![]() |
السلام عليكم ياكريم
مررت من هنا واستوقفني ردك التالي .. اقتباس:
قال تعالى (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) [24] وهم هنا أيضاً في وضع الخدمة !! فكيف يتم الربط بين التشبيه في الحالات الثلاث !؟ احترامي لك ياأخي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
من اعتدى وجاوز الحد في الظلم والمعاصي ، بعيدٌ أن ينفع معه نصح ؛ فقد طبع الله على قلبه (( كذلك نطبع على قلوب المعتدين )) . |
تعليقاً على ما ورد ذكره في ( فتح القدير ) ..
آية الطور لم تفتني .. لكن الحديث كان عن ( المنثور ) .. أما ( اللؤلؤ المكنون ) فهو صفة مشتركة بينهما ، وهو المستور المصون الذي لم تمسه الأيدي ، فليس عليه غبار فهو أشدُّ ما يكون صفاء ؛ فهو وصفٌ في الحُسْن والبياض .. - كما في كتب التفسير - ، فهم مُجهَّزُون لهم .. فإذا جاء أهل الجنة نُثِرَ الغلمان لهم للخدمة ، وقرَّتِ الحُورُ في أكِنَّتِهِنّ .. فالمنثور وصف خاص بالغلمان .. كما نقول : ( أعددتُ لكَ غلاماً جميلاً مكنونا ، فإذا حضرت خرج لخدمتك ، وأعددت لكَ امرأة جميلةً مكنونة ) .. فالخروج لخدمة الرجال للغلام فقط ، - وهذا أساس الحديث – والجمال مشترك .. والله تعالى أعلم ... . |
غالباً ما يكون رفع الصوت بالضحك ..
صراخٌ ، هيَّجته نار القهر والحزن ..! |
ما أكثرَ الذين يضحكون على أنفسهم .. بأنهم رموا همومَهم في البحر ، ثم سُرعانَ ما يسبحون مَعَهَا !
|
معك فيما ذكرت ..
ولكنني اعتقدت بأن وصف الغلمان بالمكنون .. يفيد أيضاً بإقتصار خدمة الخادم لمخدوم بعينه لذا كان قوله تعالى (غلمان لهم) و (لؤلؤ مكنون)!! أما الوصف بالمنثور .. فالإنتثار يعني الانتشار والتفرق لذا فالولدان هنا لاتتبع لمخدوم محدد .. بل هم في خدمة الجميع !! قد يكون اعتقادي قاصر لذا سأبحث في ذلك لتتضح لي الرؤية أكثر. شكراً لك على المساحة والتوضيح وذكر المصدر. |
إذا هبت عليك رياح الحزن ، فالزم أريكة التدبر ، في مجلس الذكر الحكيم ..
|
الدنيا بحر خِضَم ، ومن لم يهبط بتواضعه في أعماقه ، فلن يصعدَ بدرر الأخلاق ..
|
إن صح العقل ، فالمرء بالتعود ..
عَوِّد لِسانَكَ قَولَ الخَيرِ تَنجُ بِهِ = مِن زَلَّةِ اللَفظِ بَل مِن زَلَّةِ القَدَمِ
|
إذا لم ترفعك أعمالك ، ما فادتك أسلافك ..
إِذا أَنا لَم أُعْطِ الْمَكارِمَ حَقَّها = فَلا عَزَّنِي خالٌ وَلا ضَمَّنِي أَبُ
|
الساعة الآن 08:50AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية