![]() |
متى يصبح المقنَّع الكندي عبداً ؟
وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً = وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا !
|
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مَضَاضةً = على المرءِ من وقعِ الحُسامِ المُهنَّدِ
صدق طرفة بن العبد ؛ فقد ذاقها يوسف – عليه السلام - من إخوته .. |
السخرية والضحك على الناس ، واستحقارهم ، سبب في نسيان الذكر ، والعكس ، فنسيان الذكر يحث عليهما
(( فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون )) |
قال رجل لعلي بن أبي طالب : أتظن أنا نظن أن طلحة والزبير كانا على الباطل ؟
فقال له : إن الحق لا يعرف بالرجال ، اعرف الحق تعرف أهله . |
قال بن الجوزي : ولعمري إنه قد وقر في النفوس تعظيم أقوام ، فإذا نقل عنهم شيء فسمعه جاهل بالشرع قبِلَه ؛ لتعظيمهم في نفسه ..
وقال : واسمع مني بلا محاباة ، لا تحتجن علي بأسماء الرجال ، فتقول : قال بشر ، وقال إبراهيم بن أدهم ، فإن من احتج بالرسول وأصحابه - رضوان الله عليهم - أقوى حجة ، على أن لأفعال أولئك وجوها نحملها عليهم بحسن الظن .. |
وقال كذلك : نعوذ بالله من الجهل وتعظيم الأسلاف تقليدا لهم بغير دليل !
فإن من ورد المشرب الأول ، رأى سائر المشارب كدرة ، والمحنة العظمى مدائح العوام فكم غرت ! |
الظالم لافتقاره إلى الحجة ، يحقِّر الصالحين من شعبه ، ويستهين بهم
(( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين )) |
الظالم لا يفخر بأوصاف حميدة ، ولا أفعال سديدة ؛ كالعدل ، وتأدية الأمانة إلى أهلها ، بل بالملك ، والجاه ، ونعيم الله - استدراجا - ، قال فرعون (( يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ))
|
قل الحق، وابتعد عن الفحش والتفحش .. قال عليه السلام : (( فإن الله لا يحب الفُحشَ ولا التفحُّش )) إسناده حسن
إِذا أَنتَ لَم تُعرِض عَنِ الجَهلِ وَالخَنا = أَصَبتَ حَليماً أَو أَصابَكَ جاهِلُ
|
العاقل إن لم ينصفه صاحبه ، فقد يهجره ..
إِذا أَنتَ لَم تُنصِف أَخاكَ وَجَدتَهُ = عَلى طَرَفِ الهِجرانِ إِن كانَ يَعقِلُ
|
الساعة الآن 10:40AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية