بنت ابوها
09-26-2008, 01:15AM
انطبعت في اذهاننا كشرقيين منذ الصغر صورة للرجل الشرقي
ذلك الرجل العنيد _ الصلب _ القاسي _ الخشن
وفي مجتمعاتنا العربية الذكورية بات بكاء المرأة منظرا بديهيا
بل مقبولا اما بكاء الرجل بات من المناظر المحضورة 0
لاتبكي انت رجال )
فاصبح من المتعارف عليه ان البكاء من شيمة النساء!
وللاسف هذه هي ذهنية مجتمعاتنا العربية التي تؤمن أن البقاء للاقوى
ليكبت الرجل دمعته خوفا من اقاويل المجتمع، ونعته باضعيف
وفي ظل عاداتنا وتقاليدنا الشرقية اصبح بكاء الرجل عيبا
( عيب لاتبكي البكاء للنسوان) ( عيب عل زلم تبكي)
مما جعل تلك المجتمعات توصف دموع الرجل بالضعف
والاذلال والانصهار للرجولة
يقولون تبكي المرأة لأنها ضعيفة. ويزيدون
البكاء سلاحها وفي دموعها طوفان يغرق فيه امهر
السباحيين من الرجال
ولكنني اتساءل: أليس الرجل انسان من لحم ودم ؟
اهو مخلوق من فولاذ؟ او هو مجرد صخرة خالية من
المشاعر والاحاسيس؟
اؤمن ان لاعلاقة بين الرجولة والبكاء
فدموع الرجل دموع عزيزة وقد تأتي الدموع نتيجة اختناق
وكبت وصراعات أو نيجة غربة ووحدة او.....
الدموع ليست حكرا للمرأة دون الرجل
فدموعك ليست نقصًا في رجولتك
بل رمزًا لانسانيتك لانك انسان قبل كل شي بين جوانحك
قلب ينبض!
في دموعك راحة للذات لما يحتويه من صراعات داخلية
انها متنفسك وتغسل قلبك وتطهره وتزيل الغصة عنه!
وقد يبكي الرجل لفقدان إنسان عزيز عليه وهذه ظاهرة
اجتماعية نابعة من صميم إنسانيتنا
ويبكي الرجل لخيانة صديق او حبيبة او زوجة ولا اتعس
من الخيانة ولا اقبح من الخائن
والخيانة اشكال وانواع وليست مقتصرة على الامور
الجسديةن بل هناك خيانة النظر والمواقف والكذب
او ترى تسيل دمعة الرجل ازاء حدثًا مفرحا
او يبكي متى مكان الرجل صاحب ضمير حي ونفس
ندامة
انها دموع الوداع والسفر والرحيل وربما كلنا قد اختبرنا
مثل تلك الدموع
ختاما اذهب لاقول: دمعة الرجل ليست رخيصة بل لها
معاني لها
مدلولاتها ولاسيما لدى صاحبها!
وهي دمعة حرة ! ومنذ متى تستاذن الدمعة من عين
صاحبها
ان تكون انسان يعني ان لعيونك دمعة! فحق من حقوقك
كأنسان ان يكون لعيونك دمعة
ولدموعنا ذكريات ومواقف خالدة!
منقوللل
لاتحرموني من ردودكم الحلوه
ذلك الرجل العنيد _ الصلب _ القاسي _ الخشن
وفي مجتمعاتنا العربية الذكورية بات بكاء المرأة منظرا بديهيا
بل مقبولا اما بكاء الرجل بات من المناظر المحضورة 0
لاتبكي انت رجال )
فاصبح من المتعارف عليه ان البكاء من شيمة النساء!
وللاسف هذه هي ذهنية مجتمعاتنا العربية التي تؤمن أن البقاء للاقوى
ليكبت الرجل دمعته خوفا من اقاويل المجتمع، ونعته باضعيف
وفي ظل عاداتنا وتقاليدنا الشرقية اصبح بكاء الرجل عيبا
( عيب لاتبكي البكاء للنسوان) ( عيب عل زلم تبكي)
مما جعل تلك المجتمعات توصف دموع الرجل بالضعف
والاذلال والانصهار للرجولة
يقولون تبكي المرأة لأنها ضعيفة. ويزيدون
البكاء سلاحها وفي دموعها طوفان يغرق فيه امهر
السباحيين من الرجال
ولكنني اتساءل: أليس الرجل انسان من لحم ودم ؟
اهو مخلوق من فولاذ؟ او هو مجرد صخرة خالية من
المشاعر والاحاسيس؟
اؤمن ان لاعلاقة بين الرجولة والبكاء
فدموع الرجل دموع عزيزة وقد تأتي الدموع نتيجة اختناق
وكبت وصراعات أو نيجة غربة ووحدة او.....
الدموع ليست حكرا للمرأة دون الرجل
فدموعك ليست نقصًا في رجولتك
بل رمزًا لانسانيتك لانك انسان قبل كل شي بين جوانحك
قلب ينبض!
في دموعك راحة للذات لما يحتويه من صراعات داخلية
انها متنفسك وتغسل قلبك وتطهره وتزيل الغصة عنه!
وقد يبكي الرجل لفقدان إنسان عزيز عليه وهذه ظاهرة
اجتماعية نابعة من صميم إنسانيتنا
ويبكي الرجل لخيانة صديق او حبيبة او زوجة ولا اتعس
من الخيانة ولا اقبح من الخائن
والخيانة اشكال وانواع وليست مقتصرة على الامور
الجسديةن بل هناك خيانة النظر والمواقف والكذب
او ترى تسيل دمعة الرجل ازاء حدثًا مفرحا
او يبكي متى مكان الرجل صاحب ضمير حي ونفس
ندامة
انها دموع الوداع والسفر والرحيل وربما كلنا قد اختبرنا
مثل تلك الدموع
ختاما اذهب لاقول: دمعة الرجل ليست رخيصة بل لها
معاني لها
مدلولاتها ولاسيما لدى صاحبها!
وهي دمعة حرة ! ومنذ متى تستاذن الدمعة من عين
صاحبها
ان تكون انسان يعني ان لعيونك دمعة! فحق من حقوقك
كأنسان ان يكون لعيونك دمعة
ولدموعنا ذكريات ومواقف خالدة!
منقوللل
لاتحرموني من ردودكم الحلوه