خالد العبدالله
09-27-2008, 03:52PM
موضوع رائع ومفيد
قرأته ويستحق القرائه
والتمعن في معانيه !!!
من هنا نبدأ
جمله تستحق التمعن فيها
(التفكير فريضة إسلامية)
إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) هود
كثرت هذه الأيام الكتابات التي تغيب العقول وتذهب بالتفكير إلى حيث لا يريد الله لنا وبنا
كثير من الكتب تحكى وتفسر وتروج للسحر وتقودنا لطريق لا يريده الله لنا
كثير من المحطات الفضائية تخصصت في تغييب العقول من تأويل و تفسير ودجل
يذهب بعقول أبنائنا إلى حيث المهالك
وكثير أيضا من مدعى العلم يدلون بدولهم بل كثير من النساء أيضا يطلون علينا
من الفضائيات يفسرون لنا عن الجان والعفاريت وتفسير للرؤى أيضا
ونسى الجميع أو تناسوا أننا أمرنا بالتفكير في خلق الله والتدبر في آياته
وان التفكير فريضة إسلامية
أمرنا الله بها
إلى متى سنظل مغيبي العقول ؟
تاركين للآخرين إقحامنا في قضايا لا تسمن ولا تغنى من جوع
بل تقودنا للضلال والإضلال
إلى متى سنظل نجرى وراء جاهل ليفسر لنا حلمنا؟
أو مغيب العقل ليقودنا لفك الأعمال السفلية ليجلب لنا البركة وليزوج لنا بناتنا؟
إن العودة لطريق العقل الذي منحنا الله لهو الطريق الوحيد لنجاتنا مما نحن فيه
أليس القرآن من عند الله.؟ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
أليس كل كلمه بالقرآن معجزه؟
أليس كل حرف في القرآن في موضعه يعتبر معجزه ؟
أليس ترتيب سور المصحف من عند الله؟
وترتيب آياته من الله أيضا؟
تدبرنا وتفكيرنا في كتاب الله وكلماته لهو الفرض الواجب علينا
أردت أن أوضح وأقول
التفكير فريضة إسلامية
وأتباع الجاهلين من مروجي السحر والشعوذة وفك الطلاسم لهو طريق الضلال
إن الذين يتقدمون الصفوف ويكشفون معالم الطريق هم الرواد فقط
أما الذين يغلقون باب التفكير والاجتهاد بحجة
ليس في الامكان أبدع مما كان ولم يترك الأولون للآخرين شيئا
فهم دعاة الركود الذي ينأى بالأمة عن جادة الصواب ويتركنا راكدين وسط شعوب وأمم متحركة
وهذا أمر مضاد لطبيعة الحياة ومضاد لمراد الله أيضا
أليس رسولنا (ص) القائل
أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائه سنة من يجدد لها دينها
للأسف بيننا عقول لم تعد قادرة على مسايرة الحاضر رغم أن عجلة الزمن
لا تتوقف عن الدوران وركب الحياة يواصل السير بلا انقطاع
كثير من دعاة الانغلاق لا شأن لهم بما يدور في عالمنا اليوم (المتجدد تلقائيا)
سواء رضينا أو لم نرضى ويسخرون من المجددين ويعتبرونهم خارجين
عن جادة الصواب بل ربما مارقين أيضا
إن ترك باب التجديد لهو تخلى صريح عن الأمانة التي حملنا الله إياها
ولهو فتح باب للمتشددين والمنغلقين لوقف المسيرة
يقول ربنا في كتابه الكريم
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
أمر رباني صريح للتفكر في خلق الله
ويقول سبحانه وتعالى في سورة الكهف
وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ
لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا
كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً
ذكر الله سبحانه وتعالى صلاح الآباء كان سببا في الحفاظ على أموال الأبناء
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً
ولقد أردت من اطر وحتى هذه أن تكون بداية في طريق التفكير الصحيح بعيدا
عن كتابات السحرة والمشعوذين قاصدا بها وجه الله آملا أن ينفعنا الله بها
كتاباتي ربما تكون نواة لمن يأتي بعدى ليكمل لنا وبنا مسيرة
(التفكير فريضة إسلامية)
لن تنجوا إلا بها
اللهم علمنا ما ينفعنا
وأنفعنا بما علمتنا
(((ممـــا قـــــرأت)))
محبكم
خالد العبدالله
//
.
.
.
.
//
قرأته ويستحق القرائه
والتمعن في معانيه !!!
من هنا نبدأ
جمله تستحق التمعن فيها
(التفكير فريضة إسلامية)
إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) هود
كثرت هذه الأيام الكتابات التي تغيب العقول وتذهب بالتفكير إلى حيث لا يريد الله لنا وبنا
كثير من الكتب تحكى وتفسر وتروج للسحر وتقودنا لطريق لا يريده الله لنا
كثير من المحطات الفضائية تخصصت في تغييب العقول من تأويل و تفسير ودجل
يذهب بعقول أبنائنا إلى حيث المهالك
وكثير أيضا من مدعى العلم يدلون بدولهم بل كثير من النساء أيضا يطلون علينا
من الفضائيات يفسرون لنا عن الجان والعفاريت وتفسير للرؤى أيضا
ونسى الجميع أو تناسوا أننا أمرنا بالتفكير في خلق الله والتدبر في آياته
وان التفكير فريضة إسلامية
أمرنا الله بها
إلى متى سنظل مغيبي العقول ؟
تاركين للآخرين إقحامنا في قضايا لا تسمن ولا تغنى من جوع
بل تقودنا للضلال والإضلال
إلى متى سنظل نجرى وراء جاهل ليفسر لنا حلمنا؟
أو مغيب العقل ليقودنا لفك الأعمال السفلية ليجلب لنا البركة وليزوج لنا بناتنا؟
إن العودة لطريق العقل الذي منحنا الله لهو الطريق الوحيد لنجاتنا مما نحن فيه
أليس القرآن من عند الله.؟ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
أليس كل كلمه بالقرآن معجزه؟
أليس كل حرف في القرآن في موضعه يعتبر معجزه ؟
أليس ترتيب سور المصحف من عند الله؟
وترتيب آياته من الله أيضا؟
تدبرنا وتفكيرنا في كتاب الله وكلماته لهو الفرض الواجب علينا
أردت أن أوضح وأقول
التفكير فريضة إسلامية
وأتباع الجاهلين من مروجي السحر والشعوذة وفك الطلاسم لهو طريق الضلال
إن الذين يتقدمون الصفوف ويكشفون معالم الطريق هم الرواد فقط
أما الذين يغلقون باب التفكير والاجتهاد بحجة
ليس في الامكان أبدع مما كان ولم يترك الأولون للآخرين شيئا
فهم دعاة الركود الذي ينأى بالأمة عن جادة الصواب ويتركنا راكدين وسط شعوب وأمم متحركة
وهذا أمر مضاد لطبيعة الحياة ومضاد لمراد الله أيضا
أليس رسولنا (ص) القائل
أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائه سنة من يجدد لها دينها
للأسف بيننا عقول لم تعد قادرة على مسايرة الحاضر رغم أن عجلة الزمن
لا تتوقف عن الدوران وركب الحياة يواصل السير بلا انقطاع
كثير من دعاة الانغلاق لا شأن لهم بما يدور في عالمنا اليوم (المتجدد تلقائيا)
سواء رضينا أو لم نرضى ويسخرون من المجددين ويعتبرونهم خارجين
عن جادة الصواب بل ربما مارقين أيضا
إن ترك باب التجديد لهو تخلى صريح عن الأمانة التي حملنا الله إياها
ولهو فتح باب للمتشددين والمنغلقين لوقف المسيرة
يقول ربنا في كتابه الكريم
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
أمر رباني صريح للتفكر في خلق الله
ويقول سبحانه وتعالى في سورة الكهف
وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ
لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا
كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً
ذكر الله سبحانه وتعالى صلاح الآباء كان سببا في الحفاظ على أموال الأبناء
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً
ولقد أردت من اطر وحتى هذه أن تكون بداية في طريق التفكير الصحيح بعيدا
عن كتابات السحرة والمشعوذين قاصدا بها وجه الله آملا أن ينفعنا الله بها
كتاباتي ربما تكون نواة لمن يأتي بعدى ليكمل لنا وبنا مسيرة
(التفكير فريضة إسلامية)
لن تنجوا إلا بها
اللهم علمنا ما ينفعنا
وأنفعنا بما علمتنا
(((ممـــا قـــــرأت)))
محبكم
خالد العبدالله
//
.
.
.
.
//