![]() |
من محاسن الطلب : الترغيب ثم الترهيب ؛ فطلبَ أولاً : (( قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم )) ورغَّبَ : (( ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين )) فرهَّبَ : (( فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون ))
|
يتضح معدن الرجل عند مقابلته والحديث معه ، فعقل الرجل مخبوء تحت لسانه (( فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ))
|
من جهل الإنسان وعجلته ، يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ، ويبادر كما يبادر بالدعاء في الخير (( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا ))
ولكن الله بلطفه ، يستجيب له في الخير ، ولا يستجيب له في الشر (( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم )) |
بسطة العلم والجسم ، خير من بسطة الحسب والمال (( قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ))
|
ينبغي المشي بتواضع ، وعدم السرعة فيه (( واقصد في مشيك ))
|
الحسود يرهقه هم فشله ، ويهلكه غم نجاح الآخرين ، فيبدأ بالأذى الفعلي والقولي (( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ))
|
من أمارات الحسود مع همه بفشله : غمه لنجاح الآخرين ، وفرحه بمصابهم (( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ))
|
فروسية عنترة
لَمّا رَأَيتُ القَومَ أَقبَلَ جَمعُهُم = يَتَذامَرونَ كَرَرتُ غَيرَ مُذَمَّمِ يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها = أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ |
مروءة عنترة
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي = حـتى يـواري جارتي مـأواها إِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَـلـيـقـَةِ مـاجِـدٌ = لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها |
قال أبو الطيب متنبي الفصيح :
فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني = والسيفُ والرمحُ والقرطَاسُ والقلمُ
رحمك الله ..وقال المسعودي متنبي المحاورة :
ايْعرفني الخيل والليل والسيف الرهيف = والإذاعة والصَّحافة ورُوس أقلامَها
رحمك الله .. |
الساعة الآن 10:23PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة لشبكة رهب الأدبية