تمضي وتأبى أن تعود في زمنٍ آخر !! فالاشياء الاستثنائية هي وحدها التي لا تجيد لغة التكرار ، وحتى هي الازمنه الفاتنة لا تعرف من أين تعود ؟!! إني رجلٌ قد فقد صوابه ، واضاع جوابه . . ولم يكلف نفسه عناء البحث عنه ! ملتومٌ بعشق أُنثى أكرهها جداً في غيابها لـ " غيابها " ، حد عشقي الخرافي لها بـ " لها "! أعيشها في عزلة معي . . تتنفس كل أنفاسي ، لألعنها فأحبها . . تستنشق وتطرد الهواء من صدري لأرفضها فأعشقها . . !!! غوايتها ، هي هوايتها العبث بالتاريخ ، فأحياناً تُقدم عقاربه بأصبع يتحرك من كفها فوق شفتيّ ، ليصنع منها قصيدة وليدة للتو . . تتلو تفاصيل أنثى راقصة مع العطر وهي العطر ، لتعلو ، وتعلو الفتنه شاهقةً فوق بنايات المدن الجديده والحضارات القديمه ثم تعود . .هي والمطر ، وهي المطر . . الذي سقط من خلفه التاريخ . . وإسمي . . وذلك القدر !! نعم . . أنا ليل ! ذهب التاريخ بي وعاد .. لأمرأة لا تأتي إلا من رحم الجنون . . لم يخلق الله . . لها شبيهاً في البلاد !! وأمضي . . ولا تمضي !! |
الساعة الآن 02:12AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية