شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري

شبكة رهب الأدبية-ريما محمد السديري (http://www.rhb-reema.com/vb/index.php)
-   الحـر والفصيح (http://www.rhb-reema.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   نافذةٌ للجميع شَارعَة إلى جِنان المُنتدى .. (http://www.rhb-reema.com/vb/showthread.php?t=28688)

جنانا 06-29-2013 08:31PM

السلام عليكم ياكريم

مررت من هنا واستوقفني ردك التالي ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغنيم (المشاركة 399888)
ومن الملاحظة القيمة :
قيل : شبه الله الولدان ( باللؤلؤ المنثور ) ؛ لأنهم سراع في الخدمة ، بخلاف الحور العين ، فإنه شبههن ( باللؤلؤ المكنون ) ؛ لأنهن مستورات عن الأعين ، مصونات عن اللمس ؛ فلا يمتهن بالخدمة .

جاء في سورة الطور وصف الغلمان أيضاً باللؤلؤ المكنون ..

قال تعالى (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) [24]

وهم هنا أيضاً في وضع الخدمة !!

فكيف يتم الربط بين التشبيه في الحالات الثلاث !؟

احترامي لك ياأخي

عبدالله الغنيم 06-29-2013 11:25PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..




من اعتدى وجاوز الحد في الظلم والمعاصي ، بعيدٌ أن ينفع معه نصح ؛ فقد طبع الله على قلبه
(( كذلك نطبع على قلوب المعتدين )) .

عبدالله الغنيم 06-29-2013 11:36PM

تعليقاً على ما ورد ذكره في ( فتح القدير ) ..

آية الطور لم تفتني .. لكن الحديث كان عن ( المنثور ) ..
أما ( اللؤلؤ المكنون ) فهو صفة مشتركة بينهما ، وهو المستور المصون الذي لم تمسه الأيدي ، فليس عليه غبار فهو أشدُّ ما يكون صفاء ؛ فهو وصفٌ في الحُسْن والبياض .. - كما في كتب التفسير - ، فهم مُجهَّزُون لهم ..

فإذا جاء أهل الجنة نُثِرَ الغلمان لهم للخدمة ، وقرَّتِ الحُورُ في أكِنَّتِهِنّ ..
فالمنثور وصف خاص بالغلمان ..

كما نقول : ( أعددتُ لكَ غلاماً جميلاً مكنونا ، فإذا حضرت خرج لخدمتك ، وأعددت لكَ امرأة جميلةً مكنونة ) ..
فالخروج لخدمة الرجال للغلام فقط ، - وهذا أساس الحديث – والجمال مشترك ..

والله تعالى أعلم ... .

عبدالله الغنيم 06-29-2013 11:49PM

غالباً ما يكون رفع الصوت بالضحك ..
صراخٌ ، هيَّجته نار القهر والحزن ..!

عبدالله الغنيم 06-29-2013 11:50PM

ما أكثرَ الذين يضحكون على أنفسهم .. بأنهم رموا همومَهم في البحر ، ثم سُرعانَ ما يسبحون مَعَهَا !

جنانا 06-30-2013 03:03PM

معك فيما ذكرت ..

ولكنني اعتقدت بأن وصف الغلمان بالمكنون .. يفيد أيضاً بإقتصار خدمة الخادم لمخدوم بعينه لذا كان قوله تعالى (غلمان لهم) و (لؤلؤ مكنون)!!
أما الوصف بالمنثور .. فالإنتثار يعني الانتشار والتفرق لذا فالولدان هنا لاتتبع لمخدوم محدد .. بل هم في خدمة الجميع !!
قد يكون اعتقادي قاصر لذا سأبحث في ذلك لتتضح لي الرؤية أكثر.

شكراً لك على المساحة والتوضيح وذكر المصدر.

عبدالله الغنيم 07-06-2013 02:15AM

إذا هبت عليك رياح الحزن ، فالزم أريكة التدبر ، في مجلس الذكر الحكيم ..

عبدالله الغنيم 07-06-2013 02:20AM

الدنيا بحر خِضَم ، ومن لم يهبط بتواضعه في أعماقه ، فلن يصعدَ بدرر الأخلاق ..

عبدالله الغنيم 07-06-2013 02:22AM

إن صح العقل ، فالمرء بالتعود ..

عَوِّد لِسانَكَ قَولَ الخَيرِ تَنجُ بِهِ = مِن زَلَّةِ اللَفظِ بَل مِن زَلَّةِ القَدَمِ

عبدالله الغنيم 07-06-2013 02:23AM

إذا لم ترفعك أعمالك ، ما فادتك أسلافك ..

إِذا أَنا لَم أُعْطِ الْمَكارِمَ حَقَّها = فَلا عَزَّنِي خالٌ وَلا ضَمَّنِي أَبُ


الساعة الآن 08:50AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية